شارک سماحة آیة الله العظمی السید علی الخامنئی قائد الثورة الإسلامیة صباح یوم الإثنین 17/09/2012 م فی مراسم تخرّج و تحلیف و منح رتب الطلبة من جامعات الضباط فی جیش الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، و التی أقیمت فی جامعة الإمام الخمینی للعلوم البحریة بمدینة نوشهر (شمال البلاد). و أشار سماحته إلی جریمة الإهانة التی وجّهت للشخصیة المنوّرة لخاتم الرسل سیدنا محمد المصطفی (ع) مؤکداً: وجّهت الشعوب بمعرفتها لسیاسات الاستکبار و الصهیونیة المعادیة للإسلام أصابع الاتهام نحو أمریکا و بعض البلدان الأوربیة، و علی ساسة تلک البلدان بحؤولهم دون مثل هذه الممارسات الجنونیة أن یثبتوا عملیاً أنهم غیر شرکاء فی هذه الجرائم الکبری.
و ذکّر قائد الثورة الإسلامیة بشعور أعداء الإسلام بالتخلف فی مواجهتهم للشعب الإیرانی الکبیر و حرکة الصحوة الإسلامیة المتدفقة الهائلة مردفاً: هذه الحقیقة أدت إلی أن یلجأ أعداء الأمة الإسلامیة لممارسات جنونیة مثل الحدث الأخیر. و اعتبر سماحته هذا الحدث من عبر التاریخ الباقیة ملفتاً: فی حین یمتنع ساسة الأنظمة الاستکباریة عن إدانة هذه الجریمة، و لا یقومون بواجباتهم تجاه هذه الجریمة الکبری، فإنهم یزعمون أنهم لم یتدخلوا فی هذه الحادثة.
و أضاف الإمام الخامنئی: طبعاً نحن لا نصرّ علی إثبات اشتراکهم فی هذه الجریمة، لکن أسالیب الساسة الأمریکان و بعض الأوربیین جعلتهم مذنبین لدی الرأی العام للشعوب، و علیهم تبرئة أنفسهم بالعمل و لیس باللسان من هذه الجریمة الجسیمة.
و ذکّر سماحته بالدوافع المعادیة للإسلام لدی الأجهزة الاستکباریة مردفاً: بسبب هذه الدوافع لم یحل المستکبرون دون إهانة الإسلام و المقدسات، و لن یحولوا.
و استدل آیة الله العظمی السید الخامنئی بعدة حقائق لإثبات کذب تصریحات المسؤولین الأمریکان و الغربیین فی قولهم بتعارض الحؤول دون إهانة الإسلام مع حریة التعبیر عن الرأی.
و من تلک الحقائق وجود خطوط حمراء محدّدة فی الغرب للحؤول دون أی مساس بأصول الاستکبار مبادئه.
و طرح قائد الثورة الإسلامیة هذا السؤال: هل یصدّق أحد أنه فی البلد الذی یُحال فیه بکل شدة و عنف دون المساس بالأصول الاستکباریة یمکن أن تکون الحیلولة دون إهانة المقدسات الإسلامیة الشریفة معارضة لحریة التعبیر عن الرأی؟
و استطرد سماحته قائلاً: فی الکثیر من البلدان الغربیة لا یجرؤ أحد علی التشکیک فی حادثة الهولوکاست المجهولة الحقیقة، أو نشر شیء حول السیاسات الأخلاقیة القبیحة للاستکبار نظیر المثلیة الجنسیة، فکیف لا یکون لحریة التعبیر عن الرأی فی هذه الحالات محلٌ من الإعراب، بینما إهانة الإسلام و مقدسات الإسلام مباحة حرّة تحت عنوان کاذب هو حریة التعبیر عن الرأی؟
و وصف قائد الثورة الإسلامیة الأمریکیین بأنهم مربّون و راعون للمستبدین، و أشار إلی الدعم السخی و الممتد لعشرات الأعوام الذی قدمته أمریکا لحسنی مبارک دکتاتور مصر، و محمد رضا بهلوی دکتاتور إیران، و الدکتاتوریین الحالیین فی المنطقة مردفاً: مع وجود هذا الملف الأسود کیف یتبجّح الأمریکان بالدیمقراطیة و دعم الحریة؟
و اعتبر الإمام الخامنئی التظاهرات الاحتجاجیة للشعوب نحو المراکز السیاسیة - الاجتماعیة الأمریکیة فی مختلف البلدان علامة علی کراهیة الشعوب العمیقة للسیاسات الاستکباریة و الصهیونیة موضحاً: قلوب الشعوب مملوءة قیحاً من أمریکا، لذلک حینما یتوفر منفذ و مسرب نظیر الحدث الأخیر تری الغضب و النفور یبرزان علی نحو عام شامل.
و أکد سماحته فی ختام هذا الجانب من حدیثه: لا ریب أن شمس الإسلام ستشعّ فی مواجهة المستکبرین لهذا الدین الإلهی أکثر من أی وقت آخر، و سیکون النصر للأمة الإسلامیة.
و قال القائد العام للقوات المسلحة فی مراسم تخرّج و تحلیف و منح رتب الطلبة الجامعیین فی جامعات الضباط بجیش الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة إن العمل فی القوات المسلحة الإیرانیة بما فی ذلک الجیش طریق زاخر بالأنوار و المفاخر مضیفاً: الشباب الأعزاء الذین یلتحقون بهذا الطریق عن تحفّز و عشق و بصیرة یکسبون لأنفسهم حمد الشعب، و شموخ و فخر الدنیا، و الأجر الإلهی.
و عدّ سماحته إیران الیوم بحراً موّاجاً من عشق التقدم و المیل للحرکة و الابتکار و الإبداع منوهاً: کلما مرّ الوقت تجلت الأهمیة و القیمة التاریخیة للمساعی الرامیة إلی بناء الجمهوریة الإسلامیة و تمتین و تقویة هذا البناء أکثر فأکثر، و فی هذا الإطار تتحمّل القوات المسلحة واجبات کبیرة.
فی هذه المراسم عُزف بدایة النشید الوطنی الإیرانی، ثمّ حضر قائد الثورة الإسلامیة عند نصب الشهداء و أدّی التحیة و الاحترام لشهداء الثورة الإسلامیة و الحرب المفروضة. ثم استعرض سماحته الوحدات العسکریة المتواجدة فی الساحة. کما کرّم عائلة شهید القوة البحریة ناصر مقدم، و منح جوائز لممثل خرّیجی جامعة الإمام الخمینی للعلوم البحریة فی نوشهر، و للقادة و الأساتذة و الباحثین و الخریجین و الطلبة النموذجیین فیها. هذا و نال ممثل الطلبة الجامعیین الجدد رتبته العسکریة من ید القائد العام للقوات المسلحة فی هذه المراسم.
و کان من الفقرات الأخری فی هذه المراسم قراءة تحلیف الطلبة الجامعیین الجدد، و منح العلم لممثلهم، و قراءة نشید جماعی، و تنفیذ مناورات میدانیة.
و مواصلة للمراسم قدّمت الوحدات المتواجدة فی ساحة جامعة الإمام الخمینی للعلوم البحریة فی نوشهر استعراضاً عسکریاً أمام السید القائد.
و تحدث فی المراسم الأمیر اللواء عطاء الله صالحی القائد العام للجیش مرحباً بقدوم الإمام الخامنئی، و أکد قائلاً: الجیش فی ذروة اقتداره مستعد کما کان فی السابق للدفاع عن الحدود المبارکة للجمهوریة الإسلامیة و الشعب الإیرانی الوفیّ.
کما قدّم فی هذه المراسم الأمیر جعفری طهرانی قائد جامعة الإمام الخمینی للعلوم البحریة فی نوشهر تقریراً عن سیاق الدراسة و التدریبات التخصصیة العلمیة للطلبة و الخریجین.
و فی فقرة أخری قدّم الطلبة من جامعة الإمام الخمینی للعلوم البحریة فی نوشهر تمارین بحریة بحضور القائد العام للقوات المسلحة. و کان من جوانب هذه التمارین البحریة تدمیر الوحدات العائمة للعدو المفترض علی سطح الماء و تحت سطح الماء، و تحریر سفینة مختطفة، و الاستیلاء علی وحدات عائمة للعدو من الجوّ، و قفز للغوص من المروحیات، و تطهیر المیاه من الألغام، و زرعها بالألغام، و الدفاع عن السواحل.
و کان أمیر البحر سیّاری القائد العام للقوة البحریة فی الجیش یقدّم الإیضاحات اللازمة للإمام الخامنئی طوال فترة التمارین.
کما زار قائد الثورة الإسلامیة فی نفس الیوم أجهزة غدیر الشبیهة لمعدات ما تحت الماء، و التی تمّت صناعتها فی مؤسسة جهاد الاکتفاء الذاتی فی القوة البحریة و هی محلیة الصنع تماماً. و لهذه الأجهزة الشبیهة دور کبیر فی التدریب العلمی علی العملیات.
و ذکّر قائد الثورة الإسلامیة بشعور أعداء الإسلام بالتخلف فی مواجهتهم للشعب الإیرانی الکبیر و حرکة الصحوة الإسلامیة المتدفقة الهائلة مردفاً: هذه الحقیقة أدت إلی أن یلجأ أعداء الأمة الإسلامیة لممارسات جنونیة مثل الحدث الأخیر. و اعتبر سماحته هذا الحدث من عبر التاریخ الباقیة ملفتاً: فی حین یمتنع ساسة الأنظمة الاستکباریة عن إدانة هذه الجریمة، و لا یقومون بواجباتهم تجاه هذه الجریمة الکبری، فإنهم یزعمون أنهم لم یتدخلوا فی هذه الحادثة.
و أضاف الإمام الخامنئی: طبعاً نحن لا نصرّ علی إثبات اشتراکهم فی هذه الجریمة، لکن أسالیب الساسة الأمریکان و بعض الأوربیین جعلتهم مذنبین لدی الرأی العام للشعوب، و علیهم تبرئة أنفسهم بالعمل و لیس باللسان من هذه الجریمة الجسیمة.
و ذکّر سماحته بالدوافع المعادیة للإسلام لدی الأجهزة الاستکباریة مردفاً: بسبب هذه الدوافع لم یحل المستکبرون دون إهانة الإسلام و المقدسات، و لن یحولوا.
و استدل آیة الله العظمی السید الخامنئی بعدة حقائق لإثبات کذب تصریحات المسؤولین الأمریکان و الغربیین فی قولهم بتعارض الحؤول دون إهانة الإسلام مع حریة التعبیر عن الرأی.
و من تلک الحقائق وجود خطوط حمراء محدّدة فی الغرب للحؤول دون أی مساس بأصول الاستکبار مبادئه.
و طرح قائد الثورة الإسلامیة هذا السؤال: هل یصدّق أحد أنه فی البلد الذی یُحال فیه بکل شدة و عنف دون المساس بالأصول الاستکباریة یمکن أن تکون الحیلولة دون إهانة المقدسات الإسلامیة الشریفة معارضة لحریة التعبیر عن الرأی؟
و استطرد سماحته قائلاً: فی الکثیر من البلدان الغربیة لا یجرؤ أحد علی التشکیک فی حادثة الهولوکاست المجهولة الحقیقة، أو نشر شیء حول السیاسات الأخلاقیة القبیحة للاستکبار نظیر المثلیة الجنسیة، فکیف لا یکون لحریة التعبیر عن الرأی فی هذه الحالات محلٌ من الإعراب، بینما إهانة الإسلام و مقدسات الإسلام مباحة حرّة تحت عنوان کاذب هو حریة التعبیر عن الرأی؟
و وصف قائد الثورة الإسلامیة الأمریکیین بأنهم مربّون و راعون للمستبدین، و أشار إلی الدعم السخی و الممتد لعشرات الأعوام الذی قدمته أمریکا لحسنی مبارک دکتاتور مصر، و محمد رضا بهلوی دکتاتور إیران، و الدکتاتوریین الحالیین فی المنطقة مردفاً: مع وجود هذا الملف الأسود کیف یتبجّح الأمریکان بالدیمقراطیة و دعم الحریة؟
و اعتبر الإمام الخامنئی التظاهرات الاحتجاجیة للشعوب نحو المراکز السیاسیة - الاجتماعیة الأمریکیة فی مختلف البلدان علامة علی کراهیة الشعوب العمیقة للسیاسات الاستکباریة و الصهیونیة موضحاً: قلوب الشعوب مملوءة قیحاً من أمریکا، لذلک حینما یتوفر منفذ و مسرب نظیر الحدث الأخیر تری الغضب و النفور یبرزان علی نحو عام شامل.
و أکد سماحته فی ختام هذا الجانب من حدیثه: لا ریب أن شمس الإسلام ستشعّ فی مواجهة المستکبرین لهذا الدین الإلهی أکثر من أی وقت آخر، و سیکون النصر للأمة الإسلامیة.
و قال القائد العام للقوات المسلحة فی مراسم تخرّج و تحلیف و منح رتب الطلبة الجامعیین فی جامعات الضباط بجیش الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة إن العمل فی القوات المسلحة الإیرانیة بما فی ذلک الجیش طریق زاخر بالأنوار و المفاخر مضیفاً: الشباب الأعزاء الذین یلتحقون بهذا الطریق عن تحفّز و عشق و بصیرة یکسبون لأنفسهم حمد الشعب، و شموخ و فخر الدنیا، و الأجر الإلهی.
و عدّ سماحته إیران الیوم بحراً موّاجاً من عشق التقدم و المیل للحرکة و الابتکار و الإبداع منوهاً: کلما مرّ الوقت تجلت الأهمیة و القیمة التاریخیة للمساعی الرامیة إلی بناء الجمهوریة الإسلامیة و تمتین و تقویة هذا البناء أکثر فأکثر، و فی هذا الإطار تتحمّل القوات المسلحة واجبات کبیرة.
فی هذه المراسم عُزف بدایة النشید الوطنی الإیرانی، ثمّ حضر قائد الثورة الإسلامیة عند نصب الشهداء و أدّی التحیة و الاحترام لشهداء الثورة الإسلامیة و الحرب المفروضة. ثم استعرض سماحته الوحدات العسکریة المتواجدة فی الساحة. کما کرّم عائلة شهید القوة البحریة ناصر مقدم، و منح جوائز لممثل خرّیجی جامعة الإمام الخمینی للعلوم البحریة فی نوشهر، و للقادة و الأساتذة و الباحثین و الخریجین و الطلبة النموذجیین فیها. هذا و نال ممثل الطلبة الجامعیین الجدد رتبته العسکریة من ید القائد العام للقوات المسلحة فی هذه المراسم.
و کان من الفقرات الأخری فی هذه المراسم قراءة تحلیف الطلبة الجامعیین الجدد، و منح العلم لممثلهم، و قراءة نشید جماعی، و تنفیذ مناورات میدانیة.
و مواصلة للمراسم قدّمت الوحدات المتواجدة فی ساحة جامعة الإمام الخمینی للعلوم البحریة فی نوشهر استعراضاً عسکریاً أمام السید القائد.
و تحدث فی المراسم الأمیر اللواء عطاء الله صالحی القائد العام للجیش مرحباً بقدوم الإمام الخامنئی، و أکد قائلاً: الجیش فی ذروة اقتداره مستعد کما کان فی السابق للدفاع عن الحدود المبارکة للجمهوریة الإسلامیة و الشعب الإیرانی الوفیّ.
کما قدّم فی هذه المراسم الأمیر جعفری طهرانی قائد جامعة الإمام الخمینی للعلوم البحریة فی نوشهر تقریراً عن سیاق الدراسة و التدریبات التخصصیة العلمیة للطلبة و الخریجین.
و فی فقرة أخری قدّم الطلبة من جامعة الإمام الخمینی للعلوم البحریة فی نوشهر تمارین بحریة بحضور القائد العام للقوات المسلحة. و کان من جوانب هذه التمارین البحریة تدمیر الوحدات العائمة للعدو المفترض علی سطح الماء و تحت سطح الماء، و تحریر سفینة مختطفة، و الاستیلاء علی وحدات عائمة للعدو من الجوّ، و قفز للغوص من المروحیات، و تطهیر المیاه من الألغام، و زرعها بالألغام، و الدفاع عن السواحل.
و کان أمیر البحر سیّاری القائد العام للقوة البحریة فی الجیش یقدّم الإیضاحات اللازمة للإمام الخامنئی طوال فترة التمارین.
کما زار قائد الثورة الإسلامیة فی نفس الیوم أجهزة غدیر الشبیهة لمعدات ما تحت الماء، و التی تمّت صناعتها فی مؤسسة جهاد الاکتفاء الذاتی فی القوة البحریة و هی محلیة الصنع تماماً. و لهذه الأجهزة الشبیهة دور کبیر فی التدریب العلمی علی العملیات.