شدد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد على الخامنئي لدى إستقباله اليوم الجمعة جمعا من المضحين على أن النهج الذي سلکته الثورة الإسلامية سيستمر بحضور الشبان الذين يحملون الأعباء ويبلغون الهدف المنشود بإذن الله.
ووصف سماحة القائد سنوات الدفاع المقدس باللوحة الجميلة التي تحمل ملاحم أيام تلك المرحلة التي يجب أن تناقشها آلاف الکتب لتبيين مضمونها الفني وتناول التضحيات الجسام التي قدمها جند الإسلام حينذاك.
وإعتبر القائد العام للقوات المسلحة الأعمال التي أنجزها أبطال الإسلام خلال الحرب المفروضة ضد الشعب الإيراني بأنها ذات قيمة کبيرة وعظيمة للغاية وتبعث على الفخر مخاطبا الحاضرين قائلا"إنکم تحملتم في فترة الدفاع المقدس مهمات کبيرة وحساسة وعليکم أن تعلموا بأنکم خرجتم من الجهاد الأصغر وحان الوقت لدخولکم الجهاد الأکبر الذي يعتبر أکثر صعوبة من الأول بشکل أکبر وأوسع".
وإستعرض سماحته خصوصيات الجهاد الأصغر والجهاد الأکبر وقال"إن إصرارکم في الظروف الراهنة على المباديء والقيم وإلتزام بالتقوى في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية يتميز بقيمة أکثر وأهمية أعلى وأسمى".
ولفت قائد الثورة الاسلامية إلى أن الإنسان يواجه اليوم عدوين الأول الإستکبار الخبيث والثاني النفس الأمارة التي يمکن معالجتها عبر التحلي بالتقوى وکبح جماحها لبلوغ مرحلة الکمال الإنساني والتقدم المادي.
ورأي آية الله الخامنئي تجنب المعاصي والذنوب أول عناصر السلوك إلى الله سبحانه وأکد أن عدم إرتکاب المعصية يعني سلوك نصف الطريق ومعلوم أن ذنوب الذين يتحملون مسؤوليات سياسية أو تنفيذية أو إدارية أو تبليغية أو دينية لها أبعاد أوسع وأکثر.
وأشار سماحته إلى أن السير الصائب للمسؤولين يؤدي إلى أن يواکبه المجتمع موضحا أن الصمود ومقاومة الشعب الايراني سيستمران ويواصلان نهجهما دون توقف أو أي شعور بکلل أو ملل قد يحصل لدى البعض.
وأضاف سماحته في ختام کلمته، بأن المسيرة التي بدأت مع الثورة الاسلامية ستتواصل، وأنتم رأيتم أن الذين تخلوا عن مسؤوليتهم أثناء الحركة العامة للشعب، تحمل أعباء المسؤولية على الفور الشباب المتحمس، وان شاء الله سوف تحقق اهدافها.
ووصف سماحة القائد سنوات الدفاع المقدس باللوحة الجميلة التي تحمل ملاحم أيام تلك المرحلة التي يجب أن تناقشها آلاف الکتب لتبيين مضمونها الفني وتناول التضحيات الجسام التي قدمها جند الإسلام حينذاك.
وإعتبر القائد العام للقوات المسلحة الأعمال التي أنجزها أبطال الإسلام خلال الحرب المفروضة ضد الشعب الإيراني بأنها ذات قيمة کبيرة وعظيمة للغاية وتبعث على الفخر مخاطبا الحاضرين قائلا"إنکم تحملتم في فترة الدفاع المقدس مهمات کبيرة وحساسة وعليکم أن تعلموا بأنکم خرجتم من الجهاد الأصغر وحان الوقت لدخولکم الجهاد الأکبر الذي يعتبر أکثر صعوبة من الأول بشکل أکبر وأوسع".
وإستعرض سماحته خصوصيات الجهاد الأصغر والجهاد الأکبر وقال"إن إصرارکم في الظروف الراهنة على المباديء والقيم وإلتزام بالتقوى في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية يتميز بقيمة أکثر وأهمية أعلى وأسمى".
ولفت قائد الثورة الاسلامية إلى أن الإنسان يواجه اليوم عدوين الأول الإستکبار الخبيث والثاني النفس الأمارة التي يمکن معالجتها عبر التحلي بالتقوى وکبح جماحها لبلوغ مرحلة الکمال الإنساني والتقدم المادي.
ورأي آية الله الخامنئي تجنب المعاصي والذنوب أول عناصر السلوك إلى الله سبحانه وأکد أن عدم إرتکاب المعصية يعني سلوك نصف الطريق ومعلوم أن ذنوب الذين يتحملون مسؤوليات سياسية أو تنفيذية أو إدارية أو تبليغية أو دينية لها أبعاد أوسع وأکثر.
وأشار سماحته إلى أن السير الصائب للمسؤولين يؤدي إلى أن يواکبه المجتمع موضحا أن الصمود ومقاومة الشعب الايراني سيستمران ويواصلان نهجهما دون توقف أو أي شعور بکلل أو ملل قد يحصل لدى البعض.
وأضاف سماحته في ختام کلمته، بأن المسيرة التي بدأت مع الثورة الاسلامية ستتواصل، وأنتم رأيتم أن الذين تخلوا عن مسؤوليتهم أثناء الحركة العامة للشعب، تحمل أعباء المسؤولية على الفور الشباب المتحمس، وان شاء الله سوف تحقق اهدافها.