استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية يوم الإثنين 2010/12/06 م المسؤولين عن شؤون الحج و أشار إلى إقامة مراسم الحج بصورة جيدة في هذا العام منوهاً: فضلاً عن جهود الذين سبقوكم كرسوا و ثبتوا الخطوات المفيدة و المؤثرة التي كانت في حج هذا العام.
و شكر سماحته المساعي التي يبذلها العاملون على إقامة الحج مضيفاً: إلى جانب الخطوات الإيجابية و النافعة، ينبغي عدم الغفلة عن النواقص، حتى تقلّ المسافة الفاصلة بيننا و بين الحج المنشود يوماً بعد يوم.
و ألمح قائد الثورة الإسلامية إلى أهمية الوحدة الإسلامية و التقليل من الاختلافات بين الشيعة و السنة ملفتاً: كان رواد الثورة الإسلامية حملة راية الوحدة في العالم الإسلامي حتى قبل انتصار الثورة.
و شدد الإمام الخامنئي على أهمية التواصل بين القائمين على الحج و بين الحجاج و استمرار هذا التواصل قائلاً: الناس بمشاهدتهم لنقاء الأماكن المقدسة في مكة و المدينة و معنويتها و عظمتها و جلالها يعتريهم تحول روحي هائل، و الحفاظ على هذا المكسب يحظى بأهمية بالغة، و هذا الأمر متاح عن طريق التواصل المستمر مع الحجاج و الزوار و صناعة الثقافة.
و اعتبر سماحته تلاوة القرآن الكريم في المسجد الحرام من قبل المقرئين الإيرانيين مبعث فخر لإيران الإسلامية منوهاً: جرى في الأعوام الأخيرة اهتمام جيد بالقرآن الكريم و تلاوته في أيام الحج، و من المناسب لوسائل الإعلام العامة فضلاً عن بث صور البقاع المقدسة تخصيص برامج لبث هذه التلاوات.
و أشار قائد الثورة الإسلامية في هذا اللقاء إلى أسفار الزيارة و العبادة إلى العتبات المقدسة موصياً: يجب متابعة و الاهتمام بشؤون السكن المناسب و سهولة تردد الزوار عند الحدود.
في بداية هذا اللقاء تحدث حجة الإسلام و المسلمين قاضي عسكر ممثل الولي الفقيه و المشرف على الحجاج الإيرانيين، و ذكر أن شعار هذا العام كان «الوحدة و اليقظة و المسؤولية الإسلامية» قائلاً: أقيمت مناسك الحج و البرامج المعنوية في موسم الحج هذا العام بتعاطف و تعاون من قبل كافة الأجهزة و المؤسسات المسؤولة و بمنتهى الهدوء و أفضل من أي عام.
و اعتبر أن إقامة مراسيم دعاء كميل في المدينة، و مراسيم البراءة من المشركين في عرفات، و الملتقى العالمي في أيام الحج لهذه السنة كانت أبهى و أعظم من السنين الماضية مضيفاً: تم هذه السنة تشكيل لجنة خاصة لوضع مساعدة المنكوبين بالسيول في باكستان في أولوية الأمور و الاهتمامات.
كما تحدث في هذا اللقاء السيد ليالي رئيس منظمة الحج و الزيارة مقدماً تقريراً عن السياق التنفيذي للحج و قال: التواصل القريب بين الأجهزة المعنية و الاهتمام بالاستهلاك الأمثل و عدم الإسراف من جملة خصوصيات الحج لهذا العام.
و أشار إلى تأخر مواعيد الرحلات الجوية التي تعود بالحجاج الإيرانيين إلى البلاد مردفاً: الخلل في برامج المطارات في العربية السعودية كان السبب في تأخر رحلات الحجاج، و منهم الحجاج الإيرانيون.
و شكر سماحته المساعي التي يبذلها العاملون على إقامة الحج مضيفاً: إلى جانب الخطوات الإيجابية و النافعة، ينبغي عدم الغفلة عن النواقص، حتى تقلّ المسافة الفاصلة بيننا و بين الحج المنشود يوماً بعد يوم.
و ألمح قائد الثورة الإسلامية إلى أهمية الوحدة الإسلامية و التقليل من الاختلافات بين الشيعة و السنة ملفتاً: كان رواد الثورة الإسلامية حملة راية الوحدة في العالم الإسلامي حتى قبل انتصار الثورة.
و شدد الإمام الخامنئي على أهمية التواصل بين القائمين على الحج و بين الحجاج و استمرار هذا التواصل قائلاً: الناس بمشاهدتهم لنقاء الأماكن المقدسة في مكة و المدينة و معنويتها و عظمتها و جلالها يعتريهم تحول روحي هائل، و الحفاظ على هذا المكسب يحظى بأهمية بالغة، و هذا الأمر متاح عن طريق التواصل المستمر مع الحجاج و الزوار و صناعة الثقافة.
و اعتبر سماحته تلاوة القرآن الكريم في المسجد الحرام من قبل المقرئين الإيرانيين مبعث فخر لإيران الإسلامية منوهاً: جرى في الأعوام الأخيرة اهتمام جيد بالقرآن الكريم و تلاوته في أيام الحج، و من المناسب لوسائل الإعلام العامة فضلاً عن بث صور البقاع المقدسة تخصيص برامج لبث هذه التلاوات.
و أشار قائد الثورة الإسلامية في هذا اللقاء إلى أسفار الزيارة و العبادة إلى العتبات المقدسة موصياً: يجب متابعة و الاهتمام بشؤون السكن المناسب و سهولة تردد الزوار عند الحدود.
في بداية هذا اللقاء تحدث حجة الإسلام و المسلمين قاضي عسكر ممثل الولي الفقيه و المشرف على الحجاج الإيرانيين، و ذكر أن شعار هذا العام كان «الوحدة و اليقظة و المسؤولية الإسلامية» قائلاً: أقيمت مناسك الحج و البرامج المعنوية في موسم الحج هذا العام بتعاطف و تعاون من قبل كافة الأجهزة و المؤسسات المسؤولة و بمنتهى الهدوء و أفضل من أي عام.
و اعتبر أن إقامة مراسيم دعاء كميل في المدينة، و مراسيم البراءة من المشركين في عرفات، و الملتقى العالمي في أيام الحج لهذه السنة كانت أبهى و أعظم من السنين الماضية مضيفاً: تم هذه السنة تشكيل لجنة خاصة لوضع مساعدة المنكوبين بالسيول في باكستان في أولوية الأمور و الاهتمامات.
كما تحدث في هذا اللقاء السيد ليالي رئيس منظمة الحج و الزيارة مقدماً تقريراً عن السياق التنفيذي للحج و قال: التواصل القريب بين الأجهزة المعنية و الاهتمام بالاستهلاك الأمثل و عدم الإسراف من جملة خصوصيات الحج لهذا العام.
و أشار إلى تأخر مواعيد الرحلات الجوية التي تعود بالحجاج الإيرانيين إلى البلاد مردفاً: الخلل في برامج المطارات في العربية السعودية كان السبب في تأخر رحلات الحجاج، و منهم الحجاج الإيرانيون.