وصف قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي اجواء الجامعات في الوقت الراهن بانها مؤاتية ومناسبة وممتازة من جميع الجوانب
مؤكدا ان التطورات والتحركات العلمية للجامعات، المعسكرات الجهادية، الرؤية والبصيرة السياسية للجامعيين وتسجيل حضورهم في الساحة في الظروف الحساسة ، الاجواء الدينية التي تسود الجامعيين وكثرة الاساتذة الملتزمين الذين
يشعرون بالمسؤولية حيال مستقبل البلاد هي من الحقائق اللامعة للاوساط
الجامعية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله اليوم الاحد مسؤولي ومساعدي مكاتب ممثليات قائد الثورة في الجامعات ، اعتبر حضور علماء الدين الفضلاء في الجامعات وارتباطهم الوثيق مع الجامعيين والاساتذة بانه من النعم العظيمة لفترة ما بعد الثورة الاسلامية واضاف : ينبغي استثمار هذه الفرصة المهمة والقيمة جدا، ويمكننا معرفة اهمية هذا الموضوع من خلال الاعلام المناويء والاعراب عن القلق الشديد من قبل ذوي النوايا السيئة حيال طرح موضوع اسلامية الجامعات وذلك لان تواجد رجال الدين في الجامعات هو احد مظاهر اسلاميتها .
ومن ثم اشار اية الله الخامئني الى الاوضاع الراهنة في الجامعات منوها بالقول : للاسف فان بعض الاشخاص يركزون على بعض النقاط السلبية ويحاولون تضخيمها ، وحين يتم الاعراب عن الرضا حيال اوضاع الجامعيين والشباب يعتبرون ذلك بانه ناتج عن عدم الاطلاع عن الاوضاع في الجامعات .
واضاف سماحته : ان الاشادة بوضع الجامعات لا يعني عدم الاطلاع عن بعض النقاط السلبية ، ولكن في هذا الخصوص ينبغي ان نضع جميع القضايا جنبا الى جنب لكي نستخلص منها نتيجة حقيقة .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى التقرير الذي قدمه رئيس مكتب الولي الفقيه في الجامعات حجة الاسلام والمسلمين محمديان ، مذكرا بطبيعة الشباب والطلبة وحضور هذه الشريحة في وسط جماعي باسم الجامعة والى جانبه الدعاية المغوية الموجودة بشكل واسع وقال: مع اخذ هذه الامور بنظر الاعتبار وكذلك الحقائق العلمية والدينية فان الوسط الجامعي حقا اليوم وسط مؤات وملائم ومتميز.
واضاف آية الله الخامنئي : لدى دراسة وضعية الجامعات، لايمكن تعميم التوقع الموجود من الاوساط الحوزوية الى الاوساط الجامعية.
واکد سماحته على ضرورة الاهتمام المتزامن بالامور العقائدية والمعنوية للطلبة وقال : لابد من تقوية البنية الفكرية للطلبة بشكل ليست لاتتاثر بالعوامل السلبية فقط بل تتمكن من التاثير في وسطها وان يكونوا قوة تقدمية من الناحية الفكرية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية الاهتمام بالامور المعنوية والروحية للطلبة بانه دعامة لبنيتهم العقائدية واضاف: ينبغي تعريف قلوب الشباب بالخشوع والذكر والتوجه الى الله من خلال النصيحة والموعظة الحسنة والسلوك الجيد.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية، ان التاثير على قلوب الشباب، يتطلب التركيز على النصائح المشفقة الى جانب العمل المناسب والاخلاص في العمل مؤكدا ضرورة تقديم مادة المعارف بلغة عصرية وملائمة مع فكر الطلاب، وقال: ان مسؤولية جسيمة تقع على عاتق الحوزات العلمية في خصوص تقديم الدعم الانساني والعلمي لممثليات الولي الفقيه في الجامعات.
كما وصف سماحته المسوؤلية الملقاة على عاتق الاجهزة الحكومية في هذا المجال بالجسيمة مؤكدا : لحسن الحظ وخلافا لبعض الفترات السابقة، فان الارضية اصبحت مهيأة جدا في الحكومة الحالية لنشاطات علماء الدين في الجامعات حيث يجب اداء شكر هذه النعمة عبر استثمار هذه الفرصة بشكل لائق.
وفي هذا اللقاء، اشار رئيس ممثلية الولي الفقية في الجامعات حجة الاسلام والمسلمين محمديان، الى الحب الكبير الذي يكنه الوسط الطلابي الراهن للعقائد الدينية والقيم الثورية مضيفا القول : ان امورا مثل اقامة مراسم الاعتكاف في الجامعات الى جانب اقامة صلاة الجماعة بشكل ملحمي واقامة المعسكرات الجهادية والاقبال الواسع على العمرة الطلابية هي نماذج من هذه الحقيقة التي لا يمكن انكارها.
واشار الى فعاليات مكتب ممثلية الولي الفقيه في الجامعات ولاسيما التاكيد على تنوير الطلاب في خصوص الحرب الناعمة قائلا ، من البرامج الاخرى المطروحة في الجامعات هو التخطيط لاقامة مئة منبر للفكر الحر وعقد ورشات ومحاضرات علمية لاساتذة المعارف واعداد نصوص جديدة لمادة المعارف وانشاء مكاتب التناغم الفكري للاساتذة في اكثر من 100 جامعة .
كما اشار حجة الاسلام والمسلمين محمديان الى برنامج ضيافة الفكر خاص بشهر رمضان المبارك في الجامعات قائلا لقد تم تسجيل مئة الف طالب حتى الان في هذا البرنامج الذي سيقام في 30 محافظة .
هذا وقبل اللقاء اقام الحاضرون صلاتي الظهر والعصر بامامة قائد الثورة .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله اليوم الاحد مسؤولي ومساعدي مكاتب ممثليات قائد الثورة في الجامعات ، اعتبر حضور علماء الدين الفضلاء في الجامعات وارتباطهم الوثيق مع الجامعيين والاساتذة بانه من النعم العظيمة لفترة ما بعد الثورة الاسلامية واضاف : ينبغي استثمار هذه الفرصة المهمة والقيمة جدا، ويمكننا معرفة اهمية هذا الموضوع من خلال الاعلام المناويء والاعراب عن القلق الشديد من قبل ذوي النوايا السيئة حيال طرح موضوع اسلامية الجامعات وذلك لان تواجد رجال الدين في الجامعات هو احد مظاهر اسلاميتها .
ومن ثم اشار اية الله الخامئني الى الاوضاع الراهنة في الجامعات منوها بالقول : للاسف فان بعض الاشخاص يركزون على بعض النقاط السلبية ويحاولون تضخيمها ، وحين يتم الاعراب عن الرضا حيال اوضاع الجامعيين والشباب يعتبرون ذلك بانه ناتج عن عدم الاطلاع عن الاوضاع في الجامعات .
واضاف سماحته : ان الاشادة بوضع الجامعات لا يعني عدم الاطلاع عن بعض النقاط السلبية ، ولكن في هذا الخصوص ينبغي ان نضع جميع القضايا جنبا الى جنب لكي نستخلص منها نتيجة حقيقة .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى التقرير الذي قدمه رئيس مكتب الولي الفقيه في الجامعات حجة الاسلام والمسلمين محمديان ، مذكرا بطبيعة الشباب والطلبة وحضور هذه الشريحة في وسط جماعي باسم الجامعة والى جانبه الدعاية المغوية الموجودة بشكل واسع وقال: مع اخذ هذه الامور بنظر الاعتبار وكذلك الحقائق العلمية والدينية فان الوسط الجامعي حقا اليوم وسط مؤات وملائم ومتميز.
واضاف آية الله الخامنئي : لدى دراسة وضعية الجامعات، لايمكن تعميم التوقع الموجود من الاوساط الحوزوية الى الاوساط الجامعية.
واکد سماحته على ضرورة الاهتمام المتزامن بالامور العقائدية والمعنوية للطلبة وقال : لابد من تقوية البنية الفكرية للطلبة بشكل ليست لاتتاثر بالعوامل السلبية فقط بل تتمكن من التاثير في وسطها وان يكونوا قوة تقدمية من الناحية الفكرية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية الاهتمام بالامور المعنوية والروحية للطلبة بانه دعامة لبنيتهم العقائدية واضاف: ينبغي تعريف قلوب الشباب بالخشوع والذكر والتوجه الى الله من خلال النصيحة والموعظة الحسنة والسلوك الجيد.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية، ان التاثير على قلوب الشباب، يتطلب التركيز على النصائح المشفقة الى جانب العمل المناسب والاخلاص في العمل مؤكدا ضرورة تقديم مادة المعارف بلغة عصرية وملائمة مع فكر الطلاب، وقال: ان مسؤولية جسيمة تقع على عاتق الحوزات العلمية في خصوص تقديم الدعم الانساني والعلمي لممثليات الولي الفقيه في الجامعات.
كما وصف سماحته المسوؤلية الملقاة على عاتق الاجهزة الحكومية في هذا المجال بالجسيمة مؤكدا : لحسن الحظ وخلافا لبعض الفترات السابقة، فان الارضية اصبحت مهيأة جدا في الحكومة الحالية لنشاطات علماء الدين في الجامعات حيث يجب اداء شكر هذه النعمة عبر استثمار هذه الفرصة بشكل لائق.
وفي هذا اللقاء، اشار رئيس ممثلية الولي الفقية في الجامعات حجة الاسلام والمسلمين محمديان، الى الحب الكبير الذي يكنه الوسط الطلابي الراهن للعقائد الدينية والقيم الثورية مضيفا القول : ان امورا مثل اقامة مراسم الاعتكاف في الجامعات الى جانب اقامة صلاة الجماعة بشكل ملحمي واقامة المعسكرات الجهادية والاقبال الواسع على العمرة الطلابية هي نماذج من هذه الحقيقة التي لا يمكن انكارها.
واشار الى فعاليات مكتب ممثلية الولي الفقيه في الجامعات ولاسيما التاكيد على تنوير الطلاب في خصوص الحرب الناعمة قائلا ، من البرامج الاخرى المطروحة في الجامعات هو التخطيط لاقامة مئة منبر للفكر الحر وعقد ورشات ومحاضرات علمية لاساتذة المعارف واعداد نصوص جديدة لمادة المعارف وانشاء مكاتب التناغم الفكري للاساتذة في اكثر من 100 جامعة .
كما اشار حجة الاسلام والمسلمين محمديان الى برنامج ضيافة الفكر خاص بشهر رمضان المبارك في الجامعات قائلا لقد تم تسجيل مئة الف طالب حتى الان في هذا البرنامج الذي سيقام في 30 محافظة .
هذا وقبل اللقاء اقام الحاضرون صلاتي الظهر والعصر بامامة قائد الثورة .