تحميل:
رسالة في الصلاة والصوم
- كتاب الصلاة
- الصوم
- شروط وجوب الصوم وصحّته
شروط وجوب الصوم وصحّته
مسألة 787) شروط وجوب الصوم هی:
1. البلوغ.
2. العقل.
3. القدرة.
4. أن لا یکون مغمیً علیه.
5. أن لا یکون مسافراً.
6. أن لا تکون المرأة حائضاً ونفساء.
7. أن لا یکون الصوم مضرّاً.
8. أن لا یکون الصوم موجباً للحرج.مسألة 788) الصوم واجبٌ علی کلّ من تتوفّر فیه الشروط الآنفة الذکر. فلا یجب الصوم علی الطفل غیر البالغ، ولا علی المجنون، ولا علی المغمی علیه، ولا علی غیر القادر علی الصوم، ولا علی المرأة الحائض أو النفساء، ولا علی من یوجب الصوم له الضرر أو الحرج (المشقّة الشدیدة).
مسألة 789) إذا بلغ الطفل قبل أذان الصبح فی شهر رمضان، فیجب أن یصوم، أمّا لو بلغ بعد الأذان، فلا یجب علیه صوم ذلک الیوم.
مسألة 790) یجب الصوم علی الفتیات اللواتی بلغن حدیثاً1، ولا یجوز ترکه لمجرّد الصعوبة أو ضعف البدن وما شابه ذلک، إلا إذا کان یوجب الضرر أو المشقّة الشدیدة لهنّ.
مسألة 791) لا یصحّ صوم المرأة الحائض أو النفساء، حتّی لو حاضت أو وضعت مولودها قبل المغرب بلحظاتٍ، وهکذا أیضاً لو طهرت بعد طلوع الفجر بلحظاتٍ.
مسألة 792) من یعلم أنّ الصوم یضرّه، أو لدیه احتمالٌ عقلائیٌّ بأنّه یضرّه (أی یخاف الضرر) فلا یجب علیه الصوم، بل یحرم أیضاً فی بعض الموارد، سواءٌ أحصل الیقین أو الخوف من تجربةٍ شخصیّةٍ، أم من قول الطبیب الأمین، أم من منشأٍ عقلائیٍّ آخر. ولو صام لا یصحّ صومه، إلا إذا أوقعه بقصد القربة، وتبیّن لاحقاً أنّه لم یکن مضرّاً.
مسألة 793) من یعتقد أنّ الصوم لا یضرّه، إذا صام ثمّ تبیّن له ـ بعد المغرب ـ أنّ الصوم یضرّه، فصومه باطلٌ، ویجب قضاؤه.
مسألة 794) تشخیص تأثیر الصوم فی إیجاد المرض أو تشدیده، وعدم القدرة علی الصوم، أو کون الصوم مضرّاً، علی عهدة المکلّف. لذلک إذا قال الطبیب: الصوم مضرٌّ، ولکنّ قوله لم یوجب الاطمئنان بالضرر أو خوف الضرر، أو کان المکلّف یعلم من خلال التجربة أنّه لیس مضرّاً، فیجب علیه الصوم. وکذلک إذا قال الطبیب: الصوم لا یضرّ، وکان یعلم أنّ الصوم یضرّه، أو کان لدیه خوفٌ عقلائیٌّ من الضرر، فعلیه أن لا یصوم، ویحرم علیه الصوم.
مسألة 795) إذا شفی المریض أثناء نهار شهر رمضان، فلا یجب علیه أن ینوی الصوم ویصوم ذلک الیوم، ولکن إذا کان قبل الظهر، ولم یکن قد أتی بشیءٍ من المفطرات، فالأحوط استحباباً أن ینوی ویصوم، ویجب علیه قضاؤه بعد شهر رمضان.
مسألة 796) یشترط فی صحّة الصوم المندوب أن لا یکون علیه قضاء صوم شهر رمضان، والأحوط وجوباً أن لا تکون ذمّته مشغولةً بصومٍ واجبٍ آخر.
مسألة 797) من کان فی ذمّته صوم قضاءٍ، ولا یعلم بعدم صحّة الصوم المندوب مع اشتغال الذمّة بصوم القضاء، إذا صام بنیّة الاستحباب فصومه باطلٌ ولا یحسب من القضاء أیضاً.
مسألة 798) من لا یعلم أنّ فی ذمّته صوم قضاءٍ أم لا، إذا صام بقصد ما هو مکلّفٌ به (أعمّ من صوم القضاء والمستحبّ)، وکان فی الواقع فی ذمّته صوم قضاءٍ، فیحسب له من صوم القضاء.
مسألة 799) من کان فی ذمّته قضاء صوم شهر رمضان، إذا نسیه وصام بقصد الاستحباب، فإن تذکّر أثناء النهار، یبطل صومه المستحبّ. نعم إذا کان قبل الظهر، فیمکنه أن ینوی صوم قضاء شهر رمضان، أمّا لو کان بعد الظهر، فلا تصحّ منه نیّة صوم القضاء أیضاً.
1. بناءً علی رأی المشهور، تبلغ الفتاة عند إکمال تسع سنواتٍ هلالیّةٍ (أی ثمانی سنواتٍ وثمانیة أشهرٍ وثلاثةٍ وعشرین یوماً بحسب التقویم الشمسیّ أو المیلادیّ).
- واجبات الصوم
- ما يكره للصائم
ما یکره للصائم
مسألة 878) یکره للصائم أمورٌ، منها:1. کلّ عملٍ یؤدّی إلی ضعف البدن (کالاستحمام وإخراج الدم).
2. شمّ الریاحین (التطیُّب لیس مکروهاً).
3. بلّ الثوب الذی علی الجسد.
4. السواک بالعود الرطب.
5. قلع السنّ، بل مطلق إدماء الفم.
6. تذوّق الطعام ونحوه.
7. صبّ الدواء فی الأنف، إذا لم یصل إلی الحلق.
8. صبّ الدواء فی العین، والاکتحال إذا یصل طعمه أو رائحته إلی الحلق.
9. جلوس المرأة فی الماء.
10. لمس أحد الزوجین الآخر وملاعبته، وکلّ عملٍ یوجب إثارة الشهوة.
11. کثرة المضمضة. - موارد وجوب القضاء وكفّارة العمد
موارد وجوب القضاء وکفّارة العمد
مسألة 879) الإتیان بالمفطرات فی نهار شهر رمضان1 مع العمد والاختیار، ومن دون عذرٍ شرعیٍّ کما أنّه مبطلٌ للصوم وموجبٌ للقضاء، فإنّه موجبٌ لکفّارة الإفطار العمدیّ أیضاً، سواءٌ أکان یعلم بوجوب الکفّارة أم لا.مسألة 880) إذا أتی بأحد المفطرات لجهله بالحکم الشرعیّ، کما لو کان جاهلاً بأنّ تناول الدواء کسائر المأکولات مبطلٌ للصوم، فتناول الدواء فی نهار شهر رمضان، یبطل صومه ویجب علیه القضاء دون الکفّارة.
مسألة 881) إذا أتی بفعلٍ یعلم أنّه حرامٌ، ولکن لا یعلم أنّه مبطلٌ للصوم، فکما یجب علیه القضاء، تجب علیه الکفّارة أیضاً علی الأحوط.
مسألة 882) إذا خرج شیءٌ من جوف الصائم إلی فمه، فلا یجوز ابتلاعه، وإذا ابتلعه عمداً، فیجب علیه القضاء والکفّارة.
مسألة 883) إذا نذر شخصٌ صوم یومٍ معیّنٍ، فإن لم یصم ذلک الیوم عمداً، أو أبطل صومه، فتجب علیه الکفّارة2.
مسألة 884) إذا أفطر فی شهر رمضان تعویلاً علی خبر من أخبر بحلول المغرب ممّن لا یجوز التعویل علی خبره، ثمّ تبیّن عدم حلوله، فیجب علیه القضاء والکفّارة.
مسألة 885) من أفطر عمداً، لا تسقط عنه الکفّارة إذا سافر فی ذلک الیوم.
مسألة 886) الجماع مفطرٌ لکلا الطرفین، وموجبٌ للقضاء والکفّارة علیهما.
1. ما عدا نوم الجنب من دون غسل، وقد تقدّمت أحکامه.
2. کفّارة النذر: إطعام عشرة مساکینٍ أو کسوتهم، فإن لم یقدر فصیام ثلاثة أیّامٍ. - كفّارة الإفطار العمديّ
کفّارة الإفطار العمدیّ
مسألة 887) کفّارة الإفطار العمدیّ فی صوم شهر رمضان المبارک فی الشرع المقدّس أحد الأمور الثلاثة التالیة:
1. عتق رقبةٍ.
2. صیام شهرین متتابعین.
3. إطعام ستّین مسکیناً.
بما أنّه لا یوجد عبید فی زماننا الحاضر لیتمکّن من عتقهم، فیجب علی المکلّف الإتیان بأحد الأمرین الآخرین.مسألة 888) من أراد أن یصوم شهرین کفّارة صوم شهر رمضان، یجب أن یصوم شهراً کاملاً ویوماً واحداً من الشهر الثانی مراعیاً التتابع، ویجوز له التفریق فی البقیّة.
مسألة 889) من وجب علیه التتابع فی الصوم، إذا أفطر یوماً فی البین من دون عذرٍ، أو شرع فی الصوم فی زمانٍ یعلم أنّه سیقطع فی الأثناء بتخلّل یومٍ یحرم صومه، من قبیل یوم عید الأضحی، أو یومٍ یجب صومه، کأن یکون فی الأثناء یومٌ نَذَرَ صومَه، لم تحسب الأیّام التی صامها قبل ذلک، ویجب علیه استئناف الصوم من جدید.
مسألة 890) من أراد أن یصوم شهرین متتابعین، إذا لم یتمکّن فی الأثناء من الصوم لعذرٍ کالمرض أو الحیض، فیبنی علی ما مضی بعد ارتفاع العذر، ولا یجب استئناف الصوم من جدیدٍ.
مسألة 891) یمکن تحقیق إطعام ستّین مسکیناً بطریقتین:
1. إشباعهم بالطعام الجاهز.
2. تسلیم کلّ واحدٍ منهم مدّاً (750 غراماً) من الحنطة أو الدقیق أو الخبز أو الأرزّ أو غیر ذلک من أنواع المواد الغذائیّة.مسألة 892) الفقیر هو من لا یملک مؤونة سنةٍ له ولعیاله، ولا یمکنه تحصیلها.
مسألة 893) إذا لم یتمکّن الشخص من الإتیان بأیّ واحدٍ من خصال (خیارات) کفّارة العمد الثلاث، فیجب علیه أن یطعم العدد الذی یتمکّن منه من المساکین، والأحوط أن یستغفر أیضاً، فإن لم یقدر علی إطعام المساکین أصلاً، فیکفی الاستغفار، بأن یقول بقلبه ولسانه: «أستغفر الله».
مسألة 894) من کانت وظیفته الاستغفار لعجزه عن الصوم وإطعام المساکین، إذا تمکّن لاحقاً من الصوم أو إطعام المساکین، فالأحوط استحباباً الإتیان بها.
مسألة 895) من یرید التکفیر عن الإفطار العمدیّ بإطعام ستّین مسکیناً ( بالتفصیل الذی تقدّم فی المسائل السابقة) إذا أمکنه الوصول إلی ستّین مسکیناً، لا یمکنه إعطاء سهم شخصین أو أکثر لشخصٍ واحدٍ، بل یجب أن یعطی لکلّ واحدٍ من الستّین شخصاً حصّةً واحدةً. نعم یمکنه أن یسلّم حصص أفراد عائلة الشخص الفقیر له لیصرفها علیهم، ولا فرق فی الفقیر بین الصغیر والکبیر، وبین الرجل والمرأة.
مسألة 896) إذا ارتکب الصائم أحد المفطرات أکثر من مرّةٍ فی الیوم الواحد، فتجب علیه کفّارةٌ واحدةٌ فقط. نعم إذا أبطل صومه بالجماع أو الاستمناء، فالأحوط وجوباً أن یکفّر بعدد مرّات الجماع أو الاستمناء.
مسألة 897) إذا أبطل شخصٌ صومه فی شهر رمضان بالجماع المحرّم أو الأکل والشرب المحرّمین، یمکنه الاکتفاء بإحدی خصال الکفّارة الثلاث، وإن کان الأحوط استحباباً الجمع بین الخصال الثلاث (عتق رقبةٍ وصوم شهرین متتابعین وإطعام ستّین مسکیناً).
مسألة 898) من وجبت علیه الکفّارة، لا تجب علیه المبادرة فوراً للإتیان بها، ولکن لا یجوز تأخیرها بحیث یعدّ تهاوناً فی أداء التکلیف.
مسألة 899) إذا مرّت عدّة سنوات من دون أن یؤدّی الکفّارة الواجبة، فلا یضاف علیها شیءٌ.
مسألة 900) لا یجب الترتیب بین قضاء الصوم وکفّارته، فیمکنه تقدیم أیّهما شاء علی الآخر.
- موارد وجوب القضاء دون الكفّارة
موارد وجوب القضاء دون الکفّارة
مسألة 901) من لا ینوی الصوم فی نهار شهر رمضان، أو یصوم ریاءً، أو ینوی عدم الصوم، ولکن لا یأتی بشیءٍ من المفطرات، یجب علیه قضاء صوم ذلک الیوم من دون الکفّارة.مسألة 902) من کان جنباً فی اللیل فی شهر رمضان، ولم یستیقظ من النومة الثانیة قبل أذان الصبح حسب التفصیل المتقدّم فی المسألة 844، یجب علیه القضاء فقط، ولکن یجب علیه البقاء ممسکاً عن المفطرات إلی المغرب.
مسألة 903) من نسی غسل الجنابة فی شهر رمضان، وصام عدّة أیّامٍ فی حال الجنابة، فیجب علیه قضاء صوم تلک الأیّام دون الکفّارة.
مسألة 904) فی أسحار شهر رمضان، یجوز الإتیان بالمفطرات ما دام لم یحصل له الیقین بطلوع الفجر.
مسألة 905) فی سحر شهر رمضان، إذا أتی بالمفطر من دون أن یفحص هل طلع الفجر أم لا، ثمّ تبیّن أنّه طلع، فیجب علیه قضاء صوم ذلک الیوم. أمّا لو فعل ذلک بعد الفحص وحصول العلم بعدم طلوع الفجر، ثمّ تبیّن أنّه کان طالعاً، فلا یجب علیه القضاء.
مسألة 906) لا یجوز الإفطار فی نهار شهر رمضان قبل حصول الیقین بالمغرب.
مسألة 907) إذا حصل له الیقین بالمغرب فی نهار شهر رمضان بسبب الظلمة أو أخبره بالمغرب من خبرهم حجّةٌ شرعاً فأفطر، ثمّ تبیّن بقاء النهار، فیجب علیه قضاء صوم ذلک الیوم.
مسألة 908) إذا ظنّ بدخول اللیل بسبب الغیوم فأفطر، ثمّ تبیّن بقاء النهار، فلا یجب علیه قضاء صوم ذلک الیوم.
مسألة 909) إذا جاز الإفطار أو وجب لسببٍ ما، کما لو أُکرِه علی الإفطار، أو أَلقَی بنفسه فی الماء لإنقاذ غریقٍ، ففی هذه الصورة یجب علیه قضاء صوم ذلک الیوم دون الکفّارة.
مسألة 910) إذا تمضمض الصائم أثناء الوضوء (لاستحباب إدارة مقدارٍ من الماء فی الفم والمضمضة) مع الاطمئنان بعدم ابتلاع الماء، فسبقه إلی الجوف من دون اختیارٍ، فإن کان ذلک لوضوء الصلاة الواجبة فصومه صحیحٌ. أمّا لو کان لغیر صلاة الفریضة، أو لغیر الوضوء، من قبیل التبرّد ونحوه، ونزل الماء من الحلق، فالأحوط وجوباً قضاء صوم ذلک الیوم.
مسألة 911) لا یجوز التمضمض إذا کان یعلم أنّ الماء ینزل من حلقه من دون اختیارٍ أو یبلعه نسیاناً.
- أحكام قضاء الصوم
أحکام قضاء الصوم
مسألة 912) من أغمی علیه واستمرّ فی حال الغیبوبة والإغماء یوماً أو أکثر، ما أوجب فوات الصوم الواجب علیه، فلا یجب علیه قضاء صوم تلک الأیّام.مسألة 913) من فاته الصوم بسبب السُکْر، کما لو لم ینوِ الصوم، فصومه باطلٌ، ویجب علیه قضاء صوم ذلک الیوم، حتّی لو بقی ممسکاً طول النهار.
مسألة 914) من نوی الصوم، ثمّ سَکِرَ، وبقی بحال السکر تمام النهار أو جزءً منه، فالأحوط وجوباً أن یقضی صوم ذلک الیوم، خصوصاً فی حالات السکر الشدید التی توجب زوال العقل.
مسألة 915) فی المسألتین السابقتین، لا فرق بین أن یکون شرب المسکر محرّماً علیه، أو لیس محرّماً بسبب المرض أو الجهل بالموضوع1.
مسألة 916) الأیّام التی أفطرتها المرأة بسبب الحیض أو النفاس یجب أن تقضیها بعد شهر رمضان.
مسألة 917) إذا لم یصم المکلّف فی شهر رمضان بسبب المرض أو الحیض أو النفاس، وتوفّیَ قبل نهایة الشهر المبارک، فلا یجب قضاء تلک الأیّام ـ التی لم یصمها ـ نیابةً عنه.
مسألة 918) من لم یصم عدّة أیّامٍ من شهر رمضان لعذرٍ، ولا یعلم عددها، فإن لم یکن یعلم بدایة العذر، کما لو لم یعلم، هل سافر فی الیوم الخامس والعشرین من شهر رمضان فیکون فی ذمّته ستّة أیّامٍ، أم فی الیوم السادس والعشرین فیکون فی ذمّته خمسة أیّامٍ، یجوز له أن یقضی المقدار الأقلّ. أمّا لو کان یعلم زمن بدایة العذر، کما لو کان یعلم أنّه سافر فی الیوم الخامس من شهر رمضان، ولکن لا یعلم هل عاد فی لیلة العاشر من شهر رمضان فیکون قد فاته صوم خمسة أیّامٍ، أم عاد فی لیلة الحادی عشر فیکون قد فاته ستّة أیّامٍ، ففی هذه الصورة، الأحوط وجوباً قضاء المقدار الأزید.
مسألة 919) من کان علیه قضاء صومٍ شهر رمضان من عدّة سنواتٍ، یصحّ منه قضاء ما شاء منها أوّلاً. أمّا لو ضاق الوقت علی قضاء ما فاته من صوم شهر رمضان الأخیر، کما لو کان علیه قضاء خمسة أیّامٍ من شهر رمضان الأخیر، ولم یبقَ إلی شهر رمضان القادم سوی خمسة أیّامٍ، فالأحوط وجوباً فی هذه الصورة أن یقضی فوائت شهر رمضان الأخیر.
مسألة 920) من اشتغل بقضاء صوم شهر رمضان، إذا لم یَضِقْ علیه الوقت، یجوز له أن یُبطل صومه قبل الظهر. أمّا لو ضاق الوقت، بمعنی أنّه لم یبقَ إلی شهر رمضان القادم إلا مقدار أیّام القضاء، فالأحوط وجوباً أن لا یبطل صومه قبل الظهر أیضاً.
مسألة 921) فی صوم قضاء شهر رمضان، إذا تعمّد الإفطار بعد الظهر، فیجب علیه التکفیر بإطعام عشرة مساکین، فإن لم یقدر فصیام ثلاثة أیّامٍ.
مسألة 922) إذا کان علیه قضاء صوم شهر رمضان من عدّة سنواتٍ، ولم یعیّن بالنیّة قضاء أیّ سنةٍ منها، فیحسب من قضاء السنة الأولی.
مسألة 923) إذا أفطر الإنسان لعذرٍ (کالمرض والسفر)، فإن زال العذر قبل شهر رمضان التالی، فیجب علیه قضاؤه.
مسألة 924) من لم یصم فی شهر رمضان بسبب المرض، إذا استمرّ مرضه إلی شهر رمضان التالی، یسقط عنه قضاء الصوم، ویجب علیه تسلیم مدٍ من الطعام للفقیر عن کلّ یومٍ.
مسألة 925) إذا لم یصم شهر رمضان بسبب المرض، وشفی من مرضه بعد شهر رمضان، ولکن طرأ علیه فوراً عذر آخر، ولم یتمکّن بسببه من القضاء قبل شهر رمضان التالی، فیجب علیه قضاء صوم تلک الأیّام فی السنوات اللاحقة. وهکذا إذا أفطر فی شهر رمضان لعذرٍ غیر المرض، ثمّ مَرِض بعد شهر رمضان، ولم یتمکّن بسبب المرض من القضاء قبل حلول شهر رمضان التالی، فیجب علیه قضاء صوم تلک الأیّام فی السنوات اللاحقة.
مسألة 926) من أفطر فی شهر رمضان بسبب السفر، إذا بقی فی حال السفر إلی شهر رمضان التالی، فلا یسقط عنه قضاء صوم شهر رمضان السابق، والأحوط استحباباً أن یدفع کفّارة التأخیر أیضاً.
مسألة 927) إذا لم یتمکّن من صیام شهر رمضان، ولا من قضائه أیضاً قبل حلول شهر رمضان التالی بسبب ضعف جسمه، فلا یسقط عنه القضاء، بل یجب أن یقضی عندما یتمکّن. وهکذا من لم یصم لعدّة سنواتٍ، وتاب وعزم علی التعویض عنها، فیجب علیه قضاء کلّ ما فاته من الصوم، فإن لم یقدر، یبقی فی ذمّته.
1. أی لا یعلم أنّ السائل الذی یشربه خمرٌ.
- كفّارة التأخير
کفّارة التأخیر1مسألة 928) إذا لم یصم فی شهر رمضان لعذرٍ، وارتفع عذره بعد شهر رمضان، ولکن مع ذلک لم یقضِ ما فاته إلی أن وصل شهر رمضان التالی، فیجب علیه مضافاً إلی القضاء أن یدفع للفقیر مدّاً من الطعام عن کلّ یومٍ.
مسألة 929) إذا لم یصم فی شهر رمضان عمداً، ولم یقضِ ما فاته أیضاً من دون عذر إلی أن وصل شهر رمضان التالی، فیجب علیه مضافاً إلی القضاء وکفّارة الإفطار العمدیّ، أن یدفع عن کلّ یومٍ کفّارة التأخیر (التی سبق ذکرها فی المسألة السابقة) أیضاً للفقیر.
مسألة 930) کفّارة التأخیر مدٌّ من الطعام، أی 750 غراماً من القمح أو الدقیق أو الخبز أو الأرزّ أو غیرها من المواد الغذائیّة، تعطی للفقیر.
مسألة 931) إذا أخّر قضاء صوم شهر رمضان عدّة سنواتٍ، فیجب علیه ـ فضلاً عن القضاء ـ التکفیر أیضاً بمدٍّ من الطعام، ولا یجب علیه شیءٌ لتأخیر السنوات اللاحقة.
مسألة 932) من وجب علیه دفع مدٍّ من الطعام عن کلّ یومٍ، یمکنه إعطاء کفّارة عدّة أیّامٍ لفقیرٍ واحدٍ.
مسألة 933) لا تسقط کفّارة التأخیر فی صورة الجهل بوجوب القضاء قبل حلول شهر رمضان التالی.
1. أی الکفّارة التی تجب بسبب تأخیر قضاء صوم شهر رمضان إلی أن یصل شهر رمضان التالی.
- أحكام قضاء صوم الأب والأمّ
أحکام قضاء صوم الأب والأمّ
مسألة 934) إذا لم یصم الأب، والأحوط وجوباً الأمّ أیضاً، لعذرٍ غیر السفر، ولم یقضیا ما فاتهما مع قدرتهما علی القضاء، فیجب علی الولد الأکبر بعد وفاتهما، قضاء ما فاتهما من الصوم سواءٌ أکان بنفسه أم باستئجار غیره. أمّا الصوم الذی فاتهما للسفر، فیجب علی الولد الأکبر قضاؤه عنهما حتّی لو لم یکن لدیهما الوقت والقدرة علی القضاء.مسألة 935) یجب علی الأحوط علی الولد الأکبر أن یقضی ما فات والده ووالدته من الصوم عمداً.
- أحكام صوم المسافر
- المسافر الذي صام على خلاف وظيفته
المسافر الذی صام علی خلاف وظیفته
مسألة 950) المسافر الذی لا یجوز له الصوم، إذا صام علی خلاف وظیفته عالماً عامداً فصومه باطلٌ. وإذا کان فی شهر رمضان، فیجب قضاؤه. ولکن إذا صام جهلاً بأصل الحکم1 فصومه صحیحٌ.مسألة 951) فی فرض المسألة السابقة، إذا صام لجهله بخصوصیّات الحکم فصومه باطلٌ، کمن یعلم بعدم جواز الصوم فی السفر، ولکن یجهل أنّ من نوی الإقامة عشرة أیّامٍ، ثمّ عدل عن قصده قبل الإتیان بصلاةٍ رباعیّةٍ، فلا یجری علیه حکم الإقامة، ولا یجوز له الصوم.
مسألة 952) إذا صام المسافر لجهله بالموضوع فصومه باطلٌ، کمن قصد الذهاب إلی مکانٍ یبعد فی الواقع مسافةً شرعیّةً، ولکنّه صام لجهله بمقدار المسافة، فإنّ صومه باطلٌ.
مسألة 953) إذا نسی أنّه مسافرٌ، أو نسی أنّ صوم المسافر باطلٌ، وصام فی السفر، فصومه باطلٌ.
1. بمعنی أنّه لا یعلم أنّ الصوم فی السفر باطلٌ.
-
- من لا يجب عليهم الصوم
من لا یجب علیهم الصوم
مسألة 954) إذا خافت الحامل المُقرِب الضررَ علی جنینها أو علی نفسها فلا یجب علیها الصوم. وفی الصورة الأولی (الضرر علی الجنین) یجب علیها أن تدفع عن کلّ یومٍ مدّاً من الطعام أی القمح أو الشعیر ونحو ذلک للفقیر (بعنوان فدیةٍ1)، ویجب علیها القضاء بعد شهر رمضان أیضاً. أمّا فی الصورة الثانیة (الضرر علی نفسها)، فیجب علیها قضاء ما فاتها من الصوم، والأحوط وجوباً دفع الفدیة أیضاً. ودفعُ الفدیة بالنسبة للحامل غیر المُقرِب مبنیٌّ علی الاحتیاط الوجوبیّ.مسألة 955) إذا کانت المرضعة (سواءٌ أکانت أمّ الرضیع أم لا، وسواءٌ أکانت أجیرةً أم متبرّعةً) تخاف الضرر علی الرضیع لخوفها من نقصان حلیبها أو جفافه، فلا یجب علیها الصوم، ویجب علیها دفع فدیةٍ عن کلّ یومٍ، والقضاء لاحقاً أیضاً. أمّا إذا کان الضرر علیها، فالفدیة واجبةٌ علی الأحوط.
مسألة 956) فی المسألتین السابقتین، إذا لم تقضِ ما فاتها من الصوم قبل حلول شهر رمضان التالی، فإن کان عن تقصیرٍ، فیجب علیها دفع کفّارة التأخیر أیضاً، فضلاً عن القضاء. أمّا لو أخّرت القضاء لعذرٍ، فلا کفّارة تأخیرٍ علیها. وإذا کان العذر خوف الضرر علی رضیعها، فیجب علیها قضاء ما فاتها من الصوم عندما تتمکّن. أمّا لو کان العذر خوف الضرر علیها، فیسقط عنها القضاء، ویجب أن تدفع فدیةً واحدةً عن کلّ یومٍ.
مسألة 957) دفع کفّارة المرأة وفدیتها علی عهدتها هی، ولیس واجباً علی زوجها، حتّی لو کان إفطارها بسبب الحمل أو الرضاع. وکذلک لا تجب کفّارة الولد وفدیته علی أبیه. نعم یجوز للزوج أو الأب أن یدفع کفّارة الزوجة أو الابن أو فدیتهما بالوکالة عنهما.
مسألة 958) الشیخ والشیخة اللذین یشقّ علیهما الصوم، لا یجب علیهما أن یصوما، ویجب علیهما دفع فدیةٍ للفقیر مدّاً من الطعام (من قبیل القمح والشعیر والأرزّ) عن کلّ یومٍ، وإذا کانا عاجزین أصلاً عن الصوم، فالأحوط وجوباً دفع الفدیة. وفی کلا الصورتین، إذا تمکّنا من الصوم بعد شهر رمضان، فالأحوط استحباباً أن یقضیا ما فاتهما.
مسألة 959) المصاب بداء العطاش أی الذی یعطش کثیراً، بحیث لا یمکنه تحمّل العطش، أو یشقُّ علیه، لا یجب علیه الصوم، ولکن فی الصورة الثانیة (المشقّة) یجب أن یدفع مدّاً من الطعام للفقیر عن کلّ یومٍ، والأحوط وجوباً فی الصورة الأولی دفع هذه الفدیة أیضاً. وإذا تمکّن من الصوم بعد شهر رمضان، فالأحوط استحباباً أن یقضی ما فاته.
مسألة 960) مقدار الفدیة نفس مقدار کفّارة التأخیر، أی 750 غراماً من القمح أو الدقیق أو الخبز أو الأرزّ وما إلی ذلک من المواد الغذائیّة تعطی للفقیر.
1. المال المعیّن الذی یدفع لجبران ترک العبادة عن عذرٍ.
- طريق إثبات أوّل الشهر
طریق إثبات أوّل الشهر
مسألة 961) یثبت أوّل الشهر بخمسة طرقٍ:
1. رؤیة المکلّف نفسه.
2. شهادة عدلین، إذا لم یُنکر الرؤیةَ جمعٌ کثیرٌ، ولم یَقوَ الظنّ بخطأِ هذین الشاهدین.
3. الشهرة التی توجب العلم أو الاطمئنان.
4. مضیّ ثلاثین یوماً من بدایة الشهر السابق.
5. حکم الحاکم الشرعیّ.مسألة 962) رؤیة الهلال عصراً تُثبِتُ حلول الشهر القمریّ، واللیلة التی تلی رؤیة الهلال تعدُّ اللیلة الأولی من الشهر.
مسألة 963) لا فرق بین العین المسلّحة والعین المجرّدة بالنسبة لرؤیة الهلال، فکما یُحکم بأوّل الشهر فی حال رؤیة الهلال بالعین المجرّدة، فإنّ أوّل الشهر یثبت أیضاً إذا تمّت الرؤیة بواسطة النظّارة أو المنظار أو التلسکوب. أمّا إثبات أوّل الشهر من خلال رؤیة صورة الهلال عن طریق الانعکاس علی شاشة الحاسوب (الکمبیوتر) ـ التی لا یُعلم صدقُ عنوان الرؤیة فیها ـ فمحلّ إشکالٍ.
مسألة 964) مجرّد الصغر والانخفاض، أو الکبر والارتفاع، أو زیادة العرض أو قلّته ونحو ذلک، لیس دلیلاً شرعیّاً علی أنّ الهلال فی اللیلة الأولی أو الثانیة، ولکن إذا حصل للمکلّف العلم منه، فیجب أن یعمل طبق علمه فی هذا المجال.
مسألة 965) لا یثبت أوّل الشهر بواسطة التقاویم أو الحسابات العلمیّة لعلماء الفلک، إلا إذا حصل الیقین من قولهم.
مسألة 966) إذا ثبت أوّل الشهر فی مدینةٍ، فیکفی ذلک لثبوته لقاطنی المدن الأخری التی تتّحد معها فی الأفق. والمقصود باتّحاد الأفق، هو الأماکن التی تتساوی من جهة احتمال رؤیة الهلال وعدم احتمالها.
مسألة 967) مجرّد ثبوت الهلال لدی الحاکم لا یکفی لاتّباع الآخرین له ما لم یحکم برؤیة الهلال، إلا إذا حصل الاطمئنان بثبوت الهلال.
مسألة 968) إذا حکم الحاکم أنّ غداً أوّل الشهر، وکان حکمه شاملاً لکلّ البلد، فحکمه معتبرٌ فی کلّ مدن ذلک البلد.
مسألة 969) إذا حصل الیقین أو الاطمئنان للمکلّف بأوّل الشهر من خلال إعلان دولةٍ غیر إسلامیّةٍ وظالمةٍ أو فاجرةٍ عن رؤیة الهلال کفی.
مسألة 970) إذا لم یُرَ الهلال فی مدینةٍ ما، ولکنّ الإذاعة والتلفزیون أعلنا حلول الشهر، فإذا کان خبرهم موجباً للیقین أو الاطمئنان بثبوت الهلال کفی، ولا یجب الفحص.
مسألة 971) إذا لم یثبت أوّل شهر رمضان لا یجب الصوم، ولکن إذا ثبت لاحقاً أنّه کان أوّل الشهر، فیجب قضاء صوم ذلک الیوم.
مسألة 972) إذا لم یثبت أوّل شهر شوّال من خلال رؤیة الهلال حتّی فی أفق المدن المجاورة والمتّحدة فی الأفق، أو من خلال شهادة شاهدین عدلین، أو من خلال حکم الحاکم، فیجب صوم ذلک الیوم.
مسألة 973) الیوم الذی یشکّ الإنسان أنّه آخر شهر رمضان أو أوّل شهر شوّال یجب صومه، أمّا لو ثبت فی أثناء النهار أنّه أوّل شهر شوّال، فیجب أن یفطر حتّی لو کان قریباً من المغرب.
- أقسام الصوم
أقسام الصوم
مسألة 974) الصوم علی أربعة أقسامٍ: واجبٌ وحرامٌ ومستحبٌّ ومکروهٌ.مسألة 975) الصوم الواجب:
1. صوم شهر رمضان المبارک.
2. صوم القضاء.
3. صوم الکفّارة.
4. صوم الیوم الثالث من الاعتکاف.
5. الصوم بدلاً من الأضحیة فی حجّ التمتّع1.
6. الصوم المستحبّ الذی وَجَبَ بالنذر أو العهد أو الیمین2.
7. الصوم الذی یجب علی الإبن الأکبر قضاءً عن أبیه، وعلی الأحوط وجوباً عن أمّه.مسألة 976) من الصوم الحرام:
1. صوم یوم عید الفطر.
2. صوم یوم عید الأضحی.
3. صوم الیوم الذی لا یعلم أنّه آخر شعبان أو أوّل شهر رمضان بنیّة شهر رمضان.
4. صوم الزوجة إستحباباً إذا أوجب تفویت حقّ الزوج.
5. صوم من یضرّه الصوم.
6. صوم المسافر إلا فی الموارد التی تمّ استثناؤها.مسألة 977) یستحبّ الصوم فی کلّ أیّام السنة (ما عدا الأیّام المحرّمة والمکروهة)، ولکنّ یتأکّد استحباب الصوم فی بعض الأیّام، ومنها:
1. أوّل وآخر خمیسٍ من کلّ شهرٍ، وأوّل أربعاءٍ فی العشرة الثانیة من کلّ شهرٍ.
2. الأیّام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من کلّ شهرٍ (الأیّام البیض).
3. شهرا رجب وشعبان (کلّهما أو بعضهما، ولو یوماً واحداً).
4. مولد الرسول الأکرم صلّی الله علیه وآله (17 ربیع الأوّل).
5. عید المبعث (27 رجب).
6. عید الغدیر (18 ذی الحجّة).
7. یوم دحو الأرض (25 ذی القعدة).مسألة 978) الصوم المکروه:
1. صوم الضیف إستحباباً من دون إذن مضیفه، أو مع نهیه.
2. صوم یوم عرفة إذا کان موجباً للضعف المانع من أعمال عرفة.1. إذا لم یکن الحاجّ فی الحجّ قادراً علی شراء الأضحیة، ولم یتمکّن من الاقتراض، فیجب أن یصوم عشرة أیّامٍ بدلاً منها، ویجب أن یصوم ثلاثةً منها فی الحجّ وعشرةً فی وطنه.
2. ما وجب فی الواقع هو العمل بالنذر والعهد والیمین، لا أنّ الصوم المستحبّ تحوّل إلی صومٍ واجبٍ. - خاتمة: آداب الصوم وآداب شهر رمضان المبارك
خاتمة: آداب الصوم وآداب شهر رمضان المبارک
مسألة 979) لا یجب إکمال الصوم المستحبّ إلی آخره، فیجوز له الإفطار فی أیّ وقتٍ شاء. بل إذا دعاه مؤمن للطعام یستحسن شرعاً أن یقبل دعوته ویفطر.مسألة 980) یستحبّ للصائم أن یقدّم صلاة المغرب علی الإفطار، ولکن إذا کان هناک من ینتظره، أو کانت شهوته الشدیدة للطعام تمنع من حضور القلب فی الصلاة، فالأفضل حینئذٍ تقدیم الإفطار، ومع الإمکان یحافظ علی الإتیان بالصلاة فی وقت الفضیلة.
مسألة 981) یستحبّ لبعض الأشخاص الإمساک عن المفطرات فی شهر رمضان المبارک تأدّباً واحتراماً، حتّی لو لم یکونوا صائمین:
1. المسافر الذی أتی بالمفطر فی السفر، وعاد قبل الظهر إلی وطنه أو إلی مکانٍ یرید الإقامة فیه عشرة أیّامٍ.
2. المسافر الذی وصل بعد الظهر إلی وطنه أو إلی مکانٍ یرید الإقامة فیه عشرة أیّامٍ.
3. المریض الذی أتی بالمفطر، وشفی من المرض قبل الظهر.
4. المریض الذی شفی من المرض بعد الظهر.
5. المرأة التی طهرت من دم الحیض أو النفاس أثناء النهار.
6. الکافر الذی أسلم أثناء نهار شهر رمضان.
7. الطفل الذی بلغ أثناء نهار شهر رمضان. - الاعتكاف
-