استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح اليوم الجمعة وفي اليوم الثالث من زيارته لمحافظة كرمانشاه الالاف من تعبويي هذه المحافظة في تجمع ساده العشق والولاء للثورة والولاية .
وفي هذا اللقاء شرع قائد الثورة الاسلامية في تبيين منشأ التعبئة وخصائصها الفريدة باعتبارها احد الابتكارات الخالدة والاعجازية للامام الراحل /ره/ وكذلك حاجة جميع المجالات الوطنية الى الروح التعبوية لمواصلة مسيرة تقدم النظام الاسلامي والتصدي للتحديات مؤكدا قوله : ينبغي ترسيخ وتعميق الروح التعبوية بشكل متنامي في جميع اركان وجوانب البلاد ، والشعب الايراني بهذه الروح التعبوية سيتسلق قممم الاقتدار العالمية بفضل الله تعالى .
واعتبر اية الله الخامنئي حرس الثورة الاسلامية بانها الغصن المثمر المتفرع من جذور الثورة الاسلامية ، وشرع في تبيين كيفية تبلور التعبئة باعتبارها حادثة بديعة ومنقطعة النظير في مجموعة حوادث الثورة الاسلامية واضاف : بما ان لكل نهضة وحركة ضرورات تتناسب مع اهدافها فان الامام الراحل وبعد انتصار الثورة الاسلامية كشف عن حكمته البالغة ونظرته الثاقبة حيال المستقبل من خلال المطالبة بتشكيل التعبئة .
واشار سماحته الى التطلعات السامية للنظام الاسلامي وصموده امام انظمة الهيمنة والاستكبار منوها بالقول : ان مثل هذا النظام يواجه لا محالة تحديات مختلفة ودائمية وعلى هذا الاساس فان الامام الخميني /ره/ اسس التعبئة باعتبارها احد اركان الجهوزية الدفاعية للبلاد وقال انذاك " لو كان لبلد عشرين الف انسان مستعد للدفاع ، فان ذلك البلد لن ينهزم ابدا ولا يمكن لاي قوة ان تطمع به .
واضاف اية الله الخامنئي : طبعا ان هذه الجهوزية التعبوية لا تعني بان يتحول المجتمع الى العسكرة ، بل تعني ان الجميع مستعدون للدفاع والنضال والشعب الذي يكون مستعدا للنضال بشكل كامل لن يهزم ابدا ومحور هذا الابتكار كان الامام الخميني /ره/ .
واكد قائد الثورة الاسلامية ان التعبئة التي كنا نتطلع الى ان يصل قوامها عام 1979 الى عشرين مليون ، ينبغي ان تصل في الوقت الراهن الى عشرات الملايين وقال : طبعا ان القضايا العسكرية والدفاعية هي احد جوانب التعبئة وانها تشتمل على ابعاد اخرى مثل العلم والابداع والابتكار .
واشار اية الله الخامنئي الى نداء الامام الخميني /ره/ عام 1988 في خصوص تشكيل التعبئة الجامعية والحوزوية ، معتبرا انه يكشف عن حاجة البلاد الى الروح التعبوية في الحوزات العلمية والجامعات منوها بالقول : ان العشق والايمان والثقة بالذات المشفوعة بالابتكار من اهم خصائص الروح التعبوية في مختلف المجالات ، ولها فاعلية كبيرة على الصعد الدفاعية والسياسية والادارية .
وعلى الصعيد الدفاعي اشار سماحته الى الابتكار في مجالات القيادة والتنظيم والنضال والمعدات الحربية واضاف : كما ان الروح التعبوية في الجانب السياسي تتسم بفاعلية كبيرة على الصعد الدبلوماسية الواسعة ، فانها ايضا من ضرورات الدبلوماسية الذكية المشفوعة بالابداع .
واكد قائد الثورة الاسلامية على ان نطاق دائرة الروح التعبوية واسع جدا وقال : ان الروح التعبوية يمكنها ان تشتمل على مجالات مختلفة مثل التقدم العلمي والتعلم التعبوي ، توليد الثروة والاقتصاد التعبوي ، السياسة التعبوية ، والادارة والتنظيم التعبوي .
واعتبر اية الله الخامنئي المجهولية والاخلاص في العمل بانها من الخصائص الممتازة الاخرى للروح التعبوية واضاف : ان الروح التعبوية بخصائصها هذه يمكنها ان تتجلى وتتجسد على كافة الصعد الوطنية ، وطبعا ان هذه الروح التعبوية لا تعني الغفلة عن الجهوزية الدفاعية للتعبئة .
واشار سماحته الى صمود الشعب الايراني على مدى 32 عاما وبلورة الفكر الاسلامي والثوري لهذا الشعب بشكل تدريجي في المنطقة والمؤامرات التي تحيكها القوى العالمية وقال : لا شك ان تحقيق النصر النهائي سيصطدم بتحديات هي بحاجة الى النضال ولذلك فان النظام الاسلامي بحاجة دوما الى قوة دفاعية متمكنة ويقظة وصلبة وجاهزة ، وتلك هي الروح التعبوية على الصعيد الدفاعي .
واكد قائد الثورة الاسلامية ان الصبر والصمود والايمان بالوعد الالهي هي من العناصر الرئيسية لانتصار جبهة الحق واضاف : ان الروح التعبوية في المجالات الدفاعية والشرطية والادارية والدبلوماسية ستسرع هذا النصر .
واعتبر اية الله الخامنئي ان الدفاع عن المبادىء الاسلامية من اهم واجبات التعبئة مؤكدا قوله : ان التعبئة تلعب دورا شموليا حيال مسيرة الثورة والنظام الاسلامي لا ينحصر بحقبة محددة ، وان شوهد انحراف في الطريق القويم للثورة والنظام فان التعبئة ستصححه .
وراى سماحته ان الالتزام بالقوانين والضوابط من ضرورات التعبئة والروح التعبوية وشدد قائلا : كما ان على التعبئة والتعبويين الالتزام بالقوانين فان على الجانب الاخر ايضا تسوية القوانين والضوابط التي تعرقل التعبئة ونشر الروح التعبوية .
ونصح قائد الثورة الاسلامية الشباب لاسيما الشباب التعبوي بالغور في المعارف الدينية وتوسيع نطاق التاثير على البيئة المحيطة به وتعزيز التواصل المعنوي واضاف : ان الجيل الصاعد اليوم اكثر تمسكا بالعقائد والقيم الاسلامية مقارنة بالسنوات الاولى للثورة .
وانتقد اية الله الخامنئي الاشخاص الذين يتجاهلون النقاط الايجابية والتقدم الحاصل في البلاد ويضخمون بعض المشاكل منوها بالقول : ان هذا اسلوب خاطيء . طبعا هناك بعض المشاكل ولكن ان كانت مسيرة هذه المشاكل تمضي قدما نحو حلها فان هذا الامر مؤشر على صحة العمل .
وراى سماحته ان مستقبل البلاد مشرق وواعد خلافا لرغبة الاعداء والمغرضين وضامري السوء وقال : ان حركة الثورة الاسلامية كانت حركة ناجحة والدليل على ذلك التجارب المشهودة والحقائق الموجودة والمكاسب والانجازات التي حققها الشعب الايراني خلال الاعوام ال32 الماضية .
واكد قائد الثورة الاسلامية : ان الحركة التقدمية وتطور الثورة لا يعني عدم وجود اي مشاكل ،ولكننا اليوم لدينا تجارب كبيرة في مختلف المجالات تستطيع ان تكون مصدر الهام لمدراء القطاعات الاساسية ومختلف القطاعات الاخرى .
وفي هذا اللقاء شرع قائد الثورة الاسلامية في تبيين منشأ التعبئة وخصائصها الفريدة باعتبارها احد الابتكارات الخالدة والاعجازية للامام الراحل /ره/ وكذلك حاجة جميع المجالات الوطنية الى الروح التعبوية لمواصلة مسيرة تقدم النظام الاسلامي والتصدي للتحديات مؤكدا قوله : ينبغي ترسيخ وتعميق الروح التعبوية بشكل متنامي في جميع اركان وجوانب البلاد ، والشعب الايراني بهذه الروح التعبوية سيتسلق قممم الاقتدار العالمية بفضل الله تعالى .
واعتبر اية الله الخامنئي حرس الثورة الاسلامية بانها الغصن المثمر المتفرع من جذور الثورة الاسلامية ، وشرع في تبيين كيفية تبلور التعبئة باعتبارها حادثة بديعة ومنقطعة النظير في مجموعة حوادث الثورة الاسلامية واضاف : بما ان لكل نهضة وحركة ضرورات تتناسب مع اهدافها فان الامام الراحل وبعد انتصار الثورة الاسلامية كشف عن حكمته البالغة ونظرته الثاقبة حيال المستقبل من خلال المطالبة بتشكيل التعبئة .
واشار سماحته الى التطلعات السامية للنظام الاسلامي وصموده امام انظمة الهيمنة والاستكبار منوها بالقول : ان مثل هذا النظام يواجه لا محالة تحديات مختلفة ودائمية وعلى هذا الاساس فان الامام الخميني /ره/ اسس التعبئة باعتبارها احد اركان الجهوزية الدفاعية للبلاد وقال انذاك " لو كان لبلد عشرين الف انسان مستعد للدفاع ، فان ذلك البلد لن ينهزم ابدا ولا يمكن لاي قوة ان تطمع به .
واضاف اية الله الخامنئي : طبعا ان هذه الجهوزية التعبوية لا تعني بان يتحول المجتمع الى العسكرة ، بل تعني ان الجميع مستعدون للدفاع والنضال والشعب الذي يكون مستعدا للنضال بشكل كامل لن يهزم ابدا ومحور هذا الابتكار كان الامام الخميني /ره/ .
واكد قائد الثورة الاسلامية ان التعبئة التي كنا نتطلع الى ان يصل قوامها عام 1979 الى عشرين مليون ، ينبغي ان تصل في الوقت الراهن الى عشرات الملايين وقال : طبعا ان القضايا العسكرية والدفاعية هي احد جوانب التعبئة وانها تشتمل على ابعاد اخرى مثل العلم والابداع والابتكار .
واشار اية الله الخامنئي الى نداء الامام الخميني /ره/ عام 1988 في خصوص تشكيل التعبئة الجامعية والحوزوية ، معتبرا انه يكشف عن حاجة البلاد الى الروح التعبوية في الحوزات العلمية والجامعات منوها بالقول : ان العشق والايمان والثقة بالذات المشفوعة بالابتكار من اهم خصائص الروح التعبوية في مختلف المجالات ، ولها فاعلية كبيرة على الصعد الدفاعية والسياسية والادارية .
وعلى الصعيد الدفاعي اشار سماحته الى الابتكار في مجالات القيادة والتنظيم والنضال والمعدات الحربية واضاف : كما ان الروح التعبوية في الجانب السياسي تتسم بفاعلية كبيرة على الصعد الدبلوماسية الواسعة ، فانها ايضا من ضرورات الدبلوماسية الذكية المشفوعة بالابداع .
واكد قائد الثورة الاسلامية على ان نطاق دائرة الروح التعبوية واسع جدا وقال : ان الروح التعبوية يمكنها ان تشتمل على مجالات مختلفة مثل التقدم العلمي والتعلم التعبوي ، توليد الثروة والاقتصاد التعبوي ، السياسة التعبوية ، والادارة والتنظيم التعبوي .
واعتبر اية الله الخامنئي المجهولية والاخلاص في العمل بانها من الخصائص الممتازة الاخرى للروح التعبوية واضاف : ان الروح التعبوية بخصائصها هذه يمكنها ان تتجلى وتتجسد على كافة الصعد الوطنية ، وطبعا ان هذه الروح التعبوية لا تعني الغفلة عن الجهوزية الدفاعية للتعبئة .
واشار سماحته الى صمود الشعب الايراني على مدى 32 عاما وبلورة الفكر الاسلامي والثوري لهذا الشعب بشكل تدريجي في المنطقة والمؤامرات التي تحيكها القوى العالمية وقال : لا شك ان تحقيق النصر النهائي سيصطدم بتحديات هي بحاجة الى النضال ولذلك فان النظام الاسلامي بحاجة دوما الى قوة دفاعية متمكنة ويقظة وصلبة وجاهزة ، وتلك هي الروح التعبوية على الصعيد الدفاعي .
واكد قائد الثورة الاسلامية ان الصبر والصمود والايمان بالوعد الالهي هي من العناصر الرئيسية لانتصار جبهة الحق واضاف : ان الروح التعبوية في المجالات الدفاعية والشرطية والادارية والدبلوماسية ستسرع هذا النصر .
واعتبر اية الله الخامنئي ان الدفاع عن المبادىء الاسلامية من اهم واجبات التعبئة مؤكدا قوله : ان التعبئة تلعب دورا شموليا حيال مسيرة الثورة والنظام الاسلامي لا ينحصر بحقبة محددة ، وان شوهد انحراف في الطريق القويم للثورة والنظام فان التعبئة ستصححه .
وراى سماحته ان الالتزام بالقوانين والضوابط من ضرورات التعبئة والروح التعبوية وشدد قائلا : كما ان على التعبئة والتعبويين الالتزام بالقوانين فان على الجانب الاخر ايضا تسوية القوانين والضوابط التي تعرقل التعبئة ونشر الروح التعبوية .
ونصح قائد الثورة الاسلامية الشباب لاسيما الشباب التعبوي بالغور في المعارف الدينية وتوسيع نطاق التاثير على البيئة المحيطة به وتعزيز التواصل المعنوي واضاف : ان الجيل الصاعد اليوم اكثر تمسكا بالعقائد والقيم الاسلامية مقارنة بالسنوات الاولى للثورة .
وانتقد اية الله الخامنئي الاشخاص الذين يتجاهلون النقاط الايجابية والتقدم الحاصل في البلاد ويضخمون بعض المشاكل منوها بالقول : ان هذا اسلوب خاطيء . طبعا هناك بعض المشاكل ولكن ان كانت مسيرة هذه المشاكل تمضي قدما نحو حلها فان هذا الامر مؤشر على صحة العمل .
وراى سماحته ان مستقبل البلاد مشرق وواعد خلافا لرغبة الاعداء والمغرضين وضامري السوء وقال : ان حركة الثورة الاسلامية كانت حركة ناجحة والدليل على ذلك التجارب المشهودة والحقائق الموجودة والمكاسب والانجازات التي حققها الشعب الايراني خلال الاعوام ال32 الماضية .
واكد قائد الثورة الاسلامية : ان الحركة التقدمية وتطور الثورة لا يعني عدم وجود اي مشاكل ،ولكننا اليوم لدينا تجارب كبيرة في مختلف المجالات تستطيع ان تكون مصدر الهام لمدراء القطاعات الاساسية ومختلف القطاعات الاخرى .