شهدت حسينية الامام الخميني (رض)، مساء الاحد، لقاء وديا وملحميا لالاف من
الطلبة الجامعيين وممثلي الاتحادات الطلابية في الجامعات، بقائد الثورة
الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي.
ففي هذا اللقاء الودي الذي استغرق ثلاث ساعات، استمع قائد الثورة الاسلامية الى وجهات نظر 12 من ممثلي الاتحادات الطلابية حول اهم القضايا العلمية والجامعية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
ومن ثم اجاب القائد الخامنئي على بعض نقاط الغموض التي تم طرحها في اللقاء كما بيّن الضروريات الجامعية والطلابية.
ووصف آية الله الخامنئي هذا اللقاء بأنه من احلى واطيب اللقاءات مشددا على ضرورة متابعة المسائل التي طرحت من قبل الطلبة على اختلاف وتباين وجهات نظرهم التي كانت ناضجة وتقوم على اساس الاستدلال.
وأشار قائد الثورة الاسلامية الى الفرق بين النقد وطرح السؤال وبين المعارضة وقال: ان على الحركة الطلابية أن تدرك جيدا بأن معارضة الاجهزة لاتعتبر من واجباتها بل أن المهم هو طرح السؤال ومطالبة الجهات المعنية بالجواب.
وتطرق سماحته الى مفردتي الوحدة والاخلاص وقال: ان تصفية المجتمع لن تأتي من خلال ممارسة الضغوط أو القيام بحركات متطرفة والاسلام أيضا لم يأمر بطرد الاشخاص ضعفاء الايمان من المجتمع بذريعة التصفية.
ورأى سماحة آية الله الخامنئي أن الاخلاص الفردي والعائلي والتياري يعتبر السبيل الافضل من أجل تصفية المجتمع مشددا على ضرورة اتساع نطاق دائرة الاخلاص ابتداء من الفرد ثم الاسرة والاصدقاء والمرافقين السياسيين والاجتماعيين.
وفي جانب آخر من كلمته اوضح قائد الثورة ان ما يعنيه في قضية التاكيد على الوحدة يتمثل بالوحدة في اطار المباديء.
واضاف: ان بناء العلاقة والوحدة ستصنع بنفس الدرجة مع من يؤمن بالمباديء ومن لايؤمن بها فانه سيخرج بالتاكيد من دائرة الوحدة .
وردا على سؤال احد الطلبة اعتبر سماحة آية الله الخامنئي حفظ النظام بانه من اوجب الواجبات واضاف: ان معنى حفظ النظام هو الحفاظ على حدوده المختلفة بما فيها الحدود الثقافية والاخلاقية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية حضور الطلبة الجامعيين في الاوساط الشعبية والطلابية في البلدان الاخرى من اجل تصدير افكار الثورة الاسلامية ورسالتها مفيدا بصورة عامة .
واوضح القائد ان خطوات كثيرة في مجال بناء العلاقات مع الشعوب الاخرى تم انجازها واذا ما شارك الطلبة الجامعيون في هذا الموضوع وفق برامج وحسابات محددة فان ذلك سيكون امرا جيدا .
واوصى سماحته المجاميع الطلابية بالمراقبة الكاملة للابتعاد عن التاثر بالخلافات السياسية وقال: ان لكل طالب ومجموعة ذوقها لكن لاينبغي ان يؤدي هذا الاختلاف في الاذواق الى الشقاق والاحتكاك والاشتباك.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية التمتع بالتحليل واتخاذ المواقف في قضايا البلاد المهمة بانه ضروري للمجاميع الطلابية واضاف: ليكن للطلبة التحليل والموقف في القضايا التي تتعلق بمصير البلاد كاعلان طهران وقرار مجلس الامن وعقوبات امريكا واوروبا الاحادية.
واكد سماحة آية الله الخامنئي ان مسار حركة جبهة اعداء الشعب الايراني في طريقه صوب الافول وفي المقابل فان مسار حركة الجمهورية الاسلامية الايرانية في طريقه الى الشموخ.
واضاف سماحته انه بالرغم من كافة المؤامرات والمخططات التي يحيكها الاعداء لكن الشعب الايراني يستمر في طريق التقدم منذ 32 عاما .
واعرب قائد الثورة عن امله بانه من خلال التمسك بالايمان والتحلي بالعزيمة والارادة الصلبة سيواصل الشعب حركته المليئة بالمفاخر .
واشار سماحته الى الخطوات الطيبة والتقدم الذي تحرزه البلاد في المجالات العلمية والتقنية والاجتماعية والمعنوية واوضح في ذات الوقت: ان البنى التحتية الضرورية من اجل القيام بقفزات كبرى يتم اعدادها حاليا وعلى الصعيد المعنوي فان زيادة المطالبة بالعدل وعدم الاكتفاء بالتقدم الناجز يرفع من مستوى الآمال والتطلعات .
و في نهاية هذا اللقاء أدى الحاضرون فريضتي المغرب والعشاء بإمامة قائد الثورة الاسلامية ثم تناولوا بعد ذلك طعام الافطار مع سماحته.
ففي هذا اللقاء الودي الذي استغرق ثلاث ساعات، استمع قائد الثورة الاسلامية الى وجهات نظر 12 من ممثلي الاتحادات الطلابية حول اهم القضايا العلمية والجامعية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
ومن ثم اجاب القائد الخامنئي على بعض نقاط الغموض التي تم طرحها في اللقاء كما بيّن الضروريات الجامعية والطلابية.
ووصف آية الله الخامنئي هذا اللقاء بأنه من احلى واطيب اللقاءات مشددا على ضرورة متابعة المسائل التي طرحت من قبل الطلبة على اختلاف وتباين وجهات نظرهم التي كانت ناضجة وتقوم على اساس الاستدلال.
وأشار قائد الثورة الاسلامية الى الفرق بين النقد وطرح السؤال وبين المعارضة وقال: ان على الحركة الطلابية أن تدرك جيدا بأن معارضة الاجهزة لاتعتبر من واجباتها بل أن المهم هو طرح السؤال ومطالبة الجهات المعنية بالجواب.
وتطرق سماحته الى مفردتي الوحدة والاخلاص وقال: ان تصفية المجتمع لن تأتي من خلال ممارسة الضغوط أو القيام بحركات متطرفة والاسلام أيضا لم يأمر بطرد الاشخاص ضعفاء الايمان من المجتمع بذريعة التصفية.
ورأى سماحة آية الله الخامنئي أن الاخلاص الفردي والعائلي والتياري يعتبر السبيل الافضل من أجل تصفية المجتمع مشددا على ضرورة اتساع نطاق دائرة الاخلاص ابتداء من الفرد ثم الاسرة والاصدقاء والمرافقين السياسيين والاجتماعيين.
وفي جانب آخر من كلمته اوضح قائد الثورة ان ما يعنيه في قضية التاكيد على الوحدة يتمثل بالوحدة في اطار المباديء.
واضاف: ان بناء العلاقة والوحدة ستصنع بنفس الدرجة مع من يؤمن بالمباديء ومن لايؤمن بها فانه سيخرج بالتاكيد من دائرة الوحدة .
وردا على سؤال احد الطلبة اعتبر سماحة آية الله الخامنئي حفظ النظام بانه من اوجب الواجبات واضاف: ان معنى حفظ النظام هو الحفاظ على حدوده المختلفة بما فيها الحدود الثقافية والاخلاقية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية حضور الطلبة الجامعيين في الاوساط الشعبية والطلابية في البلدان الاخرى من اجل تصدير افكار الثورة الاسلامية ورسالتها مفيدا بصورة عامة .
واوضح القائد ان خطوات كثيرة في مجال بناء العلاقات مع الشعوب الاخرى تم انجازها واذا ما شارك الطلبة الجامعيون في هذا الموضوع وفق برامج وحسابات محددة فان ذلك سيكون امرا جيدا .
واوصى سماحته المجاميع الطلابية بالمراقبة الكاملة للابتعاد عن التاثر بالخلافات السياسية وقال: ان لكل طالب ومجموعة ذوقها لكن لاينبغي ان يؤدي هذا الاختلاف في الاذواق الى الشقاق والاحتكاك والاشتباك.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية التمتع بالتحليل واتخاذ المواقف في قضايا البلاد المهمة بانه ضروري للمجاميع الطلابية واضاف: ليكن للطلبة التحليل والموقف في القضايا التي تتعلق بمصير البلاد كاعلان طهران وقرار مجلس الامن وعقوبات امريكا واوروبا الاحادية.
واكد سماحة آية الله الخامنئي ان مسار حركة جبهة اعداء الشعب الايراني في طريقه صوب الافول وفي المقابل فان مسار حركة الجمهورية الاسلامية الايرانية في طريقه الى الشموخ.
واضاف سماحته انه بالرغم من كافة المؤامرات والمخططات التي يحيكها الاعداء لكن الشعب الايراني يستمر في طريق التقدم منذ 32 عاما .
واعرب قائد الثورة عن امله بانه من خلال التمسك بالايمان والتحلي بالعزيمة والارادة الصلبة سيواصل الشعب حركته المليئة بالمفاخر .
واشار سماحته الى الخطوات الطيبة والتقدم الذي تحرزه البلاد في المجالات العلمية والتقنية والاجتماعية والمعنوية واوضح في ذات الوقت: ان البنى التحتية الضرورية من اجل القيام بقفزات كبرى يتم اعدادها حاليا وعلى الصعيد المعنوي فان زيادة المطالبة بالعدل وعدم الاكتفاء بالتقدم الناجز يرفع من مستوى الآمال والتطلعات .
و في نهاية هذا اللقاء أدى الحاضرون فريضتي المغرب والعشاء بإمامة قائد الثورة الاسلامية ثم تناولوا بعد ذلك طعام الافطار مع سماحته.