أشار قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي لدى إستقباله اليوم الاثنين قادة ومسؤولي سلاح البحر في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الحرکة الماضية إلى الأمام والإيجابية للغاية لسلاح البحر بعد إنتصار الثورة الاسلامية قائلا: إن الثورة الإسلامية منحت الشعب ومسؤولي البلاد العزة والكرامة وأن إيران وببركة هذه الكرامة والعزة وقفت بمفردها أمام أكبر القوى الإستكبارية وحطمت شوكتها.
وإعتبر آية الله الخامنئي في هذا اللقاء الذي جرى بمناسبة يوم 28 تشرين الثاني الذكرى السنوية للقوات البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية، إعتبر توفير الأمن للمياه الجنوبية للبلاد،موضحا:إذا حدثت اليوم ساحة إختبار كما حدث في 28 تشرين الثاني نوفمبر، فإن أداء القوة البحرية سيكون رائعا للغاية بحيث أن مؤشرات هذه الإمكانية واضحة في الوقت الحاضر.
وأشار سماحة آية الله العظمى الخامنئي إلى تاريخ المستعمرين وخاصة بريطانيا في اذلال الشعوب وتدمير حضارتهم وتراثهم والإيحاء بعجزهم والهيمنة على ثرواتهم ومصالحهم ،مضيفا:أن المسؤولين كانوا أذلاء أمام إرادة السلطويين أثناء حكم الدولة القاجارية وخاصة إبان حكم نظام بهلوي وإذا ما كان شعب ما يشعر بالضعف أمام العدو فانه لن يتطور ولكن الثورة الاسلامية أهدت إلى إيران العزة ويجب على الجميع أن يعرف قدر هذه العزة.
ونصح القائد العام للقوات المسلحة القوات البحرية التابعة للجيش والحرس الثوري بابداء الجدية في أداء المهام الموكلة والإعتماد على الذات على صعيد زيادة المهارات المختلفة والقدرات العلمية وترسيخ العزيمة والإرادة والتدين.
وفي مستهل اللقاء أشار قائد القوة البحرية الأميرال حبيب الله سياري إلى ملحمة 28 نوفمبر عام 1980 ورفع تقريراً عن الحضور المقتدر للقوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المياه الحرة ومراقبة الحدود البحرية وتعزيز قدرة الدفاع الصاروخي للقوة البحرية وتضافر الجهود والتعاون بين القوات البحرية التابعة للجيش والحرس الثوري والخطط المقبلة للقوة البحرية للتواجد في المياه الدولية.