اشار قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد على الخامنئي لدى
استقباله اليوم الاحد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، اشار الى
حالة الثبات والاستقلال التي يحظى بها العراق حاليا، مؤكدا: ان صمود كافة
الاطياف والمذاهب العراقية بشكل موحد امام الضغوط الاميركية ومعارضة منح
الحصانة القضائية لقوات الاحتلال وبالتالي اجبار اميركا على الانسحاب من
العراق، يعتبر صفحة ذهبية في تاريخ هذا البلد.
واوضح سماحته: انه رغم التواجد العسكري والسياسي الاميركي في العراق والضغوطات التي مارستها واشنطن، الا ان كافة العراقيين من العرب والاكراد والشيعة والسنة وقفوا موحدين امام اميركا وردوا عليها بـ"لا" وهذا هو موضوع مهم جدا.
واشاد آية الله الخامنئي، بالتعايش السلمي لمختلف الطوائف والمذاهب العراقية،موضحاان حالة الثبات والاستقرار في العراق هي مبعث ارتياح للجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى كافة الاطياف و المذاهب العراقية السعي والتعاون والتعاضد يدا بيد من اجل بناء العراق الجديد.
كما شدد قائد الثورة الاسلامية على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبدي دعمها للعراق الموحد والمستقر ومن الضروري الاسراع في اعادة اعمار ما دمرته الحرب كي يتبوأ العراق الموحد مكانته الحقيقية.
ووصف اية الله الخامنئي ابناء كافة الطوائف والمذاهب في العراق بالاخوة القريبين من ايران الذين تربطهم علاقات متجذرة وتاريخية مع الشعب الايراني ،مؤكدا ان العلاقات القائمة بين ايران و العراق حاليا جيدة لكنه ينبغي تنامي هذه العلاقات يوما بعد اخر.
من جانبه اعرب رئيس اقليم كردستان العراق في هذا اللقاء عن بالغ ارتياحه للقاء قائد الثورة الاسلامية، واصفا ايران بالدولة الجارة والشقيقة للشعب العراقي،وقال: اننا لن ننسى
ابدا مساعدات الحكومة والشعب الايرانيين للعراق في الايام العصيبة التي شهدها هذا البلد.
واكد بارزاني انه ينبغي لكافة الطوائف والمذاهب العراقية السعي من اجل الاحتفاظ بهذا الانتصار مضيفا : اننا سنكون بحاجة الى مساعدات ايران وارشاداتها دوما .
واوضح سماحته: انه رغم التواجد العسكري والسياسي الاميركي في العراق والضغوطات التي مارستها واشنطن، الا ان كافة العراقيين من العرب والاكراد والشيعة والسنة وقفوا موحدين امام اميركا وردوا عليها بـ"لا" وهذا هو موضوع مهم جدا.
واشاد آية الله الخامنئي، بالتعايش السلمي لمختلف الطوائف والمذاهب العراقية،موضحاان حالة الثبات والاستقرار في العراق هي مبعث ارتياح للجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى كافة الاطياف و المذاهب العراقية السعي والتعاون والتعاضد يدا بيد من اجل بناء العراق الجديد.
كما شدد قائد الثورة الاسلامية على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبدي دعمها للعراق الموحد والمستقر ومن الضروري الاسراع في اعادة اعمار ما دمرته الحرب كي يتبوأ العراق الموحد مكانته الحقيقية.
ووصف اية الله الخامنئي ابناء كافة الطوائف والمذاهب في العراق بالاخوة القريبين من ايران الذين تربطهم علاقات متجذرة وتاريخية مع الشعب الايراني ،مؤكدا ان العلاقات القائمة بين ايران و العراق حاليا جيدة لكنه ينبغي تنامي هذه العلاقات يوما بعد اخر.
من جانبه اعرب رئيس اقليم كردستان العراق في هذا اللقاء عن بالغ ارتياحه للقاء قائد الثورة الاسلامية، واصفا ايران بالدولة الجارة والشقيقة للشعب العراقي،وقال: اننا لن ننسى
ابدا مساعدات الحكومة والشعب الايرانيين للعراق في الايام العصيبة التي شهدها هذا البلد.
واكد بارزاني انه ينبغي لكافة الطوائف والمذاهب العراقية السعي من اجل الاحتفاظ بهذا الانتصار مضيفا : اننا سنكون بحاجة الى مساعدات ايران وارشاداتها دوما .