أشار قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، لدى
استقباله صباح الثلاثاء، رئيس واعضاء الهيئة الرئاسية لغرف تجارة ايران
وطهران ، اشار الى تسمية العام الايراني الجديد (بدا 21 اذار) بعام الجهاد
الاقتصادي، معتبرا الشرط الاول لتحقيق النجاح في هذا الجهاد العظيم هو
التقييم الصحيح والباعث للامل من ظروف البلاد وعرضه للرأي العام .
ولفت سماحته الى الانجازات الكبرى التي حققتها البلاد في مختلف المجالات ولاسيما في القطاع الاقتصادي، مؤكدا انه يجب وضع هذه الرؤية الباعثة للامل، مقدمة لاي اقتراح او مشروع وتجنب القاء الروية السلبية والقاتمة عند تبيين وايضاح الوضع اذ ان الحيوية تتحقق في ظل الامل .
واوضح قائد الثورة الاسلامية ان السياسات العامة للمادة 44 من الدستور، تشكل مسارا جديدا في اقتصاد.
واعتبر آية الله الخامنئي ايجاد الجرأة والشجاعة في القطاع الخاص من اجل المشاركة في القطاعات الاقتصادية الكبرى, منوها الى الى الامكانيات الهائلة التي تتمتع بها البلاد واكد على ضرورة التعرف على الناشطين في المجال الاقتصادي.
واضاف قائد الثورة الاسلامية: ان الناشطين الاقتصاديين الموجودين في غرفة التجارة , يجب عليهم القيام بدورهم في الظروف الراهنة في البلاد من خلال الشعور بالمسؤولية والامل.
واشار القائد الخامنئي الى محاولات اميركا وباقي اعداء الجمهورية الاسلامية لتوجيه الضربة لايران عبر التشبث باداة الحظر وباقي المؤامرات, مضيفا : ان هدف الاعداء من ممارسة هذه الضغوط, هو احباط الشعب والحاق الهزيمة بالثورة الاسلامية, الا انهم لا يستطيعون التغلب على حركة الشعب الايراني الالهية لاننا واثقون بانه مادامت كانت القلوب مفعمة بالامل الى جانب الجهاد فبامكاننا التغلب على جميع هذه المؤامرات.
وفي مستهل هذا اللقاء رفع كل من رئيس غرفة تجارة ايران محمد نهاونديان, وعضو هيئة الرئاسة لغرفة التجارة مير محمد صادقي ورئيس غرفة تجارة طهران آل اسحاق في تقاريرهم , اكدوا فيها ضرورة تفويض ادارة القطاعات الاقتصادية الى القطاعين الخاص والتعاوني, والتعامل الوثيق مع الحكومة ، وايجاد الشعور بالمسؤولية بالنسبة للقطاع الخاص, واعادة النظر في القوانين والمقررات وصياغة مقاييس "الحلال" في المجال الاقتصادي, وتنقيح الثقافة العامة لاقتصاد البلاد , والاستفادة من آراء الناشطين الاقتصاديين في اتخاذ القرارات الرئيسية, ودعم العاملين في الجهاد الاقتصادي.
ولفت سماحته الى الانجازات الكبرى التي حققتها البلاد في مختلف المجالات ولاسيما في القطاع الاقتصادي، مؤكدا انه يجب وضع هذه الرؤية الباعثة للامل، مقدمة لاي اقتراح او مشروع وتجنب القاء الروية السلبية والقاتمة عند تبيين وايضاح الوضع اذ ان الحيوية تتحقق في ظل الامل .
واوضح قائد الثورة الاسلامية ان السياسات العامة للمادة 44 من الدستور، تشكل مسارا جديدا في اقتصاد.
واعتبر آية الله الخامنئي ايجاد الجرأة والشجاعة في القطاع الخاص من اجل المشاركة في القطاعات الاقتصادية الكبرى, منوها الى الى الامكانيات الهائلة التي تتمتع بها البلاد واكد على ضرورة التعرف على الناشطين في المجال الاقتصادي.
واضاف قائد الثورة الاسلامية: ان الناشطين الاقتصاديين الموجودين في غرفة التجارة , يجب عليهم القيام بدورهم في الظروف الراهنة في البلاد من خلال الشعور بالمسؤولية والامل.
واشار القائد الخامنئي الى محاولات اميركا وباقي اعداء الجمهورية الاسلامية لتوجيه الضربة لايران عبر التشبث باداة الحظر وباقي المؤامرات, مضيفا : ان هدف الاعداء من ممارسة هذه الضغوط, هو احباط الشعب والحاق الهزيمة بالثورة الاسلامية, الا انهم لا يستطيعون التغلب على حركة الشعب الايراني الالهية لاننا واثقون بانه مادامت كانت القلوب مفعمة بالامل الى جانب الجهاد فبامكاننا التغلب على جميع هذه المؤامرات.
وفي مستهل هذا اللقاء رفع كل من رئيس غرفة تجارة ايران محمد نهاونديان, وعضو هيئة الرئاسة لغرفة التجارة مير محمد صادقي ورئيس غرفة تجارة طهران آل اسحاق في تقاريرهم , اكدوا فيها ضرورة تفويض ادارة القطاعات الاقتصادية الى القطاعين الخاص والتعاوني, والتعامل الوثيق مع الحكومة ، وايجاد الشعور بالمسؤولية بالنسبة للقطاع الخاص, واعادة النظر في القوانين والمقررات وصياغة مقاييس "الحلال" في المجال الاقتصادي, وتنقيح الثقافة العامة لاقتصاد البلاد , والاستفادة من آراء الناشطين الاقتصاديين في اتخاذ القرارات الرئيسية, ودعم العاملين في الجهاد الاقتصادي.