اجواء حسينية الامام الخميني /ره/ وفي اليوم الاخير من اسبوع الدفاع المقدس عبقت اليوم الاربعاء بعطر " الملاحم والتضحية والصمود " واعاد الى الاذهان ذكريات ال"عشق والولاء" الذي يكنه المجاهدون من ابناء الوطن ل "الاسلام والامام والثورة" حين استقبل قائد الثورة الاسلامية جمعا من معوقي الحرب المفروضة على ايران .
وفي هذا اللقاء الذي سادته الحيوية والنشاط المعنوي تفقد اية الله الخامنئي عن كثب العشرات من قدوات الصبر والصمود واشاد بايمان وصمود هؤلاء الاعزاء وعوائلهم الكريمة .
ومن ثم القى قائد الثورة الاسلامية كلمة قيمة بالمضحين والمعوقين وعوائلهم اعتبر فيها ان تكريم المعوقين هو تكريم للصفوة ورموز التضحية واضاف : ان تكريم وتعظيم المعوقين يجسد بشكل عملي في اذهان المجتمع المفهوم الحقيقي للتضحية هذا عمل مهم احوج ما يكون اليه النظام والمجتمع في الوقت الراهن .
وراى سماحته ان اللسان عاجز وقاصر عن تبيين عظمة عمل المعوقين واضاف : ان التضحية بعمر من " الحياة والصحة والراحة " في سبيل الاسلام والثورة ، معاملة رابحة جدا مع المعبود الواحد الاحد بشر بها الله سبحانه وتعالى في القران الكريم .
واعرب قائد الثورة الاسلامية عن شكره واحترامه لزوجات وامهات واباء وابناء وممرضي المعوقين منوها بالقول : ان خدمة المعوقين باخلاص ورحابة صدر من اعظم التضحيات ومن افضل الجهاد وله اجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان البشر عاجزون عن درك وتبيين عظمة صبر وصمود عوائل المعوقين وتابع قائلا : ان الله المنان يحسب كل لحظة من صبركم الجميل على صعيد خدمة المعوقين وقد اعد لكم اجرا جزيلا سيكون ذخرا لكم في الاخرة .
وخلد سماحته ذكرى الشهداء الابرار منوها بالقول : ان التضحية التي قدمها المعوقون لاسيما الذين تبلغ اعاقتهم %70 او المشلولين بشكل كامل بتعبير هي اعظم من مسالة الشهادة ، وذلك لان المعوقين يواجهون الاما ومشاكل مستمرة وتقواهم وصبرهم وصمودهم ومحاسبتها عند الله سيعود على هؤلاء الاعزاء باجر جزيل .
وفي مستهل هذا اللقاء اشار قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري الى برامج حرس الثورة على صعيد تكريم المعوقين وقال : ان نشر ثقافة التضحية والشهادة هي من اولويات البرامج الثقافية لحرس الثورة الاسلامية .
اما السيد زريبافان مساعد رئيس الجمهورية رئيس مؤسسة الشهيد والمضحين فقد رفع تقريرا الى قائد الثورة الاسلامية حول النشاطات التي قامت بها مؤسسته على صعيد تكريم معوقي الحرب وعوائلهم الكريمة .
وفي هذا اللقاء الذي سادته الحيوية والنشاط المعنوي تفقد اية الله الخامنئي عن كثب العشرات من قدوات الصبر والصمود واشاد بايمان وصمود هؤلاء الاعزاء وعوائلهم الكريمة .
ومن ثم القى قائد الثورة الاسلامية كلمة قيمة بالمضحين والمعوقين وعوائلهم اعتبر فيها ان تكريم المعوقين هو تكريم للصفوة ورموز التضحية واضاف : ان تكريم وتعظيم المعوقين يجسد بشكل عملي في اذهان المجتمع المفهوم الحقيقي للتضحية هذا عمل مهم احوج ما يكون اليه النظام والمجتمع في الوقت الراهن .
وراى سماحته ان اللسان عاجز وقاصر عن تبيين عظمة عمل المعوقين واضاف : ان التضحية بعمر من " الحياة والصحة والراحة " في سبيل الاسلام والثورة ، معاملة رابحة جدا مع المعبود الواحد الاحد بشر بها الله سبحانه وتعالى في القران الكريم .
واعرب قائد الثورة الاسلامية عن شكره واحترامه لزوجات وامهات واباء وابناء وممرضي المعوقين منوها بالقول : ان خدمة المعوقين باخلاص ورحابة صدر من اعظم التضحيات ومن افضل الجهاد وله اجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان البشر عاجزون عن درك وتبيين عظمة صبر وصمود عوائل المعوقين وتابع قائلا : ان الله المنان يحسب كل لحظة من صبركم الجميل على صعيد خدمة المعوقين وقد اعد لكم اجرا جزيلا سيكون ذخرا لكم في الاخرة .
وخلد سماحته ذكرى الشهداء الابرار منوها بالقول : ان التضحية التي قدمها المعوقون لاسيما الذين تبلغ اعاقتهم %70 او المشلولين بشكل كامل بتعبير هي اعظم من مسالة الشهادة ، وذلك لان المعوقين يواجهون الاما ومشاكل مستمرة وتقواهم وصبرهم وصمودهم ومحاسبتها عند الله سيعود على هؤلاء الاعزاء باجر جزيل .
وفي مستهل هذا اللقاء اشار قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري الى برامج حرس الثورة على صعيد تكريم المعوقين وقال : ان نشر ثقافة التضحية والشهادة هي من اولويات البرامج الثقافية لحرس الثورة الاسلامية .
اما السيد زريبافان مساعد رئيس الجمهورية رئيس مؤسسة الشهيد والمضحين فقد رفع تقريرا الى قائد الثورة الاسلامية حول النشاطات التي قامت بها مؤسسته على صعيد تكريم معوقي الحرب وعوائلهم الكريمة .