19/04/2015
بمناسبة يوم جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
أرحب بكل الإخوة والأخوات الأعزاء والحضور المحترمين فرداً فرداً، وأخصّ بالذكر عوائل شهدائنا الأبرار، وأتمنى أن تكون المكتسبات الكبرى والقيّمة لجيش الجمهورية الإيرانية على مدى سنين طويلة تاج فخر دائم على رؤوس هذه المنظومة المتدينة الصبورة الدؤوبة. وأبارك يوم الجيش على كل الحضور المحترمين ولكل المنتسبين لجيش الجمهورية الإسلامية في إيران، ولعوائلهم المحترمة. كما أقدر وأثمّن اجتماعكم اليوم هنا، وأتقدم بالشكر أيضاً لهذا النشيد الحسن الذي كان شعره وإنشاده مختلفاً وجيداً جداً.لا شك أن من أبرز وأنفع الخطوات والمبادرات التي قام بها الإمام الخميني الجليل هي إعلان يوم الجيش (2). لو ألقينا نظرة على الدوافع والمحفزات التي كانت تتفاعل في ذلك الحين في البلاد بخصوص كل جوانب البلاد وفي أذهان أعداء إيران والثورة، لأدركنا أن إعلان يوم باعتباره يوم الجيش كان عملاً كبيراً ومفيداً وضرورياً ولازماً. بعضكم أيها الشباب لا تتذكرون تلك الأيام، بل إن بعضكم لم يكونوا حينها قد ولدوا بعد؛ كانت هناك دوافع جد قوية وخطيرة حتى من داخل الجيش نفسه للقضاء على جيش إيران، كانوا يحاولون ذلك وينحتون له منطقاً وفلسفة لتبريره. في داخل الجيش نفسه كان هناك عناصر يريدون القضاء على الجيش تحت عناوين الجيش العقائدي والجيش التوحيدي. كانت هناك مثل هذه الحوافز والنوايا، ووقف الإمام الخميني بوجه مثل هذه النوايا، وكان تشخيصه بأن الجيش يجب أن يبقى قوياً مقتدراً ويمارس دوره، وينبغي إزالة العوارض والطوارئ التي استطاعت في زمن الطاغوت أن تفصل بين الجيش والشعب، وأزيلت تلك العوائق فعلاً. بقي الجيش كمنظومة ثورية، وليست ثورية باللسان والادعاءات فقط، بل ثورية في العمل أيضاً، يزاول نشاطه في الميادين ووسط الساحات ويمارس دوره فيها.
قبل ملحمة الدفاع المقدس التي فرضت علينا كانت هناك أيضاً أحداث، ولكن في فترة الدفاع المقدس طوال ثمانية أعوام تجلت كل الحقائق. شهدنا في مختلف الساحات - وقد ذكرتُ مراراً في مثل هذه الجلسة والجلسات الأخرى خواطر وذكريات عن تلك الأيام وما وقع في ميادين الحرب والدفاع، وخصوصاً في بداية الحرب سنة 59 [1980 م] حيث شهدتُ الأحداث عن قرب، وبعد ذلك في سنوات رئاستي للجمهورية حيث لم أكن في وسط ساحة الدفاع المقدس، بل كنتُ أطلع على الأمور عن طريق التقارير والمشاركة في اجتماعات اتخاذ القرار - شهدنا ما الذي قام به الجيش. يجب إحياء هذا اليوم، وينبغي الحفاظ على هذه الذكرى، ويجب فهم معنى التاسع والعشرين من فروردين بشكل صحيح. التاسع والعشرون من فروردين يعني أن الجيش ملك لإيران والثورة والشعب، ويعمل لخدمة أهداف الشعب، ويصمد ويقاوم لخدمة أهداف الثورة. وكما قرأ هؤلاء الشباب الأعزاء الآن في نشيدهم فإن الجيش وقف وقاوم من أجل الثورة. هذا هو معنى التاسع والعشرين من فروردين. كان هذا من الأمور الكبيرة ذات الآثار الباقية، وبعد الآن أيضاً سيكون له آثار أكثر. وإن شاء الله سوف تنشأون أنتم أيها الشباب في هذه الأجواء وفي هذه البيئة وبهذه التوجهات، وستصنعون المفاخر والأمجاد لبلادكم إن شاء الله.
من خصوصيات جيش الجمهورية الإسلامية في إيران البصيرة الثورية والدينية والالتزام الديني. هذا كلام كبير جداً. معنى الالتزام الديني هو أن يكون الجيش ملتزماً بكل المعايير التي رسمها الإسلام للقوات المسلحة وللأنشطة العسكرية. جيوش العالم عندما تشعر بالنصر في ميدان من الميادين تخوض الغمار منفلتة الزمام، وتصدر عنهم أفعال يندى لها الجبين، وقد رأينا نماذج لذلك في أماكن مختلفة. هذا عندما يشعرون بالنصر - حيث لا يرحمون صغيراً ولا كبيراً - وعندما يشعرون بالخطر يفعلون أيضاً أفعالاً تعتبر من وجهة نظر الشرع المقدس جريمة، وهي جريمة من وجهة نظر القوانين الدولية المعاصرة أيضاً. طبعاً، العتاة لا يأبهون لا للقوانين الدولية ولا للقوانين الإنسانية، ويستخدمون الأسلحة الممنوعة والمحرمة ويستهدفون المدنيين، وقد حدثت مثل هذه الجرائم بكثرة في الحروب التي خاضتها أمريكا بشكل مباشر أو غير مباشر. هذا هو وضع الجيوش في العالم.
جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية والقوات العسكرية التابعة للجمهورية الإسلامية ملتزمة بتعهداتها الإسلامية، فهي لا تطغى لا عند النصر ولا تلجأ للممارسات والأدوات الممنوعة عند الخطر. تعرضت مدننا لفترة طويلة - سواء مدننا الحدودية أو بعد ذلك حتى طهران وإصفهان والكثير من المدن الأخرى - لهجمات صواريخ صدام الوحشية العمياء. وكانت صواريخ صدام تسقط في محلات مختلفة من نفس مدينة طهران هذه؛ الصواريخ التي تم تجهيزه بها من قبل البلدان الأوربية وكانت توجّه من قبل الأمريكان، حيث كانوا يدلونه على الأهداف، ويضعون الأهداف العسكرية التي يصورونها من الجوّ تحت تصرف العدو، فكانت هذه الصواريخ تأتي وتصيب مدننا وتدمر أهالينا المدنيين الأبرياء وتهدم البيوت. وبعد فترة من الزمن اكتسبنا القدرة على المقابلة بالمثل، واستطعنا نحن أيضاً الحصول على صواريخ، وكان بإمكاننا المقابلة بالمثل، وكان بوسعنا استهداف المدن التي تصلها مديات صواريخنا - بما في ذلك مدينة بغداد - فقال لنا الإمام الخميني إذا أردتم استهداف نقطة غير عسكرية - غير المعسكرات وما إلى ذلك - يجب أن تعلنوا بالتأكيد قبل ذلك عن طريق الراديو بأننا نريد استهداف المكان الفلاني ليترك الناس ذلك المكان. لاحظوا، مثل هذا الالتزام غير دارج في العالم.
القوات المسلحة في الكثير من البلدان - أو في كل البلدان ضمن حدود علمنا - لا تتقيد بمثل هذه القيود والالتزامات. وتلاحظون نموذج ذلك في اليمن اليوم، ولاحظتم نموذج ذلك قبل فترة في فلسطين، في غزة، وفي لبنان، وفي مناطق مختلفة. هم لا يلاحظون هذه الأمور ولا يقيمون وزناً لهذه الاعتبارات، لكن القوات المسلحة المتعبدة بالقوانين الإسلامية تراعي هذه الأمور. إننا إذا قلنا - وقد قلنا - إننا لا نستخدم السلاح النووي، فبسبب هذه الالتزامات، وبسبب هذا الالتزام بالتعبد الإسلامي والمقررات والقوانين الإسلامية. هذه من أرقى خصوصيات القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية.
أعداؤنا اليوم يتهمون الجمهورية الإسلامية بالتدخل هنا وهناك، وهذا بخلاف الواقع، ولا يوجد مثل هذا الشيء، فنحن لا نتدخل في أيّ مكان. إننا طبعاً ندافع في الموضع الذي نتعرض فيه للهجوم، ندافع دفاعاً مستميتاً، لكننا لا نتدخل. إننا نبغض الذين يهاجمون الناس المدنيين الأبرياء ويقتلون الأطفال والنساء ويهدمون البيوت، ونعلن بغضنا لهم وبراءتنا منهم. إنهم لم يفهموا من الإسلام شيئاً، ولم يدركوا من الضمير الإنساني شيئاً. خصوصية قواتنا المسلحة هي أنها ملتزمة بأسس الإسلام والقوانين الإلهية التي لها كلمتها في كل موضع في الحرب والسلام. هذه من خصوصيات قواتنا المسلحة. وإلى هذا يعود السبب في شعبية ومحبوبية جيشنا وحرسنا وقواتنا المسلحة بين الناس في الوقت الحاضر. يشاهد الناس أن هؤلاء يفكرون مثلهم ويعملون مثلهم ولهم معتقدات تشبه معتقداتهم، وهم يتحرقون ويخلصون لنفس الأشياء التي يخلص لها الناس، وهذا ما يضاعف الرابطة بين الناس والقوات المسلحة. هذه خصوصية.
وخصوصية أخرى يجب أن تتنبه لها قواتنا المسلحة، وهي متنبهة لها والحمد لله وهذا واضح تماماً، قضية العمل بالآية القرآنية الشريفة: «وَ اَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ ومِن رِباطِ الخَيلِ تُرهِبونَ بِه عَدُوَّ اللهِ وعَدُوَّكم» (۳). معنى هذه الآية أن لا يفاجئكم العدو. معناها إذا هاجمكم العدو لا تمنون بالخسائر نتيجة قلة الإمكانيات وقلة السلاح والعتاد وقلة الجاهزية، فخسارتكم خسارة للشعب والإسلام. لذلك قلتُ إن التقدم الذي أحرزته قواتنا المسلحة في هذا الخصوص نموذجي. أي على مستوى البلاد، مع أن البلد لحسن الحظ يتمتع من حيث التقدم العلمي والتقني بمستوى مميز ومقبول عالمياً، لكن التقدم التسليحي والعسكري لإيران من أفضل نماذج التقدم بين حالات التقدم المختلفة في البلاد. القدر الذي استطعنا أن نحرزه طوال هذه الأعوام في التجهيزات والمعدات والإمكانيات كان بالقياس إلى هذه المدة الزمنية وهذه الضغوط والحظر ونقص المصادر، شيئاً استثنائياً وخارقاً.
لحسن الحظ استطاعت القوات المسلحة إنجاز أعمال كبيرة إما بشكل مباشر أو من خلال البرمجة وبمعونة المؤسسات التقنية والعلمية، وهذه العملية ينبغي أن تستمر. ما أؤكد عليه هو أن تقدم البلاد في مجال التسليح وفي ميدان الجاهزية القتالية ينبغي أن يستمر، وهذا ما لا يريده أعداؤنا. وهذه القضية في الوقت الحاضر من أدوات الضغط الإعلامي على الجمهورية الإسلامية - قضية الصواريخ والطائرات من دون طيار والإمكانيات والقدرات العسكرية والأشياء التي توصلنا إليها بمواهب شبابنا في داخل البلاد من دون مساعدة هذا وذاك - يريدون أن لا يكون هذا ويرومون إيقافه. المنطق العقلائي الصحيح بالاستناد إلى الآية القرآنية الشريفة يقول لنا يجب عليكم مواصلة هذا الدرب.
الطرف المقابل لنا يهددنا عسكرياً بكل وقاحة. يهددنا عسكرياً دائماً بوقاحة. كانوا قد سكتوا لمدة من الزمن لكن أحدهم فتح فمه قبل أيام وراح يتحدث عن الخيارات على الطاولة والخيار العسكري. إنهم يتخرصون ويرعدون بهذا الكلام، وهو حماقات زائدة، ثم يقولون لتسلب الجمهورية الإسلامية من نفسها قدراتها الدفاعية، أليس هذا الذي يقولونه كلاماً أبلهاً؟ حتى لو لم يهددونا هكذا بصراحة فيجب أن نفكر في الدفاع بحكم: «وَاَعِدُّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ ومِن رِباطِ الخَيل» (۴). حتى لو لم يكونوا يهددوننا فيجب أن نراقب ونحذر ونضاعف من هذه الجاهزيات، فكيف وهم يهددون بصراحة؟ يهددون من ناحية ويقولون من ناحية يجب أن لا تصنعوا صواريخ، ولا تفعلوا كذا وكذا، ويصدرون الأوامر البلهاء عديمة السند دوماً في الأجواء الإعلامية أو في المعاهدات الدولية. كلا، الجمهورية الإسلامية أولاً أثبتت ودلت على أنها تتصرف في الدفاع عن نفسها بمنتهى الاقتدار، والشعب كله يقف كقبضة واحدة قوية مقابل المعتدي المتطاول والمهاجم غير المنطقي. شعبنا يتحلى في الدفاع عن نفسه بتلاحم كامل ولا يؤثر عليه أيّ شيء. هذا أولاً، وثانياً الجمهورية الإسلامية تحافظ على نفسها جاهزة مستعدة على الدوام. هذه كانت النقطة الثانية.
جميع أجهزة الجمهورية الإسلامية - من وزارة الدفاع إلى منظمات الجيش والحرس الثوري وسائر الأجهزة والمؤسسات - يجب أن تعتبر هذا الشيء أمراً، وتزيد من استعداداتها وجاهزيتها يوماً بعد يوم، سواء على مستوى التسليح، أو على مستوى التنظيمات، أو في مجال الشيء الذي له أكبر الأثر في القوات المسلحة أي الجاهزية الروحية والمعنوية. الحمد لله على أن القوات الإيرانية والشباب الإيرانيين ورجالنا الأبطال لا يعوزهم شيء في هذا المضمار، لا يعوزهم أي شيء، فنحن لا نشعر بأيّ نقص في المعنويات لحسن الحظ. لقد تحققت الأمور التي كانت هدفاً للثورة، وكانت هدفاً للتاسع والعشرين من فروردين، وكانت هدفاً لتأسيس الحرس الثوري، وهو ما قام الإمام الخميني الجليل بتدبيره: المعنويات عالية والجاهزيات كبيرة. يوجد في الوقت الحاضر الكثير من الشباب الذين لم يشهدوا الثورة ولا الإمام الخميني ولم يكونوا في زمن الحرب المفروضة، وليست لديهم أية ذكريات عن تلك الأيام، وهم اليوم شباب، يبعثون لي الرسائل بطرق مختلفة من داخل الجيش بأنهم مستعدون للتضحية. طيار القوة الجوية في جيش الجمهورية الإسلامية يبعث الرسائل بشكل، وطيار الإسناد الجوي يبعث الرسائل بشكل، والعناصر التابعية للقوة البحرية أو القوة البرية يبعثون الرسائل بشكل، وكلهم جاهزون مستعدون. أي جيش أو منظمة مسلحة تمتلك هذه المعنويات العالية سوف تتقدم وتنجح بلا شك في الصدامات والاختبارات والابتلاءات. يجب أن تتقدموا وتعملوا بهذه المعنويات. إذن، حفظ البصيرة وحفظ التوجهات الصحيحة والحفاظ على الجاهزية اللازمة وعلى المعنويات الجيدة وزيادة التجهيزات والمعدات والإمكانيات والقدرات القتالية من المهام الأساسية التي ينبغي أن تتحلى بها القوات المسلحة.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تشكل تهديداً لأيّ بلد. لم نكن في أي وقت من الأوقات تهديداً لجيراننا، فما بالك بالأماكن البعيدة. هذا ما يدل عليه تاريخنا القريب بكل وضوح. حتى في الوقت الذي كان لبعض جيراننا أعمال صدامية لا تليق بالجيرة، أبدينا عن أنفسنا ضبطاً للنفس. الجمهورية الإسلامية لا تعتدي ولن تعتدي على أي بلد، أما أسطورة الملف النووي والسلاح النووي الزائفة فقد اختلقها الأمريكيون ومن وراءهم الأوربيون وبعض المطبلين لهم ليقولوا إن الجمهورية الإسلامية تهديد، لا، مبعث التهديد أمريكا نفسها. النظام الأمريكي في الوقت الحاضر هو أكبر سبب للتهديد في العالم، فهي تتدخل دون مبرر وبطريقة منفلتة ودون أي زمام ودون أي التزام من ضمير أو دين في أيّ مكان ترى تدخلها فيه لازماً لها، وتصدر عنها حالات من التدخل مزعزعة للأمن. أمريكا جعلت العالم غير آمن. في منطقتنا هذه مبعث انعدام الأمن هو الكيان الصهيوني، وهو كلب أمريكا المسعور. هؤلاء هم الذين جعلوا العالم غير آمن. الجمهورية الإسلامية لا تعمل على جعل العالم غير آمن، ولا تجعل المنطقة غير آمنة، بل لا تجعل حتى أجواء الجيران غير آمن، بل وصبرت في حالات كثيرة على سوء تعامل بعض الجيران بكل حلم وكرم. انعدام الأمن مبعثه القوى المنفلتة التي تحتل كل مكان. تجري في اليمن اليوم هذه الأحداث المبكية، والأمريكان يدعمون الظالم، والغربيون يدعمون الظالم، فانعدام الأمن يصدر عنهم، وهم الذين يجعلون البلدان غير آمنة. هؤلاء هم الذين يجعلون أجواء حياة الناس غير آمنة، انعدام الأمن من فعلهم. الجمهورية الإسلامية تعتبر الأمن - لها وللآخرين - أكبر نعمة إلهية، وتقاوم وتدافع من أجل صيانة أمنها. هذا ما ينبغي أن يكون دائماً نصب أعين المسؤولين في القوات المسلحة: صيانة أمن البلاد، وحفظ أمن الحدود، وحفظ الأمن العام لحياة الناس، هذه الأمور تقع على عاتق المسؤولين الناشطين في هذا المجال.
نسأل الله تعالى أن يزيد يوماً بعد يوم من توفيق القوات المسلحة ونجاحاتها، وأن يوفقكم أيها الشباب لتستطيعوا أن تنهضوا بدوركم. والدور ليس مجرد القتال، فإيجاد الاستعداد والجاهزية وتحقيق التقدم والبناء الذاتي الشخصي والحياة المنظمة الدقيقة وما شابه ذلك، من الأعمال الكبيرة المهمة، وبالطبع إذا حصل في يوم من الأيام اشتباك سيكون التواجد في ساحات المعركة من ضمن الجاهزيات والامتحانات. نتمنى أن يوفقكم الله تعالى في جميع الميادين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الهوامش:
1 - قبيل كلمة سماحته، تحدث في هذا اللقاء اللواء عطاء الله صالحي (القائد العام للجيش الإيراني) مقدماً تقريراً عن أوضاع الجيش.
2 - راجع: صحيفة الإمام الخميني، ج 7 ، ص 20 ، نداء لشعب إيران وإعلام يوم الجيش، بتاريخ 15 نيسان 1979 م .
3 - سورة الأنفال، شطر من الآية 60 .
4 - نفس المصدر.