وصف قائد الثورة اية الله السيد علي الخامنئي لدى استقباله رئيس وكبار مسؤولي السلطة القضائية، الصبر المشفوع بالبصيرة حيال الشدائد بانه العنصر الاساسي لتقدم وتطور الشعب الايراني خلال الاعوام الماضية مشيرا الى حاجة السلطة القضائية لركني الاقتدار وثقة الراي العام واضاف :اي خطوة للتشكيك او اثارة التساؤلات حول نشاطات، تقارير واحصائيات مسؤولي السلطات الثلاث خطوة خاطئة تتعارض مع ثقة الراي العام ومصالح البلاد وعلى جميع المسؤولين واصحاب المنابر الاعلامية ووسائل الاهتمام الجاد بهذا الموضوع.
وفي هذا اللقاء الذي تم اليوم الاثنين على اعتاب الذكرى السنوية لحادثة التفجير الارهابي لمكتب حزب / جمهوري اسلامي / في السابع من تير عام 1360 / 28 يونيو حزيران 1981 / واستشهاد اية الله الدكتور بهشتي و 72 من انصار الثورة والذي حضره جمع من عوائل شهداء السابع من تير ، خلد قائد الثورة الاسلامية ذكرى هؤلاء الشهداء لاسيما الشهيد المظلوم اية الله الدكتور بهشتي منوها بالقول : ان حادثة السابع من تير كانت مأساة حقيقية ولكن الشعب الايراني بحلمه وبصيرته المستقاة من توجيهات الامام الراحل /ره/ حول هذه المحنة الى نعمة وعكس التيار ضد الاعداء .
واعتبر اية الله الخامنئي ان هذا الدرس الذي اختبره الشعب الايراني سابقا هو العنصر الاساسي للتطور والحركة التقدمية واضاف : ان الشعب الايراني وبسبب اهدافه السامية المتمثلة بنيل القيم الاسلامية وارساء المباديء الاسلامية في المجتمع ونشرها على الصعيد العالمي واجه ويواجه قوى الجور العالمية والاستعمار والديكتاتوريين والصعاب المفروضة من قبلهم ، ولذلك يجب الصمود امام الشدائد عبر التحلي بالصبر المشفوع بالبصيرة وتحويل المحن الى سلم للتقدم والرقي .
وشكلت القضايا المتعلقة بالسلطة القضائية جانبا اخر من توجيهات قائد الثورة الاسلامية .
وفي هذا المجال اعتبر اية الله الخامنئي ان السلطة القضائية تحتاج الى الاقتدار وثقة الراي العام باعتبارهما ركنان اساسيان مؤكدا بالقول : ان اقتدار السلطة القضائية يتحقق من خلال تربية الكوادر البشرية وتلبية الجوانب الفنية .
واضاف سماحته : ان تربية اناس كفوئين ، فاضلين ، امناء ، موثوقين وكذلك الابداع والابتكار ووضع القوانين الصحيحة والاستفادة الصحيحة المبنية على التشخيص العقلي من التطورات الفنية والادارية المختلفة تمهد الارضية لصلابة السلطة القضائية واقتدارها .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان ارساء العدالة هو العنصر الثاني الذي تحتاج اليه السلطة القضائية لكسب ثقة الراي العام مؤكدا قوله : ان تحويل العدالة الى تيار شامل ودائم بحاجة الى التحلي بالتقوى والنظرة الحيادية في القضايا الصغيرة والكبيرة وتنفيذ القانون بدقة وحكمة .
وفي هذا الخصوص اشار اية الله الخامنئي الى موضوع فقد ثقة الراي العام منتقدا بعض التشكيكات التي تثار حول اجراءات وتقارير السلطة القضائية وكذلك السلطتين التنفيذية والتشريعية واضاف : ان التشكيك في الجهود والتقارير الرسمية لكبار مسؤولي النظام في السلطات الثلاث وسلب ثقة الراي العام عمل خاطيء وغير صحيح وعلى جميع المسؤولين واصحاب المنابر الاعلامية ووسائل الاعلام ايلاء اهتمام جاد بهذا الموضوع .
واشار سماحته الى احتمال وجود خطا في التقارير والاحصائيات منوها بالقول : لا ينبغي سلب ثقة الراي العام من خلال تعميم هذا الموضوع واثارة الشبهات .
والمح قائد الثورة الاسلامية الى موضوع نشر هذه المعلومات في وسائل الاعلام واضاف : ان توجيه الاتهام لا يعني الادانة ، لذلك لا يحق لاي اي احد في السلطة القضائية وخارجها او في وسائل الاعلام نشر هذه المعلومات ما لم يتم اثبات الجنحة .
وانتقد اية الله الخامنئي بعض الضغوط التي تمارس على السلطة القضائية لفضح الاسرار منوها بالقول : لا ضرورة لفضح الناس ولا يحق لاي احد اهدار كرامة اي مسلم .
واكد سماحته ان الشرع لا يسمح بنشر الحكم والاعلان عن هوية الشخص المدان الا في موارد خاصة واضاف : حتى في الموارد التي يتم فيها اثبات الجنحة في المحاكم يجب عدم الكشف عن اسم المدان في وسائل الاعلام لان عائلته ستتعرض الى الضغوط وستواجه المشاكل .
واشار قائد الثورة الاسلامية في ختام كلمته الى التقدم الذي احرزته السلطة القضائية منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى الان في مختلف الادوار وقال : ان شخصية ممتازة من ناحية العلم ، الابداع ، الحيوية ، الحافز والهمة تراس السلطة في ادورة الحالية وقد جرى تنفيذ اعمال علمية وابداعية جديرة بالاشادة .
وفي هذا اللقاء الذي تم اليوم الاثنين على اعتاب الذكرى السنوية لحادثة التفجير الارهابي لمكتب حزب / جمهوري اسلامي / في السابع من تير عام 1360 / 28 يونيو حزيران 1981 / واستشهاد اية الله الدكتور بهشتي و 72 من انصار الثورة والذي حضره جمع من عوائل شهداء السابع من تير ، خلد قائد الثورة الاسلامية ذكرى هؤلاء الشهداء لاسيما الشهيد المظلوم اية الله الدكتور بهشتي منوها بالقول : ان حادثة السابع من تير كانت مأساة حقيقية ولكن الشعب الايراني بحلمه وبصيرته المستقاة من توجيهات الامام الراحل /ره/ حول هذه المحنة الى نعمة وعكس التيار ضد الاعداء .
واعتبر اية الله الخامنئي ان هذا الدرس الذي اختبره الشعب الايراني سابقا هو العنصر الاساسي للتطور والحركة التقدمية واضاف : ان الشعب الايراني وبسبب اهدافه السامية المتمثلة بنيل القيم الاسلامية وارساء المباديء الاسلامية في المجتمع ونشرها على الصعيد العالمي واجه ويواجه قوى الجور العالمية والاستعمار والديكتاتوريين والصعاب المفروضة من قبلهم ، ولذلك يجب الصمود امام الشدائد عبر التحلي بالصبر المشفوع بالبصيرة وتحويل المحن الى سلم للتقدم والرقي .
وشكلت القضايا المتعلقة بالسلطة القضائية جانبا اخر من توجيهات قائد الثورة الاسلامية .
وفي هذا المجال اعتبر اية الله الخامنئي ان السلطة القضائية تحتاج الى الاقتدار وثقة الراي العام باعتبارهما ركنان اساسيان مؤكدا بالقول : ان اقتدار السلطة القضائية يتحقق من خلال تربية الكوادر البشرية وتلبية الجوانب الفنية .
واضاف سماحته : ان تربية اناس كفوئين ، فاضلين ، امناء ، موثوقين وكذلك الابداع والابتكار ووضع القوانين الصحيحة والاستفادة الصحيحة المبنية على التشخيص العقلي من التطورات الفنية والادارية المختلفة تمهد الارضية لصلابة السلطة القضائية واقتدارها .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان ارساء العدالة هو العنصر الثاني الذي تحتاج اليه السلطة القضائية لكسب ثقة الراي العام مؤكدا قوله : ان تحويل العدالة الى تيار شامل ودائم بحاجة الى التحلي بالتقوى والنظرة الحيادية في القضايا الصغيرة والكبيرة وتنفيذ القانون بدقة وحكمة .
وفي هذا الخصوص اشار اية الله الخامنئي الى موضوع فقد ثقة الراي العام منتقدا بعض التشكيكات التي تثار حول اجراءات وتقارير السلطة القضائية وكذلك السلطتين التنفيذية والتشريعية واضاف : ان التشكيك في الجهود والتقارير الرسمية لكبار مسؤولي النظام في السلطات الثلاث وسلب ثقة الراي العام عمل خاطيء وغير صحيح وعلى جميع المسؤولين واصحاب المنابر الاعلامية ووسائل الاعلام ايلاء اهتمام جاد بهذا الموضوع .
واشار سماحته الى احتمال وجود خطا في التقارير والاحصائيات منوها بالقول : لا ينبغي سلب ثقة الراي العام من خلال تعميم هذا الموضوع واثارة الشبهات .
والمح قائد الثورة الاسلامية الى موضوع نشر هذه المعلومات في وسائل الاعلام واضاف : ان توجيه الاتهام لا يعني الادانة ، لذلك لا يحق لاي اي احد في السلطة القضائية وخارجها او في وسائل الاعلام نشر هذه المعلومات ما لم يتم اثبات الجنحة .
وانتقد اية الله الخامنئي بعض الضغوط التي تمارس على السلطة القضائية لفضح الاسرار منوها بالقول : لا ضرورة لفضح الناس ولا يحق لاي احد اهدار كرامة اي مسلم .
واكد سماحته ان الشرع لا يسمح بنشر الحكم والاعلان عن هوية الشخص المدان الا في موارد خاصة واضاف : حتى في الموارد التي يتم فيها اثبات الجنحة في المحاكم يجب عدم الكشف عن اسم المدان في وسائل الاعلام لان عائلته ستتعرض الى الضغوط وستواجه المشاكل .
واشار قائد الثورة الاسلامية في ختام كلمته الى التقدم الذي احرزته السلطة القضائية منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى الان في مختلف الادوار وقال : ان شخصية ممتازة من ناحية العلم ، الابداع ، الحيوية ، الحافز والهمة تراس السلطة في ادورة الحالية وقد جرى تنفيذ اعمال علمية وابداعية جديرة بالاشادة .