وصل سماحة آیة الله العظمی السید علی الخامنئی صباح یوم الأربعاء 12/10/2011 م إلی مدینة کرمانشاه فی زیارة لمحافظة کرمانشاه، و ألقی کلمة مهمة فی ملعب (آزادی) بهذه المدینة أمام الآلآف من أهالیها موضحاً دور الجماهیر و مکانتهم و مشارکتهم و عزیمتهم فی نظام الجمهوریة الإسلامیة باعتبارهم المعیار الأصلی و المؤثر للاستفادة من الإمکانیات و القدرات المتمیزة لدی الجماهیر لمواجهة التحدیات الصلدة و الناعمة، و لتکریس المسیرة المتسارعة فی المجالات العلمیة و الاقتصادیة و الصناعیة و الزراعیة.
و اعتبر سماحته سعة و نجاح التطورات و النهضات الاجتماعیة المتنوعة مرتبطاً دوماً بأواصر و قرب تلک النهضات من الشعب مضیفاً: فی التاریخ الإیرانی المعاصر هناک تجربتان هما الثورة الدستوریة و حرکة تأمیم النفط، و قد کان الدور الفذ للشعب عاملاً مؤثراً فی النجاحات الأولیة لهاتین التجربتین التاریخیتین، و لکن لأن هاتین الحرکتین ابتعدتا عن الشعب کانت نهایتاهما استبداد رضا خان و إنقلاب 28 مرداد.
و لفت سماحته: ما من حادثة فی تاریخ إیران کالثورة الإسلامیة کان للشعب دور مباشر و أساسی فی انتصارها و استمرارها.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامیة السمة الأهم فی الثورة الإسلامیة عدم انتهاء دور الشعب بانتصارها مضیفاً: کان استمرار دور الشعب و مشارکته و حضوره بعد انتصار الثورة الإسلامیة من حکمة الإمام الخمینی (رض) الجلیل و تدبیره و عمق نظرته، و الذی عرف الشعب الإیرانی بشکل صحیح و آمن به و بقدراته و عزیمته الراسخة.
و راجع سماحة آیة الله العظمی السید الخامنئی علی وجه السرعة تدابیر الإمام الخمینی (رض) خلال الفترة القصیرة التی أعقبت انتصار الثورة الإسلامیة بما فی ذلک الانتخابات التی قام بها الشعب لتعیین نوع النظام، و لتشکیل مجلس خبراء الدستور، و المصادقة علی الدستور، و انتخاب أول رئیس جمهوریة مؤکداً: طوال الـ 32 عاماً الماضیة تمّ دوماً و من دون توقف انتخاب کل مسؤولی النظام الإسلامی بما فی ذلک القیادة، و خبراء القیادة، و رئیس الجمهوریة، و نواب مجلس الشوری الإسلامی، و نواب المجالس الإسلامیة البلدیة، بأصوات الشعب و إرادته.
و أضاف سماحته: فی الأعوام الـ 32 الماضیة تولت السلطة أذواق و سلائق سیاسیة مختلفة، بل و کان لبعضهم میولهم عن أصول النظام، بید أن السعة الشعبیة الهائلة للنظام الإسلامی تجاوزت، من دون فراغ صبر، کل هذه الأمور، و کان العامل الرئیس فی ذلک تواجد الشعب فی الساحة و إیمانه و التزامه بالنظام الإسلامی.
و أشار قائد الثورة الإسلامیة إلی الأهداف السامیة لنظام الجمهوریة الإسلامیة و معارضته للنظام الاستکباری و اللاعدالة الدولیة و التحدیات التی یخلقها الأعداء لهذا النظام ملفتاً: إذا أراد مثل هذا النظام أن یبقی و یواصل حرکته فهو بحاجة إلی الطاقات و القوی الشعبیة العظیمة، و هذا ما تمّ استمداده بتدبیر من الإمام الخمینی (رض) من صمیم الإسلام.
و أکد آیة الله العظمی السید الخامنئی: علی أساس هذا التدبیر و بالاعتماد علی رصید إیمان الشعب و عزیمته و تواجده، انتصر نظام الجمهوریة الإسلامیة فی إیران علی کل التحدیات الصلدة و الناعمة، و سینتصر فی المستقبل أیضاً - بلطف الله - علی أی تحد.
و استعرض قائد الثورة الإسلامیة فی کلمته بعض التحدیات التی استطاع النظام الإسلامی التغلب علیها بالاعتماد علی الشعب.
و أشار الإمام الخامنئی إلی حرب الأعوام الثمانیة المفروضة کأحد التحدیات الکبری فی بدایة انتصار الثورة الإسلامیة مردفاً: الشعب هو الذی أدار الدفاع المقدس، و قد انتصر النظام الإسلامی بفضل إیمان الشعب و حبّه و نقائه فی هذه الحرب غیر المتکافئة. و أکد سماحته: من المناسب إعادة قراءة تلک الأحداث الممتازة و الجمیلة خلال فترة الدفاع المقدس لجیل الشباب الیوم.
و عدّ قائد الثورة الإسلامیة الضغوط و الحظر الاقتصادی الذی فرضه الأعداء علی الثورة الإسلامیة منذ بدایة انتصارها تحد آخر من التحدیات التی تواجه النظام الإسلامی مضیفاً: لیست حالات الحظر و الضغوط الاقتصادیة بالشیء الجدید علی الشعب الإیرانی، فقد استطاع النظام الإسلامی بصبر الشعب و بصیرته و خصوصاً الشباب استخدام کل هذه الضغوط کفرص، و تحقیق حالات تقدم کبیرة فی میادین الإبداع و الابتکار.
و أشار الإمام الخامنئی إلی فتنة 18 تیر سنة 1378 و فتنة سنة 1388 فی طهران باعتبارهما من التحدیات المعقدة التی واجهت النظام الإسلامی ملفتاً: تواجد الشعب و مشارکته أحبطت هاتین الفتنتین حتی أنه بعد خمسة أیام من فتنة 18 تیر قامت حرکة 23 تیر العظیمة فی کل أنحاء البلاد، و فی فتنة سنة 88 قامت حرکة الشعب العظیمة النادرة فی التاسع من دی بعد یومین من أحداث عاشوراء.
و عدّ سماحته القضیة النوویة تحدّ آخر من التحدیات التی تواجه النظام الإسلامی و التی استطاع فیها المسؤولون اعتماداً علی إسناد الشعب و اقتداره الصمود بوجه تهدیدات الأعداء.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامیة حالات التقدم العلمی و التقنی فی البلاد مجالاً من المجالات المهمة جداً التی مارس فیها الشعب و خصوصاً الشباب دورهم مردفاً: الشباب الإیرانی الیوم و فی کل أنحاء البلاد و خصوصاً فی المراکز العلمیة الحساسة یقومون بأعمال کبیرة من الناحیة العلمیة و التقنیة تمهد الأرضیة لثقة الشعب الإیرانی بنفسه و کذلک للازدهار الاقتصادی فی البلاد.
و أشار آیة الله العظمی الخامنئی ملخصاً هذا الجانب من حدیثه إلی نقطتین: 1 - یجب أن یلتفت صناع السیاسة الغربیون إلی حقیقة النظام الإسلامی فی إیران ألا و هی دور الشعب و تواجده و طبیعته الشعبیة. 2 - ینبغی أن یستفید المسؤولون من الإمکانیات الکبیرة للشعب و إبداعاته و تواجده فی جمیع الساحات.
و قال قائد الثورة الإسلامیة مخاطباً صناع السیاسات الاستکباریة: لا تخلطوا بین إیران و بعض البلدان الأخری، ففی إیران الإسلامیة تحتل إرادة الشعب و عزیمته الدور الأساسی، و الشعب صاحب نصیب فی الثورة.
و أکد سماحة الإمام الخامنئی: علی هذا الأساس، لیعلم العالم أنه حتی لو أراد مسؤول فی البلاد أن ینحرف فی مسیرته و یطلق مسیرة أخری قبال الثورة الإسلامیة، فإن الشعب سوف یُقصیه.
و اعتبر آیة الله العظمی السید الخامنئی التواجد الصمیمی و الحماسی لأهالی کرمانشاه الیوم نموذجاً لدعم الشعب للنظام الإسلامی، و قدم شکره لهذا التواجد العظیم منوهاً: أنا لا أرضی بمشقة الناس و عنتهم فی مثل هذه المراسم الترحیبیة.
و أکد سماحته مخاطباً المسؤولین: کان النظام الإسلامی ناجحاً منتصراً فی أی میدان عرف المسؤولون فیه قدرات الشعب و استفادوا منها، و لکن فی أی میدان لم یستطع فیه المسؤولون توفیر أسباب مشارکة الشعب کانت هناک بعض الإخفاقات.
و أضاف أیة الله العظمی الخامنئی: المهم هو أن یستطیع المسؤولون بمهارة و دقة و إبداع اکتشاف معادلة و نموذج تواجد الشعب فی المیادین المختلفة.
و ألمح سماحته إلی تسمیة العقد المقبل باسم عقد التقدم و العدالة، و رسم سیاسات النظام العامة فی إطار میثاق الأفق العشرینی، و إلی سیاسات المادة 44 و سیاسات الخطة الخمسیة الخامسة التی رسمت بنظرة واقعیة منوهاً: إذا تمّ توفیر الأرضیة لمشارکة الشعب فی تحقیق هذه الأهداف فسوف تتحقق هذه الأهداف أسرع من الزمن المحدد لها.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامیة رسم النماذج المفهومة لتواجد الشعب فی المیادین المختلفة و خصوصاً المضمار الاقتصادی و الإنتاج من واجبات المسؤولین مؤکداً: ینبغی علی السلطات التنفذیة و القضائیة و التشریعیة توفیر الأرضیات لتواجد الشعب و مشارکته، و الاستفادة من طاقات الشعب و حیویته و خصوصاً الشباب.
و لفت سماحة آیة الله العظمی السید الخامنئی أنظار المسؤولین إلی نقطة فحواها أن أیة آلیة لمشارکة الشعب فی المیادین الاقتصادیة و الإنتاجیة یجب أن تکون واضحة شفافة.
و أوصی سماحته المسؤولین بمعرفة قدر الشعب و عقد النوایا علی الخدمة الخالصة، و قال حول توقعات الناس من المسؤولین: من مطالبات الناس الرئیسیة التواصل و التعاون و الوحدة بین المسؤولین خصوصاً فی المستویات العالیة، و الترکیز علی أولویات البلاد، و اجتناب الأمور الفرعیة و الهامشیة، و العمل و السعی الدؤوب، و الصدق، و العمل بالوعود، و الابتعاد عن السجالات و الجدل، و الأمانة و النزاهة، و التصدی للمتخلفین و الخونة، و معالجة مشکلة البطالة، و تعزیز الإنتاج و الزراعة و الصناعة.
و أکد قائد الثورة الإسلامیة: إذا لم یستطع المسؤولون القیام بعمل ما فی موطن من المواطن و قالوا ذلک للناس بصدق، فسوف لن یلومهم الناس، بید أن الناس ینزعجون و یتألمون حینما یکون هناک تقصیر فی التصدی للمخالفین و فی تطبیق العدالة.
و شدد آیة الله العظمی السید الخامنئی علی أهمیة الکفاح القاطع و المدبر للفساد المالی و الإداری منوهاً: لحسن الحظ، فی قضیة الفساد المصرفی الأخیر کان لمسؤولی السلطات الثلاث تعاون جید فیما بینهم، و یجب استمرار هذه الحالة حتی الوصول إلی النتائج المرجوة و محاسبة المخالف مهما کان لیکون عبرة للآخرین.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامیة الوقایة الأولویة الأصلیة فی مکافحة الفساد ملفتاً: إذا وقع الفساد بسبب التقصیر فی الوقایة، فیجب عدم الغفلة عن مجابهته بعد وقوعه.
و اعتبر آیة الله العظمی السید الخامنئی مراعاة الثقافة الإسلامیة و صیانة قیم الثورة من جملة التوقعات و المطالیب المهمة لعموم الناس مؤکداً: الکثیر من الناس یتوقعون مراعاة الظواهر و الثقافة الإسلامیة فی المجتمع، و یجب علی المسؤولین الاهتمام جدیاً بهذا الموضوع.
و أشار قائد الثورة الإسلامیة إلی انتخابات مجلس الشوری الإسلامی التی ستقام فی شهر إسفند معتبراً الانتخابات مظهر تواجد الشعب و بث روح جدید فی جسد البلاد مردفاً: لقد کانت الانتخابات فی کل الفترات و الأدوار مکسباً کبیراً للشعب و البلاد و النظام ، لذلک حاول العدو دوماً إما الحؤول دون إقامة الانتخابات أو إقامة انتخابات ضعیفة.
و شدد سماحة آیة الله العظمی السید الخامنئی علی المکانة الرفیعة لمجلس الشوری الإسلامی کمحور أصلی لقرارات البلاد موضحاً: فی الانتخابات یجب مراعاة موضوعین علی جانب کبیر من الأهمیة: 1 - المشارکة الواسعة و الکبیرة للشعب. 2 - الالتزام بالقانون و احترام أصوات الشعب.
و ذکّر قائد الثورة الإسلامیة بأحداث فتنة سنة 88 مردفاً: الذنب الأصلی لمؤججی فتنة 88 هو عدم احترام القانون و أصوات الشعب.
و أکد الإمام الخامنئی أنه إذا کان هناک اعتراض بعد الانتخابات فیوجد لذلک مسار قانونی مشخص.
و عدّ سماحته انتخاب النواب أمراً مهماً مضیفاً: یجب انتخاب نائب مخلص متدین مؤمن محبّ و غیر مرتبط بمراکز الثروة و القوة، و یعمل علی أساس الضمیر و الدین و الواجبات الثوریة.
کما أشار قائد الثورة الإسلامیة إلی التطورات الأخیرة فی المنطقة و نهضة «وال استریت» فی أمریکا مضیفاً: التجلی الأصلی للتحرکات الأخیرة فی مصر و تونس و لیبیا و البحرین و الیمن و سائر المناطق هو هزیمة سیاسات أمریکا فی المنطقة.
و أکد آیة الله العظمی السید الخامنئی: طبعاً یبذل الأمریکان جهوداً کبیرة للسیطرة علی تطورات المنطقة لکن الشعوب استیقظت و لن تجدی السیاسات الاستکباریة شیئاً.
و أشار سماحته إلی المسؤولیة الجسیمة للشعب الإیرانی حیال تطورات المنطقة موضحاً: الشعب الإیرانی باعتباره نموذج التحرکات الأخیرة فی المنطقة له تأثیر بالغ علی توجّهات هذه الحرکات، و تقدم إیران و أمنها و المشارکة الشعبیة العامة فیها و الثقة بالنفس الوطنیة و الوحدة الوطنیة لها بلا شک تأثیر إیجابی و تقدمی.
کما أشار قائد الثورة الإسلامیة إلی نهضة «وال استریت» فی أمریکا معتبراً إیاها قضیة مهمة مردفاً: مع أن الساسة الأمریکان حاولوا فی البدایة التقلیل من شأن هذه الحرکة المعارضة و أهمیتها، لکنهم اضطروا الآن للاعتراف بها.
و ألمح الإمام الخامنئی إلی صمت وسائل الإعلام و الساسة فی أمریکا الذی استمر عدة أسابیع حیال نهضة «وال استریت» المعارضة منوهاً: أدعیاء حریة التعبیر عن الرأی، بعد أن اضطروا للاعتراف بهذه الحرکة المعارضة، تعاملوا معها بشدة، و أفصحوا عن الوجه الحقیقی لحریة التعبیر عن الرأی، و حمایة حقوق الإنسان، و حمایة حریة التجمعات فی نظام الرأسمالیة و اللیبرالیة الدیمقراطیة.
و أشار إلی کتابات عدة آلاف من المعترضین فی أمریکا الذین یطرحون أنفسهم باعتبارهم 99 بالمائة و الأکثریة من الشعب الأمریکی مضیفاً: الشعب الأمریکی یعترض فی الحقیقة علی سیادة أقلیة من واحد بالمائة علی أکثریة من 99 بالمائة، و هذه الأقلیة ترصد ضرائب الشعب الأمریکی و أمواله لإشعال الحروب فی أفغانستان و العراق و دعم الکیان الصهیونی.
و شدد قائد الثورة الإسلامیة: قد تقمع الحکومة الأمریکیة هذه النهضة المعارضة بقسوة و شدة لکنها لا تستطیع القضاء علی جذورها.
و نوّه آیة الله العظمی السید الخامنئی: سوف تنتشر جذور هذه الحرکة فی المستقبل انتشاراً یسقط نظام الرأسمالیة الأمریکی و الغربی إلی الأرض.
و اعتبر سماحته الشدة التی یواجه بها المعترضون فی بریطانیا أیضاً نموذجاً آخر لأداء أدعیاء حمایة حقوق الإنسان و الحریة.
و شدد قائد الثورة الإسلامیة علی أن حقائق نظام الرأسمالیة الیوم تمثل دروساً و عبراً للذین یطالبون بالعمل بأسالیب النظام الرأسمالی الغربی مضیفاً: وصل النظام الرأسمالی إلی طریق مسدود تماماً، و قد ابتدأت الأزمة الغربیة بدایة حقیقیة.
و لفت آیة الله العظمی السید الخامنئی: یمرّ العالم بمرحلة حساسة و تاریخیة و یمکن للشعب الإیرانی و الشعوب المسلمة أن تمارس فیها دورها، و بوسع النظام الإسلامی فی إیران أن یثبت نموذجیته.
فی جانب آخر من حدیثه اعتبر سماحته محافظة کرمانشاه من المحافظات الممتازة فی البلاد من حیث الموقع الإنسانی و الطبیعی و الجغرافی، و أشار إلی خصال المروءة و الحماسة و الوفاء و البطولة لدی أهالی کرمانشاه مضیفاً: تعایش القومیات و المذاهب و اللهجات المتنوعة بتعاطف و مداراة فی محافظة کرمانشاه من الخصائص البارزة لأهالی هذه المحافظة.
و لفت قائد الثورة الإسلامیة إلی الدور الممتاز و الصمود الذی أبداه أهالی کرمانشاه فی فترة الدفاع المقدس، و کذلک وجود شخصیات دینیة و علمیة و أدبیة و فنیة و ریاضیة مهمة فی محافظة کرمانشاه، معتبراً دور المرأة أیضاً دوراً بارزاً فی هذه المحافظة، و أکد قائلاً: ما من محافظة و مدینة فی إیران ما عدا نموذج واحد یکون فیها عدد النساء الشهیدات و المعاقات بعدد ما فی محافظة کرمانشاه.
و عدّ الإمام الخامنئی الظروف الطبیعیة، و المیاه السطحیة الوفیرة، و الأراضی الزراعیة الخصبة، و الإمکانیات السیاحیة، و القرب من المراکز الاقتصادیة المهمة فی البلاد، خصائص أخری تتمتع بها محافظة کرمانشاه منوهاً: رغم کل هذه الممیزات و الخصائص هناک مشکلات عدیدة فی محافظة کرمانشاه علی رأسها قضیة البطالة.
و أکد سماحته بأن علی المسؤولین بذل کل هممهم و مساعیهم لمعالجة المشکلات فی محافظة کرمانشاه.
قبل کلمة قائد الثورة الإسلامیة تحدث حجة الإسلام و المسلمین علماء ممثل الولی الفقیه و إمام الجمعة فی کرمانشاه مرحباً بقدوم سماحته للمحافظة.