وصف قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد على الخامنئي، الجامعات بالمحرك لتقدم البلاد وقال: اذا أراد الشعب، الشموخ والاستقلال والاقتدار والثروة فإن عليه تعزيز قوة ومكانة الجامعات.
هذه هي كانت المحور الرئيسي لكلمة قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله مساء الاحد مئات من اساتذة الجامعات ومعاهد التعليم العالي في البلاد.
ففي مستهل اللقاء الذي استغرق ثلاث ساعات، قام 14 من اساتذه الجامعات بطرح وجهات نظرهم حول مختلف القضايا العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية و السياسية .
وعقب تصريحات الوسط العلمي الجامعي، اشار قائد الثورة الاسلامية الى الاهمية الكبيرة للجامعات ودورها في شموخ و اقتدار ايران مضيفا : ان البلاد بحاجة لجهاد علمي على كافة المجالات والصعد مشددا على انه يتابع بدقة وحساسية هذه القضية المهمة للغاية .
واشار سماحته الى العوائق والعراقيل التي وضعت امام تحقيق التقدم العلمي للبلاد و قال: في الثقافة الاسلامية، فان الجهاد على اي ساحة يعني بذل الجهود من اجل التغلب على كافة العوائق الموجودة ومن هذه النظرة الاسلامية فان البلاد بحاجة ماسة لجهاد علمي .
واعتبر آية الله الخامنئي ان الحكر والبخل الذي تمارسه البلدان المتقدمة علميا في سوح العلم والامكانيات العلمية هو من بين العوائق الموضوعة امام الازدهار العلمي للبلاد مؤكدا ضرورة التغلب على هذا العائق من خلال التحرك الذاتي .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية، تمتع الشعب الايراني بماض علمي - ثقافي زاهر وكذلك ذكاء الايرانيين وخلاقيتهم بانه يشكل ارضية مناسبة لفتح قمم العلم والمعرفة واضاف: ان الثورة الاسلامية قد اضافت الشعور باليقظة والاقتدار الى مجموعة العناصر التي تساهم في تحقيق التقدم العلمي للبلاد .
واعتبر سماحته تحقيق البلاد التقدم المدهش في مختلف المجالات العلمية والتقنية بانه مؤشر على قابليات وطاقات الشعب الايراني على صعيد انجاز خطوات كبرى في هذه المجالات، مضيفا: ان الانجازات التي حققتها البلاد في كافة المجالات خلال الاعوام الثلاثين الاخيرة ينبغي اعتبارها خطوة اولى على طريق التقدم العلمي الكبير للبلاد ويجب التخطيط للقيام بخطوات اكبر من خلال اعتماد نظرة استراتيجية .
واشار القائد الخامنئي الى الانجازات الكبيرة التي حققتها ايران على كافة الصعد العلمية وخاصة في المجالات الطبية وقال: ان التقدم الذي احرزته البلاد على كافة الصعد يعتبر لافتا لكن هناك اشخاص ينوون بث روح اليأس ويحاولون تبديد الامل بين الناس والطلبة الجامعيين .
ووصف سماحته هؤلاء الاشخاص بانهم يماثلون الارضة في القيام بادوار مخربة واكد ان تحركات ونشاطات الشعب الايراني في احراز التقدم العلمي على كافة الصعد لن تحدها اي عوائق .
واوضح قائد الثورة الاسلامية ان الحركة العظيمة للشعب الايراني وكاي حركة اجتماعية وتاريخية اخرى تواجة تحديات لكن شتلة الثورة الاسلامية تحولت اليوم الى شجرة طيبة وان ايران الاسلامية تتجه نحو التقدم و الازدهار بكل قوة وحيوية.
ووصف سماحته، توليد الفکر بالخطوة الاهم والاكثر صعوبة من توليد العلم وقال: ان ايران مركز للفلسفة ولذلك فينبغي لاساتذه الحوزات والجامعات، السعي الدؤوب لتوليد الفکر المنبثق عن الرؤية الفلسفية.
وفي ختام اللقاء أقيمت فريضتا المغرب والعشاء بإمامة قائد الثورة الاسلامية ثم تناول الحاضرون الافطار مع سماحته.
هذه هي كانت المحور الرئيسي لكلمة قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله مساء الاحد مئات من اساتذة الجامعات ومعاهد التعليم العالي في البلاد.
ففي مستهل اللقاء الذي استغرق ثلاث ساعات، قام 14 من اساتذه الجامعات بطرح وجهات نظرهم حول مختلف القضايا العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية و السياسية .
وعقب تصريحات الوسط العلمي الجامعي، اشار قائد الثورة الاسلامية الى الاهمية الكبيرة للجامعات ودورها في شموخ و اقتدار ايران مضيفا : ان البلاد بحاجة لجهاد علمي على كافة المجالات والصعد مشددا على انه يتابع بدقة وحساسية هذه القضية المهمة للغاية .
واشار سماحته الى العوائق والعراقيل التي وضعت امام تحقيق التقدم العلمي للبلاد و قال: في الثقافة الاسلامية، فان الجهاد على اي ساحة يعني بذل الجهود من اجل التغلب على كافة العوائق الموجودة ومن هذه النظرة الاسلامية فان البلاد بحاجة ماسة لجهاد علمي .
واعتبر آية الله الخامنئي ان الحكر والبخل الذي تمارسه البلدان المتقدمة علميا في سوح العلم والامكانيات العلمية هو من بين العوائق الموضوعة امام الازدهار العلمي للبلاد مؤكدا ضرورة التغلب على هذا العائق من خلال التحرك الذاتي .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية، تمتع الشعب الايراني بماض علمي - ثقافي زاهر وكذلك ذكاء الايرانيين وخلاقيتهم بانه يشكل ارضية مناسبة لفتح قمم العلم والمعرفة واضاف: ان الثورة الاسلامية قد اضافت الشعور باليقظة والاقتدار الى مجموعة العناصر التي تساهم في تحقيق التقدم العلمي للبلاد .
واعتبر سماحته تحقيق البلاد التقدم المدهش في مختلف المجالات العلمية والتقنية بانه مؤشر على قابليات وطاقات الشعب الايراني على صعيد انجاز خطوات كبرى في هذه المجالات، مضيفا: ان الانجازات التي حققتها البلاد في كافة المجالات خلال الاعوام الثلاثين الاخيرة ينبغي اعتبارها خطوة اولى على طريق التقدم العلمي الكبير للبلاد ويجب التخطيط للقيام بخطوات اكبر من خلال اعتماد نظرة استراتيجية .
واشار القائد الخامنئي الى الانجازات الكبيرة التي حققتها ايران على كافة الصعد العلمية وخاصة في المجالات الطبية وقال: ان التقدم الذي احرزته البلاد على كافة الصعد يعتبر لافتا لكن هناك اشخاص ينوون بث روح اليأس ويحاولون تبديد الامل بين الناس والطلبة الجامعيين .
ووصف سماحته هؤلاء الاشخاص بانهم يماثلون الارضة في القيام بادوار مخربة واكد ان تحركات ونشاطات الشعب الايراني في احراز التقدم العلمي على كافة الصعد لن تحدها اي عوائق .
واوضح قائد الثورة الاسلامية ان الحركة العظيمة للشعب الايراني وكاي حركة اجتماعية وتاريخية اخرى تواجة تحديات لكن شتلة الثورة الاسلامية تحولت اليوم الى شجرة طيبة وان ايران الاسلامية تتجه نحو التقدم و الازدهار بكل قوة وحيوية.
ووصف سماحته، توليد الفکر بالخطوة الاهم والاكثر صعوبة من توليد العلم وقال: ان ايران مركز للفلسفة ولذلك فينبغي لاساتذه الحوزات والجامعات، السعي الدؤوب لتوليد الفکر المنبثق عن الرؤية الفلسفية.
وفي ختام اللقاء أقيمت فريضتا المغرب والعشاء بإمامة قائد الثورة الاسلامية ثم تناول الحاضرون الافطار مع سماحته.