استقبل سماحة آیة الله العظمی السید علی الخامنئی قائد الثورة الإسلامیة یوم الأربعاء 31/08/2011 م بمناسبة الأول من شوال عید الفطر السعید جمعاً من المسؤولین و شرائح الشعب المختلفة فی حسینیة الإمام الخمینی (رض) و اعتبر فی کلمته الصحوة الإسلامیة فی المنطقة عودة للمسلمین إلی هویتهم الإسلامیة الأصیلة مؤکداً: عظمة الأمة الإسلامیة تکمن فی العودة إلی قدرة الإسلام و الاتکال علی الله المتعال و معرفة قدراتها الذاتیة المذهلة.
و شدد سماحته علی أن الصحوة الإسلامیة فی المنطقة و تواجد الجماهیر فی الساحة للإمساک بزمام مصیرها تجربة علی جانب کبیر من الأهمیة و القیمة فی تاریخ الإسلام مضیفاً: الأحداث التی تجری راهناً فی مصر و تونس و الیمن و لیبیا و البحرین و بعض البلدان الأخری هی أحداث مصیریة حاسمة للشعوب المسلمة.
و لفت قائد الثورة الإسلامیة: إذا تغلبت إرادة الشعوب الإسلامیة علی الذین یریدون التدخل فی البلدان الإسلامیة ستکون لهذه البلدان حرکة متقدمة إلی الأمام إلی فترات طویلة.
و أضاف آیة الله العظمی السید الخامنئی: لکن إذا استطاع العالم الاستکباری و زعماء الهیمنة و الصهیونیة العالمیة بما فی ذلک النظام الأمریکی المستکبر الظالم رکوب هذه الأمواج و إدارة المشهد فلا مراء أن العالم الإسلامی سیبقی یعانی لعشرات الأعوام من مشکلات کبیرة.
و اعتبر سماحته واجب الأمة الإسلامیة و خصوصاً النخبة السیاسیة و الثقافیة فی العالم الإسلامی من أجل الحؤول دون بروز مثل هذا الحدث الجلل واجباً حساساً و مهماً جداً مؤکداً: الیوم هو یوم الامتحان الکبیر للبلدان و الشعوب الإسلامیة فالشعوب المسلمة تعرفت علی قدراتها المذهلة و فاعلیتها.
و عدّ قائد الثورة الإسلامیة أداء الشعب الإیرانی الکبیر خلال الأعوام الثلاثین الماضیة نموذجاً واضحاً للاستقامة و الانتفاع من القدرات الذاتیة فی السیر علی الصراط المستقیم مضیفاً: الآن تجلت نتائج هذه الاستقامة التی استمرت ثلاثین عاماً، و الفترة الحالیة من أکثر فترات تاریخ الشعب الإیرانی تألقاً و إشراقاً.
و نوّه سماحة الإمام الخامنئی: فی هذه الأعوام الثلاثین وقفت الأجیال المتعاقبة بهدف و حافز واحد مقابل ضغوط الاستکبار، و من ذلک الحظر الاقتصادی و التهدیدات العسکریة و السیاسیة و الأمنیة، و الشعب الإیرانی الیوم شعب عزیز مقتدر متقدم إلی الأمام و متفائل بالمستقبل و له أفقه الواضح.
فی بدایة هذا اللقاء تحدث الدکتور أحمدی نجاد رئیس الجمهوریة الإسلامیة فی إیران فبارک عید الفطر السعید معتبراً التدریب علی الإخلاص و العبودیة المحضة، و التدریب علی المحبة و التجاوز و الصفح، و الأمل بالمستقبل الدروس الثلاثة الکبری لشهر رمضان قائلاً: عید الفطر عید سیادة القیم الإلهیة و عید الولایة و الحب و الأمل.
و أشار رئیس الجمهوریة الإسلامیة إلی الظلم و الجرائم التی یمارسها مستکبرو العالم ضد البشریة و خصوصاً إصرار الحکومة الأمریکیة المستکبرة و الصهاینة الأشقیاء علی الاعتداء و القتل فی الأراضی الفلسطینیة مؤکداً: من واجب کل الموحدین و المؤمنین الوقوف من أجل مبدأ تحریر فلسطین من مخالب الصهاینة المفترسین، حتی یکون تحریر القدس بلطف من الله مقدمة لحکومة الصالحین و إقامة العدالة.
و شدد سماحته علی أن الصحوة الإسلامیة فی المنطقة و تواجد الجماهیر فی الساحة للإمساک بزمام مصیرها تجربة علی جانب کبیر من الأهمیة و القیمة فی تاریخ الإسلام مضیفاً: الأحداث التی تجری راهناً فی مصر و تونس و الیمن و لیبیا و البحرین و بعض البلدان الأخری هی أحداث مصیریة حاسمة للشعوب المسلمة.
و لفت قائد الثورة الإسلامیة: إذا تغلبت إرادة الشعوب الإسلامیة علی الذین یریدون التدخل فی البلدان الإسلامیة ستکون لهذه البلدان حرکة متقدمة إلی الأمام إلی فترات طویلة.
و أضاف آیة الله العظمی السید الخامنئی: لکن إذا استطاع العالم الاستکباری و زعماء الهیمنة و الصهیونیة العالمیة بما فی ذلک النظام الأمریکی المستکبر الظالم رکوب هذه الأمواج و إدارة المشهد فلا مراء أن العالم الإسلامی سیبقی یعانی لعشرات الأعوام من مشکلات کبیرة.
و اعتبر سماحته واجب الأمة الإسلامیة و خصوصاً النخبة السیاسیة و الثقافیة فی العالم الإسلامی من أجل الحؤول دون بروز مثل هذا الحدث الجلل واجباً حساساً و مهماً جداً مؤکداً: الیوم هو یوم الامتحان الکبیر للبلدان و الشعوب الإسلامیة فالشعوب المسلمة تعرفت علی قدراتها المذهلة و فاعلیتها.
و عدّ قائد الثورة الإسلامیة أداء الشعب الإیرانی الکبیر خلال الأعوام الثلاثین الماضیة نموذجاً واضحاً للاستقامة و الانتفاع من القدرات الذاتیة فی السیر علی الصراط المستقیم مضیفاً: الآن تجلت نتائج هذه الاستقامة التی استمرت ثلاثین عاماً، و الفترة الحالیة من أکثر فترات تاریخ الشعب الإیرانی تألقاً و إشراقاً.
و نوّه سماحة الإمام الخامنئی: فی هذه الأعوام الثلاثین وقفت الأجیال المتعاقبة بهدف و حافز واحد مقابل ضغوط الاستکبار، و من ذلک الحظر الاقتصادی و التهدیدات العسکریة و السیاسیة و الأمنیة، و الشعب الإیرانی الیوم شعب عزیز مقتدر متقدم إلی الأمام و متفائل بالمستقبل و له أفقه الواضح.
فی بدایة هذا اللقاء تحدث الدکتور أحمدی نجاد رئیس الجمهوریة الإسلامیة فی إیران فبارک عید الفطر السعید معتبراً التدریب علی الإخلاص و العبودیة المحضة، و التدریب علی المحبة و التجاوز و الصفح، و الأمل بالمستقبل الدروس الثلاثة الکبری لشهر رمضان قائلاً: عید الفطر عید سیادة القیم الإلهیة و عید الولایة و الحب و الأمل.
و أشار رئیس الجمهوریة الإسلامیة إلی الظلم و الجرائم التی یمارسها مستکبرو العالم ضد البشریة و خصوصاً إصرار الحکومة الأمریکیة المستکبرة و الصهاینة الأشقیاء علی الاعتداء و القتل فی الأراضی الفلسطینیة مؤکداً: من واجب کل الموحدین و المؤمنین الوقوف من أجل مبدأ تحریر فلسطین من مخالب الصهاینة المفترسین، حتی یکون تحریر القدس بلطف من الله مقدمة لحکومة الصالحین و إقامة العدالة.