وفي معرض تبيينه الواجب الاساسي للطلبة اي "تحصيل العلم"، اوضح سماحته ان غياب الاقتدار العلمي والمعنوي كان اكبر مشكلة في فترة ماقبل انتصار الثورة الاسلامية مما مهدت الارضية للتبعية للاجانب مضيفا : ان انتصار الثورة الاسلامية والروح المعنوية الفريدة للامام الخميني (رض) والمتمثلة في الاتكال على قوة الايمان بالله والاهتمام بالشعب، وفرت الارضية لنشر روح الثقة بالذات والخروج من الحصار المعنوي وحل المشاكل .

وفي معرض شرحه المهمة الثانية للطلبة المقيمين خارج البلاد، اكد قائد الثورة الاسلامية 

ضرورة "نشر الفكر الصحيح وتبيين المواقف الحقيقية لنظام الجمهورية الاسلامية " لمواجهة مخططات الاعداء، موضحا: ان ايران الاسلامية وفي مواجهة الاستكبار والشبكات الاقتصادية والاعلامية المعقدة التابعة له، حققت نجاحات باهرة بما فيها مواجهة الحظر المفروض على البلاد وتحقيق التقدم في المجال النووي وطبعا فان مسار الانتصارات سيتواصل .

كما اكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة الجهاد وتعزيز النقاط الايجابية والقدرات العلمية في هذا المسار، ولفت الى ان العدو ورغم قيامه باجراءات سياسية وامنية واقتصادية عديدة وواسعة في مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية على الاصعدة كافة، الا انه يرتكب الاخطاء ويتكبد الهزائم دوما.

وقبيل كلمة قائد الثورة الاسلامية، اشار حجة الاسلام ايجئي، ممثل سماحة القائد في الاتحاد الاسلامي للطلبة الجامعيين في اوروبا، الى الاجتماع العام السادس والاربعين لهذا الاتحاد، وقدم تقريرا عن انجازات ومكاسب الاتحاد الاسلامي للطبة الجامعيين في اوروبا، على الاصعدة العلمية والبحثية.