إلتقى سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية صباح يوم الأربعاء 2010/10/20 م عوائل الشهداء و المعاقين و المضحين في محافظة قم، و اعتبر في حديثه لهم أن الاعتقاد بالشهادة و الإيمان بالإيثار و التجارة مع الله هو رمز الاقتدار الحقيقي للشعب الإيراني مؤكداً: سيبقى هذا الشعب الكبير في ظل هذه العوامل الباعثة على العزة واقفاً بصلابة أمام جشع الاستكبار.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية في هذا اللقاء المعنوي الذي تعطر بذكريات الشهداء المجيدة، عدّ الشهادة موضوعاً عميقاً جداً مردفاً: الاعتقاد بالشهادة و الإيمان بعظمة الشهداء يمثل العمق المعنوي لشخصية الشعب و هويته.
و اعتبر سماحته الإيمان و المشاعر الدينية و شجاعة الشعب و صبر عوائل الشهداء الأبرار و استقامتهم عوامل من شأنها حل قضية الشهادة للشعب الإيراني مضيفاً: علينا التفكير في نقطة أساسية هي كيف استطاع الشعب الإيراني من دون أن يمتلك معدات حربية معقدة و إمكانيات إعلامية واسعة أن يغدو عزيزاً و جذاباً و مقتدراً إلى هذه الدرجة في أعين الشعوب، و يؤثر في مختلف أحداث العالم؟
و أوضح آية الله العظمى السيد الخامنئي أن الاستقبال الحماسي الواسع الذي أبداه الشعب اللبناني لرئيس جمهورية «الشعب الإيراني» موضوع جدير بالدراسة و التحليل مردفاً: مثل هذه الحقائق دليل على جاذبية و عظمة الشعب الإيراني في أعين الشعوب.
و في معرض شرحه لجذور هذه العظمة و الاقتدار لفت سماحته إلى أهمية الشهادة موضحاً: حينما يؤمن الشعب و شبابه بالإيثار و التضحية و الشهادة في سبيل الله هكذا، فسوف يتمتع طبعاً بالاقتدار و العزة و العظمة التي هي الوعد الإلهي الصادق، و لذلك فإن الشعب الإيراني اليوم أقوى و أعظم من كل الشعوب الأخرى.
و أشار الإمام الخامنئي إلى التأثير الفذ للشهداء في عظمة الشعب الإيراني مردفاً: الشهداء و المعاقون و سائر المضحين هم رواد و قادة جبهة الحق، و قد علموا الشعب في هذه البلاد الإيمان بالشهادة و التجارة مع الله عملياً.
و أضاف سماحته: الخط الثاني لعوامل عظمة الشعب الإيراني يتكون من الآباء الصبورين و الأمهات الملوعات و الأبناء الواعين و الزوجات الشامخات للشهداء، و الذين يشعرون بالعزة و الفخر حيال حدث فقدان أعزائهم المرير في ظاهره، و قد أثبتوا أنهم كشهدائهم الورود مؤمنون بالتجارة مع الله و سائرون حقيقيون في درب زينب الكبرى (س).
و أوضح الإمام الخامنئي أن صمود الشعب الإيراني و عوائل الشهداء الكريمة بوجه تهديدات المهيمنين العالميين ناجم عن الشعور بالاقتدار و الثقة بالذات الوطنية مؤكداً: لن يتنازل الشعب الإيراني عن مبادئه لحظة واحدة أمام عربدات العتاة.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى ضرورة تعزيز و تعميق الإيمان بالله في قلوب أبناء الشعب و المسؤولين بشكل مضطرد منوهاً: علينا معرفة قدر هذا الإيمان الباعث على الاقتدار و جعله سنداً للتقدم العلمي و التقني و السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي.
و ذكّر آية الله العظمى السيد الخامنئي بالمشاريع و المخططات و الخطوات العديدة التي قام بها الأعداء و أذنابهم في الداخل طوال الأعوام التي أعقبت رحيل الإمام الخميني من أجل زعزعة إيمان الشعب و معتقداته مضيفاً: لم يجن معارضو الشعب الإيراني من تلك المشاريع سوى الإخفاق، و بعد اليوم أيضاً لن يجنو منها أية نتيجة.
و عدّ سماحته شباب البلاد شباباً طيبين صالحين جداً مردفاً: هذا الجيل الشاب الذي نشأ في أجواء إيمان الشعب و معتقداته هو جيل مبارك و مستعد للإيثار و التضحية كالشباب في أوائل الثورة.
و في جانب آخر من حديثه اعتبر الإمام الخامنئي مدينة قم بستة آلاف شهيد و أحد عشر ألف معاق و نجوم زواهر كالشهيد زين الدين و الشهيد حيدريان و الشهيد صادقي مدينة شامخة في ميدان الشهادة، و عدّ الانتساب للشهداء مفخرة و عزاً لكل ذويهم و خصوصاً أبنائهم.
في بداية هذا اللقاء تحدث حجة الإسلام وكيلي والد ثلاثة من الشهداء و أحد المعاقين مرحباً بقدوم قائد الثورة الإسلامية إلى مدينة قم.
و تحدثت في اللقاء أيضاً والدة الشهيدين مهدي زين الدين آمر اللواء علي بن أبي طالب 17 و مجيد زين الدين مؤكدة: نعاهد الشهداء أن نبقى مثلهم أوفياء أبداً لولاية الفقيه و سائر القيم الإسلامية و الثورية.
و تحدث في اللقاء أيضاً حجة الإسلام دلير نجل شهيد و دكتوراه علوم سياسية قائلاً: تألق أبناء الشهداء في محافظة قم في إحراز المراتب العلمية و الحوزوية، و بعضهم من المتفوقين في الجامعات و الحوزات.
و تحدث المهندس زريبافان معاون رئيس الجمهورية و رئيس مؤسسة الشهداء و المضحين مشيراً إلى ستة آلاف شهيد و أحد عشر ألف و ستمائة معاق في محافظة قم قائلاً: كان أهالي هذه المحافظة من السباقين للدفاع عن الإسلام و المرجعية طوال الفترات الحساسة قبل الثورة و بعدها، و خلال فترة الدفاع المقدس، و جميع السنوات الأخيرة.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية في هذا اللقاء المعنوي الذي تعطر بذكريات الشهداء المجيدة، عدّ الشهادة موضوعاً عميقاً جداً مردفاً: الاعتقاد بالشهادة و الإيمان بعظمة الشهداء يمثل العمق المعنوي لشخصية الشعب و هويته.
و اعتبر سماحته الإيمان و المشاعر الدينية و شجاعة الشعب و صبر عوائل الشهداء الأبرار و استقامتهم عوامل من شأنها حل قضية الشهادة للشعب الإيراني مضيفاً: علينا التفكير في نقطة أساسية هي كيف استطاع الشعب الإيراني من دون أن يمتلك معدات حربية معقدة و إمكانيات إعلامية واسعة أن يغدو عزيزاً و جذاباً و مقتدراً إلى هذه الدرجة في أعين الشعوب، و يؤثر في مختلف أحداث العالم؟
و أوضح آية الله العظمى السيد الخامنئي أن الاستقبال الحماسي الواسع الذي أبداه الشعب اللبناني لرئيس جمهورية «الشعب الإيراني» موضوع جدير بالدراسة و التحليل مردفاً: مثل هذه الحقائق دليل على جاذبية و عظمة الشعب الإيراني في أعين الشعوب.
و في معرض شرحه لجذور هذه العظمة و الاقتدار لفت سماحته إلى أهمية الشهادة موضحاً: حينما يؤمن الشعب و شبابه بالإيثار و التضحية و الشهادة في سبيل الله هكذا، فسوف يتمتع طبعاً بالاقتدار و العزة و العظمة التي هي الوعد الإلهي الصادق، و لذلك فإن الشعب الإيراني اليوم أقوى و أعظم من كل الشعوب الأخرى.
و أشار الإمام الخامنئي إلى التأثير الفذ للشهداء في عظمة الشعب الإيراني مردفاً: الشهداء و المعاقون و سائر المضحين هم رواد و قادة جبهة الحق، و قد علموا الشعب في هذه البلاد الإيمان بالشهادة و التجارة مع الله عملياً.
و أضاف سماحته: الخط الثاني لعوامل عظمة الشعب الإيراني يتكون من الآباء الصبورين و الأمهات الملوعات و الأبناء الواعين و الزوجات الشامخات للشهداء، و الذين يشعرون بالعزة و الفخر حيال حدث فقدان أعزائهم المرير في ظاهره، و قد أثبتوا أنهم كشهدائهم الورود مؤمنون بالتجارة مع الله و سائرون حقيقيون في درب زينب الكبرى (س).
و أوضح الإمام الخامنئي أن صمود الشعب الإيراني و عوائل الشهداء الكريمة بوجه تهديدات المهيمنين العالميين ناجم عن الشعور بالاقتدار و الثقة بالذات الوطنية مؤكداً: لن يتنازل الشعب الإيراني عن مبادئه لحظة واحدة أمام عربدات العتاة.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى ضرورة تعزيز و تعميق الإيمان بالله في قلوب أبناء الشعب و المسؤولين بشكل مضطرد منوهاً: علينا معرفة قدر هذا الإيمان الباعث على الاقتدار و جعله سنداً للتقدم العلمي و التقني و السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي.
و ذكّر آية الله العظمى السيد الخامنئي بالمشاريع و المخططات و الخطوات العديدة التي قام بها الأعداء و أذنابهم في الداخل طوال الأعوام التي أعقبت رحيل الإمام الخميني من أجل زعزعة إيمان الشعب و معتقداته مضيفاً: لم يجن معارضو الشعب الإيراني من تلك المشاريع سوى الإخفاق، و بعد اليوم أيضاً لن يجنو منها أية نتيجة.
و عدّ سماحته شباب البلاد شباباً طيبين صالحين جداً مردفاً: هذا الجيل الشاب الذي نشأ في أجواء إيمان الشعب و معتقداته هو جيل مبارك و مستعد للإيثار و التضحية كالشباب في أوائل الثورة.
و في جانب آخر من حديثه اعتبر الإمام الخامنئي مدينة قم بستة آلاف شهيد و أحد عشر ألف معاق و نجوم زواهر كالشهيد زين الدين و الشهيد حيدريان و الشهيد صادقي مدينة شامخة في ميدان الشهادة، و عدّ الانتساب للشهداء مفخرة و عزاً لكل ذويهم و خصوصاً أبنائهم.
في بداية هذا اللقاء تحدث حجة الإسلام وكيلي والد ثلاثة من الشهداء و أحد المعاقين مرحباً بقدوم قائد الثورة الإسلامية إلى مدينة قم.
و تحدثت في اللقاء أيضاً والدة الشهيدين مهدي زين الدين آمر اللواء علي بن أبي طالب 17 و مجيد زين الدين مؤكدة: نعاهد الشهداء أن نبقى مثلهم أوفياء أبداً لولاية الفقيه و سائر القيم الإسلامية و الثورية.
و تحدث في اللقاء أيضاً حجة الإسلام دلير نجل شهيد و دكتوراه علوم سياسية قائلاً: تألق أبناء الشهداء في محافظة قم في إحراز المراتب العلمية و الحوزوية، و بعضهم من المتفوقين في الجامعات و الحوزات.
و تحدث المهندس زريبافان معاون رئيس الجمهورية و رئيس مؤسسة الشهداء و المضحين مشيراً إلى ستة آلاف شهيد و أحد عشر ألف و ستمائة معاق في محافظة قم قائلاً: كان أهالي هذه المحافظة من السباقين للدفاع عن الإسلام و المرجعية طوال الفترات الحساسة قبل الثورة و بعدها، و خلال فترة الدفاع المقدس، و جميع السنوات الأخيرة.