فی الیوم التاسع و الأخیر من زیارته لمحافظة کرمانشاه اجتمع آیة الله العظمی السید علی الخامنئی قائد الثورة الإسلامیة بالمدراء و العاملین فی الأجهزة التنفیذیة فی المحافظة، و اعتبر الخدمة الصادقة و المخلصة فی النظام الإسلامی توفیقاً إلهیاً و مدعاة لرضا الرب، و سبباً فی مساعدة الناس و تقویة النظام الإسلامی أکثر، مؤکداً: یمکن لنوعیة عمل المسؤولین الوطنیین و المحلیین فی کل أنحاء البلد أن تزید أو لا سمح الله تنال من سمعة النظام الإسلامی، لذلک لیرفع هؤلاء المسؤولون ما استطاعوا من جودة عملهم و خدماتهم الباعثة علی الفخر و الاعتزاز.
و اعتبر آیة الله العظمی الخامنئی الجاهزیة الدائمة للشعب للتواجد فی الساحات التی تتطلبها الثورة و البلد حالة مدهشة مردفاً: اللسان قاصر حقاً عن شکر الشعب، و الناس رغم المشکلات و النواقص الموجودة کانوا دائماً سابقین لکل المسؤولین فی الدفاع عن الإسلام و الثورة.
و اعتبر سماحته الجهاد المستمر لأهالی محافظة کرمانشاه و وفاءهم للإسلام و الثورة و إبداءهم اللطف و المحبة العمیقة مما یضاعف التزام مسؤولی البلاد و المحافظة حیالهم، و قال مخاطباً المسؤولین الوطنیین و المحلیین: أین ما تکونوا قوموا بدورکم فی خدمة هؤلاء الناس الأعزاء الشرفاء النجباء الصبورین علی أفضل وجه.
و أوضح قائد الثورة الإسلامیة أن إمکانیات محافظة کرمانشاه للتقدم و التنمیة جیدة مضیفاً: کان للحکومة أیضاً قرارات مهمة لعمران المحافظة و بنائها و توفر الناس فیها علی مستوی ممتاز من الحیاة و الرفاه، و یجب تنفیذ هذه القرارات علی نحو صحیح بهمّة جماعیة و عمل واسع من قبل کل المسؤولین الوطنیین و المحلیین.
و شکر آیة الله العظمی السید الخامنئی الوعد الإیجابی لمجلس الوزراء بالمتابعة الجادة و التنفیذ الکامل للقرارات مضیفاً: علی المسؤولین المحلیین أیضاً بنهوضهم بواجباتهم و الاستقطاب الجید و المعقول للمیزانیات المخصصة، متابعة تنفیذ هذه القرارات بصورة مستمرة، کی تتوفر الحرکة العامة و المبرمجة لحل مشکلات المحافظة و خصوصاً مشکلة البطالة علی السرعة اللازمة.
و ثمّن قائد الثورة الإسلامیة و شکر الإخلاص و المحبة الطیبة و السخیة لأهالی المحافظة و جهود المسؤولین المحلیین، عاتباً من إفراط المراکز المسؤولة فی نصب الصور و اللوحات الإعلانیة فی المحافظة ملفتاً: مثل هذه الأعمال الإعلامیة المکلفة و الملونة و البراقة لا تناسب وضعنا کطلبة علوم دینیة، و لا تناسب النظام الإسلامی، و من الناحیة العلمیة لیس لها أثر مناسب.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامیة فی جانب آخر من حدیثه استمرار مؤامرات أعداء الشعب دلیلاً علی حرکة تقدمیة للجمهوریة الإسلامیة مردفاً: التجییش المستمر للجیوش الإعلامیة و السیاسیة و الاقتصادیة و الأمنیة لجبهة الاستکبار دلیل واضح علی الحرکة السریعة للشعب الإیرانی علی طریق تحقیق الأهداف و المبادئ، إذ لو کانت حرکة الشعب قد أصیبت بالرکود و التأخر و الضعف لما أبدی العدو کل هذه المساعی المرتبکة.
و أشار سماحته إلی الصحوة الإسلامیة لشعوب المنطقة، معتبراً ترحیب الشعوب و اتباعهم لخطاب الشعب الإیرانی أی خطاب الإسلام و اتباع الشریعة مؤشراً علی اهتمام الشعوب بنموذج الجمهوریة الإسلامیة.
و لفت آیة الله العظمی السید الخامنئی: فی هذه الظروف الحساسة التی تحول فیها الشعب الإیرانی إلی نموذج للمنطقة، علینا جمیعاً أن ندقق لعرض وجه أجمل و أکثر جاذبیة و انسجاماً لإیران العزیزة علی أذهان شعوب المنطقة، حتی نحبط تأثیر المساعی المستمرة للأعداء الرامیة لتشویه هذا الوجه.
فی بدایة هذا اللقاء أشار محافظ کرمانشاه إلی المشارکة المتألقة لأهالی هذه المحافظة المقاومین و جنودها الأشاوس فی ثمانیة أعوام من ملحمة الدفاع المقدس قائلاً: الوجه الحالی للمحافظة و فی ظل خدمات النظام الإسلامی لا یقبل المقارنة بما کان علیه قبل الثورة.
و شرح السید هاشمی خدمات الحکومة التاسعة فی المجالات المختلفة قائلاً: علی الرغم من کل الجهود، تعانی المحافظة من مشکلات مختلفة، و بالنظر لتأکیداتکم المکررة، ستتخذ إن شاء الله بفضل التحرک الجاد للمسؤولین و متابعة و تنفیذ القرارات المصادق علیها فی اجتماع مجلس الوزراء لیلة البارحة، ستتخذ خطوات واسعة علی صعید معالجة هذه المشکلات.
و أشار معاون البرمجة و الإشراف الاستراتیجی لرئیس الجمهوریة فی هذا اللقاء إلی المصادر الطبیعیة و الأرصدة الإنسانیة فی محافظة کرمانشاه شارحاً خطط الحکومة لرفع المؤشرات فیها.
و أعلن السید عزیزی أن تدوین میثاق التقدم الشامل فی المحافظة من الخطط الخاصة للحکومة مضیفاً: تقدیم الخدمة للشعب الشریف و الولائی فی المحافظة من مفاخر الحکومة.
یذکر أن سماحة الإمام الخامنئی عاد عصر یوم الخمیس 20/10/2011 م إلی طهران بعد تسعة أیام قضاها فی محافظة کرمانشاه (شمال غرب البلاد) التقی خلالها بمختلف شرائح الناس الأبطال المتدینین الطیبین فی هذه المحافظة.
و اعتبر آیة الله العظمی الخامنئی الجاهزیة الدائمة للشعب للتواجد فی الساحات التی تتطلبها الثورة و البلد حالة مدهشة مردفاً: اللسان قاصر حقاً عن شکر الشعب، و الناس رغم المشکلات و النواقص الموجودة کانوا دائماً سابقین لکل المسؤولین فی الدفاع عن الإسلام و الثورة.
و اعتبر سماحته الجهاد المستمر لأهالی محافظة کرمانشاه و وفاءهم للإسلام و الثورة و إبداءهم اللطف و المحبة العمیقة مما یضاعف التزام مسؤولی البلاد و المحافظة حیالهم، و قال مخاطباً المسؤولین الوطنیین و المحلیین: أین ما تکونوا قوموا بدورکم فی خدمة هؤلاء الناس الأعزاء الشرفاء النجباء الصبورین علی أفضل وجه.
و أوضح قائد الثورة الإسلامیة أن إمکانیات محافظة کرمانشاه للتقدم و التنمیة جیدة مضیفاً: کان للحکومة أیضاً قرارات مهمة لعمران المحافظة و بنائها و توفر الناس فیها علی مستوی ممتاز من الحیاة و الرفاه، و یجب تنفیذ هذه القرارات علی نحو صحیح بهمّة جماعیة و عمل واسع من قبل کل المسؤولین الوطنیین و المحلیین.
و شکر آیة الله العظمی السید الخامنئی الوعد الإیجابی لمجلس الوزراء بالمتابعة الجادة و التنفیذ الکامل للقرارات مضیفاً: علی المسؤولین المحلیین أیضاً بنهوضهم بواجباتهم و الاستقطاب الجید و المعقول للمیزانیات المخصصة، متابعة تنفیذ هذه القرارات بصورة مستمرة، کی تتوفر الحرکة العامة و المبرمجة لحل مشکلات المحافظة و خصوصاً مشکلة البطالة علی السرعة اللازمة.
و ثمّن قائد الثورة الإسلامیة و شکر الإخلاص و المحبة الطیبة و السخیة لأهالی المحافظة و جهود المسؤولین المحلیین، عاتباً من إفراط المراکز المسؤولة فی نصب الصور و اللوحات الإعلانیة فی المحافظة ملفتاً: مثل هذه الأعمال الإعلامیة المکلفة و الملونة و البراقة لا تناسب وضعنا کطلبة علوم دینیة، و لا تناسب النظام الإسلامی، و من الناحیة العلمیة لیس لها أثر مناسب.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامیة فی جانب آخر من حدیثه استمرار مؤامرات أعداء الشعب دلیلاً علی حرکة تقدمیة للجمهوریة الإسلامیة مردفاً: التجییش المستمر للجیوش الإعلامیة و السیاسیة و الاقتصادیة و الأمنیة لجبهة الاستکبار دلیل واضح علی الحرکة السریعة للشعب الإیرانی علی طریق تحقیق الأهداف و المبادئ، إذ لو کانت حرکة الشعب قد أصیبت بالرکود و التأخر و الضعف لما أبدی العدو کل هذه المساعی المرتبکة.
و أشار سماحته إلی الصحوة الإسلامیة لشعوب المنطقة، معتبراً ترحیب الشعوب و اتباعهم لخطاب الشعب الإیرانی أی خطاب الإسلام و اتباع الشریعة مؤشراً علی اهتمام الشعوب بنموذج الجمهوریة الإسلامیة.
و لفت آیة الله العظمی السید الخامنئی: فی هذه الظروف الحساسة التی تحول فیها الشعب الإیرانی إلی نموذج للمنطقة، علینا جمیعاً أن ندقق لعرض وجه أجمل و أکثر جاذبیة و انسجاماً لإیران العزیزة علی أذهان شعوب المنطقة، حتی نحبط تأثیر المساعی المستمرة للأعداء الرامیة لتشویه هذا الوجه.
فی بدایة هذا اللقاء أشار محافظ کرمانشاه إلی المشارکة المتألقة لأهالی هذه المحافظة المقاومین و جنودها الأشاوس فی ثمانیة أعوام من ملحمة الدفاع المقدس قائلاً: الوجه الحالی للمحافظة و فی ظل خدمات النظام الإسلامی لا یقبل المقارنة بما کان علیه قبل الثورة.
و شرح السید هاشمی خدمات الحکومة التاسعة فی المجالات المختلفة قائلاً: علی الرغم من کل الجهود، تعانی المحافظة من مشکلات مختلفة، و بالنظر لتأکیداتکم المکررة، ستتخذ إن شاء الله بفضل التحرک الجاد للمسؤولین و متابعة و تنفیذ القرارات المصادق علیها فی اجتماع مجلس الوزراء لیلة البارحة، ستتخذ خطوات واسعة علی صعید معالجة هذه المشکلات.
و أشار معاون البرمجة و الإشراف الاستراتیجی لرئیس الجمهوریة فی هذا اللقاء إلی المصادر الطبیعیة و الأرصدة الإنسانیة فی محافظة کرمانشاه شارحاً خطط الحکومة لرفع المؤشرات فیها.
و أعلن السید عزیزی أن تدوین میثاق التقدم الشامل فی المحافظة من الخطط الخاصة للحکومة مضیفاً: تقدیم الخدمة للشعب الشریف و الولائی فی المحافظة من مفاخر الحکومة.
یذکر أن سماحة الإمام الخامنئی عاد عصر یوم الخمیس 20/10/2011 م إلی طهران بعد تسعة أیام قضاها فی محافظة کرمانشاه (شمال غرب البلاد) التقی خلالها بمختلف شرائح الناس الأبطال المتدینین الطیبین فی هذه المحافظة.