استعرض قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد على الخامنئي ،الابعاد المختلفة للتعبئة ومكوناتها معتبرا عناصر البصيرة والاخلاص والعمل وفق متطلبات المرحلة بانها معايير الحركة التعبوية واكد ان محاولات الاعداء الرامية لقلب الحقائق والتستر على التطور اللافت الذي حققته ايران الاسلام مؤشر على تخلفهم عن ركب الحركة العظيمة والمتسارعة للشعب والمسؤولين ، وخلافا لرغبتهم فان هذه الحركة لن تتوقف وان مستقبل ايران مشرق ومشفوع بالتقدم المتزايد .
واعتبر اية الله الخامنئي لدى استقباله اليوم الاحد الالاف من تعبويي محافظة قم المقدسة في رواق الامام الخميني /ره/ ، تعبويي البلاد لاسيما مدينة قم الذين يتحلون بالحيوية والايمان والاخلاص والبصيرة ، بانه دليل حاسم ومنطقي على حيوية وتقدم الشعب الايراني وحصانته امام المؤامرات المعقدة واضاف : ان التعبئة هي احدى ايات القدرة الالهية التي تبلورت فكرة تكوينها من قبل العبد الصالح والشخصية الفريدة في تاريخنا المعاصر اي الامام الخميني /ره/ ، ومن ثم دخلت هذه الفكرة حيز التنفيذ ، وبعد مضي ثلاثين عاما فان هذه الشجرة الطيبة ثمارها اكثر من السابق للثورة والشعب الايراني .
وتابع سماحته : ان الامام العظيم /ره/ ومن خلال بصيرته النافذة كان يرى قدرة الله وانطلاقا من نظرته هذه وثق بالناس ونزل الجماهير الى الساحة وتفجرت تلك الحادثة التاريخية العظيمة والمدهشة اي انتصار الثورة الاسلامية .
وفي معرض تبيينه لحقيقة وماهية التعبئة نوه قائد الثورة الاسلامية بالقول : ان فكرة تشكيل التعبئة من قبل الامام الخميني في الحقيق هي استمرار لتلك النظرة النافذة والثقة بالناس والشباب ، والجيل الصاعد والتعبئة اليوم هما الثمرة اللذيذة لتلك الشجرة الطيبة والطاهرة التي غرسها الامام /ره/ بيده .
واعتبر اية الله الخامنئي الايمان والعمل والجهاد بانها العناصر المكونة للتعبئة واضاف : ان مجالات جهاد التعبئة واسعة وشاملة وتبدا من ميدان من العلم والسياسة وتمر بالاجتماع لتصل الى الساحة الدولية .
ونوه سماحته الى الاختبارات المختلفة التي مرت بها التعبئة على مدى الاعوام الثلاثين الماضية ومنها دورها المفصلي والمبدع في فترة الدفاع المقدس مؤكدا بالقول : ان حركة ورشد التعبئة كانت الى الامام من الجوانب الكمية والكيفية ونجحت في الصمود امام الوساوس .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان عناصر البصيرة والاخلاص والعمل وفق متطلبات المرحلة بانها معايير الحركة التعبوية واضاف : احدى نجاحات التعبئة تمثلت في النهوض بمستوى قدراتها وبصيرتها امام مؤامرات العدو المعقدة وفتنة عام 2009 ادل دليل على ذلك.
ونوه اية الله الخامنئي قائلا : لقد اخطا الكثير في فتنة عام 2009 وقد صحح الكثير اخطاءهم بعد فترة ، لكن الحركة التعبوية العظيمة وبفضل راية البصيرة التي تجهزت بها لم تخطا الطريق واستطاعت البقاء على الصراط القويم .
واكد سماحته ان معيار تشخيص الحق ليس الشخصيات وقال : ان الشخصيات المحترمة ايضا تخطا احيانا في اختيار الطريق الصحيح ولذلك فان تشخيص الحق عن الباطل يتم من خلال التحلي بالبصيرة وليس من خلال الشخصيات والافراد .
والمح قائد الثورة الاسلامية : ان الامام /ره/ كان يقول " ان انفصلت انا عن الاسلام فان الناس سيعرضون عني " ولذلك ينبغي القول ان ملاك تشخيص الحق هو الاسلام والتحلي بالبصيرة هو الخيار الانجع للكشف عن مخطط الاعداء .
وفي معرض تبيينه للعنصر المؤثر الثاني في الحركة التعبوية اي الاخلاص قال اية الله الخامنئي : ان الاخلاص يعني التحرك وفق الحوافز الالهية وعدم التاثر بالحوافز الشخصية والحزبية والاسرية والمجاملات .
ووصف قائد الثورة الاسلامية العمل وفق متطلبات المرحلة بانه مهم جدا منوها بالقول : ان تجنب الافراط والتفريط هو احد ضرورات الحركة التعبوية ، وذلك لان التقاعس عن القيام بالعمل مضر بقدر ما هو الافراط فيه .
واكد سماحته ضرورة محافظة الشباب التعبوي على حماسه الثوري واضاف : ينبغي ان يزداد هذا الحماس الثوري يوما بعد اخر ، ولكن ينبغي الالتفات الى ضرورة الاستفادة منه في محله .
ونصح اية الله الخامنئي التعبويين الى ايلاء الاهتمام بالجهاد الاكبر اي الجهاد مع النفس وقال في خصوص كيفية تحليل الاحداث وفهمها بشكل صحيح : احد السبل الصحيحة لفهم الاحداث هو معرفة البرنامج والمخطط الذي يتبعه العدو .
ونوه سماحته قائلا : الحرب الناعمة وقلب حقائق البلاد هما من الخطوط الرئيسية التي يتبعها العدو اليوم ضمن مخططه المعادي لايران .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى الاعلام المكثف والواسع الذي يمارسه العدو بغية قلب الحقائق في ايران الاسلام واكد قائلا : ان هذا الامر مؤشر على ضعف العدو وعجزه امام حركة التقدم العظيمة والمتسارعة للشعب والمسؤولين في مختلف المجالات .
ولفت اية الله الخامنئي الى اعلام العدو في خصوص الموضوعات والظروف الاقتصادية للبلاد واضاف : يحاول العدو من خلال اعلامه هذا الايحاء بان الاوضاع الاقتصادية لبلاد ميؤوس منها وانها وصلت الى طريق مسدود في حين ان الحقيقة هي عكس ذلك .
والمح سماحته الى تكرار اعلام العدو من قبل البعض في الداخل وتابع : بعض الاشخاص الذين مرو بفتنة العام الماضي ، وقبل اجراء الانتخابات كانوا يتحدثون عن عام صعب وقاتم من الناحية الاقتصادية للشعب الايراني ، في حين شاهد الجميع ان عام 2009 لم يكن كذلك .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان العدو يتابع منذ ثلاثين عاما سياسة قلب الحقائق حيال النظام الاسلامي مؤكدا بالقول : طبعا ان هذا الاعلام تكثف خلال السنوات الاخيرة لان المسؤولين والحكومة يطرحون شعارات ثورية وجدية ، ونهج الامام /ره/ والثورة الاسلامية والخدمات باتت اكثر وضوحا .
واضاف اية الله الخامنئي : ان المسؤولين خلال السنوات الاخيرة هم من جنس الناس والناس ايضا يعرفون ذلك وهذا ما لا يحبذه اعداء النظام الاسلامي .
وفي خصوص السياسة الخارجية نوه سماحته بالقول : كان يقال من قبل المناوئين للنظام وبعض اصحاب الفتنة ان ايران باتت ذليلة وفقدت كرامتها دوليا ، في حين ان محبوبية الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس فقط لم تنخفض بل هي في ارتفاع مطرد .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان الاستقبال الفريد الذي لقيه رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل الشعب اللبناني مصداق واضح لهذه الحقيقة واكدا قائلا : لن يتكرر مثل هذا الاستقبال الحاشد لاي رئيس جمهورية في العالم ، وينبغي عدم التقليل من اهمية موضوع سفر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى لبنان والاستقبال الحاشد الذي لقيه هناك .
ونوه اية الله الخامنئي بالقول : لو سافر كبار مسؤولي النظام الاسلامي في الوقت الراهن الى اي بلد اسلامي وتم افساح المجال امام الناس لاستقبلوه كما استقبله الشعب اللبناني .
ووصف سماحته هذه الامور بانها مدعاة عظمة وفخر الشعب الايراني واضاف : لو كانت الحكومة ، مقطوعة عن الناس لما دعمها ملايين الشباب بكل وجودهم ولما شهدنا ما حدث في لبنان .
كما اشار قائد الثورة الاسلامية الى اعلام مناوئي النظام في خصوص التعبئة وقال : ان العدو ركز اعلامه المكثف في فترة ما على التعبئة لكي يشوه صورتها عند الناس ، ولكن التعبئة اليوم حصلت على هوية لامعة وتحولت الى مظهر للعزة والارادة .
وشدد اية الله الخامنئي على ان مستقبل الشعب الايراني والامة الاسلامية سيكون اكثر اشراقة واضاف : ان البون الشاسع بين تقدم الشعب الايراني في المستقبل مع الوضع الراهن سيكون اكثر بكثير من البون الشاسع الموجود بين ايران في الوقت الراهن وايران ما قبل ثلاثين عاما .
وختم سماحته كلمته بالقول : ان الحركة المتسارعة للشعب الايراني على خطى الاسلام والقران تبشر بمستقبل لامع ومتقدم لايران الاسلام ، وسيترك هذا الموضوع تاثيرا كبيرا على العالم الاسلامي وسيلعب دورا على صعيد صحوة الامة الاسلامية .
واعتبر اية الله الخامنئي لدى استقباله اليوم الاحد الالاف من تعبويي محافظة قم المقدسة في رواق الامام الخميني /ره/ ، تعبويي البلاد لاسيما مدينة قم الذين يتحلون بالحيوية والايمان والاخلاص والبصيرة ، بانه دليل حاسم ومنطقي على حيوية وتقدم الشعب الايراني وحصانته امام المؤامرات المعقدة واضاف : ان التعبئة هي احدى ايات القدرة الالهية التي تبلورت فكرة تكوينها من قبل العبد الصالح والشخصية الفريدة في تاريخنا المعاصر اي الامام الخميني /ره/ ، ومن ثم دخلت هذه الفكرة حيز التنفيذ ، وبعد مضي ثلاثين عاما فان هذه الشجرة الطيبة ثمارها اكثر من السابق للثورة والشعب الايراني .
وتابع سماحته : ان الامام العظيم /ره/ ومن خلال بصيرته النافذة كان يرى قدرة الله وانطلاقا من نظرته هذه وثق بالناس ونزل الجماهير الى الساحة وتفجرت تلك الحادثة التاريخية العظيمة والمدهشة اي انتصار الثورة الاسلامية .
وفي معرض تبيينه لحقيقة وماهية التعبئة نوه قائد الثورة الاسلامية بالقول : ان فكرة تشكيل التعبئة من قبل الامام الخميني في الحقيق هي استمرار لتلك النظرة النافذة والثقة بالناس والشباب ، والجيل الصاعد والتعبئة اليوم هما الثمرة اللذيذة لتلك الشجرة الطيبة والطاهرة التي غرسها الامام /ره/ بيده .
واعتبر اية الله الخامنئي الايمان والعمل والجهاد بانها العناصر المكونة للتعبئة واضاف : ان مجالات جهاد التعبئة واسعة وشاملة وتبدا من ميدان من العلم والسياسة وتمر بالاجتماع لتصل الى الساحة الدولية .
ونوه سماحته الى الاختبارات المختلفة التي مرت بها التعبئة على مدى الاعوام الثلاثين الماضية ومنها دورها المفصلي والمبدع في فترة الدفاع المقدس مؤكدا بالقول : ان حركة ورشد التعبئة كانت الى الامام من الجوانب الكمية والكيفية ونجحت في الصمود امام الوساوس .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان عناصر البصيرة والاخلاص والعمل وفق متطلبات المرحلة بانها معايير الحركة التعبوية واضاف : احدى نجاحات التعبئة تمثلت في النهوض بمستوى قدراتها وبصيرتها امام مؤامرات العدو المعقدة وفتنة عام 2009 ادل دليل على ذلك.
ونوه اية الله الخامنئي قائلا : لقد اخطا الكثير في فتنة عام 2009 وقد صحح الكثير اخطاءهم بعد فترة ، لكن الحركة التعبوية العظيمة وبفضل راية البصيرة التي تجهزت بها لم تخطا الطريق واستطاعت البقاء على الصراط القويم .
واكد سماحته ان معيار تشخيص الحق ليس الشخصيات وقال : ان الشخصيات المحترمة ايضا تخطا احيانا في اختيار الطريق الصحيح ولذلك فان تشخيص الحق عن الباطل يتم من خلال التحلي بالبصيرة وليس من خلال الشخصيات والافراد .
والمح قائد الثورة الاسلامية : ان الامام /ره/ كان يقول " ان انفصلت انا عن الاسلام فان الناس سيعرضون عني " ولذلك ينبغي القول ان ملاك تشخيص الحق هو الاسلام والتحلي بالبصيرة هو الخيار الانجع للكشف عن مخطط الاعداء .
وفي معرض تبيينه للعنصر المؤثر الثاني في الحركة التعبوية اي الاخلاص قال اية الله الخامنئي : ان الاخلاص يعني التحرك وفق الحوافز الالهية وعدم التاثر بالحوافز الشخصية والحزبية والاسرية والمجاملات .
ووصف قائد الثورة الاسلامية العمل وفق متطلبات المرحلة بانه مهم جدا منوها بالقول : ان تجنب الافراط والتفريط هو احد ضرورات الحركة التعبوية ، وذلك لان التقاعس عن القيام بالعمل مضر بقدر ما هو الافراط فيه .
واكد سماحته ضرورة محافظة الشباب التعبوي على حماسه الثوري واضاف : ينبغي ان يزداد هذا الحماس الثوري يوما بعد اخر ، ولكن ينبغي الالتفات الى ضرورة الاستفادة منه في محله .
ونصح اية الله الخامنئي التعبويين الى ايلاء الاهتمام بالجهاد الاكبر اي الجهاد مع النفس وقال في خصوص كيفية تحليل الاحداث وفهمها بشكل صحيح : احد السبل الصحيحة لفهم الاحداث هو معرفة البرنامج والمخطط الذي يتبعه العدو .
ونوه سماحته قائلا : الحرب الناعمة وقلب حقائق البلاد هما من الخطوط الرئيسية التي يتبعها العدو اليوم ضمن مخططه المعادي لايران .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى الاعلام المكثف والواسع الذي يمارسه العدو بغية قلب الحقائق في ايران الاسلام واكد قائلا : ان هذا الامر مؤشر على ضعف العدو وعجزه امام حركة التقدم العظيمة والمتسارعة للشعب والمسؤولين في مختلف المجالات .
ولفت اية الله الخامنئي الى اعلام العدو في خصوص الموضوعات والظروف الاقتصادية للبلاد واضاف : يحاول العدو من خلال اعلامه هذا الايحاء بان الاوضاع الاقتصادية لبلاد ميؤوس منها وانها وصلت الى طريق مسدود في حين ان الحقيقة هي عكس ذلك .
والمح سماحته الى تكرار اعلام العدو من قبل البعض في الداخل وتابع : بعض الاشخاص الذين مرو بفتنة العام الماضي ، وقبل اجراء الانتخابات كانوا يتحدثون عن عام صعب وقاتم من الناحية الاقتصادية للشعب الايراني ، في حين شاهد الجميع ان عام 2009 لم يكن كذلك .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان العدو يتابع منذ ثلاثين عاما سياسة قلب الحقائق حيال النظام الاسلامي مؤكدا بالقول : طبعا ان هذا الاعلام تكثف خلال السنوات الاخيرة لان المسؤولين والحكومة يطرحون شعارات ثورية وجدية ، ونهج الامام /ره/ والثورة الاسلامية والخدمات باتت اكثر وضوحا .
واضاف اية الله الخامنئي : ان المسؤولين خلال السنوات الاخيرة هم من جنس الناس والناس ايضا يعرفون ذلك وهذا ما لا يحبذه اعداء النظام الاسلامي .
وفي خصوص السياسة الخارجية نوه سماحته بالقول : كان يقال من قبل المناوئين للنظام وبعض اصحاب الفتنة ان ايران باتت ذليلة وفقدت كرامتها دوليا ، في حين ان محبوبية الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس فقط لم تنخفض بل هي في ارتفاع مطرد .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان الاستقبال الفريد الذي لقيه رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل الشعب اللبناني مصداق واضح لهذه الحقيقة واكدا قائلا : لن يتكرر مثل هذا الاستقبال الحاشد لاي رئيس جمهورية في العالم ، وينبغي عدم التقليل من اهمية موضوع سفر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى لبنان والاستقبال الحاشد الذي لقيه هناك .
ونوه اية الله الخامنئي بالقول : لو سافر كبار مسؤولي النظام الاسلامي في الوقت الراهن الى اي بلد اسلامي وتم افساح المجال امام الناس لاستقبلوه كما استقبله الشعب اللبناني .
ووصف سماحته هذه الامور بانها مدعاة عظمة وفخر الشعب الايراني واضاف : لو كانت الحكومة ، مقطوعة عن الناس لما دعمها ملايين الشباب بكل وجودهم ولما شهدنا ما حدث في لبنان .
كما اشار قائد الثورة الاسلامية الى اعلام مناوئي النظام في خصوص التعبئة وقال : ان العدو ركز اعلامه المكثف في فترة ما على التعبئة لكي يشوه صورتها عند الناس ، ولكن التعبئة اليوم حصلت على هوية لامعة وتحولت الى مظهر للعزة والارادة .
وشدد اية الله الخامنئي على ان مستقبل الشعب الايراني والامة الاسلامية سيكون اكثر اشراقة واضاف : ان البون الشاسع بين تقدم الشعب الايراني في المستقبل مع الوضع الراهن سيكون اكثر بكثير من البون الشاسع الموجود بين ايران في الوقت الراهن وايران ما قبل ثلاثين عاما .
وختم سماحته كلمته بالقول : ان الحركة المتسارعة للشعب الايراني على خطى الاسلام والقران تبشر بمستقبل لامع ومتقدم لايران الاسلام ، وسيترك هذا الموضوع تاثيرا كبيرا على العالم الاسلامي وسيلعب دورا على صعيد صحوة الامة الاسلامية .