اشار قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله امير قطر والوفد المرافق الاثنين ، الى اهمية الامن في المنطقة لاسيما في الخليج الفارسي واكد قائلا ، ان امن منطقة الخليج الفارسي امر لا يقبل التمييز وذلك لان سيادة الامن على المنطقة ستكون لصالح جميع بلدانها ولكن اذا تم المساس به فان الضرر سيعود على كل دول المنطقة .
ووصف قائد الثورة علاقات الجمهورية الاسلامية ودولة قطر بالايجابية منوها الى ضرورة تطويرها يوما بعد اخر وذلك لصالح البلدين والمنطقة .
وانحى اية الله الخامنئي باللائمة على بعض بلدان المنطقة لعدم اكتراثها بالاهمية الفائقة للامن في منطقة الخليج الفارسي مضيفا قوله : للاسف فان الاميركان والصهاينة ايضا يعملون على توطين هذه الفكرة في اذهان هذه الدول وعدم اكتراثها لامن المنطقة .
ووصف سماحته موضوع الوحدة بين الشيعة والسنة في المنطقة بالمهم جدا مؤكدا : ان شيعة المنطقة واهل سنتها يعيشون جنبا الى جنب منذ سنوات طويلة في ظل اجواء ملؤها الصفاء والحنان والصميمية ، الا ان البعض يسعون لتخريب هذه الاجواء وتحويل الاختلاف في العقيدة بين هاتين الطائفتين الى خلاف اجتماعي .
واضاف قائد الثورة الاسلامية : للاسف فان هناك بعض المتطرفين والمرتزقة بين الجانبين وهذا ما يستدعي الاهتمام بهذا الموضوع من الناحيتين العقائدية والامنية .
واشار اية الله الخامنئي الى تصريحات امير قطر في خصوص الاوضاع في للبنان واحتمال صدور قرار من المحكمة الخاصة باغتيال الحريري منوها بالقول : انها محكمة شكلية وخاضعة لاوامر واي حكم يصدر عنها سيكون مرفوضا ، ونامل ان يقوم جميع الاطراف في لبنان بما يجب ، بحكمة وتعقل، لكي لا يتحول هذا الموضوع الى مشكلة .
واكد سماحته ان اي مؤامرة ضد لبنان سيكون مالها الفشل واضاف : يحدونا امل كبير بتحسن الاوضاع في المنطقة .
وفي هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد اشار امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني الى العلاقات الممتازة القائمة بين ايران وقطر والى انها تشكل انموذجا يحتذى به في المنطقة واضاف : ان مواقف البلدين على الصعيد السياسي كانت متقاربة دوما ونامل بان تتعزز العلاقات بين البلدين في المجالات الاخرى اكثر فاكثر .
ووصف امير قطر امن المنطقة وكذلك الوحدة بين السنة والشيعة بانهما موضوعان بالغا الاهمية مشيرا الى التطورات الجارية على الساحة اللبنانية وقال : ان البعض يسعى الى اشعال فتيل فتنة جديدة في لبنان ونحن نسعى بالتعاون مع دول المنطقة للحيلولة دون هذه الفتنة لما هو لمصلحة المنطقة .
ووصف قائد الثورة علاقات الجمهورية الاسلامية ودولة قطر بالايجابية منوها الى ضرورة تطويرها يوما بعد اخر وذلك لصالح البلدين والمنطقة .
وانحى اية الله الخامنئي باللائمة على بعض بلدان المنطقة لعدم اكتراثها بالاهمية الفائقة للامن في منطقة الخليج الفارسي مضيفا قوله : للاسف فان الاميركان والصهاينة ايضا يعملون على توطين هذه الفكرة في اذهان هذه الدول وعدم اكتراثها لامن المنطقة .
ووصف سماحته موضوع الوحدة بين الشيعة والسنة في المنطقة بالمهم جدا مؤكدا : ان شيعة المنطقة واهل سنتها يعيشون جنبا الى جنب منذ سنوات طويلة في ظل اجواء ملؤها الصفاء والحنان والصميمية ، الا ان البعض يسعون لتخريب هذه الاجواء وتحويل الاختلاف في العقيدة بين هاتين الطائفتين الى خلاف اجتماعي .
واضاف قائد الثورة الاسلامية : للاسف فان هناك بعض المتطرفين والمرتزقة بين الجانبين وهذا ما يستدعي الاهتمام بهذا الموضوع من الناحيتين العقائدية والامنية .
واشار اية الله الخامنئي الى تصريحات امير قطر في خصوص الاوضاع في للبنان واحتمال صدور قرار من المحكمة الخاصة باغتيال الحريري منوها بالقول : انها محكمة شكلية وخاضعة لاوامر واي حكم يصدر عنها سيكون مرفوضا ، ونامل ان يقوم جميع الاطراف في لبنان بما يجب ، بحكمة وتعقل، لكي لا يتحول هذا الموضوع الى مشكلة .
واكد سماحته ان اي مؤامرة ضد لبنان سيكون مالها الفشل واضاف : يحدونا امل كبير بتحسن الاوضاع في المنطقة .
وفي هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد اشار امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني الى العلاقات الممتازة القائمة بين ايران وقطر والى انها تشكل انموذجا يحتذى به في المنطقة واضاف : ان مواقف البلدين على الصعيد السياسي كانت متقاربة دوما ونامل بان تتعزز العلاقات بين البلدين في المجالات الاخرى اكثر فاكثر .
ووصف امير قطر امن المنطقة وكذلك الوحدة بين السنة والشيعة بانهما موضوعان بالغا الاهمية مشيرا الى التطورات الجارية على الساحة اللبنانية وقال : ان البعض يسعى الى اشعال فتيل فتنة جديدة في لبنان ونحن نسعى بالتعاون مع دول المنطقة للحيلولة دون هذه الفتنة لما هو لمصلحة المنطقة .