في اليوم الاول من شهر رمضان المبارك، "شهر ربيع القران الكريم" اقيم مساء الثلاثاء محفل قراني زاهر تحت عنوان "الانس بالقران" بحضور قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة اية الله السيد على الخامنئي .
ففي هذا المحفل القراني المفعم بالحيوية والمعنوية، قام عدد من المقرئين والاساتذة والحفاظ وعشاق القران الكريم بتلاوة ايات من الذكر الحكيم.
وفي كلمته بهذه المراسم المعنوية اعتبر اية الله الخامنئي "حفظ القران والانس بتفاسيره والتدبر في اياته الشريفة" بانه يؤدي الى الازدهار القراني في البلاد منوها الى وجود ارضيات قرانية مناسبة بين مختلف شرائح المجتمع معربا عن امله بان يكون ازدهار واستمرار الحركة القرانية في البلاد على نحو كي يتحول الشعب الايراني الى شعب صلب عبر التمتع بعشرة ملايين من حفاظ القران الكريم على الاقل.
ووصف سماحته الشبان التواقين لتلاوة القران الكريم بانهم يشكلون رواد الحركة العامة باتجاه "الازدهار القراني" في المجتمع وقال: اذا ما كان هناك في المجتمع عشرة ملايين اوخمسة عشر مليون شخص لديهم معرفة عميقة بالمعارف القرانية وقاموا باحياء العبر والانذارات والتبشيرات الموجودة في القران الكريم في افكارهم وقلوبهم واعمالهم فعندئذ سيتحقق الصرح القراني للمجتمع.
ووصف قائد الثورة الاسلامية، القرآن الكريم بالعنصر الذي يلبي كافة حاجات البشرية ومتطلباتها وقال: ان القران يشكل الدليل على طريق الشعوب في نيلها سعادة الدارين الدنيا والاخرة مضيفا القول: ان حالات الضعف والتخلف والمشاكل التي تعصف بالامة الاسلامية لايمكن معالجتها والتخلص منه والتعويض عنها سوى عبر التمسك بنهج القرآن الكريم والعمل به .
واعتبر اية الله الخامنئي سيادة الحكام الطواغيت في العالم الاسلامي بانها تؤدي الى ضياع المصالح والثروات الاقتصادية والهوية الثقافية للشعوب الاسلامية وقال: ان القرآن الكريم يشكل السبيل للشموخ والتقدم المادي والمعنوي للشعوب وان الشعب الايراني يشكل نموذجا واضحا على هذه الحقيقة التاريخية .
واعتبر المواهب الهادرة والهائلة التي يمتاز بها الشعب الايراني بمثابة كنز عظيم حالت دون تفتقها وازدهارها الحكومات الطاغوتية في العهدين البهلوي والقاجاري .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ، ان الثورة الاسلامية كانت بمثابة خطوة باتجاه القران الكريم، مؤكدا القول: ان الشعب الايراني وببركة هذه الخطوة هو من اكثر الشعوب حيوية واقتدرا في عالم اليوم وان الله سبحانه وتعالى قد منّ على هذا الشعب بالعزة والبصيرة والاقتدار بفضل تمسکه بالقران الكريم.
واعرب اية الله الخامنئي عن ارتياحه لانتشار الشعارات والمطالب الاسلامية بين مختلف الشعوب الاسلامية معتبرا اياه باعثا لنشاط الامة وحيويتها .
وتابع سماحته قائلا : انه بفضل الله تعالى وفي اطر ميزات المعارف القرآنية فاليوم واينما وفي اي دولة كانت الشعارات الاسلامية والقرآنية اكثر ازدهارا ونفوذا وتاثيرا فان تاثر شعب تلك الدولة بالاعداء والمنافقين والعملاء سيكون اقل جدا.
وختاما اعرب قائد الثورة الاسلامية عن امله بان تشهد الحيوية القرانية الجارية في البلاد تناميا متزايدا .
وفي ختام هذه المراسم المعنوية التي استغرقت اربع ساعات، اقيمت فريضتا المغرب والعشاء بامامة قائد الثورة الاسلامية ومن ثم تناول الحاضرون الافطار مع سماحته.
ففي هذا المحفل القراني المفعم بالحيوية والمعنوية، قام عدد من المقرئين والاساتذة والحفاظ وعشاق القران الكريم بتلاوة ايات من الذكر الحكيم.
وفي كلمته بهذه المراسم المعنوية اعتبر اية الله الخامنئي "حفظ القران والانس بتفاسيره والتدبر في اياته الشريفة" بانه يؤدي الى الازدهار القراني في البلاد منوها الى وجود ارضيات قرانية مناسبة بين مختلف شرائح المجتمع معربا عن امله بان يكون ازدهار واستمرار الحركة القرانية في البلاد على نحو كي يتحول الشعب الايراني الى شعب صلب عبر التمتع بعشرة ملايين من حفاظ القران الكريم على الاقل.
ووصف سماحته الشبان التواقين لتلاوة القران الكريم بانهم يشكلون رواد الحركة العامة باتجاه "الازدهار القراني" في المجتمع وقال: اذا ما كان هناك في المجتمع عشرة ملايين اوخمسة عشر مليون شخص لديهم معرفة عميقة بالمعارف القرانية وقاموا باحياء العبر والانذارات والتبشيرات الموجودة في القران الكريم في افكارهم وقلوبهم واعمالهم فعندئذ سيتحقق الصرح القراني للمجتمع.
ووصف قائد الثورة الاسلامية، القرآن الكريم بالعنصر الذي يلبي كافة حاجات البشرية ومتطلباتها وقال: ان القران يشكل الدليل على طريق الشعوب في نيلها سعادة الدارين الدنيا والاخرة مضيفا القول: ان حالات الضعف والتخلف والمشاكل التي تعصف بالامة الاسلامية لايمكن معالجتها والتخلص منه والتعويض عنها سوى عبر التمسك بنهج القرآن الكريم والعمل به .
واعتبر اية الله الخامنئي سيادة الحكام الطواغيت في العالم الاسلامي بانها تؤدي الى ضياع المصالح والثروات الاقتصادية والهوية الثقافية للشعوب الاسلامية وقال: ان القرآن الكريم يشكل السبيل للشموخ والتقدم المادي والمعنوي للشعوب وان الشعب الايراني يشكل نموذجا واضحا على هذه الحقيقة التاريخية .
واعتبر المواهب الهادرة والهائلة التي يمتاز بها الشعب الايراني بمثابة كنز عظيم حالت دون تفتقها وازدهارها الحكومات الطاغوتية في العهدين البهلوي والقاجاري .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ، ان الثورة الاسلامية كانت بمثابة خطوة باتجاه القران الكريم، مؤكدا القول: ان الشعب الايراني وببركة هذه الخطوة هو من اكثر الشعوب حيوية واقتدرا في عالم اليوم وان الله سبحانه وتعالى قد منّ على هذا الشعب بالعزة والبصيرة والاقتدار بفضل تمسکه بالقران الكريم.
واعرب اية الله الخامنئي عن ارتياحه لانتشار الشعارات والمطالب الاسلامية بين مختلف الشعوب الاسلامية معتبرا اياه باعثا لنشاط الامة وحيويتها .
وتابع سماحته قائلا : انه بفضل الله تعالى وفي اطر ميزات المعارف القرآنية فاليوم واينما وفي اي دولة كانت الشعارات الاسلامية والقرآنية اكثر ازدهارا ونفوذا وتاثيرا فان تاثر شعب تلك الدولة بالاعداء والمنافقين والعملاء سيكون اقل جدا.
وختاما اعرب قائد الثورة الاسلامية عن امله بان تشهد الحيوية القرانية الجارية في البلاد تناميا متزايدا .
وفي ختام هذه المراسم المعنوية التي استغرقت اربع ساعات، اقيمت فريضتا المغرب والعشاء بامامة قائد الثورة الاسلامية ومن ثم تناول الحاضرون الافطار مع سماحته.