تفقد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي الخميس وزارة الأمن حيث قال في كلمة القاها أمام مسؤولي وخبراء ومنتسبي هذه الوزارة، ان الصحوة الإسلامية الحالية بالمنطقة مستلهمة من الثورة الإسلامية الإيرانية وتحققت نتيجة صمود الشعب الإيراني.
وعقب وصوله الى مبنى وزارة الامن، حضر سماحته عند مراقد 3 من الشهداء المجهولين للوزارة وقرأ سورة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة، محييا ذكرى شهداء الدفاع المقدس.
ومن ثم قام قائد الثورة الاسلامية بزيارة تفقدية لمعرض انشطة وزارة الامن، وتعرف عن كثب على اجراءات وانجازات مختلف اقسام الوزارة.
واثنى قائد الثورة الاسلامية على الجهود المخلصة والدؤوبة لرجال الامن، واصفا هذه الوزارة بأنها من ضمن الاجهزة النابعة من الثورة الاسلامية وقال: ان وزارة الامن وبجهود القوى المؤمنة والملتزمة والمتخصصة والمتفانية والثورية قدمت خدمات كبرى للثورة، وهي الان مركز عظيم للنضال والجهاد في ساحة الحرب الاستخبارية بالعالم.
ولفت آية الله الخامنئي الى كيفية تبلور الجهاز الامني في ايران على يد الشبان المؤمنين والثوريين, موضحا: ان الميزة البارزة للجهاز الامني في الجمهورية الإسلامية، تتمثل في كونه جهازا وطنيا بحتا وعدم اقتباسه من اي مجموعة امنية اخرى في العالم.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية أن هذه المجموعة النابعة من الثورة الاسلامية مؤلفة من العمل الدؤوب والتوكل على الله، مضيفا: انه في ضوء هذه الخصائص الممتازة، فان وزارة الامن ينبغي ان تكون في اعلى مستويات الالتزام بمبادئ وثوابت الثورة وكذلك بالحدود الشرعية والقانونية.
كما اعتبر سماحته الالتزام بالقانون والضوابط امرا مهما جدا واكد: ان التدين والتقوى والعمل بالقانون والامل بالمستقبل يشكل العناصر الرئيسية للالتزام.
واشار آية الله الخامنئي الى الحرب الناعمة التي يشنها العدو وأكد ضرورة الحفاظ على الانسجام في وزارة الامن، والتحلي بالنظرة البعيدة عن الفئوية، والدقة والحساسية تجاه نفوذ الاعداء والتيارات الفكرية والسياسية المنحرفة، والاستفادة من خبرات الكوادر المتمرسة ذات الخبرة.
وفي جانب اخر من كلمته، اوضح اية الله الخامنئي، ان الصحوة الاسلامية المتنامية اليوم في المنطقة حدث عظيم جدا، مضيفا: لا ريب ان التطورات الراهنة في المنطقة سيكون لها تأثير في مستقبل العالم ولذك يجب مراقبة هذه التطورات ودراسة مختلف ابعادها بجدية.
وأعتبر سماحته أن الصحوة الاسلامية الحالية في المنطقة مستلهمة من الثورة الاسلامية في ايران وهي ثمرة لصمود الشعب الايراني،موضحا ان جبهة الاستكبار العالمي وعلى رأسها اميركا تعلم جيدا بأن الثورة الاسلامية في ايران تمثل انموذجا لهذه الحركات الشعبية, لذا فهي تسعى للايحاء بان هذا الانموذج يشكل تجربة غير ناجحة وفاشلة في حين انها (جبهة الاستكبار) شعرت بالعجز امام عظمة الحشود المليونية التي شاركت في مسيرات 11 شباط/ فبراير ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وفي مستهل هذا اللقاء اشار وزير الامن الشيخ حيدر مصلحي الى انجازات هذه الوزارة خلال السنوات الاخيرة وقال: ان هذه النجاحات، تحققت نتيجة حضور القوى المؤمنة والشابة الى جانب القوى الثورية وذات الخبرة.
وقال مصلحي: ان الالتزام بقيم الثورة الاسلامية وانتاج العلم والتخصص محليا يشكلان الميزتين البارزتين لوزارة الامن اللتين خلقتا تطورات ونجاحات كبيرة في مختلف الابعاد الفنية والاستخبارية.
وعقب وصوله الى مبنى وزارة الامن، حضر سماحته عند مراقد 3 من الشهداء المجهولين للوزارة وقرأ سورة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة، محييا ذكرى شهداء الدفاع المقدس.
ومن ثم قام قائد الثورة الاسلامية بزيارة تفقدية لمعرض انشطة وزارة الامن، وتعرف عن كثب على اجراءات وانجازات مختلف اقسام الوزارة.
واثنى قائد الثورة الاسلامية على الجهود المخلصة والدؤوبة لرجال الامن، واصفا هذه الوزارة بأنها من ضمن الاجهزة النابعة من الثورة الاسلامية وقال: ان وزارة الامن وبجهود القوى المؤمنة والملتزمة والمتخصصة والمتفانية والثورية قدمت خدمات كبرى للثورة، وهي الان مركز عظيم للنضال والجهاد في ساحة الحرب الاستخبارية بالعالم.
ولفت آية الله الخامنئي الى كيفية تبلور الجهاز الامني في ايران على يد الشبان المؤمنين والثوريين, موضحا: ان الميزة البارزة للجهاز الامني في الجمهورية الإسلامية، تتمثل في كونه جهازا وطنيا بحتا وعدم اقتباسه من اي مجموعة امنية اخرى في العالم.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية أن هذه المجموعة النابعة من الثورة الاسلامية مؤلفة من العمل الدؤوب والتوكل على الله، مضيفا: انه في ضوء هذه الخصائص الممتازة، فان وزارة الامن ينبغي ان تكون في اعلى مستويات الالتزام بمبادئ وثوابت الثورة وكذلك بالحدود الشرعية والقانونية.
كما اعتبر سماحته الالتزام بالقانون والضوابط امرا مهما جدا واكد: ان التدين والتقوى والعمل بالقانون والامل بالمستقبل يشكل العناصر الرئيسية للالتزام.
واشار آية الله الخامنئي الى الحرب الناعمة التي يشنها العدو وأكد ضرورة الحفاظ على الانسجام في وزارة الامن، والتحلي بالنظرة البعيدة عن الفئوية، والدقة والحساسية تجاه نفوذ الاعداء والتيارات الفكرية والسياسية المنحرفة، والاستفادة من خبرات الكوادر المتمرسة ذات الخبرة.
وفي جانب اخر من كلمته، اوضح اية الله الخامنئي، ان الصحوة الاسلامية المتنامية اليوم في المنطقة حدث عظيم جدا، مضيفا: لا ريب ان التطورات الراهنة في المنطقة سيكون لها تأثير في مستقبل العالم ولذك يجب مراقبة هذه التطورات ودراسة مختلف ابعادها بجدية.
وأعتبر سماحته أن الصحوة الاسلامية الحالية في المنطقة مستلهمة من الثورة الاسلامية في ايران وهي ثمرة لصمود الشعب الايراني،موضحا ان جبهة الاستكبار العالمي وعلى رأسها اميركا تعلم جيدا بأن الثورة الاسلامية في ايران تمثل انموذجا لهذه الحركات الشعبية, لذا فهي تسعى للايحاء بان هذا الانموذج يشكل تجربة غير ناجحة وفاشلة في حين انها (جبهة الاستكبار) شعرت بالعجز امام عظمة الحشود المليونية التي شاركت في مسيرات 11 شباط/ فبراير ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وفي مستهل هذا اللقاء اشار وزير الامن الشيخ حيدر مصلحي الى انجازات هذه الوزارة خلال السنوات الاخيرة وقال: ان هذه النجاحات، تحققت نتيجة حضور القوى المؤمنة والشابة الى جانب القوى الثورية وذات الخبرة.
وقال مصلحي: ان الالتزام بقيم الثورة الاسلامية وانتاج العلم والتخصص محليا يشكلان الميزتين البارزتين لوزارة الامن اللتين خلقتا تطورات ونجاحات كبيرة في مختلف الابعاد الفنية والاستخبارية.