عزى قائد الثورة الإسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي في برقية تعزية ، باستشهاد العالم الشاب مصطفي أحمدي روشن خلال عملية اغتيال تعرض لها يوم الاربعاء المنصرم، معربا عن مواساته مع أسرة الشهيد والوسط العلمي والجامعي في البلاد وكافة محبي النهضة العلمية الشاملة.
واعتبر سماحته في هذه البرقية، استشهاد العالم الشاب النخبة أحمدي روشن بأنه أضاف حزناً آخر لمحبي العلم والناشطين على طريق تقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ووصف العملية الارهابية بالاغتيال الجبان مؤکداً أن "هذا الاغتيال الجبان الذي لن يجرؤ مرتكبوه والمخططين لها على الاقرار بجريمتهم النكراء او اعلان المسؤولية عنها، ارتكب مثل الجرائم الاخرى لشبكة الإرهاب الحكومي الدولية، بتخطيط او دعم من الاستخبارات الاميركية والموساد" وانه "يظهر وصول الاستكبار العالمي بقيادة اميركا والصهيونية الى مأزق وطريق مسدود امام الشعب الايراني المؤمن وصاحب العزيمة الراسخة والمتقدم ".
وأكد قائد الثورة الاسلامية، أن الفشل سيحيق بالمتآمرين والضالعين في هذه الممارسات الشنيعة وأنهم لن يحققوا أهدافهم المشؤومة والشريرة بل إن النمو العلمي المتسارع والرقي لنيل قمم المعرفة بفضل سواعد الشباب المؤمنين والشجعان كالشهيد مصطفى احمدي روشن وجهودهم بلغ النضج وخرج من دائرة التبعية للأفراد وشكل حركة تاريخية منبثقة عن الإرادة الوطنية التي لا تقبل التوقف.
كما أكد اية الله الخامنئي على اننا نواصل هذا النهج بقوة وعزيمة راسخة رغم أنف قادة معسكر الاستكبار ونظام الهيمنة وأن التقدم الذي يحرزه الشعب الإيراني سيثير دهشة وحيرة الأعداء والمعاندين والحاسدين مشددا على اننا و في الوقت ذاته لن نتغافل عن ملاحقة ومعاقبة الضالعين في هذه الجريمة النكراء ومن وقف وراءها.