اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي وفي اطار اليوم السادس من زيارته التفقدية لمحاظة كرمانشاه وفي كلمته القيمة باهالي منطقة باوه واورامانات ان التفرقة بين الشيعة والسنة هي الوسيلة التي يتشبث بها العدو بشكل مستمر مؤكدا ان الشعب الايراني "المتناغم والمتحد يمزج بين التمسك بالاسلام والاهداف السامية للثورة مع العقلانية والتقدم العلمي والاقتصادي وحضوره الدائم في مختلف الساحات السياسية والاجتماعية" ليكون منارا لترشيد الحركة العظيمة لشعوب المنطقة .
واعرب اية الله الخامنئي عن ارتياحه حيال لقائه الاهالي الاعزاء لمناطق باوه ، جوانرود ، روانسر وثلاث باباجاني مشيدا بصمود ويقظة السنة والشيعة في هذه المنطقة امام المعادين للثورة من الانفصاليين خلال الاشهر الاولى من انتصار الثورة .
واستعاد سماحته ذكريات حضوره في منطقة باوه واورامانات واضاف : رغم محاولات وتهديدات اعداء الثورة فان اهالي باوه ومن خلال حضورهم الملحمي في الاستفتاء على نوع الحكومة الذي اقيم في ابريل نيسان 1979 وبعد ذلك من خلال بطولاتهم في سني الدفاع المقدس رسموا شخصية ممتازة وريادية لهم في تاريخ مقاومة الشعب الايراني .
واعتبر سماحته صيانة الهوية " الايرانية - الاسلامية " للشعب الايراني بانها مسالة بالغة الاهمية وقال : ببركة انتصار الثورة الاسلامية والحضور الدائم للجماهير في القضايا المفصلية للبلاد ومساهمتهم فيها ، فان العالم اليوم يعرف الشعب الايراني بانه " شعب مسلم مزج بين الوعي والبصيرة " و " الريادة والتطور في مختلف الميادين " ، والشعب الايراني من خلال اتكاله على هذه الهوية الشاملة يمكنه ان يضطلع بدور كبير خلال الحقبة الحساسة للصحوة الاسلامية .
ونفى اية الله الخامنئي سعي الشعب الايراني والنظام الاسلامي لقيادة شعوب المنطقة واضاف : ان كل شعب يختار طريقه تاسيسا على " مواهبه وقدراته وشخصيته " ولكن مما لاشك فيه ان شعوب المنطقة وبسبب اشرافها على طاقات وقدرات الشعب الايراني خلال الاعوام ال32 الماضية تنظر اليه بنظرة مختلفة .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان النظرة الخاصة لشعوب المنطقة حيال الشعب الايراني فرصة مناسبة للتاثير على افكار الراي العام في العالم الاسلامي واضاف : ان الشعب الايراني العظيم والحصيف يمكنه ان يتحول الى معيار للشعوب وهذا الامر المهم هو لمصلحة الشعب الايراني وشعوب المنطقة وسيلعب دورا مؤثرا في تشكيل الامة الاسلامية الموحدة ان شاء الله تعالى .
ونوه اية الله الخامنئي الى اشراف العدو على الطاقات التي يتمتع بها الشعب الايراني ليكون قدوة واضاف : ان الهدف الرئيسي من مؤامرة التفرقة التي يتبعها اعداء الاسلام وايران هو الحيلولة دون بلورة انموذج ناجح للجمهورية الاسلامية امام العالم .
واشار سماحته الى استراتيجية العدو المتمثلة بنشر التفرقة بين الشيعة والسنة على صعيدي العالم الاسلامي وايران مؤكدا : نحن المسلمون شيعة وسنة لدينا قواسم دينية وعقائدية كثيرة ومترسخة فضلا عن مصالحنا المشتركة ، ولكن يحاول تحقيق ماربه السلطوية المشؤومة من خلال نفيه لهذه القواسم او التقليل من شانها .
وفي معرض تبيينه لمدى صمود الجمهورية الاسلامية الايرانية امام مؤامرات التفرقة بين الشيعة والسنة نوه قائد الثورة الاسلامية بالقول : ان زعماء النهضة الاسلامية كانوا يتابعون موضوع الوحدة بين المذاهب الاسلامية بجد قبل الثورة الاسلامية ، وبعد تشكيل النظام الاسلامي لم تدعم وتساعد اي دولة مثل ايران الاخوة السنة في فلسطين برافة وحنان واخلاص .
واعتبر سماحته الوحدة والاخلاص والتضامن بين الشيعة والسنة في ايران بانه يشكل صفعة قوية للمتامرين مؤكدا بالقول : ان استمرار هذا الاخلاص والاخوة سيجعل العدو يستنتج بانه لا مجال للتفرقة بين شعبنا الابي و " الشعب الايراني الموحد ومسؤولو " النظام كما في السابق لن يرضخوا لاي ابتزاز ولن يتراجعو امام اي ضغوط .
وراى اية الله الخامنئي ان الصمود المشفوع بالوعي هو السبيل الوحيد لاحباط مؤامرات اعداء الاسلام والامة الاسلامية مخاطبا الشعوب المسلمة بالقول : اصمدوا امام العدو بصلابة وقوة مثل الشعب الايراني ، لانه في غير هذه الحالة ستزداد صلافة العدو وبعد استكمال مخطط التفرقة بين الشيعة والسنة سيبدا بالتفرقة بين مختلف اطياف السنة .
وفي جانب اخر من كلمته راى قائد الثورة الاسلامية ان " الايمان والتمسك بمباديء الشريعة والوعي والعقلانية " هما خصيصتان بارزتان من خصائص اهالي منطقة باوه مشيدا بالدور المهم لامام جمعة باوه ماموستا قادري في هذا المجال واضاف : ان العلماء الذين يتصفون بالاقدام والجهاد والبصيرة والوعي هم كالمصابيح التي تضيء طريق الناس واعداء الاسلام وايران يعادون مثل هؤلاء العلماء اكثر من غيرهم .
واشار اية الله الخامنئي الى مشاكل اهالي محافظة كرمانشاه ومن بينها البطالة معربا عن امله بان يتم تسوية غالبية هذه المشاكل من خلال القرارات التي يتخذها مسؤولو البلاد .
كما اشاد قائد الثورة الاسلامية بالشهداء الكرام مثل جمران وشيرودي وكاظمي وسائر الشهداء العظام الذي سطروا ملاحم في منطقة باوه واورامانات واضاف : ان الشعب الايراني نقل المقاومة والبصيرة من جيل الى جيل اخر وهذا الصمود الحماسي كان مؤثرا بشكل كبير في الصحوة الاسلامية المتنامية.
وجدد اية الله الخامنئي الاشادة بصمود اهالي محافظة كرمانشاه لاسيما اهالي مدينة سربل ذهاب معربا عن امله بان يكون هذا الصمود مؤثرا في تربية الجيل الجديد في المنطقة وكذلك في تنمية وتقدم المحافظة .
واعرب اية الله الخامنئي عن ارتياحه حيال لقائه الاهالي الاعزاء لمناطق باوه ، جوانرود ، روانسر وثلاث باباجاني مشيدا بصمود ويقظة السنة والشيعة في هذه المنطقة امام المعادين للثورة من الانفصاليين خلال الاشهر الاولى من انتصار الثورة .
واستعاد سماحته ذكريات حضوره في منطقة باوه واورامانات واضاف : رغم محاولات وتهديدات اعداء الثورة فان اهالي باوه ومن خلال حضورهم الملحمي في الاستفتاء على نوع الحكومة الذي اقيم في ابريل نيسان 1979 وبعد ذلك من خلال بطولاتهم في سني الدفاع المقدس رسموا شخصية ممتازة وريادية لهم في تاريخ مقاومة الشعب الايراني .
واعتبر سماحته صيانة الهوية " الايرانية - الاسلامية " للشعب الايراني بانها مسالة بالغة الاهمية وقال : ببركة انتصار الثورة الاسلامية والحضور الدائم للجماهير في القضايا المفصلية للبلاد ومساهمتهم فيها ، فان العالم اليوم يعرف الشعب الايراني بانه " شعب مسلم مزج بين الوعي والبصيرة " و " الريادة والتطور في مختلف الميادين " ، والشعب الايراني من خلال اتكاله على هذه الهوية الشاملة يمكنه ان يضطلع بدور كبير خلال الحقبة الحساسة للصحوة الاسلامية .
ونفى اية الله الخامنئي سعي الشعب الايراني والنظام الاسلامي لقيادة شعوب المنطقة واضاف : ان كل شعب يختار طريقه تاسيسا على " مواهبه وقدراته وشخصيته " ولكن مما لاشك فيه ان شعوب المنطقة وبسبب اشرافها على طاقات وقدرات الشعب الايراني خلال الاعوام ال32 الماضية تنظر اليه بنظرة مختلفة .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان النظرة الخاصة لشعوب المنطقة حيال الشعب الايراني فرصة مناسبة للتاثير على افكار الراي العام في العالم الاسلامي واضاف : ان الشعب الايراني العظيم والحصيف يمكنه ان يتحول الى معيار للشعوب وهذا الامر المهم هو لمصلحة الشعب الايراني وشعوب المنطقة وسيلعب دورا مؤثرا في تشكيل الامة الاسلامية الموحدة ان شاء الله تعالى .
ونوه اية الله الخامنئي الى اشراف العدو على الطاقات التي يتمتع بها الشعب الايراني ليكون قدوة واضاف : ان الهدف الرئيسي من مؤامرة التفرقة التي يتبعها اعداء الاسلام وايران هو الحيلولة دون بلورة انموذج ناجح للجمهورية الاسلامية امام العالم .
واشار سماحته الى استراتيجية العدو المتمثلة بنشر التفرقة بين الشيعة والسنة على صعيدي العالم الاسلامي وايران مؤكدا : نحن المسلمون شيعة وسنة لدينا قواسم دينية وعقائدية كثيرة ومترسخة فضلا عن مصالحنا المشتركة ، ولكن يحاول تحقيق ماربه السلطوية المشؤومة من خلال نفيه لهذه القواسم او التقليل من شانها .
وفي معرض تبيينه لمدى صمود الجمهورية الاسلامية الايرانية امام مؤامرات التفرقة بين الشيعة والسنة نوه قائد الثورة الاسلامية بالقول : ان زعماء النهضة الاسلامية كانوا يتابعون موضوع الوحدة بين المذاهب الاسلامية بجد قبل الثورة الاسلامية ، وبعد تشكيل النظام الاسلامي لم تدعم وتساعد اي دولة مثل ايران الاخوة السنة في فلسطين برافة وحنان واخلاص .
واعتبر سماحته الوحدة والاخلاص والتضامن بين الشيعة والسنة في ايران بانه يشكل صفعة قوية للمتامرين مؤكدا بالقول : ان استمرار هذا الاخلاص والاخوة سيجعل العدو يستنتج بانه لا مجال للتفرقة بين شعبنا الابي و " الشعب الايراني الموحد ومسؤولو " النظام كما في السابق لن يرضخوا لاي ابتزاز ولن يتراجعو امام اي ضغوط .
وراى اية الله الخامنئي ان الصمود المشفوع بالوعي هو السبيل الوحيد لاحباط مؤامرات اعداء الاسلام والامة الاسلامية مخاطبا الشعوب المسلمة بالقول : اصمدوا امام العدو بصلابة وقوة مثل الشعب الايراني ، لانه في غير هذه الحالة ستزداد صلافة العدو وبعد استكمال مخطط التفرقة بين الشيعة والسنة سيبدا بالتفرقة بين مختلف اطياف السنة .
وفي جانب اخر من كلمته راى قائد الثورة الاسلامية ان " الايمان والتمسك بمباديء الشريعة والوعي والعقلانية " هما خصيصتان بارزتان من خصائص اهالي منطقة باوه مشيدا بالدور المهم لامام جمعة باوه ماموستا قادري في هذا المجال واضاف : ان العلماء الذين يتصفون بالاقدام والجهاد والبصيرة والوعي هم كالمصابيح التي تضيء طريق الناس واعداء الاسلام وايران يعادون مثل هؤلاء العلماء اكثر من غيرهم .
واشار اية الله الخامنئي الى مشاكل اهالي محافظة كرمانشاه ومن بينها البطالة معربا عن امله بان يتم تسوية غالبية هذه المشاكل من خلال القرارات التي يتخذها مسؤولو البلاد .
كما اشاد قائد الثورة الاسلامية بالشهداء الكرام مثل جمران وشيرودي وكاظمي وسائر الشهداء العظام الذي سطروا ملاحم في منطقة باوه واورامانات واضاف : ان الشعب الايراني نقل المقاومة والبصيرة من جيل الى جيل اخر وهذا الصمود الحماسي كان مؤثرا بشكل كبير في الصحوة الاسلامية المتنامية.
وجدد اية الله الخامنئي الاشادة بصمود اهالي محافظة كرمانشاه لاسيما اهالي مدينة سربل ذهاب معربا عن امله بان يكون هذا الصمود مؤثرا في تربية الجيل الجديد في المنطقة وكذلك في تنمية وتقدم المحافظة .