اشار قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله السيد عليالخامنئي لدى استقباله رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة الى ضرورة المحافظة على التوجهات السياسية للحكومة مثل الالتزام بالقيم والتطلع للعدالة والزهد والعمل والخدمة الدؤوبة ومقارعة الاستكبار واكد ان تسهيل حياة الناس والاهتمام بوثيقة الافاق المستقبلية ينبغي ان يحظيا باهتمام اكبر في توجهات الحكومة .
وفي هذا اللقاء الذي جرى بمناسبة ذكرى استشهاد الشهيدين رجائي وباهنر / رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في الاعوام الاولي للثورة/ اعتبر سماحة القائد هذين الشهيدين بانهما كانا مظهرا للعمل والجهد الايماني والالتزام دون محاباة بالمبادئ والقيم واضاف، ان خلود مثل هذه الشخصيات اللامعة مؤشر على شكر الله لعباده المخلصين الذين يعملون بكل ما اوتو من قوة في سبيل الاسلام ويبلورون القيم الاسلامية -الثورية في اعمالهم .
واشار سماحته الى فتنة العام الماضي واضاف، ان هذه الفتنة وجهت ضربة كبيرة لمسار العمل وتطور البلاد ورفعت من معنويات للعدو الا ان الحكومة والشعب ومن خلال الثقة والايمان والصمود تقدما بالاعمال الى الامام وتحققت بفضل الله تعالى نجاحات طيبة للحكومة، وهذه المسالة تعتبر ايضا مظهرا للالتزام بالنهج الذي كان يسير عليه الشهيدان رجائي وباهنر.
واعتبر اية الله الخامنئي الشعور بالفخر والشموخ من الالتزام بشعارات الثورة بانه السر في نجاحات الحكومة وقال مخاطبا رئيس الجمهورية والحكومة : ان الشعب يدعمكم لتمسككم بشعارات مثل العدالة والالتزام بالدين ومقارعة الاستكبار، لذا اسعوا لصون هذه التوجهات بقوة وجدية .
واشار قائد الثورة الاسلامية في معرض تبيينه للتوجهات الضرورية في انشطة الحكومة الى تسهيل معيشة للناس مؤكدا بان هذا الامر المهم يجب ان يحظى باهتمام كامل كي يتمتع الناس الناس بالراحة والامن من جميع الجهات .
واعتبر سماحته وثيقة الافاق بانها من التوجهات الاخرى اللازمة للحكومة واضاف، ان وثيقة الافاق هي الخطة العشرينية للبلاد وقد نظمت بدقة وفي ضوء الحقائق، ومن هذا المنطلق ينبغي ان تحظى بالاهتمام التام في جميع الظروف.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى مضي 5 اعوام على بدء تنفيذ وثيقة الافاق وقال، علينا ان نتدارس بجدية المسار الذي قطعته الوثيقة في الفترة الماضية وعلينا العمل على تحقيقها، بما يتناسب مع مختلف المراحل الزمنية.
ونوه الى شعار العقد الرابع من الثورة الاسلامية اي التطور والعدالة، واعتبرهما من المهام الضرورية للحكومة واضاف، خلال العامين الماضيين من العقد الرابع جرى تنفيذ اعمال جيدة على صعيد التطور ولكن من اجل الحكم بشان مدى تحقق العدالة ينبغي علينا اعداد معايير ومؤشرات واضحة لكي يكون بالامكان تقييم تحقق العدالة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية وسائر المجالات مع الاخذ بنظر الاعتبارات هذه المؤشرات والمعايير .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية برامج الخطط الخمسية بانها من التوجهات المهمة للبلاد مشيرا الى دراسة الخطة التنموية الخامسة من قبل مجلس الشورى الاسلامي ، واعرب عن امله في صياغة وتصديق برنامج الخطة من خلال التعاون الواقعي والمرن بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وشدد سماحته على ضرورة تجنب المجلس من ايجاد تغييرات اساسية على الخطة الخمسية المقدمة من قبل الحكومة واضاف : على الحكومة ايضا ان لا تعتبر البرامج التي تصوغها بانها فوق النقد والتغيير .
واشار اية الله الخامنئي الى النقاط الجيدة التي طرحها رئيس الجمهورية خلال اللقاء حول الانشطة الاقتصادية للحكومة واوعز بمتابعة جميع اجزاء وفصول مشروع التطور الاقتصادي واضاف، فضلا عن خطة ترشيد الدعم الحكومي، ينبغي المتابعة الجدية وتنفيذ الاجزاء الاخرى في هذه الخطة بشان النظام المصرفي والعملة الوطنية وسائر المجالات الاخرى .
واكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة الاهتمام بالمؤشرات العامة في القضايا الاقتصادية، مشددا على بذل المزيد من الجهد لتحقيق نسبة النمو المستهدفة في وثيقة الافاق المستقبلية وكذلك زيادة الاستثمارات الداخلية والخارجية.
كما دعا سماحته الحكومة الى بذل اهتمام خاص بمسالة توفير فرص العمل، واصفا بالمهم رفع مستوى الانتاجية في النمو الاقتصادي للبلاد .
واكد قائد الثورة الاسلامية على دراسة الانشطة المنجزة لتنفيذ سياسات المادة 44 والتامل حولها واضاف: ان روح المادة 44 " هي دخول الاستثمارات والادارة من قبل الشعب والقطاع الخاص للمجال الاقتصادي، وانه على الحكومة من خلال الاهتمام الكامل بالفلسفة الوجودية لهذه المادة، الاضطلاع بدور التخطيط والاشراف والتوجيه .
واشار اية الله الخامنئي الى عجز القطاع الخاص عن اقامة استثمارات كبيرة في بعض المجالات واضاف، ان سياسات واجراءات الحكومة يجب ان تكون بالشكل الذي يمكّن القطاع الخاص من تنفيذ الاستثمارات الكبرى .
والمح سماحته الى ان التنفيذ الكامل والصحيح للمادة 44 عمل يتراوح بين المدى المتوسط والمدى البعيد واضاف، لو حدث هذا الامر فسيكون ذلك انجازا حقيقيا لاقتصاد البلاد .
وخصص قائد الثورة الاسلامية جانبا من توجيهاته الى تبيين امور حول ادارة الكومة حيث اشار في هذا المجال الى المكانة المهمة لمجلس الوزراء على صعيد تحديد الواجبات القانونية للناس والمسؤولين واضاف : جميع الوزراء مساهمون ومؤثرون في القرارات التي تتخذها الحكومة ولذلك فان عليهم التعاطي بفعالية ونضج وخبرة مع القضايا المطروحة لكي تتبلور اللوائح بشكل صحيح ويتم المصادقة عليها بشكل كامل .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان دعم جميع الاجهزة الحكومية هي من المسائل الادارية الاخرى لمجلس الوزراء منتقدا في نفس الوقت الخلافات التي تظهر الى العلن بين بعضالاجهزة الحكومية مؤكدا بالقول ، ينبغي تسوية هذه المشاكل في مجلس الوزراء الى التقليل منها الى ادنى حد .
كما اعتبر سماحته تجنب القيام باعمال عرضية في مختلف المجالات ومنها السياسة الخارجية والاعتماد على الوزراء في حدود صلاحياتهم وواجباتهم بانها من النقاط الاخرى التي ينبغي الاهتمام بها .
ونصح الحكومة بان تكون اكثر تقبلا للانتقادات وقال، بالطبع فان الحق مع الحكومة في الكثير من الاحيان ولكن في جميع الاحوال يجب على اعضاء الحكومة تقبل الانتقادات والتمتع برحابة الصدر.
واعرب سماحته عن سروره للاهتمام الخاص من جانب الحكومة بالقضايا الثقافية وزيادة الميزانية في هذا القطاع واضاف، ان تخصيص ميزانية للانشطة الثقافية يجب تحديده بناء على الاهداف والحقائق والاولويات ومن ثم الاهتمام بقوة النص والعمل الفني وذلك لان الاعمال السطحية ليس فقط لا تنفع بل تؤدي الى الكثير من الاضرار .
واعتبر سماحته التحركات الدبلوماسية للحكومة بانها جديرة بالاشادة والتقدير واضاف، ان ما ينبغي الاهتمام به اكثر من التحركات السياسية هو الروح والتوجهات والمضمون الدبلوماسي .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية وزارة الخارجية بانها المسؤولة المباشرة عن التوجيه الصحيح والتخطيط بشان جميع القضايا المرتبطة بصورة ما مع السياسة الخارجية والعلاقات مع الدول الاخرى .
وفي هذا اللقاء الذي جرى بمناسبة ذكرى استشهاد الشهيدين رجائي وباهنر / رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في الاعوام الاولي للثورة/ اعتبر سماحة القائد هذين الشهيدين بانهما كانا مظهرا للعمل والجهد الايماني والالتزام دون محاباة بالمبادئ والقيم واضاف، ان خلود مثل هذه الشخصيات اللامعة مؤشر على شكر الله لعباده المخلصين الذين يعملون بكل ما اوتو من قوة في سبيل الاسلام ويبلورون القيم الاسلامية -الثورية في اعمالهم .
واشار سماحته الى فتنة العام الماضي واضاف، ان هذه الفتنة وجهت ضربة كبيرة لمسار العمل وتطور البلاد ورفعت من معنويات للعدو الا ان الحكومة والشعب ومن خلال الثقة والايمان والصمود تقدما بالاعمال الى الامام وتحققت بفضل الله تعالى نجاحات طيبة للحكومة، وهذه المسالة تعتبر ايضا مظهرا للالتزام بالنهج الذي كان يسير عليه الشهيدان رجائي وباهنر.
واعتبر اية الله الخامنئي الشعور بالفخر والشموخ من الالتزام بشعارات الثورة بانه السر في نجاحات الحكومة وقال مخاطبا رئيس الجمهورية والحكومة : ان الشعب يدعمكم لتمسككم بشعارات مثل العدالة والالتزام بالدين ومقارعة الاستكبار، لذا اسعوا لصون هذه التوجهات بقوة وجدية .
واشار قائد الثورة الاسلامية في معرض تبيينه للتوجهات الضرورية في انشطة الحكومة الى تسهيل معيشة للناس مؤكدا بان هذا الامر المهم يجب ان يحظى باهتمام كامل كي يتمتع الناس الناس بالراحة والامن من جميع الجهات .
واعتبر سماحته وثيقة الافاق بانها من التوجهات الاخرى اللازمة للحكومة واضاف، ان وثيقة الافاق هي الخطة العشرينية للبلاد وقد نظمت بدقة وفي ضوء الحقائق، ومن هذا المنطلق ينبغي ان تحظى بالاهتمام التام في جميع الظروف.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى مضي 5 اعوام على بدء تنفيذ وثيقة الافاق وقال، علينا ان نتدارس بجدية المسار الذي قطعته الوثيقة في الفترة الماضية وعلينا العمل على تحقيقها، بما يتناسب مع مختلف المراحل الزمنية.
ونوه الى شعار العقد الرابع من الثورة الاسلامية اي التطور والعدالة، واعتبرهما من المهام الضرورية للحكومة واضاف، خلال العامين الماضيين من العقد الرابع جرى تنفيذ اعمال جيدة على صعيد التطور ولكن من اجل الحكم بشان مدى تحقق العدالة ينبغي علينا اعداد معايير ومؤشرات واضحة لكي يكون بالامكان تقييم تحقق العدالة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية وسائر المجالات مع الاخذ بنظر الاعتبارات هذه المؤشرات والمعايير .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية برامج الخطط الخمسية بانها من التوجهات المهمة للبلاد مشيرا الى دراسة الخطة التنموية الخامسة من قبل مجلس الشورى الاسلامي ، واعرب عن امله في صياغة وتصديق برنامج الخطة من خلال التعاون الواقعي والمرن بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وشدد سماحته على ضرورة تجنب المجلس من ايجاد تغييرات اساسية على الخطة الخمسية المقدمة من قبل الحكومة واضاف : على الحكومة ايضا ان لا تعتبر البرامج التي تصوغها بانها فوق النقد والتغيير .
واشار اية الله الخامنئي الى النقاط الجيدة التي طرحها رئيس الجمهورية خلال اللقاء حول الانشطة الاقتصادية للحكومة واوعز بمتابعة جميع اجزاء وفصول مشروع التطور الاقتصادي واضاف، فضلا عن خطة ترشيد الدعم الحكومي، ينبغي المتابعة الجدية وتنفيذ الاجزاء الاخرى في هذه الخطة بشان النظام المصرفي والعملة الوطنية وسائر المجالات الاخرى .
واكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة الاهتمام بالمؤشرات العامة في القضايا الاقتصادية، مشددا على بذل المزيد من الجهد لتحقيق نسبة النمو المستهدفة في وثيقة الافاق المستقبلية وكذلك زيادة الاستثمارات الداخلية والخارجية.
كما دعا سماحته الحكومة الى بذل اهتمام خاص بمسالة توفير فرص العمل، واصفا بالمهم رفع مستوى الانتاجية في النمو الاقتصادي للبلاد .
واكد قائد الثورة الاسلامية على دراسة الانشطة المنجزة لتنفيذ سياسات المادة 44 والتامل حولها واضاف: ان روح المادة 44 " هي دخول الاستثمارات والادارة من قبل الشعب والقطاع الخاص للمجال الاقتصادي، وانه على الحكومة من خلال الاهتمام الكامل بالفلسفة الوجودية لهذه المادة، الاضطلاع بدور التخطيط والاشراف والتوجيه .
واشار اية الله الخامنئي الى عجز القطاع الخاص عن اقامة استثمارات كبيرة في بعض المجالات واضاف، ان سياسات واجراءات الحكومة يجب ان تكون بالشكل الذي يمكّن القطاع الخاص من تنفيذ الاستثمارات الكبرى .
والمح سماحته الى ان التنفيذ الكامل والصحيح للمادة 44 عمل يتراوح بين المدى المتوسط والمدى البعيد واضاف، لو حدث هذا الامر فسيكون ذلك انجازا حقيقيا لاقتصاد البلاد .
وخصص قائد الثورة الاسلامية جانبا من توجيهاته الى تبيين امور حول ادارة الكومة حيث اشار في هذا المجال الى المكانة المهمة لمجلس الوزراء على صعيد تحديد الواجبات القانونية للناس والمسؤولين واضاف : جميع الوزراء مساهمون ومؤثرون في القرارات التي تتخذها الحكومة ولذلك فان عليهم التعاطي بفعالية ونضج وخبرة مع القضايا المطروحة لكي تتبلور اللوائح بشكل صحيح ويتم المصادقة عليها بشكل كامل .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان دعم جميع الاجهزة الحكومية هي من المسائل الادارية الاخرى لمجلس الوزراء منتقدا في نفس الوقت الخلافات التي تظهر الى العلن بين بعضالاجهزة الحكومية مؤكدا بالقول ، ينبغي تسوية هذه المشاكل في مجلس الوزراء الى التقليل منها الى ادنى حد .
كما اعتبر سماحته تجنب القيام باعمال عرضية في مختلف المجالات ومنها السياسة الخارجية والاعتماد على الوزراء في حدود صلاحياتهم وواجباتهم بانها من النقاط الاخرى التي ينبغي الاهتمام بها .
ونصح الحكومة بان تكون اكثر تقبلا للانتقادات وقال، بالطبع فان الحق مع الحكومة في الكثير من الاحيان ولكن في جميع الاحوال يجب على اعضاء الحكومة تقبل الانتقادات والتمتع برحابة الصدر.
واعرب سماحته عن سروره للاهتمام الخاص من جانب الحكومة بالقضايا الثقافية وزيادة الميزانية في هذا القطاع واضاف، ان تخصيص ميزانية للانشطة الثقافية يجب تحديده بناء على الاهداف والحقائق والاولويات ومن ثم الاهتمام بقوة النص والعمل الفني وذلك لان الاعمال السطحية ليس فقط لا تنفع بل تؤدي الى الكثير من الاضرار .
واعتبر سماحته التحركات الدبلوماسية للحكومة بانها جديرة بالاشادة والتقدير واضاف، ان ما ينبغي الاهتمام به اكثر من التحركات السياسية هو الروح والتوجهات والمضمون الدبلوماسي .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية وزارة الخارجية بانها المسؤولة المباشرة عن التوجيه الصحيح والتخطيط بشان جميع القضايا المرتبطة بصورة ما مع السياسة الخارجية والعلاقات مع الدول الاخرى .