التقی سماحة آیة الله العظمی السید علی الخامنئی مساء یوم الأربعاء 10/10/2012 م العلماء و الفضلاء و رجال الدین و طلبة العلوم الدینیة فی محافظة خراسان الشمالیة، و ذلک فی الیوم الأولی من زیارته لها، و أشار إلی تعذّر التفکیک بین رجال الدین و النظام الإسلامی، و الفرصة العظیمة التی وفرها انتصار الثورة الإسلامیة لرجال الدین لنشر المعارف الدینیة مؤکداً: یتعیّن علی رجال الدین و الحوزات العلمیة من خلال السعی العلمی المضاعف، و التسلح بالمعارف الدینیة العمیقة، و التعرف علی الأفکار الجدیدة، و التواصل المستمر مع جیل الشباب و خصوصاً الطلبة الجامعیین، یتعیّن علیهم السیر باتجاه خدمة النظام الإسلامی و تعزیز مکانته.
و ألمح آیة الله العظمی السید الخامنئی إلی ما یمتلکه رجال الدین من مخاطبین و متلقین کثر یصلون إلی الملایین و ذلک بفضل تشکیل النظام الإسلامی مضیفاً: رجال الدین و الحوزات العلمیة جنود هذا النظام، و لا یمکنهم أبداً تصوّر أنفسهم منفصلین عن النظام الإسلامی.
و اعتبر سماحته أی تفکیر یفصل رجال الدین عن النظام الإسلامی تفکیراً علمانیاً مؤکداً: لا یمکن للحوزات العلمیة أن تکون علمانیة و غیر مکترثة للنظام الإسلامی.
و ألمح قائد الثورة الإسلامیة إلی فتوی مراجع التقلید المحترمین بشأن حرمة إضعاف النظام حرمة قطعیة منوّهاً: فی حین تنصبّ سیاسات الأجهزة الأمنیة لأعداء النظام الإسلامی فی أمریکا و بریطانیا و الکیان الصهیونی علی الإیحاء و الترویج لوجود فاصلة بین رجال الدین و النظام الإسلامی، لا یمکن لأی رجل دین أن یعتبر نفسه منفصلاً عن النظام الإسلامی.
و اعتبر آیة الله العظمی السید الخامنئی النظام الإسلامی مرتبطاً أیضاً برجال الدین، مضیفاً: من دون تواجد رجال الدین لما انتصرت الثورة الإسلامیة أبداً، لأن المثقفین و الجماعات و الأحزاب غیر الإسلامیة لم یکن لهم قدرات رجال الدین و نفوذهم و مکانتهم علی مستوی البلاد.
و أشار سماحته إلی الواجبات الجسیمة التی تقع علی عاتق رجال الدین فی الظروف الراهنة، و اعتبر رسول الإسلام العظیم (ص) أسوة رجال الدین، منوّهاً: الیوم أیضاً کما فی ظروف معرکة الأحزاب فی عهد الرسول (ص) تعاضد کل أعداء الشعب الإیرانی علی المستوی الدولی و الإقلیمی لیحطموا صمود هذا الشعب و عزیمته الراسخة، و لکن، کما لم یتردّد المؤمنون فی تلک المعرکة و لم یسمحوا للخوف بزعزعتهم، یصمد الشعب الإیرانی الیوم مقابل هذه الضغوط بمساعیه الرامیة إلی مضاعفة قدراته و قواه.
و أضاف قائد الثورة الإسلامیة: فی معرکة الأحزاب خاطب بعض المنافقین و ضعیفی الإیمان المؤمنین و عاتبوهم قائلین لهم: لماذا لا تتنازلوا و تغیّروا من سیاساتکم؟ لکن أصحاب الرسول (ص) الحقیقیین أجابوهم بأننا لا نستغرب هذه الضغوط و لا نخافها و سنواصل دربنا.
و أکد آیة الله العظمی السید الخامنئی: الضغوط ستستمر إلی حین الخضوع و الإنحناء أمام إرادة الأعداء، و السبیل الوحید لعدم التأثر بهذه الضغوط هو الاقتدار فی مختلف الأبعاد.
و اعتبر سماحته مصداق اقتدار رجال الدین العکوف علی الدراسة العلمیة و تعمیق المعارف الدینیة بنیّة الوصول إلی المراتب العلمیة الممیزة منوهاً: علی رجال الدین إلی جانب اکتساب العلم التقیّد دوماً بالتدیّن و تهذیب الأخلاق و الفرائض و النوافل و تلاوة القرآن الکریم.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامیة التواصل الصمیمی و البشوش مع الشباب و الإجابة عن أسئلتهم و احتیاجاتهم الفکریة من الواجبات المهمة لرجال الدین مردفاً: من الضروری أن یعمل رجال الدین و أئمة الجماعات علی ازدهار المراکز الثقافیة فی المساجد بالتعاون مع التعبئة، و کذلک علی التواجد المؤثر فی المساجد و صلوات الجماعة، و تبیین المعارف الدینیة و مناقب أهل البیت (علیهم السلام) للناس.
و أشار آیة الله العظمی الخامنئی فی جانب آخر من حدیثه إلی المواهب البشریة لمحافظة خراسان الشمالیة، و نوّه بمکانة بعض علماء الدین البارزین من هذه المنطقة ملفتاً: خراسان الشمالیة بمثل هذه المکانة تتمتع بالقابلیة علی تأسیس حوزة علمیة کاملة و ذات مستویات علیا.
و أوصی سماحته علماء الدین و الفضلاء من کل أنحاء البلاد و خصوصاً خراسان الشمالیة بالهجرة من الحوزات العلمیة فی قم و خراسان و المدن الکبری إلی مناطقهم و مدنهم، مضیفاً: السبیل الوحید لرفع المستوی الکمّی و الکیفی للحوزات العلمیة فی البلاد هو مشروع الهجرة الذی ینبغی أن یطبّق عملیاً.
فی بدایة هذا اللقاء تحدّث آیة الله مهمان نواز ممثل محافظة خراسان الشمالیة فی مجلس خبراء القیادة مرحّباً بقدوم قائد الثورة الإسلامیة.
و تحدّث أیضاً حجة الإسلام و المسلمین فرجام المدیر التنفیذی فی الحوزة العلمیة بخراسان مقدماً تقریراً للوضع العلمی و التعلیمی فی الحوزات العلمیة بخراسان بما فی ذلک محافظة خراسان الشمالیة.
و تحدّث فی هذا اللقاء أیضاً حجة الإسلام و المسلمین یعقوبی إمام جمعة مدینة بجنورد (مرکز محافظة خراسان الشمالیة) مشیراً إلی نقاط حول الحوزات العلمیة فی خراسان الشمالیة، و اقترح تأسیس حوزة علمیة جامعة فی بجنورد.
و ألمح آیة الله العظمی السید الخامنئی إلی ما یمتلکه رجال الدین من مخاطبین و متلقین کثر یصلون إلی الملایین و ذلک بفضل تشکیل النظام الإسلامی مضیفاً: رجال الدین و الحوزات العلمیة جنود هذا النظام، و لا یمکنهم أبداً تصوّر أنفسهم منفصلین عن النظام الإسلامی.
و اعتبر سماحته أی تفکیر یفصل رجال الدین عن النظام الإسلامی تفکیراً علمانیاً مؤکداً: لا یمکن للحوزات العلمیة أن تکون علمانیة و غیر مکترثة للنظام الإسلامی.
و ألمح قائد الثورة الإسلامیة إلی فتوی مراجع التقلید المحترمین بشأن حرمة إضعاف النظام حرمة قطعیة منوّهاً: فی حین تنصبّ سیاسات الأجهزة الأمنیة لأعداء النظام الإسلامی فی أمریکا و بریطانیا و الکیان الصهیونی علی الإیحاء و الترویج لوجود فاصلة بین رجال الدین و النظام الإسلامی، لا یمکن لأی رجل دین أن یعتبر نفسه منفصلاً عن النظام الإسلامی.
و اعتبر آیة الله العظمی السید الخامنئی النظام الإسلامی مرتبطاً أیضاً برجال الدین، مضیفاً: من دون تواجد رجال الدین لما انتصرت الثورة الإسلامیة أبداً، لأن المثقفین و الجماعات و الأحزاب غیر الإسلامیة لم یکن لهم قدرات رجال الدین و نفوذهم و مکانتهم علی مستوی البلاد.
و أشار سماحته إلی الواجبات الجسیمة التی تقع علی عاتق رجال الدین فی الظروف الراهنة، و اعتبر رسول الإسلام العظیم (ص) أسوة رجال الدین، منوّهاً: الیوم أیضاً کما فی ظروف معرکة الأحزاب فی عهد الرسول (ص) تعاضد کل أعداء الشعب الإیرانی علی المستوی الدولی و الإقلیمی لیحطموا صمود هذا الشعب و عزیمته الراسخة، و لکن، کما لم یتردّد المؤمنون فی تلک المعرکة و لم یسمحوا للخوف بزعزعتهم، یصمد الشعب الإیرانی الیوم مقابل هذه الضغوط بمساعیه الرامیة إلی مضاعفة قدراته و قواه.
و أضاف قائد الثورة الإسلامیة: فی معرکة الأحزاب خاطب بعض المنافقین و ضعیفی الإیمان المؤمنین و عاتبوهم قائلین لهم: لماذا لا تتنازلوا و تغیّروا من سیاساتکم؟ لکن أصحاب الرسول (ص) الحقیقیین أجابوهم بأننا لا نستغرب هذه الضغوط و لا نخافها و سنواصل دربنا.
و أکد آیة الله العظمی السید الخامنئی: الضغوط ستستمر إلی حین الخضوع و الإنحناء أمام إرادة الأعداء، و السبیل الوحید لعدم التأثر بهذه الضغوط هو الاقتدار فی مختلف الأبعاد.
و اعتبر سماحته مصداق اقتدار رجال الدین العکوف علی الدراسة العلمیة و تعمیق المعارف الدینیة بنیّة الوصول إلی المراتب العلمیة الممیزة منوهاً: علی رجال الدین إلی جانب اکتساب العلم التقیّد دوماً بالتدیّن و تهذیب الأخلاق و الفرائض و النوافل و تلاوة القرآن الکریم.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامیة التواصل الصمیمی و البشوش مع الشباب و الإجابة عن أسئلتهم و احتیاجاتهم الفکریة من الواجبات المهمة لرجال الدین مردفاً: من الضروری أن یعمل رجال الدین و أئمة الجماعات علی ازدهار المراکز الثقافیة فی المساجد بالتعاون مع التعبئة، و کذلک علی التواجد المؤثر فی المساجد و صلوات الجماعة، و تبیین المعارف الدینیة و مناقب أهل البیت (علیهم السلام) للناس.
و أشار آیة الله العظمی الخامنئی فی جانب آخر من حدیثه إلی المواهب البشریة لمحافظة خراسان الشمالیة، و نوّه بمکانة بعض علماء الدین البارزین من هذه المنطقة ملفتاً: خراسان الشمالیة بمثل هذه المکانة تتمتع بالقابلیة علی تأسیس حوزة علمیة کاملة و ذات مستویات علیا.
و أوصی سماحته علماء الدین و الفضلاء من کل أنحاء البلاد و خصوصاً خراسان الشمالیة بالهجرة من الحوزات العلمیة فی قم و خراسان و المدن الکبری إلی مناطقهم و مدنهم، مضیفاً: السبیل الوحید لرفع المستوی الکمّی و الکیفی للحوزات العلمیة فی البلاد هو مشروع الهجرة الذی ینبغی أن یطبّق عملیاً.
فی بدایة هذا اللقاء تحدّث آیة الله مهمان نواز ممثل محافظة خراسان الشمالیة فی مجلس خبراء القیادة مرحّباً بقدوم قائد الثورة الإسلامیة.
و تحدّث أیضاً حجة الإسلام و المسلمین فرجام المدیر التنفیذی فی الحوزة العلمیة بخراسان مقدماً تقریراً للوضع العلمی و التعلیمی فی الحوزات العلمیة بخراسان بما فی ذلک محافظة خراسان الشمالیة.
و تحدّث فی هذا اللقاء أیضاً حجة الإسلام و المسلمین یعقوبی إمام جمعة مدینة بجنورد (مرکز محافظة خراسان الشمالیة) مشیراً إلی نقاط حول الحوزات العلمیة فی خراسان الشمالیة، و اقترح تأسیس حوزة علمیة جامعة فی بجنورد.