اشار قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله اليوم السبت جمعا من الاساتذة والمؤلفين وخريجي فرع المهدوية الى الاهمية الكبيرة لموضوع المهدوية باعتباره الهدف المنشود من مسيرة وجهاد الانبياء على مر التاريخ معتبرا الانتظار بانه ملازم للمهدوية واكد قائلا ، من الضرورات المهة في خصوص المهدوية زيادة الاعمال العلمية والدقيقة والمستدلة من قبل اهل الخبرة والمتخصصيين الحقيقيين في هذا المجال وتجنب الاعمال الساذجة والنابعة من الجهل والخيال .
وفي مستهل توجيهاته شرع قائد الثورة الاسلامية بتبيين موضوع المهدوية مؤكدا على ان المهدوية هي من اساسيات المعارف الدينية السامية واضاف : ان هدف حركة الانبياء وبعثتهم هو التاسيس لعالم وحدوي مبني على اساس العدالة واستثمار الطاقات البشرية ، وفترة ظهور امام العصر والزمان /عج/ هي فترة السيادة الحقيقية للتوحيد والمعنوية والدين والعدل على جميع شؤون الحياة الفردية والاجتماعية للبشر .
واكد سماحته قائلا : لو لم تكن المهدوية لكانت جهود وجهاد الانبياء بلا جدوى ودون فائدة .
واشار اية الله الخامنئي الى موضوع المهدوية في الاديان الاخرى واضاف : لقد تكفلت جميع الاديان بتقديم كليات عن حقيقة المهدوية ولكن الاسلام يعتبرها من المسلمات ومن بين المذاهب الاسلامية ايضا فان الشيعة يطرحون موضوع المهدوية من خلال تقديم مصداق واضح وتفاصيل عائلية وشخصية للفرد الموعود بشكل مسهب استنادا الى الروايات المعتبرة والموثقة من قبل الشيعة وغيرهم .
وبعد تبيين اهمية موضوع المهدوية ومكانتها بين الاديان السماوية والمذاهب الاسلامية اشار قائد الثورة الاسلامية الى موضوع الانتظار الملازم للمهدوية منوها بالقول : الانتظار يعني رصد شخص حي وحقيقة محتومة وهذا الجانب من الانتظار له لوازمه ومنها الاستعداد الروحي والباطني وكذلك الاجتماعي لتلك الحقبة المرتقبة وظروفها الخاصة .
وفي هذا الخصوص اضاف اية الله الخامنئي : ان على الفرد المنتظر المحافظة على جميع الخصائص والسمات الضرورية لفترة الانتظار وتعزيزها وهذا الانتظار يجب ان لا يكون بشكل يؤدي الى توهم بعد الانتظار او قربه .
واشار سماحته الى خصائص فترة الظهور مؤكدا : ان فترة الامام هي فترة سيادة التوحيد ، العدل ، الحق ، الاخلاق وعبودية الله ولذلك على المنتظرين ان يتحلوا بهذه الخصائص اكثر فاكثر والا يكتفوا بالوضع الراهن .
النقطة الثالثة التي اشار اليها قائد الثورة الاسلامية في خصوص المهدوية هي ضرورة القيام باعمال علمية ودقيقة ومستدلة
وقال : الاعمال العامية النابعة من الجهل والتي لا تستند الى ادلة والمبنية على الاوهام والخيال هي من المخاطر التي تهدد المهدوية وتمهد الارضية لظهور المدعين وابتعاد الناس عن حقيقة الانتظار .
واشار سماحته الى المدعين الذين طبقوا بعض علائم الظهور على انفسهم او على اخرين على مر التاريخ واضاف : ان جميع هذه الامور خاطئة وانحرافية لان بعض المطالب حول علائم الظهور ضعيفة وغير مستدلة والمطالب الحقيقية لا يمكن تطبيقها بسهولة .
واكد قائد الثورة الاسلامية قائلا : ان مثل هذه المطالب الخاطئة والانحرافية تؤدي الى هجر حقيقة المهدوية ولذلك ينبغي التجنب بشدة عن اعمال وشائعات العوام .
ونوه اية الله الخامنئي : طبعا ان القيام باعمال علمية ومستدلة حول موضوع المهدوية والانتظار تقع على عاتق اهل الخبرة المحيطين بشكل كامل بعلم الحديث والرجال والموضوعات والافكار الفلسفية .
المحور الاخير الذي تطرق اليه قائد الثورة الاسلامية في خصوص موضوع المهدوية كان موضوع التوسل بامام العصر والزمان /عج/ والانس معه حيث قال سماحته : ان التعرف بشكل صحيح وعلمي على موضوع المهدوية يوطيء الارضية للانس مع الحجة المنتظر /عج/ اكثر فاكثر ويزيد من الوتيرة المتسارعة للتوجه نحو الاهداف والتطلعات السامية .
واكد قائد الثورة : في خصوص موضوع الانس مع ذلك الامام الهمام والتوسل به فان الصحيح والمقصود هو التوجه والتوسل من بعيد وسيكون موضع قبوله ان شاء الله ، ولكن بعض المزاعم والمطالب التي يطلقها العوام في خصوص الانس مع الامام بشكل حضوري فانها في غالبيتها كاذبة ووليدة الخيال .
وفي جانب اخر من كلمته ثمن اية الله الخامنئي الخدمات التي يقدمها المعنيون بهذا الموضوع مشيرا الى الخدمات الكبيرة التي قدمها حجة الاسلام والمسلمين قرائتي على مختلف الصعد لاسيما موضوعات الصلاة ، الزكاة، التفسير ،المهدوية ومكافحة الامية واضاف : ان الشيخ قرائتي هو انموذج جيد وقدوة صالحة ، لان خدماته كانت دائما في المجالات التي كنا نشعر فيها بفراغ وحاجة كبيرة ومثل هذه الهمة والجهود تحظى بقيمة مضاعفة .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان النية الخالصة في سبيل الله لها تاثير خارق على تقدم الاعمال مؤكدا ضرورة استمرار ومتابعة الاعمال التي تجري في مختلف المجالات .
وفي مستهل توجيهاته شرع قائد الثورة الاسلامية بتبيين موضوع المهدوية مؤكدا على ان المهدوية هي من اساسيات المعارف الدينية السامية واضاف : ان هدف حركة الانبياء وبعثتهم هو التاسيس لعالم وحدوي مبني على اساس العدالة واستثمار الطاقات البشرية ، وفترة ظهور امام العصر والزمان /عج/ هي فترة السيادة الحقيقية للتوحيد والمعنوية والدين والعدل على جميع شؤون الحياة الفردية والاجتماعية للبشر .
واكد سماحته قائلا : لو لم تكن المهدوية لكانت جهود وجهاد الانبياء بلا جدوى ودون فائدة .
واشار اية الله الخامنئي الى موضوع المهدوية في الاديان الاخرى واضاف : لقد تكفلت جميع الاديان بتقديم كليات عن حقيقة المهدوية ولكن الاسلام يعتبرها من المسلمات ومن بين المذاهب الاسلامية ايضا فان الشيعة يطرحون موضوع المهدوية من خلال تقديم مصداق واضح وتفاصيل عائلية وشخصية للفرد الموعود بشكل مسهب استنادا الى الروايات المعتبرة والموثقة من قبل الشيعة وغيرهم .
وبعد تبيين اهمية موضوع المهدوية ومكانتها بين الاديان السماوية والمذاهب الاسلامية اشار قائد الثورة الاسلامية الى موضوع الانتظار الملازم للمهدوية منوها بالقول : الانتظار يعني رصد شخص حي وحقيقة محتومة وهذا الجانب من الانتظار له لوازمه ومنها الاستعداد الروحي والباطني وكذلك الاجتماعي لتلك الحقبة المرتقبة وظروفها الخاصة .
وفي هذا الخصوص اضاف اية الله الخامنئي : ان على الفرد المنتظر المحافظة على جميع الخصائص والسمات الضرورية لفترة الانتظار وتعزيزها وهذا الانتظار يجب ان لا يكون بشكل يؤدي الى توهم بعد الانتظار او قربه .
واشار سماحته الى خصائص فترة الظهور مؤكدا : ان فترة الامام هي فترة سيادة التوحيد ، العدل ، الحق ، الاخلاق وعبودية الله ولذلك على المنتظرين ان يتحلوا بهذه الخصائص اكثر فاكثر والا يكتفوا بالوضع الراهن .
النقطة الثالثة التي اشار اليها قائد الثورة الاسلامية في خصوص المهدوية هي ضرورة القيام باعمال علمية ودقيقة ومستدلة
وقال : الاعمال العامية النابعة من الجهل والتي لا تستند الى ادلة والمبنية على الاوهام والخيال هي من المخاطر التي تهدد المهدوية وتمهد الارضية لظهور المدعين وابتعاد الناس عن حقيقة الانتظار .
واشار سماحته الى المدعين الذين طبقوا بعض علائم الظهور على انفسهم او على اخرين على مر التاريخ واضاف : ان جميع هذه الامور خاطئة وانحرافية لان بعض المطالب حول علائم الظهور ضعيفة وغير مستدلة والمطالب الحقيقية لا يمكن تطبيقها بسهولة .
واكد قائد الثورة الاسلامية قائلا : ان مثل هذه المطالب الخاطئة والانحرافية تؤدي الى هجر حقيقة المهدوية ولذلك ينبغي التجنب بشدة عن اعمال وشائعات العوام .
ونوه اية الله الخامنئي : طبعا ان القيام باعمال علمية ومستدلة حول موضوع المهدوية والانتظار تقع على عاتق اهل الخبرة المحيطين بشكل كامل بعلم الحديث والرجال والموضوعات والافكار الفلسفية .
المحور الاخير الذي تطرق اليه قائد الثورة الاسلامية في خصوص موضوع المهدوية كان موضوع التوسل بامام العصر والزمان /عج/ والانس معه حيث قال سماحته : ان التعرف بشكل صحيح وعلمي على موضوع المهدوية يوطيء الارضية للانس مع الحجة المنتظر /عج/ اكثر فاكثر ويزيد من الوتيرة المتسارعة للتوجه نحو الاهداف والتطلعات السامية .
واكد قائد الثورة : في خصوص موضوع الانس مع ذلك الامام الهمام والتوسل به فان الصحيح والمقصود هو التوجه والتوسل من بعيد وسيكون موضع قبوله ان شاء الله ، ولكن بعض المزاعم والمطالب التي يطلقها العوام في خصوص الانس مع الامام بشكل حضوري فانها في غالبيتها كاذبة ووليدة الخيال .
وفي جانب اخر من كلمته ثمن اية الله الخامنئي الخدمات التي يقدمها المعنيون بهذا الموضوع مشيرا الى الخدمات الكبيرة التي قدمها حجة الاسلام والمسلمين قرائتي على مختلف الصعد لاسيما موضوعات الصلاة ، الزكاة، التفسير ،المهدوية ومكافحة الامية واضاف : ان الشيخ قرائتي هو انموذج جيد وقدوة صالحة ، لان خدماته كانت دائما في المجالات التي كنا نشعر فيها بفراغ وحاجة كبيرة ومثل هذه الهمة والجهود تحظى بقيمة مضاعفة .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان النية الخالصة في سبيل الله لها تاثير خارق على تقدم الاعمال مؤكدا ضرورة استمرار ومتابعة الاعمال التي تجري في مختلف المجالات .