اشار قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي الى الماضي العريق والتاريخي لشعب ايران المسلم على صعيد تاليف الكتب والمطالعة
معتبرا ان الظروف الحالية والاحصائيات حول تأليف ونشر الكتب في البلاد دون
المستوى المطلوب داعيا مسؤولي المؤسسات الثقافية وذات الصلة بالكتاب
والمطالعة الى إعادة النظر بشكل جاد في سياساتهم وتبني تحرك جديد وشامل
يتطلع الى نشر ثقافة مطالعة الكتب النافعة والسليمة خاصة في اوساط الجيل
الصاعد .
واشاد اية الله الخامنئ لدى استقباله اليوم الاربعاء جمعا من مسؤولي المكتبات الكبيرة والعامة وجمعا من امناء لمكتبات في شتى انحاء البلاد مثمنا الجهود التي يبذلها مدراء وامناء المكتبات معتبرا عقد مثل هذه اللقاءات بانه خطوة رمزية لابداء الاحترام الى الكتاب والمطالعة واضاف : رغم التطورات الاخيرة على صعيد وسائل الاعلام والاتصالات فان الكتاب لن يهجر ابدا ولا يمكن لاي وسيلة متطورة سواء على الصعيدين الاتصالاتي والثقافي ان يحلا محل الكتاب .
المطالعة شكلت موضوعا اخر من توجيهات قائد الثورة الاسلامية حيث بادر سماحته الى تبيين مختلف جوانبها معتبرا من ضرورات الاهتمام بالكتاب هو نشر ثقافة المطالعة المشفوعة بالتدبر .
وراى اية الله الخامنئي ان مسؤولية ترويج ثقافة المطالعة المشفوعة بالتدبر تقع على عاتق جميع الاجهزة التعليمية والثقافية واضاف : ان هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع بدء من وزارة التربية والتعليم والمدارس الابتدائية ومرورا باجهزة الارتباطات والاعلام والمطبوعات وانتهاء بمؤسسة الاذاعة والتلفزيون .
واكد سماحته ضرورة شمولية اعلام الكتاب والمطالعة في اجهزة الارتباطات والاعلان منوها بالقول : نشهد حاليا ان ترويجا واعلانا واسعا يجري في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون لبعض البضائع والمنتجات وحتى الضارة ، هذا في حين اننا نفتقد الى اي اعلان ومحفز مناسب للكتاب الذي يعد نتاجا عظيما وقيما .
واكد قائد الثورة الاسلامية : ينبغي ان تتحول ثقافة المطالعة الى حالة دائمية واعتيادية بين الناس لاسيما الشباب وان يكون للكتاب حصة مقبولة في سلة السلع الاستهلاكية للعوائل .
واشار سماحته في جانب اخر من كلمته الى موضوع المكتبات والدور الهام لامناء المكتبات لترشيد الرواد واضاف : ان اعم واهم مسؤولية في المكتبات تقع على عاتق امنائها .
وشدد سماحته على ان مسؤولية ترشيد المراجعين الى الكتب التي يحتاجون اليها تقع على عاتق امناء المكتبات : من ضرورات هذه المرحلة النظم في المطالعة بين الرواد وبامكان امناء المكتبات ملء هذا الفراغ من خلال الترشيد الصحيح .
والمح قائد الثورة الاسلامية الى دور امناء المكتاب على صعيد ترشيد المراجعين للمطالعة المشفوعة بالتامل مشيرا الى ان اهمية البرامج المطالعاتية واضاف : المجتمع لاسيما الجيل الصاعد اليوم بحاجة الى وضع برنامج للمطالعة في مختلف المجالات كلا حسب الضرورة .
وشكل موضوع عرض الكتب المفيدة والحيلولة دون نشر الكتب الضارة جانبا اخر من كلمة القائد حيث اشار في هذا الاطار : ليس كل كتاب نافعا بالضرورة ولاينبغي ترك سوق الكتب مفتوحا يسمح للكتب الضارة بدخول البلاد .
واكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة نشر الكتب الجيدة والسلمية والحيلولة دون التغذية المعنوية المضرة واضاف : ان البعض يحاول التمظهر بظاهر ثقافي لكنه يهدف الى تمرير نواياه السيئة والانحرافية وهذا الامر بحاجة الى اهتمام جاد .
وشدد اية الله الخامنئي : تاليف وترجمة ونشر الكتب يجب ان تجري وفقا لاحتياجات المجتمع ومل الفراغ الفكري في المجمع .
ودعا قائد الثورة الاسلامية جميع الاجهزة الثقافية والارتباطات العامة في البلاد الى حركة جديدة وشاملة لترويج الكتب ونشر ثقافة المطالعة وقال : ان عدد الطبعات التي تربو على عدة الاف واعادة طباعة الكتاب عدة مرات لا يليق ببلد تبلغ نفوسه 75 شخص غالبيتها من الشباب .
كما اشار اية الله الخامنئي الى النسبة المؤية المرتفعة للمتعلمين في البلاد واضاف : ينبغي علينا استثمار هذه الفرصة لترويج الكتب التي يحتاج اليها المجتمع ونشر ثقافة المطالعة المشفوعة بالفكر والتدبر .
وفي مستهل اللقاء تحدث وزير الثقافة والارشاد الاسلامي محمد حسيني عن الاجراءات المتخذة في حقل الكتاب والمطالعة بما فيها زيادة عدد المكتبات العامة بنسبة 48 بالمائة وارتفاع نسبة شراء الكتاب ب 20 ضعفا خلال السنوات الست الماضية وبدء الخطة الدراسية لوثيقة نهضة المطالعة المفيدة ووثيقة الافاق لمؤسسة المكتبات واقامة العديد من مسابقات القراءة ومهرجانات الكتاب واقامة المعارض العامة والتخصصية للكتاب وتشغيل شبكة القراء المحترفين والتدريب والنهوض العلمي لامناء المكتبات.
واشاد اية الله الخامنئ لدى استقباله اليوم الاربعاء جمعا من مسؤولي المكتبات الكبيرة والعامة وجمعا من امناء لمكتبات في شتى انحاء البلاد مثمنا الجهود التي يبذلها مدراء وامناء المكتبات معتبرا عقد مثل هذه اللقاءات بانه خطوة رمزية لابداء الاحترام الى الكتاب والمطالعة واضاف : رغم التطورات الاخيرة على صعيد وسائل الاعلام والاتصالات فان الكتاب لن يهجر ابدا ولا يمكن لاي وسيلة متطورة سواء على الصعيدين الاتصالاتي والثقافي ان يحلا محل الكتاب .
المطالعة شكلت موضوعا اخر من توجيهات قائد الثورة الاسلامية حيث بادر سماحته الى تبيين مختلف جوانبها معتبرا من ضرورات الاهتمام بالكتاب هو نشر ثقافة المطالعة المشفوعة بالتدبر .
وراى اية الله الخامنئي ان مسؤولية ترويج ثقافة المطالعة المشفوعة بالتدبر تقع على عاتق جميع الاجهزة التعليمية والثقافية واضاف : ان هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع بدء من وزارة التربية والتعليم والمدارس الابتدائية ومرورا باجهزة الارتباطات والاعلام والمطبوعات وانتهاء بمؤسسة الاذاعة والتلفزيون .
واكد سماحته ضرورة شمولية اعلام الكتاب والمطالعة في اجهزة الارتباطات والاعلان منوها بالقول : نشهد حاليا ان ترويجا واعلانا واسعا يجري في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون لبعض البضائع والمنتجات وحتى الضارة ، هذا في حين اننا نفتقد الى اي اعلان ومحفز مناسب للكتاب الذي يعد نتاجا عظيما وقيما .
واكد قائد الثورة الاسلامية : ينبغي ان تتحول ثقافة المطالعة الى حالة دائمية واعتيادية بين الناس لاسيما الشباب وان يكون للكتاب حصة مقبولة في سلة السلع الاستهلاكية للعوائل .
واشار سماحته في جانب اخر من كلمته الى موضوع المكتبات والدور الهام لامناء المكتبات لترشيد الرواد واضاف : ان اعم واهم مسؤولية في المكتبات تقع على عاتق امنائها .
وشدد سماحته على ان مسؤولية ترشيد المراجعين الى الكتب التي يحتاجون اليها تقع على عاتق امناء المكتبات : من ضرورات هذه المرحلة النظم في المطالعة بين الرواد وبامكان امناء المكتبات ملء هذا الفراغ من خلال الترشيد الصحيح .
والمح قائد الثورة الاسلامية الى دور امناء المكتاب على صعيد ترشيد المراجعين للمطالعة المشفوعة بالتامل مشيرا الى ان اهمية البرامج المطالعاتية واضاف : المجتمع لاسيما الجيل الصاعد اليوم بحاجة الى وضع برنامج للمطالعة في مختلف المجالات كلا حسب الضرورة .
وشكل موضوع عرض الكتب المفيدة والحيلولة دون نشر الكتب الضارة جانبا اخر من كلمة القائد حيث اشار في هذا الاطار : ليس كل كتاب نافعا بالضرورة ولاينبغي ترك سوق الكتب مفتوحا يسمح للكتب الضارة بدخول البلاد .
واكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة نشر الكتب الجيدة والسلمية والحيلولة دون التغذية المعنوية المضرة واضاف : ان البعض يحاول التمظهر بظاهر ثقافي لكنه يهدف الى تمرير نواياه السيئة والانحرافية وهذا الامر بحاجة الى اهتمام جاد .
وشدد اية الله الخامنئي : تاليف وترجمة ونشر الكتب يجب ان تجري وفقا لاحتياجات المجتمع ومل الفراغ الفكري في المجمع .
ودعا قائد الثورة الاسلامية جميع الاجهزة الثقافية والارتباطات العامة في البلاد الى حركة جديدة وشاملة لترويج الكتب ونشر ثقافة المطالعة وقال : ان عدد الطبعات التي تربو على عدة الاف واعادة طباعة الكتاب عدة مرات لا يليق ببلد تبلغ نفوسه 75 شخص غالبيتها من الشباب .
كما اشار اية الله الخامنئي الى النسبة المؤية المرتفعة للمتعلمين في البلاد واضاف : ينبغي علينا استثمار هذه الفرصة لترويج الكتب التي يحتاج اليها المجتمع ونشر ثقافة المطالعة المشفوعة بالفكر والتدبر .
وفي مستهل اللقاء تحدث وزير الثقافة والارشاد الاسلامي محمد حسيني عن الاجراءات المتخذة في حقل الكتاب والمطالعة بما فيها زيادة عدد المكتبات العامة بنسبة 48 بالمائة وارتفاع نسبة شراء الكتاب ب 20 ضعفا خلال السنوات الست الماضية وبدء الخطة الدراسية لوثيقة نهضة المطالعة المفيدة ووثيقة الافاق لمؤسسة المكتبات واقامة العديد من مسابقات القراءة ومهرجانات الكتاب واقامة المعارض العامة والتخصصية للكتاب وتشغيل شبكة القراء المحترفين والتدريب والنهوض العلمي لامناء المكتبات.