وصف قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله الاربعاء رئيس وكبار مسؤولي السلطة القضائية، وصف الرقي بمكانة الجهاز القضائي من أجل تحقيق العدالة القضائية في المجتمع بالهدف المهم واكد: ان الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي والسلطة القضائية هي اليوم في جبهة واحدة للدفاع عن الاسلام والشعب الايراني واستقلال البلاد وهويتها امام المحاولات الشاملة لجبهة الاستكبار وعلى هذه الاجهزة تقديم مساعدة بعضها بعضا عبر تجنب القضايا الهامشية والمثيرة للخلافات.
وأشاد سماحته في هذا اللقاء الذي أقيم في الحرم الرضوي الشريف بمدينة مشهد المقدسة، بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد آية الله بهشتي و72 من أنصار الثورة الاسلامية في اليوم السابع من تير عام 1981،أشاد بشخصية هولاء الشهداء، معتبرا الرقي بالسلطة القضائية وتحقيق العدالة القضائية المتوخاة في النظام الاسلامي بانه يمهد الارضية لحل الكثير من المشاكل والقضاء على المفاسد وقال: انه نظرا الى الطاقات الموجودة في البلاد، فما من شك انه يمكن التوصل الى رقي الجهاز القضائي عبر السعي الدؤوب واستخدام كافة الطاقات .
وفي معرض إشارته إلى الاليات الضرورية للرقي بالسطة القضائية اوضح آية الله الخامنئي أن صياغة خطط متعددة الجوانب وشاملة تتسم بالدقة، تشكل إحدى اهم المبادرات لتحقيق هذا الهدف، مضيفا ان صياغة الخطط الشاملة، انجاز مهم للغاية ولكن الخطوة الاهم من ذلك هي العمل من اجل تطبيق هذه الخطط بسرعة ودقة وبدون اي تسويف.
ووصف قائد الثورة الإسلامية، إتقان الاحکام القضائية بانه إحدى الضروريات لرقي الجهاز القضائي في البلاد، موضحا ان الاحكام القضائية يجب ان تتمتع بدرجة من الاتقان والمتانة من ناحية المضمون بحيث لم يكن لدى القاضي المصدر للحكم، اي قلق اوهاجس لو تم عرض الحكم الى خبراء الشؤون الفقهية والحقوقية للنظر فيه.
وشدد آية الله الخامنئي على أن القرار من أجل إتقان احكام المحاكم يجب أن يؤخذ بعين الاعتبارفي السلطة القضائية اذ ان النقض المكرر لاحكام المحاكم الابتدائية مؤشر على نقضه من ناحيتي الشكل والمضمون.
كما أكد سماحته ضرورة التمسك بسياسة الحد من إصدار عقوبة السجن في المحاكم باعتباره سياسة جارية في السلطة القضائية، مشددا يجب العمل من أجل خفض إصدار الحكم بالسجن إذ أن السجن ظاهرة غير مرغوبة تجلب تداعيات سلبية واسعة للسجناء وعوائلهم وحتى لبيئة عمل الاشخاص.
وإعتبر قائد الثورة الاسلامية صيانة سمعة الاشخاص وعدم التشويه بها، بأنها تشكل إحدى القضايا المهمة والحساسة للغاية، مصرحا: للاسف فان الجانب الاكبر من هذه القضية يعود إلى إثارة الأجواء ونشر الشائعات من قبل بعض الصحف والمواقع الإلكترونية ولكنه ينبغي للسطة القضائية ألا تتأثر بهذه الاجواء والشائعات تحت أية ظروف.
وفي جانب آخر من تصريحاته رأى القائد الخامنئي أن التعاون الوثيق بين السلطات الثلاث يشكل إحدى اهم ضروريات المجتمع في الحقبة الحالية، مضيفا ان القوى العالمية المتغطرسة حشدت كل طاقاتها وامكانياتها اليوم لعلها تتمكن من المساس بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ونهضتها الاسلامية العظيمة التي باتت مصدر إلهام للعالم الاسلامي.
وإعتبر قائد الثورة الاسلامية الصحوة الحالية في العالم الاسلامي والرغبة المتزايدة لدى مختلف شرائح الشعوب بالقضايا والأهداف الاسلامية السامية بأنها تحققت نتيجة المسيرة الظافرة للجمهورية الاسلامية لدى الرأي العام في العالم الاسلامي، موضحا : أن أي نجاح او انجاز علمي تحققه الجمهورية الاسلامية، وكذلك الانجازات الاجتماعية العظيمة للشعب مثل اجراء الانتخابات بشكل ملحمي او صمود الجمهورية الاسلامية الايرانية أمام عجرفة وأطماع الاستكبار، كل ذلك يشكل حافزا للشعوب من أجل متابعة استقلالها في اطار الاسلام ومن هذا المنطلق فان القوى المتغطرسة حشدت كل طاقاتها لعلها تتمكن من إخماد هذه الحركة وضرب هذا القطب الرئيسي .
وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى أن إثارة مختلف حالات الضجيج ضد النظام الاسلامي وخاصة في مجال حقوق الإنسان والطاقة النووية إنما تأتي في هذا الاطار، وأكد ان هذه القوى المتغطرسة التي أطلقت زورا على نفسها المجتمع الدولي، تسعى لحرمان الجمهورية الاسلامية الايرانية من قاعدتها الشعبية.
وأوضح أن المستهدف الرئيسي من فرض العقوبات التي تعتمدها القوى الاستكبارية، هو الشعب الايراني كي تؤدي الضغوط إلى تذمر الشعب والإنفصال عن النظام، ولکن بفضل الله تعالى فان هذه المؤامرة ستؤول إلى الفشل لانهم لازالوا لم يعرفوا المسؤولين والشعب الايراني .
وشدد سماحته على أن خديعة العدو هذه، معروفة للشعب جيدا ولهذا فان الشعب يتواجدون بحماس اکثر في مختلف الساحات وفي کافة المجالات، وان المسؤولين يبذلون حقا کامل جهودهم وسعيهم.
وأشار قائد الثورة إلى المحاولات الاميركية الشاملة لفرض الحصار على الجمهورية الاسلامية الايرانية، واضاف: انهم اليوم محاصرون بالمشاكل الجادة والمستعصية وغير القابلة للحل، في حين أن إيران وبعون الله، تتمتع بكل الامكانيات التي تحتاجها.
ولفت آية الله الخامنئي إلى هذه الامكانيات، منوها إلى الثروة الداخلية والشعب الجيد والموارد الانسانية وعدم وجود ديون خارجية، باعتبارها من نقاط قوة ايران، وأضاف: "في الظروف الراهنة دخل العدو بكل قوته للساحة من أجل أن يحد دون توصل الجمهورية الاسلامية الى نقاط القوة ومواردها، لكن من جهة اخرى فإن المسؤولين ركزوا كل قدراتهم من أجل إحباط هذه المؤامرة".
وشدد سماحته على أنه في مثل هذه الظروف، فإن التعاون بين جميع الاجهزة والسلطات الثلاث يعد أمراً ضروريا وواجبا مؤكدا.
كما شدد آيه الله الخامنئي على ضرورة آن يقوم كل جهاز وكل سلطة من السلطات بما فيها السلطة القضائية بمهامها التامة ضمن حدودها، وان لا تتدخل في شؤون السلطات الاخرى.
وختاما أعرب قائد الثورة الاسلامية عن شکره وتقديره لمساعي وجهود رئيس السلطة القضائية والمسؤولين، والقضاة والعاملين في السلطة القضائية .
وفي بداية اللقاء قدم رئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني، تقريراً عن أداء الجهاز القضائي خلال السنوات الثلاث الماضية، وأحصى عدداً من الخطوات التي قامت بها السلطة القضائية منها تنمية وترميم الجهاز القضائي، استخدام التقنيات الحديثة، الاهتمام الخاص بموضوع الإشراف، تشكيل قسم خاص للدراسات الإستراتيجية، إعداد برنامج شامل، التصدي بحزم للفساد الاقتصادي ومواجهة المهربين والمخلين بالأمن الاجتماعي، تنظيم الشؤون المرتبطة بالسجل العقاري بالبلاد، بذل الاهتمام الخاص بموضوع الوقاية من الجريمة والحضور الفاعل في الأوساط الدولية لمواجهة الهجوم الغربي فيما يخص حقوق الانسان.
وأشاد سماحته في هذا اللقاء الذي أقيم في الحرم الرضوي الشريف بمدينة مشهد المقدسة، بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد آية الله بهشتي و72 من أنصار الثورة الاسلامية في اليوم السابع من تير عام 1981،أشاد بشخصية هولاء الشهداء، معتبرا الرقي بالسلطة القضائية وتحقيق العدالة القضائية المتوخاة في النظام الاسلامي بانه يمهد الارضية لحل الكثير من المشاكل والقضاء على المفاسد وقال: انه نظرا الى الطاقات الموجودة في البلاد، فما من شك انه يمكن التوصل الى رقي الجهاز القضائي عبر السعي الدؤوب واستخدام كافة الطاقات .
وفي معرض إشارته إلى الاليات الضرورية للرقي بالسطة القضائية اوضح آية الله الخامنئي أن صياغة خطط متعددة الجوانب وشاملة تتسم بالدقة، تشكل إحدى اهم المبادرات لتحقيق هذا الهدف، مضيفا ان صياغة الخطط الشاملة، انجاز مهم للغاية ولكن الخطوة الاهم من ذلك هي العمل من اجل تطبيق هذه الخطط بسرعة ودقة وبدون اي تسويف.
ووصف قائد الثورة الإسلامية، إتقان الاحکام القضائية بانه إحدى الضروريات لرقي الجهاز القضائي في البلاد، موضحا ان الاحكام القضائية يجب ان تتمتع بدرجة من الاتقان والمتانة من ناحية المضمون بحيث لم يكن لدى القاضي المصدر للحكم، اي قلق اوهاجس لو تم عرض الحكم الى خبراء الشؤون الفقهية والحقوقية للنظر فيه.
وشدد آية الله الخامنئي على أن القرار من أجل إتقان احكام المحاكم يجب أن يؤخذ بعين الاعتبارفي السلطة القضائية اذ ان النقض المكرر لاحكام المحاكم الابتدائية مؤشر على نقضه من ناحيتي الشكل والمضمون.
كما أكد سماحته ضرورة التمسك بسياسة الحد من إصدار عقوبة السجن في المحاكم باعتباره سياسة جارية في السلطة القضائية، مشددا يجب العمل من أجل خفض إصدار الحكم بالسجن إذ أن السجن ظاهرة غير مرغوبة تجلب تداعيات سلبية واسعة للسجناء وعوائلهم وحتى لبيئة عمل الاشخاص.
وإعتبر قائد الثورة الاسلامية صيانة سمعة الاشخاص وعدم التشويه بها، بأنها تشكل إحدى القضايا المهمة والحساسة للغاية، مصرحا: للاسف فان الجانب الاكبر من هذه القضية يعود إلى إثارة الأجواء ونشر الشائعات من قبل بعض الصحف والمواقع الإلكترونية ولكنه ينبغي للسطة القضائية ألا تتأثر بهذه الاجواء والشائعات تحت أية ظروف.
وفي جانب آخر من تصريحاته رأى القائد الخامنئي أن التعاون الوثيق بين السلطات الثلاث يشكل إحدى اهم ضروريات المجتمع في الحقبة الحالية، مضيفا ان القوى العالمية المتغطرسة حشدت كل طاقاتها وامكانياتها اليوم لعلها تتمكن من المساس بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ونهضتها الاسلامية العظيمة التي باتت مصدر إلهام للعالم الاسلامي.
وإعتبر قائد الثورة الاسلامية الصحوة الحالية في العالم الاسلامي والرغبة المتزايدة لدى مختلف شرائح الشعوب بالقضايا والأهداف الاسلامية السامية بأنها تحققت نتيجة المسيرة الظافرة للجمهورية الاسلامية لدى الرأي العام في العالم الاسلامي، موضحا : أن أي نجاح او انجاز علمي تحققه الجمهورية الاسلامية، وكذلك الانجازات الاجتماعية العظيمة للشعب مثل اجراء الانتخابات بشكل ملحمي او صمود الجمهورية الاسلامية الايرانية أمام عجرفة وأطماع الاستكبار، كل ذلك يشكل حافزا للشعوب من أجل متابعة استقلالها في اطار الاسلام ومن هذا المنطلق فان القوى المتغطرسة حشدت كل طاقاتها لعلها تتمكن من إخماد هذه الحركة وضرب هذا القطب الرئيسي .
وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى أن إثارة مختلف حالات الضجيج ضد النظام الاسلامي وخاصة في مجال حقوق الإنسان والطاقة النووية إنما تأتي في هذا الاطار، وأكد ان هذه القوى المتغطرسة التي أطلقت زورا على نفسها المجتمع الدولي، تسعى لحرمان الجمهورية الاسلامية الايرانية من قاعدتها الشعبية.
وأوضح أن المستهدف الرئيسي من فرض العقوبات التي تعتمدها القوى الاستكبارية، هو الشعب الايراني كي تؤدي الضغوط إلى تذمر الشعب والإنفصال عن النظام، ولکن بفضل الله تعالى فان هذه المؤامرة ستؤول إلى الفشل لانهم لازالوا لم يعرفوا المسؤولين والشعب الايراني .
وشدد سماحته على أن خديعة العدو هذه، معروفة للشعب جيدا ولهذا فان الشعب يتواجدون بحماس اکثر في مختلف الساحات وفي کافة المجالات، وان المسؤولين يبذلون حقا کامل جهودهم وسعيهم.
وأشار قائد الثورة إلى المحاولات الاميركية الشاملة لفرض الحصار على الجمهورية الاسلامية الايرانية، واضاف: انهم اليوم محاصرون بالمشاكل الجادة والمستعصية وغير القابلة للحل، في حين أن إيران وبعون الله، تتمتع بكل الامكانيات التي تحتاجها.
ولفت آية الله الخامنئي إلى هذه الامكانيات، منوها إلى الثروة الداخلية والشعب الجيد والموارد الانسانية وعدم وجود ديون خارجية، باعتبارها من نقاط قوة ايران، وأضاف: "في الظروف الراهنة دخل العدو بكل قوته للساحة من أجل أن يحد دون توصل الجمهورية الاسلامية الى نقاط القوة ومواردها، لكن من جهة اخرى فإن المسؤولين ركزوا كل قدراتهم من أجل إحباط هذه المؤامرة".
وشدد سماحته على أنه في مثل هذه الظروف، فإن التعاون بين جميع الاجهزة والسلطات الثلاث يعد أمراً ضروريا وواجبا مؤكدا.
كما شدد آيه الله الخامنئي على ضرورة آن يقوم كل جهاز وكل سلطة من السلطات بما فيها السلطة القضائية بمهامها التامة ضمن حدودها، وان لا تتدخل في شؤون السلطات الاخرى.
وختاما أعرب قائد الثورة الاسلامية عن شکره وتقديره لمساعي وجهود رئيس السلطة القضائية والمسؤولين، والقضاة والعاملين في السلطة القضائية .
وفي بداية اللقاء قدم رئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني، تقريراً عن أداء الجهاز القضائي خلال السنوات الثلاث الماضية، وأحصى عدداً من الخطوات التي قامت بها السلطة القضائية منها تنمية وترميم الجهاز القضائي، استخدام التقنيات الحديثة، الاهتمام الخاص بموضوع الإشراف، تشكيل قسم خاص للدراسات الإستراتيجية، إعداد برنامج شامل، التصدي بحزم للفساد الاقتصادي ومواجهة المهربين والمخلين بالأمن الاجتماعي، تنظيم الشؤون المرتبطة بالسجل العقاري بالبلاد، بذل الاهتمام الخاص بموضوع الوقاية من الجريمة والحضور الفاعل في الأوساط الدولية لمواجهة الهجوم الغربي فيما يخص حقوق الانسان.