اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله السيد على الخامنئي، توفير
الامن خاصة الامن الاخلاقي والنفسي في المجتمع بانه احد اهم الواجبات لدى
قوى الامن الداخلي، واكد: بان ظروف البلاد اليوم هادئة ومناسبة جدا وان
معنوية المواطنين عالية، ولذلك لا ينبغي للمسؤولين والنخب السياسية
والثقافية والناشطين في مجال الصحافة ووسائل الاعلام المجازية، التحدث او
نشر قضايا توحي بغياب الهدوء او بوجود الانقسام في البلاد، لان هذا الامر
يتناقض مع الواقع الراهن.
واشار سماحته لدى استقباله مساء الاحد وزير الداخلية وجمعا من قادة و مسؤولي قوى الامن الداخلي، الى المسؤولية الجسيمة لوسائل الاعلام والصحافة والمجموعات والافراد المؤثرين لصون الهدوء النفسي للمواطنين منوها الى حديثه يوم السبت حول بعض قضايا الساعة واضاف: للاسف فان معالجة بعض الصحف لهذا الحديث كانت توحي بوجود الانقسام والنزاع بدلا عن الهدوء في البلاد.
واكد القائد الخامنئي مخاطبا اصحاب القلم والمنابر،قائلا:انه لاينبغي التحدث او معالجة قضايا توحي بالتوتر والنزاع في المجتمع لان هذا الامر مناقض للظروف الراهنة في البلاد.
ولفت سماحته الي بعض الخلافات في وجهات النظر بين المسؤولين والناشطين السياسيين في عهد الامام الخميني الراحل (رض) واضاف: ان الامام الراحل (رض) كان يخاطب المسؤولين مرارا بقوله "قولوا في الاجتماعات ما شئتم ولكن لا تجروا ذلك الى اوساط المجتمع ".
واشار قائد الثورة الى محاولات وسائل الاعلام الاجنبية لتضخيم بعض الخلافات في الاذواق والرؤية، مؤكدا: انه لا ينبغي ان توحي اقوالنا وكتاباتنا بوجود الخلافات وحتى لو كانت هناك خلافات في الرؤية فلا ينبغي التقطيب امام الناس ووضع الذريعة بيد وسائل الاعلام الاجنبية.
واشار سماحته الي المعنوية الممتازة والعالية للمواطنين واضاف: ان الهدوء القائم في المجتمع والحركة الراسخة والواعية للشعب نحو الاهداف ليست سوى العناية الالهية وينبغي معرفة قدر هذه النعمة.
واشاد قائد الثورة الاسلامية في جانب اخر من كلمته الحكيمة بجهود قوى الامن الداخلي خلال ايام عطلة النيروز(بدء العام الجديد) وكذلك خلال العام المنصرم موضحا: ان المواطنين لا ينسون هذه الجهود والخدمات ويثمنونها.
واعتبر سماحته توفير الامن ولاسيما الامن الاخلاقي والنفسي في المجتمع بانه
احد اهم مسؤوليات قوى الامن الداخلي واضاف: ان الامن الاخلاقي في المجتمع يعني الا يشعر الناس بهاجس حول احتمال انحراف ابنائهم اخلاقيا.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية احدى ضرورات اقرار الامن الاخلاقي في المجتمع هي ايجاد الحصانة الذاتية في قوى الامن الداخلي وقال، ان هذه الحصانة الذاتية لا تتحقق سوى بالتمسك بحبل التوفيق والفضل الالهي.
واعتبر اية الله الخامنئي الوضع الذي تعيش فيه قوى الامن الداخلي بانه متقدم جدا مقارنة بالماضي واضاف: انه ينبغي لقادة ومسؤولي هذه القوى عدم الاقتناع بالحد الراهن بل عليهم بذل الهمم للوصول الى القمة.
وختاما اعرب سماحته عن ارتياحه للتنسيق القائم بين وزارة الداخلية وقوى الامن الداخلي، داعيا للمزيد من تعزيز هذا التنسيق والتواصل.
وفي هذا اللقاء رفع قائد قوى الامن الداخلي العميد "احمدي مقدم" تقريرا عن اداء هذه القوى خلال السنوات الماضية وكذلك برامجها المستقبلية.
واشار سماحته لدى استقباله مساء الاحد وزير الداخلية وجمعا من قادة و مسؤولي قوى الامن الداخلي، الى المسؤولية الجسيمة لوسائل الاعلام والصحافة والمجموعات والافراد المؤثرين لصون الهدوء النفسي للمواطنين منوها الى حديثه يوم السبت حول بعض قضايا الساعة واضاف: للاسف فان معالجة بعض الصحف لهذا الحديث كانت توحي بوجود الانقسام والنزاع بدلا عن الهدوء في البلاد.
واكد القائد الخامنئي مخاطبا اصحاب القلم والمنابر،قائلا:انه لاينبغي التحدث او معالجة قضايا توحي بالتوتر والنزاع في المجتمع لان هذا الامر مناقض للظروف الراهنة في البلاد.
ولفت سماحته الي بعض الخلافات في وجهات النظر بين المسؤولين والناشطين السياسيين في عهد الامام الخميني الراحل (رض) واضاف: ان الامام الراحل (رض) كان يخاطب المسؤولين مرارا بقوله "قولوا في الاجتماعات ما شئتم ولكن لا تجروا ذلك الى اوساط المجتمع ".
واشار قائد الثورة الى محاولات وسائل الاعلام الاجنبية لتضخيم بعض الخلافات في الاذواق والرؤية، مؤكدا: انه لا ينبغي ان توحي اقوالنا وكتاباتنا بوجود الخلافات وحتى لو كانت هناك خلافات في الرؤية فلا ينبغي التقطيب امام الناس ووضع الذريعة بيد وسائل الاعلام الاجنبية.
واشار سماحته الي المعنوية الممتازة والعالية للمواطنين واضاف: ان الهدوء القائم في المجتمع والحركة الراسخة والواعية للشعب نحو الاهداف ليست سوى العناية الالهية وينبغي معرفة قدر هذه النعمة.
واشاد قائد الثورة الاسلامية في جانب اخر من كلمته الحكيمة بجهود قوى الامن الداخلي خلال ايام عطلة النيروز(بدء العام الجديد) وكذلك خلال العام المنصرم موضحا: ان المواطنين لا ينسون هذه الجهود والخدمات ويثمنونها.
واعتبر سماحته توفير الامن ولاسيما الامن الاخلاقي والنفسي في المجتمع بانه
احد اهم مسؤوليات قوى الامن الداخلي واضاف: ان الامن الاخلاقي في المجتمع يعني الا يشعر الناس بهاجس حول احتمال انحراف ابنائهم اخلاقيا.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية احدى ضرورات اقرار الامن الاخلاقي في المجتمع هي ايجاد الحصانة الذاتية في قوى الامن الداخلي وقال، ان هذه الحصانة الذاتية لا تتحقق سوى بالتمسك بحبل التوفيق والفضل الالهي.
واعتبر اية الله الخامنئي الوضع الذي تعيش فيه قوى الامن الداخلي بانه متقدم جدا مقارنة بالماضي واضاف: انه ينبغي لقادة ومسؤولي هذه القوى عدم الاقتناع بالحد الراهن بل عليهم بذل الهمم للوصول الى القمة.
وختاما اعرب سماحته عن ارتياحه للتنسيق القائم بين وزارة الداخلية وقوى الامن الداخلي، داعيا للمزيد من تعزيز هذا التنسيق والتواصل.
وفي هذا اللقاء رفع قائد قوى الامن الداخلي العميد "احمدي مقدم" تقريرا عن اداء هذه القوى خلال السنوات الماضية وكذلك برامجها المستقبلية.