علی أعتاب الولادة السعیدة للإمام أمیر المؤمنین علي بن أبي طالب (علیه السلام) استقبل سماحة آیة الله العظمی السید علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامیة یوم الأربعاء 15/06/2011 م عدداً من الشعراء الدینیین، حیث ألقی بعضهم قصائد ذات مضامین دینیة و أخلاقیة و أخری حول الصحوة الإسلامیة.
و أوضح سماحة الإمام الخامنئي في هذا اللقاء أن وجود مواهب غنیة و قویة جداً بین الشعراء أمر یبشر بعودة فترات ذروة عظمة الشعر ملفتاً: في المستقبل غیر البعید جداً و بتعمیق و تنضیج قرائح الشباب الموهوبین سنشهد صرحاً رفیعاً للشعر في البلاد.
و أشار سماحته إلی الاستیعاب الجید للشعر الدیني و المذهبي لاحتضان القرائح التي وهبها الله مضیفاً: شکر هذه النعمة الإلهیة من قبل الشعراء یکمن في أن یبدعوا أعمالاً تتضمن أفضل المضامین و القیم و تکون في الواقع کنزاً و قالباً جیداً للتعبیر عن المعارف و الحقائق الإلهیة.
و أوصی قائد الثورة الإسلامیة مداحي أهل البیت (ع) بقراءة الأشعار الأخلاقیة و المتضمنة للمعارف و العرفان علی الناس و الشباب منوهاً: هذه المضامین السامیة تنیر القلوب و تبث فیها ثورة معنویة مضافاً إلی أن القصائد الرصینة المفیدة ترفع من مستوی التلقي الذهني لدی المخاطب، و هذا من واجبات مداحي أهل البیت (ع).
و اعتبر آیة الله العظمی السید الخامنئي المناجاة مجالاً آخر لإبداع الشعر الدیني مصرحاً: أفضل المضامین للمناجاة ممکنة الاستخراج من قلب أدعیة مثل أدعیة الصحیفة السجادیة، و إذا ارتبطت بها قرائح الشعراء الموهوبین الشباب في البلاد فسوف یبدعون مضامین شعریة أصیلة.
و عدّ قائد الثورة الإسلامیة دعاء عرفة للإمام الحسین (ع) و دعاء أبي حمزة الثمالي للإمام السجاد (ع) من مصادر المضامین النافعة لشعر المناجاة، کما اعتبر زیارة الجامعة الکبیرة أرضیة جیدة جداً للتعبیر عن مناقب الأئمة الأطهار (علیهم السلام) موضحاً: الشعر الدیني له مدیات واسعة للتأثیر في أذهان المتلقین، و الشاعر الممتاز باستلهامه للمعارف الإسلامیة و التوحیدیة السامیة من القرآن الکریم و نهج البلاغة یروي روح متلقیه و قلبه من زلال هذه المعارف.
و کانت لسماحة الإمام الخامنئي عدة توصیات لشعراء الشعر الدیني منها إبداع المضامین المتینة للتعبیر عن الحقیقیة بطریقة فنیة، و صناعة التراکیب و اختیار المفردات الجدیدة، و مراعاة أصول و معاییر اللغة و الأدب، و المزید من الاهتمام بالقضایا الثوریة بما فی ذلک قضایا الحرب و الدفاع المقدس.
و اعتبر سماحته تعزیز علاقات الشعراء الدینیین ببعضهم أمراً ضروریاً مضیفاً: علیکم أیها الشباب المؤمنون المتدینون الملتزمون و المحبون لأهل البیت أن تحافظوا علی شوقکم و حماسکم، و تبقون بالمراقبة الدائمیة راسخي الأقدام في هذا الطریق، و من السبل لذلک تعزیز العلاقات و الأواصر بین مداحي أهل البیت.
و أشار آیة الله العظمی الخامنئي إلی ضرورة الاستمرار الفکري لملحمة الدفاع المقدس و دوافعها المخلصة مردفاً: الشعراء من جملة حملة الأمانة الذین یجب علیهم الحفاظ علی إخلاصهم و معنویتهم و نقلها للآخرین، مضافاً إلی أن بعض الأحداث المستجدة کاستشهاد المعاقین تعدّ بحد ذاتها موضوعاً خاصاً للشعر.
و اعتبر سماحته الاهتمام بالمضامین الأخلاقیة التربویة أثناء أداء المدائح و الأشعار العاطفیة من الواجبات الأخری للشعراء الدینیین ملفتاً: في المراثي و المدائح یمکن إضافة إلی التفنن في بیان الوقائع، التعبیر بدقة عن شخصیة أهل البیت (ع) و عظمتهم.
و أوضح سماحة الإمام الخامنئي في هذا اللقاء أن وجود مواهب غنیة و قویة جداً بین الشعراء أمر یبشر بعودة فترات ذروة عظمة الشعر ملفتاً: في المستقبل غیر البعید جداً و بتعمیق و تنضیج قرائح الشباب الموهوبین سنشهد صرحاً رفیعاً للشعر في البلاد.
و أشار سماحته إلی الاستیعاب الجید للشعر الدیني و المذهبي لاحتضان القرائح التي وهبها الله مضیفاً: شکر هذه النعمة الإلهیة من قبل الشعراء یکمن في أن یبدعوا أعمالاً تتضمن أفضل المضامین و القیم و تکون في الواقع کنزاً و قالباً جیداً للتعبیر عن المعارف و الحقائق الإلهیة.
و أوصی قائد الثورة الإسلامیة مداحي أهل البیت (ع) بقراءة الأشعار الأخلاقیة و المتضمنة للمعارف و العرفان علی الناس و الشباب منوهاً: هذه المضامین السامیة تنیر القلوب و تبث فیها ثورة معنویة مضافاً إلی أن القصائد الرصینة المفیدة ترفع من مستوی التلقي الذهني لدی المخاطب، و هذا من واجبات مداحي أهل البیت (ع).
و اعتبر آیة الله العظمی السید الخامنئي المناجاة مجالاً آخر لإبداع الشعر الدیني مصرحاً: أفضل المضامین للمناجاة ممکنة الاستخراج من قلب أدعیة مثل أدعیة الصحیفة السجادیة، و إذا ارتبطت بها قرائح الشعراء الموهوبین الشباب في البلاد فسوف یبدعون مضامین شعریة أصیلة.
و عدّ قائد الثورة الإسلامیة دعاء عرفة للإمام الحسین (ع) و دعاء أبي حمزة الثمالي للإمام السجاد (ع) من مصادر المضامین النافعة لشعر المناجاة، کما اعتبر زیارة الجامعة الکبیرة أرضیة جیدة جداً للتعبیر عن مناقب الأئمة الأطهار (علیهم السلام) موضحاً: الشعر الدیني له مدیات واسعة للتأثیر في أذهان المتلقین، و الشاعر الممتاز باستلهامه للمعارف الإسلامیة و التوحیدیة السامیة من القرآن الکریم و نهج البلاغة یروي روح متلقیه و قلبه من زلال هذه المعارف.
و کانت لسماحة الإمام الخامنئي عدة توصیات لشعراء الشعر الدیني منها إبداع المضامین المتینة للتعبیر عن الحقیقیة بطریقة فنیة، و صناعة التراکیب و اختیار المفردات الجدیدة، و مراعاة أصول و معاییر اللغة و الأدب، و المزید من الاهتمام بالقضایا الثوریة بما فی ذلک قضایا الحرب و الدفاع المقدس.
و اعتبر سماحته تعزیز علاقات الشعراء الدینیین ببعضهم أمراً ضروریاً مضیفاً: علیکم أیها الشباب المؤمنون المتدینون الملتزمون و المحبون لأهل البیت أن تحافظوا علی شوقکم و حماسکم، و تبقون بالمراقبة الدائمیة راسخي الأقدام في هذا الطریق، و من السبل لذلک تعزیز العلاقات و الأواصر بین مداحي أهل البیت.
و أشار آیة الله العظمی الخامنئي إلی ضرورة الاستمرار الفکري لملحمة الدفاع المقدس و دوافعها المخلصة مردفاً: الشعراء من جملة حملة الأمانة الذین یجب علیهم الحفاظ علی إخلاصهم و معنویتهم و نقلها للآخرین، مضافاً إلی أن بعض الأحداث المستجدة کاستشهاد المعاقین تعدّ بحد ذاتها موضوعاً خاصاً للشعر.
و اعتبر سماحته الاهتمام بالمضامین الأخلاقیة التربویة أثناء أداء المدائح و الأشعار العاطفیة من الواجبات الأخری للشعراء الدینیین ملفتاً: في المراثي و المدائح یمکن إضافة إلی التفنن في بیان الوقائع، التعبیر بدقة عن شخصیة أهل البیت (ع) و عظمتهم.