اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله حشدا غفيرا من النخب العلمية للبلاد ، الاستثمار في مجالات " العلم والتقنية وتربية النخب" بانه من الاولويات الرئيسية لمخطط التنمية المنشودة مؤكدا ان ايجاد سلسلة كاملة ومتشابكة من العلوم المختلفة التي تحتاجها البلاد امر ضروري من شانه توطئة الارضية للتحرك والتطور المستمر في كافة المجالات العلمية .
ورأى سماحته في هذا اللقاء الذي عقد الاربعاء ان العلم من المنظار الاستراتيجي هو الركيزة الاساسية لمسيرة تحقيق الاقتدار المادي والمعنوي في البلاد منوها الى ان التعويض عن التخلف المزمن والتاريخي المفروض على البلاد في المجالات العلمية بحاجة الى المثابرة والعمل الدؤوب من قبل كل مواطن شريف فضلا عن المسؤولين والنخب والاساتذة والجامعيين .
واعتبر اية الله الخامنئي ان النجاحات العلمية اللامعة التي تحققت خلال العقد الاخير تكشف عن الطاقات الناهضة للشباب وتعزز الامل بالمستقبل واضاف : علينا الاتكال على قدراتنا والتحلي بالجدية والصميمية من اجل دفع عجلة العلم في البلاد وعدم التقاعس للحظة واحدة .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى المفاخر التي سطرها الايرانيون في المجالات العلمية لاسيما في المجالات النووية ، خلايا المنشأ ، النانو تكنلوجيا ، التقنيات البيئية وسائر المجالات الاخرى واضاف : اننا ومن اجل اكمال وتعميم هذه التطورات علينا ايجاد منظومة علمية متشابكة ومتكاملة .
وراى سماحته ان بلورة هذه المنظومة العلمية من مختلف العلوم التي تحتاجها البلاد من شأنها تعزيز الاسس العلمية وتسريع عجلة تقدم العلوم المختلفة متابعا : علينا تعميم التطورات المقطعية والجزئية والفردية والفرقية لتشمل جميع المجالات العلمية والعمل على خلق حافز قوي ولا متناهي من التطور العلمي والتقني في جميع المجالات .
وقال اية الله الخامنئي ان تحقيق هذا الهدف بحاجة الى بذل الجهد والمثابرة العلمية والاهتمام الخاص بالنخبة واضاف : الجامعات تعد "البيئة للكشف عن النخبة والمواهب الناهضة وتربيتها " وعلى المراكز النخبوية ورؤساء الجامعات والمسؤولين المعنيين في مراكز التعليم العالي ايلاء اهتمام خاص بالجامعات .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان توفير وتلبية متطلبات النخبة من افضل الخيارات لدعم هؤلاء منوها بالقول : ان النخبة يفكرون ويعملون ويبذلون ما بوسعهم من اجل تقدم البلاد ومن هذا المنطلق ينبغي توفير الارضية الخصبة لنشاطهم .
واعتبر سماحته الخارطة العلمية بانها تعكس قسطا مهما من حاجة البلاد على الصعيد العلمي مشيرا الى ضرورة عمل النخبة لتلبية هذه الحاجة وقال : ان النشاطات التي تنم عن الشجاعة والاهتمام والثقة بالذات والطموحات جيدة حقا وجذابة .
وضمن تاكيده في هذا اللقاء على ضرورة تشكيل منظومة علمية متشابكة من العلوم التي تحتاجها البلاد ، طرح سماحة آية الله العظمى الخامنئي فكرة ايجاد منظومة متسلسلة لتحويل الافكار الى منتجات تجارية .
وفي هذا الخصوص اضاف سماحته : يجب ان نؤسس لمنظومة يتم من خلالها عرض افكار النخبة والنوابغ الى المراكز العلمية لكي يتم تبديلها بعد بلورتها علميا من قبل النخب التقنية والصناعية الى منتجات صناعية وغير صناعية ،وعلى المؤسسات المعنية ايضا تمهيد الارضية لايجاد خطوط انتاجية وتحويل هذه الافكار الى منتجات تجارية .
ووصف قائد الثورة الاسلامية مرحلة الانتاج الوفير بانها مهمة جدا منوها بالقول ان الاختراعات العلمية والصناعية ينبغي ان تؤدي الى توليد الثروة بشكل صحيح وعلى المسؤولين المعنيين التفكير منذ بدء المشاريع العلمية والصناعية بكيفية ايصالها الى مرحلة الانتاج الوفير .
واعتبر اية الله الخامنئي الاقتراح الذي قدمه احد النخب والقاضي بتشكيل نوع جديد من الشركات الناشطة في المجالات العلمية والتقنية بالمفيد داعيا الحكومة الى الادارة الذكية لعملية دعم مثل هذه الشركات .
واكد سماحته ان تشكيل مركز بحثي على اقل تقدير في كل جامعة امر ضروري ويمهد الارضية للنمو العلمي وتنشيط النخبة متابعا القول : ان الاستفادة من الاساتذة المتقاعدين في مراكز الابحاث هذه سيشكل حلقة وصل بين الجيل الجديد من النخبة وبين الاساتذة القدماء والمخضرمين في الجامعات .
واشاد قائد الثورة الاسلامية بعملية دعم النخب العلمية والاهتمام الجاد بموضوع النخبة خلال الاعوام الاخيرة مشيرا الى ضرورة بذل جهد اكبر في هذا المجال واضاف : ينبغي الا نسمح للبيروقراطية الادارية بان تحول حلاوة هذه الخدمات الى مرارة لدى النخبة .
وشدد اية الله الخامنئي على ضرورة متابعة ودراسة نتائج الاستثمارات التي تتم في مجال تربية النخبة وقال : علينا رصد النشاطات والتطورات العلمية التي تتم في دول الجوار والدول الاسلامية واخذها بنظر الاعتبار في البرامج والنشاطات المقبلة .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان تاكيد النظام الاسلامي على اهمية العلم بانه نابع من الحسابات الدقيقة والمعمقة منوها بالقول : التاكيد المتواصل على اهمية العلم والتطور العلمي ليس من باب المجاملة والشكليات والاحاسيس العابرة والموسمية وذلك لان الحسابات الدقيقة تشير الى ان العلم هو اساس الاقتدارالمادي والمعنوي لكل بلد وأن كل شعب يتخلف عن ركب المنافسة هذه ، سيُرغم على التبعية للاخرين .
وقال اية الله الخامنئي ان هدف النظام الاسلامي من التطور العلمي يختلف عن اهداف الغرب مشيرا الى المآسي التي سببتها الدول الغربية في مختلف انحاء العالم من اجل تحقيق تطورها العلمي واضاف : ان هدف الغرب من التطور العلمي هو جني المال ولذلك فانه لم يراع في تعامله مع الشعوب في شبه القارة الهندية وافريقيا وشرق اسيا وامريكا اللاتينية ايا من الموازين الاخلاقية والدينية والانسانية بتاتا .
واعتبر سماحته اتساع رقعة الظلم والتمييز الطبقي وانتهاك الحقوق الاساسية للشعوب بانها من تبعات الاهداف الخاطئة للغرب واضاف : ان الاسلام يرجح التزكية على العلم وذلك لان غياب التزكية والتربية الانسانية يؤدي الى ان يتحول العلم الى آلية للخبائث والجرائم .
ورأى سماحته ان الهدف الاساسي للجمهورية الاسلامية الايرانية من تحقيق التطور العلمي والتقني يتمثل في تنمية الفضائل الانسانية والدفاع الحقيقي عن حقوق الانسان مؤكدا بالقول: اننا نتطلع الى العلم من اجل تحقيق الاقتدار الحقيقي ورفع راية العدالة والانسانية في العالم ولكي ندافع عن المظلوم فضلا عن الوقوف امام ظلم وجور المستكبرين والسلطويين .
وختم قائد الثورة الاسلامية قائلا : ان النخبة العلمية للبلاد ، الجامعيين ، الاساتذة والمسؤولين وكافة ابناء الشعب سيفتحون طريقا جديدا لتحقيق تطلع التطورالعلمي للبلاد ، ومن خلال الحصول على الاقتدار العلمي باعتباره الركيزة الاساسية للاقتدار المادي والمعنوي سيجعلون راية الجمهورية الاسلامية خفاقة في العالم .
ورأى سماحته في هذا اللقاء الذي عقد الاربعاء ان العلم من المنظار الاستراتيجي هو الركيزة الاساسية لمسيرة تحقيق الاقتدار المادي والمعنوي في البلاد منوها الى ان التعويض عن التخلف المزمن والتاريخي المفروض على البلاد في المجالات العلمية بحاجة الى المثابرة والعمل الدؤوب من قبل كل مواطن شريف فضلا عن المسؤولين والنخب والاساتذة والجامعيين .
واعتبر اية الله الخامنئي ان النجاحات العلمية اللامعة التي تحققت خلال العقد الاخير تكشف عن الطاقات الناهضة للشباب وتعزز الامل بالمستقبل واضاف : علينا الاتكال على قدراتنا والتحلي بالجدية والصميمية من اجل دفع عجلة العلم في البلاد وعدم التقاعس للحظة واحدة .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى المفاخر التي سطرها الايرانيون في المجالات العلمية لاسيما في المجالات النووية ، خلايا المنشأ ، النانو تكنلوجيا ، التقنيات البيئية وسائر المجالات الاخرى واضاف : اننا ومن اجل اكمال وتعميم هذه التطورات علينا ايجاد منظومة علمية متشابكة ومتكاملة .
وراى سماحته ان بلورة هذه المنظومة العلمية من مختلف العلوم التي تحتاجها البلاد من شأنها تعزيز الاسس العلمية وتسريع عجلة تقدم العلوم المختلفة متابعا : علينا تعميم التطورات المقطعية والجزئية والفردية والفرقية لتشمل جميع المجالات العلمية والعمل على خلق حافز قوي ولا متناهي من التطور العلمي والتقني في جميع المجالات .
وقال اية الله الخامنئي ان تحقيق هذا الهدف بحاجة الى بذل الجهد والمثابرة العلمية والاهتمام الخاص بالنخبة واضاف : الجامعات تعد "البيئة للكشف عن النخبة والمواهب الناهضة وتربيتها " وعلى المراكز النخبوية ورؤساء الجامعات والمسؤولين المعنيين في مراكز التعليم العالي ايلاء اهتمام خاص بالجامعات .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان توفير وتلبية متطلبات النخبة من افضل الخيارات لدعم هؤلاء منوها بالقول : ان النخبة يفكرون ويعملون ويبذلون ما بوسعهم من اجل تقدم البلاد ومن هذا المنطلق ينبغي توفير الارضية الخصبة لنشاطهم .
واعتبر سماحته الخارطة العلمية بانها تعكس قسطا مهما من حاجة البلاد على الصعيد العلمي مشيرا الى ضرورة عمل النخبة لتلبية هذه الحاجة وقال : ان النشاطات التي تنم عن الشجاعة والاهتمام والثقة بالذات والطموحات جيدة حقا وجذابة .
وضمن تاكيده في هذا اللقاء على ضرورة تشكيل منظومة علمية متشابكة من العلوم التي تحتاجها البلاد ، طرح سماحة آية الله العظمى الخامنئي فكرة ايجاد منظومة متسلسلة لتحويل الافكار الى منتجات تجارية .
وفي هذا الخصوص اضاف سماحته : يجب ان نؤسس لمنظومة يتم من خلالها عرض افكار النخبة والنوابغ الى المراكز العلمية لكي يتم تبديلها بعد بلورتها علميا من قبل النخب التقنية والصناعية الى منتجات صناعية وغير صناعية ،وعلى المؤسسات المعنية ايضا تمهيد الارضية لايجاد خطوط انتاجية وتحويل هذه الافكار الى منتجات تجارية .
ووصف قائد الثورة الاسلامية مرحلة الانتاج الوفير بانها مهمة جدا منوها بالقول ان الاختراعات العلمية والصناعية ينبغي ان تؤدي الى توليد الثروة بشكل صحيح وعلى المسؤولين المعنيين التفكير منذ بدء المشاريع العلمية والصناعية بكيفية ايصالها الى مرحلة الانتاج الوفير .
واعتبر اية الله الخامنئي الاقتراح الذي قدمه احد النخب والقاضي بتشكيل نوع جديد من الشركات الناشطة في المجالات العلمية والتقنية بالمفيد داعيا الحكومة الى الادارة الذكية لعملية دعم مثل هذه الشركات .
واكد سماحته ان تشكيل مركز بحثي على اقل تقدير في كل جامعة امر ضروري ويمهد الارضية للنمو العلمي وتنشيط النخبة متابعا القول : ان الاستفادة من الاساتذة المتقاعدين في مراكز الابحاث هذه سيشكل حلقة وصل بين الجيل الجديد من النخبة وبين الاساتذة القدماء والمخضرمين في الجامعات .
واشاد قائد الثورة الاسلامية بعملية دعم النخب العلمية والاهتمام الجاد بموضوع النخبة خلال الاعوام الاخيرة مشيرا الى ضرورة بذل جهد اكبر في هذا المجال واضاف : ينبغي الا نسمح للبيروقراطية الادارية بان تحول حلاوة هذه الخدمات الى مرارة لدى النخبة .
وشدد اية الله الخامنئي على ضرورة متابعة ودراسة نتائج الاستثمارات التي تتم في مجال تربية النخبة وقال : علينا رصد النشاطات والتطورات العلمية التي تتم في دول الجوار والدول الاسلامية واخذها بنظر الاعتبار في البرامج والنشاطات المقبلة .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان تاكيد النظام الاسلامي على اهمية العلم بانه نابع من الحسابات الدقيقة والمعمقة منوها بالقول : التاكيد المتواصل على اهمية العلم والتطور العلمي ليس من باب المجاملة والشكليات والاحاسيس العابرة والموسمية وذلك لان الحسابات الدقيقة تشير الى ان العلم هو اساس الاقتدارالمادي والمعنوي لكل بلد وأن كل شعب يتخلف عن ركب المنافسة هذه ، سيُرغم على التبعية للاخرين .
وقال اية الله الخامنئي ان هدف النظام الاسلامي من التطور العلمي يختلف عن اهداف الغرب مشيرا الى المآسي التي سببتها الدول الغربية في مختلف انحاء العالم من اجل تحقيق تطورها العلمي واضاف : ان هدف الغرب من التطور العلمي هو جني المال ولذلك فانه لم يراع في تعامله مع الشعوب في شبه القارة الهندية وافريقيا وشرق اسيا وامريكا اللاتينية ايا من الموازين الاخلاقية والدينية والانسانية بتاتا .
واعتبر سماحته اتساع رقعة الظلم والتمييز الطبقي وانتهاك الحقوق الاساسية للشعوب بانها من تبعات الاهداف الخاطئة للغرب واضاف : ان الاسلام يرجح التزكية على العلم وذلك لان غياب التزكية والتربية الانسانية يؤدي الى ان يتحول العلم الى آلية للخبائث والجرائم .
ورأى سماحته ان الهدف الاساسي للجمهورية الاسلامية الايرانية من تحقيق التطور العلمي والتقني يتمثل في تنمية الفضائل الانسانية والدفاع الحقيقي عن حقوق الانسان مؤكدا بالقول: اننا نتطلع الى العلم من اجل تحقيق الاقتدار الحقيقي ورفع راية العدالة والانسانية في العالم ولكي ندافع عن المظلوم فضلا عن الوقوف امام ظلم وجور المستكبرين والسلطويين .
وختم قائد الثورة الاسلامية قائلا : ان النخبة العلمية للبلاد ، الجامعيين ، الاساتذة والمسؤولين وكافة ابناء الشعب سيفتحون طريقا جديدا لتحقيق تطلع التطورالعلمي للبلاد ، ومن خلال الحصول على الاقتدار العلمي باعتباره الركيزة الاساسية للاقتدار المادي والمعنوي سيجعلون راية الجمهورية الاسلامية خفاقة في العالم .