استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية صباح يوم الإثنين [21/02/2011 م] مسؤولي الدولة و مدراءها، و سفراء البلدان الإسلامية، و مختلف شرائح الشعب الإيراني، فبارك الولادة السعيدة للرسول الأعظم (ص) و صادق آل محمد (ع) و اعتبر يقظة بعض شعوب المنطقة مؤشراً على زيادة استعداد البشر للانتفاع من شمس الإسلام و الرسول الأكرم (ص) الباعثة على الحياة مؤكداً: آلام شعوب المنطقة لن تعالج إلا بتقصير يد الشيطان الأمريكي الكبير عن مصير الشعوب و البلدان.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية ولادة نبي الإسلام المكرم فجراً زاهراً في حياة البشر مضيفاً: كلما ازدادت معرفة البشرية عمقاً، و كلما ازداد استيعاب الإنسان على مرّ التاريخ، كلما تجلت أكثر البركات الباعثة على السعادة لبعثة رسول الإسلام في مصير المجتمعات البشرية، و اليوم يمكن ملاحظة مؤشرات هذه الحقيقة الساطعة في المنطقة.
و اعتبر سماحته اليقظة الإسلامية في بعض بلدان المنطقة و منها مصر و تونس دليلاً على نفاد صبر الشعوب و سعيها للتحرر من المهانة و الظلم و الظلام مردفاً: تدخلات المستكبرين و على رأسهم أمريكا و فرضهم إرادتهم على الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و السياسية للبلدان أنفد صبر الشعوب حتى راحت تفكر بالحل.
و أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي في هذا الصدد إلى عدم الرضا الجدير بالتفهم لدى شعوب البلدان الغربية من الحضارة المادية ملفتاً: إذا استطاع المسلمون بأقوالهم و أفعالهم تعريف الإسلام للناس في العالم بصورة صحيحة فلا شك أن الإقبال العام على الإسلام سوف يعمّ العالم، و هذا ما يجعل واجبات المسلمين في إصلاح أفكارهم و سلوكهم أكبر و أثقل.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية إبداء الانزعاج من تواجد المستكبرين من أول نتائج صحوة بعض الشعوب المسلمة في المنطقة موضحاً: يبذل الأمريكان جهوداً كبيرة لتفادي سهام هذه الحركة العظيمة، لكنهم سوف يخفقون، ذلك أن الشعوب أدركت أن سياسات أمريكا و عملائها السبب الرئيسي في إهانة الشعوب و بث الخلافات و الشقاق بينها، لذلك فإن مفتاح حل مشكلات المسلمين يكمن في طرد أمريكا من المنطقة.
و أوضح الإمام الخامنئي أن خلق النزاعات بين الشعوب و الحكومات من التبعات الأخرى لسياسات أمريكا في الشرق الأوسط مردفاً: تواجد الشعوب في الساحة يبطل مفعول أسلحة القوى الكبرى، و إذا واكبت الحكومات إرادة الشعوب فلن تستطيع أمريكا و لا أية قوة أخرى فرض أهدافها عليهم.
و أكد سماحته على أن الحكومة الصهيونية المزيفة غدة سرطانية، و سبب في أنواع الأمراض، و آفة سياسية - اقتصادية في المنطقة مضيفاً: يستخدم الاستكبار كل إمكانياته و جهوده للحفاظ على هذه الغدة المثيرة للحروب و الخلافات، لكن كراهية الشعوب لهذه الغدة السرطانية يتجلى حالياً بوضوح أكبر في المنطقة.
و شدد سماحته على جسامة مسؤوليات علماء الدين و النخب السياسية و العلمية و الجامعية في هداية و توجيه موجة الصحوة الإسلامية المتسعة في المنطقه مؤكداً: يجب أن لا يسمح النخب في بلدان المنطقة لأجهزة الاستكبار بسرقة نهضة الشعوب بوسائلها المختلفة و مصادرة الحركة العظيمة للجماهير.
و أوضح آية الله العظمى السيد الخامنئي أن مراقبة حركة الصحوة الإسلامية و هدايتها نحو الأهداف العليا ممهد لمستقبل مشرق في المنطقة و الأمة الإسلامية، و أشار إلى الخصائص السكانية و الجغرافية و المصادر لدى مليار و نصف المليار مسلم في العالم مردفاً: يجب للوضع الحالي للأمة الإسلامية أن يتحول، و سوف يحصل هذا التحول بفضل من الله و ببركة الإسلام في مستقبل غير بعيد.
و استشهد سماحته بآيات قرآنية كريمة لإيضاح أن التوكل و الخضوع أمام الخالق، و العطف على الأخوة في الإيمان، و الصمود و المقاومة مقابل المستكبرين و الظلمة من مميزات الإنسان المسلم و المجتمع الإسلامي ملفتاً: يواصل الشعب الإيراني بتوفيق من الله هذا السبيل المفضي إلى السعادة، و سائر الشعوب المسلمة تسير شيئاً فشيئاً بهذا الاتجاه حتى يتحقق الوعد الألهي: و العاقبة للمتقين.
في بداية هذا اللقاء أشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد أحمدي نجاد إلى صبر رسول الإسلام الكبير و مقاومته و عبادته و حبه و رعايته للناس و عدالته و دفاعه عن المظلوم و عزته و كرامته قائلاً: لقد تحولت تعاليم رسول الله إلى أهداف و مطالبات عالمية عامة، و بعض المجتمعات البشرية نهضت لمعرفة الحقيقة، و صمدت في وجه الإهانات و الظلم و نهب المستكبرين.
و أضاف السيد أحمدي نجاد: على الرغم من المخططات المعقدة للمستكبرين فإن الشعوب سائرة نحو اليقظة و الميل نحو سبيل الأنبياء، و نظام الجمهورية الإسلامية هو هتاف الدعوة الإلهية العالي لقيام حكومة المصلح العالمي.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية ولادة نبي الإسلام المكرم فجراً زاهراً في حياة البشر مضيفاً: كلما ازدادت معرفة البشرية عمقاً، و كلما ازداد استيعاب الإنسان على مرّ التاريخ، كلما تجلت أكثر البركات الباعثة على السعادة لبعثة رسول الإسلام في مصير المجتمعات البشرية، و اليوم يمكن ملاحظة مؤشرات هذه الحقيقة الساطعة في المنطقة.
و اعتبر سماحته اليقظة الإسلامية في بعض بلدان المنطقة و منها مصر و تونس دليلاً على نفاد صبر الشعوب و سعيها للتحرر من المهانة و الظلم و الظلام مردفاً: تدخلات المستكبرين و على رأسهم أمريكا و فرضهم إرادتهم على الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و السياسية للبلدان أنفد صبر الشعوب حتى راحت تفكر بالحل.
و أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي في هذا الصدد إلى عدم الرضا الجدير بالتفهم لدى شعوب البلدان الغربية من الحضارة المادية ملفتاً: إذا استطاع المسلمون بأقوالهم و أفعالهم تعريف الإسلام للناس في العالم بصورة صحيحة فلا شك أن الإقبال العام على الإسلام سوف يعمّ العالم، و هذا ما يجعل واجبات المسلمين في إصلاح أفكارهم و سلوكهم أكبر و أثقل.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية إبداء الانزعاج من تواجد المستكبرين من أول نتائج صحوة بعض الشعوب المسلمة في المنطقة موضحاً: يبذل الأمريكان جهوداً كبيرة لتفادي سهام هذه الحركة العظيمة، لكنهم سوف يخفقون، ذلك أن الشعوب أدركت أن سياسات أمريكا و عملائها السبب الرئيسي في إهانة الشعوب و بث الخلافات و الشقاق بينها، لذلك فإن مفتاح حل مشكلات المسلمين يكمن في طرد أمريكا من المنطقة.
و أوضح الإمام الخامنئي أن خلق النزاعات بين الشعوب و الحكومات من التبعات الأخرى لسياسات أمريكا في الشرق الأوسط مردفاً: تواجد الشعوب في الساحة يبطل مفعول أسلحة القوى الكبرى، و إذا واكبت الحكومات إرادة الشعوب فلن تستطيع أمريكا و لا أية قوة أخرى فرض أهدافها عليهم.
و أكد سماحته على أن الحكومة الصهيونية المزيفة غدة سرطانية، و سبب في أنواع الأمراض، و آفة سياسية - اقتصادية في المنطقة مضيفاً: يستخدم الاستكبار كل إمكانياته و جهوده للحفاظ على هذه الغدة المثيرة للحروب و الخلافات، لكن كراهية الشعوب لهذه الغدة السرطانية يتجلى حالياً بوضوح أكبر في المنطقة.
و شدد سماحته على جسامة مسؤوليات علماء الدين و النخب السياسية و العلمية و الجامعية في هداية و توجيه موجة الصحوة الإسلامية المتسعة في المنطقه مؤكداً: يجب أن لا يسمح النخب في بلدان المنطقة لأجهزة الاستكبار بسرقة نهضة الشعوب بوسائلها المختلفة و مصادرة الحركة العظيمة للجماهير.
و أوضح آية الله العظمى السيد الخامنئي أن مراقبة حركة الصحوة الإسلامية و هدايتها نحو الأهداف العليا ممهد لمستقبل مشرق في المنطقة و الأمة الإسلامية، و أشار إلى الخصائص السكانية و الجغرافية و المصادر لدى مليار و نصف المليار مسلم في العالم مردفاً: يجب للوضع الحالي للأمة الإسلامية أن يتحول، و سوف يحصل هذا التحول بفضل من الله و ببركة الإسلام في مستقبل غير بعيد.
و استشهد سماحته بآيات قرآنية كريمة لإيضاح أن التوكل و الخضوع أمام الخالق، و العطف على الأخوة في الإيمان، و الصمود و المقاومة مقابل المستكبرين و الظلمة من مميزات الإنسان المسلم و المجتمع الإسلامي ملفتاً: يواصل الشعب الإيراني بتوفيق من الله هذا السبيل المفضي إلى السعادة، و سائر الشعوب المسلمة تسير شيئاً فشيئاً بهذا الاتجاه حتى يتحقق الوعد الألهي: و العاقبة للمتقين.
في بداية هذا اللقاء أشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد أحمدي نجاد إلى صبر رسول الإسلام الكبير و مقاومته و عبادته و حبه و رعايته للناس و عدالته و دفاعه عن المظلوم و عزته و كرامته قائلاً: لقد تحولت تعاليم رسول الله إلى أهداف و مطالبات عالمية عامة، و بعض المجتمعات البشرية نهضت لمعرفة الحقيقة، و صمدت في وجه الإهانات و الظلم و نهب المستكبرين.
و أضاف السيد أحمدي نجاد: على الرغم من المخططات المعقدة للمستكبرين فإن الشعوب سائرة نحو اليقظة و الميل نحو سبيل الأنبياء، و نظام الجمهورية الإسلامية هو هتاف الدعوة الإلهية العالي لقيام حكومة المصلح العالمي.