وصف قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله السيد علي الخامنئي لدى استقباله الاثنين رئيس ومسؤولي السلطة القضائية، الجهاز القضائي بانه جهاز بالغ
الحساسية في النظام الاسلامي مؤكدا ضرورة دعم جميع اجهزة البلاد للسلطة
القضائية واضاف، من اهم واجبات هذه السلطة السير في جادة العدل والانصاف
وعدم التاثر بالاجواء السياسية المفتعلة وابعاد العواطف في القضاء واصدار
الاحكام .
وفي هذا اللقاء الذي جرى بمناسبة الذكرى السنوية لشهادة اية الله الدكتور بهشتي و72 من رفاق الثورة الاسلامية وحظره جمع من عوائل هؤلاء الشهداء الاجلاء، وصف قائد الثورة ،شهداء حادثة 28 حزيران عام 1981 بانهم شخصيات خدومة ومضحية وضعت ارواحها على اكفها وعلى رأسهم يقف الشهيد بهشتي الذي كان انسانا مؤمنا وملتزما ومخلصا وصادقا في عمله .
واشار اية الله الخامنئي الى ان الشهيد المظلوم اية الله بهشتي كان يمتاز بخصائص منها الايمان بما يقول والتمسك العملي بعقائده وعدم الخوف من الاخطار التي تعترض طريقه للوصول الى هدفه مؤكدا بالقول : ان هذا الشهيد العزيز كان انسانا منطقيا وملتزما بالمباديء والقيم ومبدئيا حقيقيا لا يساوم احدا على مبادئه .
واعتبر سماحته هذه الخصائص بانها العامل الاساس لظهور ونشوء الشخصيات التاريخية المؤثرة والخالدة واضاف : ان بعض الناس يتكلمون فقط ولا يطبقون ما يقولون ، والبعض الاخر يطبقون ما يقولون ولكنهم ضعيفون امام الاحداث والزوابع التي تعصف بهم والسخرية والتعريض بهم والعداء غير المنصف معهم ولذلك فانهم يتوقفون عن عملهم والبعض الاخر ليس فقط يتوقف عن العمل بل يتراجع الى الوراء .
وفي هذا الخصوص اشار قائد الثورة الاسلامية : ان الانسان المؤثر والخالد هو الذي يصمد على اقواله انطلاقا من عقائده الصادقة والخالصة ويواصل عمله على اساس قراراته الشجاعة والايمانية ويمزجه بالصبر الذي هو من ثمار محبة الباري تعالى .
واعتبر اية الله الخامنئي بان شهادة اية الله بهشتي و 72 من رفاق الثورة ، ادت الى ترسيخ منطق الجمهورية الاسلامية والامام الراحل /ره/ وترسيخ دعائم النظام الاسلامي اليافع واكد قائلا : رغم ان حادثة 28 حزيران عام 1981 كانت رهيبة في تلك الظروف العصيبة الا انها تركت تاثيرا عظيما وبناء على الثورة الاسلامية .
ونوه سماحته قائلا : مادامت ثقافة الشهادة سائدة في المجتمع وتحظى بمكانة مرموقة فانه لايمكن لاي قوة سواء القوى الاستكباري الحالية او حتى الاقوى منها ان تقهر الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية في جانب اخر من كلمته السلطة القضائية بانها من اكثر المؤسسات حساسية في النظام مشيرا الى وجود ارضيات تبعث على الامل في هذه السلطة واضاف : احدى هذه الارضيات وجود شخص عالم وفاضل ومجتهد واع وشاب يحظى بطاقات عالية على رأس هذه السلطة ، ظهرت اثار حضوره للجميع خلال فترة تصديه لهذه المسؤولية منذ فترة قصيرة .
ووصف كبار مسؤولي السلطة القضائية بانهم شخصيات نزيهة وسليمة تتمتع بماض مشرق منوها بالقول : كما ان القضاة الذين يتمتعون بسمات الفضل والنباهة والشجاعة والنزاهة غير قليلين في السلطة القضائية ، وجميع هذه الامور هي من جملة الظروف التي تبعث على الامل حيال الجهاز القضائي .
واضاف سماحته : ان ارضيات الامل هذه يجب ان تتحول الى حركة شاملة وجادة لترجمة التطلعات على ارض الواقع وايصال السلطة القضائية لمكانتها المنشودة .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى تاكيده المستمر في خصوص المكانة المنشودة والمؤملة للسلطة القضائية وتابع قائلا : ان السلطة القضائية ينبغي ان تصل الى المكانة التي يشعر فيها كل شخص مظلوم يراجع الجهاز القضائي بانه يمكنه استيفاء حقه وابعاد الظلم عن نفسه .
ورأى اية الله الخامنئي ان سيادة مثل هذا الاحساس بين ابناء الشعب امر صعب جدا وتدريجي واضاف : يجب ان تكون المراجعات مشفوعة بالعدل والانصاف الى درجة ان يسود فيها الاحساس بالامل نفوس جميع المواطنين .
وشدد سماحته على ضرورة استقطاب الكوادر التي تحظى بعناصر الايمان والعلم والانصاف في الجهاز القضائي ، والرقابة الدقيقة على الاداء وقال : ان تحديث وعصرنة هيكلية الجهاز القضائي على جميع الاصعدة هي من جملة القضايا المهمة الاخرى في السلطة القضائية .
واكد قائد الثورة الاسلامية : ان التغيير المستمر فى الهيكلية التنظيمية للسلطة القضائية لا يعني سلب الاستقرار عنها ، بل ينبغي ان تكون هناك دوما نظرة ناقدة الى جانب الثبات والاستقرار .
وراى اية الله الخامنئي ان اعادة النظر في قوانين ومقررات النظام الداخلي للسلطة القضائية وازالة التعارض بين القوانين وتصحيح عملية عدم مطابقة احكام المحاكم البدائية مع المحاكم الثانوية بانها من جملة الضرورات الاخرى للجهاز القضائي واضاف : ان عدم التاثر بالعواطف والاجواء السياسية المفتعلة هو من جملة القضايا المهمة والصعبة في السلطة القضائية .
وفي هذا الخصوص نوه سماحته بالقول : من الاخطار الكبيرة هي ان تتاثر مسيرة البت في الملفات واصدار الاحكام بالاجواء السياسية التي تفتعلها التيارات المختلفة والصحف ووسائل الاعلام الاجنبية ، وهذا ما يفرض علينا عدم التاثر بالعواطف والصداقات والعداوات والخروج عن جادة العدل والميل الى اي جانب.
واكد قائد الثورة الاسلامية : في مثل هذه الظروف ستشعر الجماهير بالقناعة حيال قرارات واحكام السلطة القضائية وستشعر بالرضا ذهنيا .
وراى اية الله الخامنئي ان تمهيد ارضية وظروف مقبولية احكام السلطة القضائية في المجتمع فرصة عظيمة واضاف : على جميع المؤسسات في البلاد دعم السلطة القضائية لتتمكن من القيام بعملها بشكل صحيح في هذه الظروف العصيبة وبالتالي مساعدة البلاد في مسيرتها نحو تحقيق الاهداف والتطلعات السامية .
كما اشار سماحته الى ايام شهر رجب المرجب ناصحا الجميع باستثمار فرصة الدعاء والتوسل والاستغفار القيمة .
وفي هذا اللقاء الذي جرى بمناسبة الذكرى السنوية لشهادة اية الله الدكتور بهشتي و72 من رفاق الثورة الاسلامية وحظره جمع من عوائل هؤلاء الشهداء الاجلاء، وصف قائد الثورة ،شهداء حادثة 28 حزيران عام 1981 بانهم شخصيات خدومة ومضحية وضعت ارواحها على اكفها وعلى رأسهم يقف الشهيد بهشتي الذي كان انسانا مؤمنا وملتزما ومخلصا وصادقا في عمله .
واشار اية الله الخامنئي الى ان الشهيد المظلوم اية الله بهشتي كان يمتاز بخصائص منها الايمان بما يقول والتمسك العملي بعقائده وعدم الخوف من الاخطار التي تعترض طريقه للوصول الى هدفه مؤكدا بالقول : ان هذا الشهيد العزيز كان انسانا منطقيا وملتزما بالمباديء والقيم ومبدئيا حقيقيا لا يساوم احدا على مبادئه .
واعتبر سماحته هذه الخصائص بانها العامل الاساس لظهور ونشوء الشخصيات التاريخية المؤثرة والخالدة واضاف : ان بعض الناس يتكلمون فقط ولا يطبقون ما يقولون ، والبعض الاخر يطبقون ما يقولون ولكنهم ضعيفون امام الاحداث والزوابع التي تعصف بهم والسخرية والتعريض بهم والعداء غير المنصف معهم ولذلك فانهم يتوقفون عن عملهم والبعض الاخر ليس فقط يتوقف عن العمل بل يتراجع الى الوراء .
وفي هذا الخصوص اشار قائد الثورة الاسلامية : ان الانسان المؤثر والخالد هو الذي يصمد على اقواله انطلاقا من عقائده الصادقة والخالصة ويواصل عمله على اساس قراراته الشجاعة والايمانية ويمزجه بالصبر الذي هو من ثمار محبة الباري تعالى .
واعتبر اية الله الخامنئي بان شهادة اية الله بهشتي و 72 من رفاق الثورة ، ادت الى ترسيخ منطق الجمهورية الاسلامية والامام الراحل /ره/ وترسيخ دعائم النظام الاسلامي اليافع واكد قائلا : رغم ان حادثة 28 حزيران عام 1981 كانت رهيبة في تلك الظروف العصيبة الا انها تركت تاثيرا عظيما وبناء على الثورة الاسلامية .
ونوه سماحته قائلا : مادامت ثقافة الشهادة سائدة في المجتمع وتحظى بمكانة مرموقة فانه لايمكن لاي قوة سواء القوى الاستكباري الحالية او حتى الاقوى منها ان تقهر الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية في جانب اخر من كلمته السلطة القضائية بانها من اكثر المؤسسات حساسية في النظام مشيرا الى وجود ارضيات تبعث على الامل في هذه السلطة واضاف : احدى هذه الارضيات وجود شخص عالم وفاضل ومجتهد واع وشاب يحظى بطاقات عالية على رأس هذه السلطة ، ظهرت اثار حضوره للجميع خلال فترة تصديه لهذه المسؤولية منذ فترة قصيرة .
ووصف كبار مسؤولي السلطة القضائية بانهم شخصيات نزيهة وسليمة تتمتع بماض مشرق منوها بالقول : كما ان القضاة الذين يتمتعون بسمات الفضل والنباهة والشجاعة والنزاهة غير قليلين في السلطة القضائية ، وجميع هذه الامور هي من جملة الظروف التي تبعث على الامل حيال الجهاز القضائي .
واضاف سماحته : ان ارضيات الامل هذه يجب ان تتحول الى حركة شاملة وجادة لترجمة التطلعات على ارض الواقع وايصال السلطة القضائية لمكانتها المنشودة .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى تاكيده المستمر في خصوص المكانة المنشودة والمؤملة للسلطة القضائية وتابع قائلا : ان السلطة القضائية ينبغي ان تصل الى المكانة التي يشعر فيها كل شخص مظلوم يراجع الجهاز القضائي بانه يمكنه استيفاء حقه وابعاد الظلم عن نفسه .
ورأى اية الله الخامنئي ان سيادة مثل هذا الاحساس بين ابناء الشعب امر صعب جدا وتدريجي واضاف : يجب ان تكون المراجعات مشفوعة بالعدل والانصاف الى درجة ان يسود فيها الاحساس بالامل نفوس جميع المواطنين .
وشدد سماحته على ضرورة استقطاب الكوادر التي تحظى بعناصر الايمان والعلم والانصاف في الجهاز القضائي ، والرقابة الدقيقة على الاداء وقال : ان تحديث وعصرنة هيكلية الجهاز القضائي على جميع الاصعدة هي من جملة القضايا المهمة الاخرى في السلطة القضائية .
واكد قائد الثورة الاسلامية : ان التغيير المستمر فى الهيكلية التنظيمية للسلطة القضائية لا يعني سلب الاستقرار عنها ، بل ينبغي ان تكون هناك دوما نظرة ناقدة الى جانب الثبات والاستقرار .
وراى اية الله الخامنئي ان اعادة النظر في قوانين ومقررات النظام الداخلي للسلطة القضائية وازالة التعارض بين القوانين وتصحيح عملية عدم مطابقة احكام المحاكم البدائية مع المحاكم الثانوية بانها من جملة الضرورات الاخرى للجهاز القضائي واضاف : ان عدم التاثر بالعواطف والاجواء السياسية المفتعلة هو من جملة القضايا المهمة والصعبة في السلطة القضائية .
وفي هذا الخصوص نوه سماحته بالقول : من الاخطار الكبيرة هي ان تتاثر مسيرة البت في الملفات واصدار الاحكام بالاجواء السياسية التي تفتعلها التيارات المختلفة والصحف ووسائل الاعلام الاجنبية ، وهذا ما يفرض علينا عدم التاثر بالعواطف والصداقات والعداوات والخروج عن جادة العدل والميل الى اي جانب.
واكد قائد الثورة الاسلامية : في مثل هذه الظروف ستشعر الجماهير بالقناعة حيال قرارات واحكام السلطة القضائية وستشعر بالرضا ذهنيا .
وراى اية الله الخامنئي ان تمهيد ارضية وظروف مقبولية احكام السلطة القضائية في المجتمع فرصة عظيمة واضاف : على جميع المؤسسات في البلاد دعم السلطة القضائية لتتمكن من القيام بعملها بشكل صحيح في هذه الظروف العصيبة وبالتالي مساعدة البلاد في مسيرتها نحو تحقيق الاهداف والتطلعات السامية .
كما اشار سماحته الى ايام شهر رجب المرجب ناصحا الجميع باستثمار فرصة الدعاء والتوسل والاستغفار القيمة .