وصف قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله اليوم السبت رئيس واعضاء المجلس الاعلى للمحافظات ورؤساء بلديات مراكز المحافظات ، وصف المجالس البلدية بانها من مفاخر النظام ومؤسسة منبثقة من الاراء المختلفة ورؤى ومطالب الشعب مؤكدا ضرورة التنسيق والانسجام والتنافس الايجابي من اجل اسداء الخدمات وقال : ان اية خطوة تسر الاعداء وتثير الخلافات مذمومة وينبغي تجنبها .
واضاف سماحته قائلا ان تمخضت الاعمال عن التعاون والتناغم والانسجام فان الله سيزيد من فضلة وعنايته باستمرار .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية المجالس البلدية بانها من الموضوعات المهمة والدقيقة والحساسة وبانها تحظى بمعان معمقة مؤكدا بالقول : ان وجود مادة في الدستور تنص على تشكيل المجالس البلدية يكشف عن مدى اهتمام الجمهورية الاسلامية الايرانية بهذه الجمعية التي تضم مختلف الافكلر والرؤى حول كيفية ادارة شؤون البلاد وهذا الموضوع هو عكس ما تقوم به الانظمة الرجعية والديكتاتورية .
وتابع اية الله الخامنئي قائلا : من مفاخر الجمهورية الاسلامية الايرانية هو اهتمام الجاد منذ البداية باراء وافكار ومطالب الشعب .
واشار سماحته الى الرؤى المختلفة الموجودة حول مسؤوليات المجالس البلدية واكد قائلا : ان الميعار الاساسي لتحديد مسؤولية المجالس البلدية هو الدستور والمرجع الوحيد لتفسير الدستور هو مجلس صيانة الدستور .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان راي مجلس صيانة الدستور هو الحجة دائما واضاف : في خصوص المجالس البلدية والخلاف الدائر حول مهامها وهل انها تقتصر على الاشراف البحت ام انها تتسع لتشمل التنفيذ ايضا فان المعيار هو راي مجلس صيانة الدستور .
واكد اية الله الخامنئي قائلا : طبعا يمكن وضع اليات للرقابة تجعلها من جهة بعيدة عن التنفيذ وفي نفس الوقت لا تتحول الى رقابة بدون اي فائدة .
وشدد على الدور المهم للمجالس البلدية في البلاد وضرورة صيانتها وتقويتها واضاف : احدى النقاط المهة حول المجالس البلدية هي تمهيد الارضية لتلبية الاحتياجات الاقليمية والتقاليد في هذه المؤسسة الشعبية .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الاهتمام بالقضايا الثقافية في المدن والارياف من اولويات المجالس البلدية والبلديات منوها بالقول : ان تنويع الخدمات في المدن والارياف ومنها بناء الوحدات السكنية وانشاء الطرق وتسميتها واعمال التجميل ينبغي ان تتناسب مع التطورات العصرية والعمارة الايرانية والعقائد الدينية والنسيج الاجتماعي والظروف الجوية الاقليمية لكل منطقة .
واعتبر اية الله الخامنئي ان السمة البارزة والممتاز للجمهورية الاسلامية الايرانية تتمثل في الاستقلال والهوية مؤكدا بالقول : اننا وببركة الاسلام تمكنا من الحفاظ على هويتنا الايرانية وهذه الحقيقة يجب ان تتجسد في جمع الخدمات والشؤون المدنية .
واضاف سماحته : ان العنصر الرئيسي لتقدم البلاد والمضي قدما نحو تحقيق العزة الحقيقية هو المحافظة على الاجواء الدينية والايمانية السائدة في المدن والقرى وصيانتها .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة التنسيق والانسجام بين المجالس البلدية وسائر الاجهزة المعنية وقال : ان اي عدم تنسيق او تنافس سلبي سيضر بالبلاد .
ونوه اية الله الخامنئي الى ان احدى معايير الامام الراحل /ره/ كانت تتمثل في ذم اي اجراء او عمل من شانه ادخال السرور على قلوب الاعداء واضاف : ينبغي التجنب عن اي خطوة او عمل تسر العدو وتثير الخلافات وتزعج الاصدقاء .
واضاف سماحته قائلا ان تمخضت الاعمال عن التعاون والتناغم والانسجام فان الله سيزيد من فضلة وعنايته باستمرار .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية المجالس البلدية بانها من الموضوعات المهمة والدقيقة والحساسة وبانها تحظى بمعان معمقة مؤكدا بالقول : ان وجود مادة في الدستور تنص على تشكيل المجالس البلدية يكشف عن مدى اهتمام الجمهورية الاسلامية الايرانية بهذه الجمعية التي تضم مختلف الافكلر والرؤى حول كيفية ادارة شؤون البلاد وهذا الموضوع هو عكس ما تقوم به الانظمة الرجعية والديكتاتورية .
وتابع اية الله الخامنئي قائلا : من مفاخر الجمهورية الاسلامية الايرانية هو اهتمام الجاد منذ البداية باراء وافكار ومطالب الشعب .
واشار سماحته الى الرؤى المختلفة الموجودة حول مسؤوليات المجالس البلدية واكد قائلا : ان الميعار الاساسي لتحديد مسؤولية المجالس البلدية هو الدستور والمرجع الوحيد لتفسير الدستور هو مجلس صيانة الدستور .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان راي مجلس صيانة الدستور هو الحجة دائما واضاف : في خصوص المجالس البلدية والخلاف الدائر حول مهامها وهل انها تقتصر على الاشراف البحت ام انها تتسع لتشمل التنفيذ ايضا فان المعيار هو راي مجلس صيانة الدستور .
واكد اية الله الخامنئي قائلا : طبعا يمكن وضع اليات للرقابة تجعلها من جهة بعيدة عن التنفيذ وفي نفس الوقت لا تتحول الى رقابة بدون اي فائدة .
وشدد على الدور المهم للمجالس البلدية في البلاد وضرورة صيانتها وتقويتها واضاف : احدى النقاط المهة حول المجالس البلدية هي تمهيد الارضية لتلبية الاحتياجات الاقليمية والتقاليد في هذه المؤسسة الشعبية .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الاهتمام بالقضايا الثقافية في المدن والارياف من اولويات المجالس البلدية والبلديات منوها بالقول : ان تنويع الخدمات في المدن والارياف ومنها بناء الوحدات السكنية وانشاء الطرق وتسميتها واعمال التجميل ينبغي ان تتناسب مع التطورات العصرية والعمارة الايرانية والعقائد الدينية والنسيج الاجتماعي والظروف الجوية الاقليمية لكل منطقة .
واعتبر اية الله الخامنئي ان السمة البارزة والممتاز للجمهورية الاسلامية الايرانية تتمثل في الاستقلال والهوية مؤكدا بالقول : اننا وببركة الاسلام تمكنا من الحفاظ على هويتنا الايرانية وهذه الحقيقة يجب ان تتجسد في جمع الخدمات والشؤون المدنية .
واضاف سماحته : ان العنصر الرئيسي لتقدم البلاد والمضي قدما نحو تحقيق العزة الحقيقية هو المحافظة على الاجواء الدينية والايمانية السائدة في المدن والقرى وصيانتها .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة التنسيق والانسجام بين المجالس البلدية وسائر الاجهزة المعنية وقال : ان اي عدم تنسيق او تنافس سلبي سيضر بالبلاد .
ونوه اية الله الخامنئي الى ان احدى معايير الامام الراحل /ره/ كانت تتمثل في ذم اي اجراء او عمل من شانه ادخال السرور على قلوب الاعداء واضاف : ينبغي التجنب عن اي خطوة او عمل تسر العدو وتثير الخلافات وتزعج الاصدقاء .