في ذكرى يوم المولد السعيد للامام علي /ع/ وصف قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله الخامنئي لدى استقباله اليوم السبت حشدا غفيرا من اهالي محافظة بوشهر ، وصف شخصية امير المؤمنين علي بن ابي طالب /ع/ بانها شخصية استثنائية وقمة في العظمة على الصعد العلمية والمعنوية والاخلاقية والانسانية والالهية مؤكدا ان اهم درس يجب ان نستلهمه لعالمنا الاسلامي والمجتمع من حياة تلك الشخصية الفذة على مر التاريخ هو التوعية وتنوير الاجواء وترسيخ الاسس الايمانية والفكرية للذين هم بحاجة الى البصيرة .
وقدم التهاني لمناسبة الثالث عشر من رجب ذكرى ميلاد مولى الموحدين الامام علي /ع/ ووصف سماحته هذا اليوم بانه عيد عظيم مشيرا الى عظمة شخصية الامام علي /ع/ واضاف : ان اهم عيدية نحصل عليها في هذا اليوم العظيم هو استلهام الدروس من سيرة واقوال وافعال ذلك الامام .
واشار اية الله الخامنئي ان حياة الامام علي /ع/ كرست للجهاد والصبر في سبيل الله والمعرفة والبصيرة والعمل في سبيل رضا الله منوها بالقول : ان هذه الشخصية الفذة التي نمت وتربت في كنف الرسول الاكرم منذ صباها بذلت جهودا كبيرة في مختلف مراحل الحياة لاقامة الحق وصيانة الاسلام ولذلك فان الرسول الاكرم يقدم الامام على انه معيار وميزان الحق .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان اهم خصائص الامام علي /ع/ كانت تتمثل في توعية الذين هم بحاجة الى البصيرة مؤكدا قوله : ان تنوير الراي العام والتوعية من ضرورات العالم الاسلامي والمجتمع في وقتنا الراهن وذلك لان الاعداء وبغية التصدي للاسلام يستغلون الاليات الدينية والاخلاقية وهذا ما يفرض على الجميع التحلي باليقظة .
واضاف القائد : حين يريدون خداع غير المسلمين يتشدقون بمفاهيم حقوق الانسان والديمقراطية وحين يواجهون الراي العام الاسلامي يتشدقون بالاسلام والقران في حين انهم لايعترفون بالاسلام والقران وحقوق الانسان ابدا .
واشار اية لله الخامنئي على سبيل المثال التاريخي الى فتة حرب صفين التي حدثت على عهد الامام علي /ع/ ورفع المصاحف على رؤوس الرماح بغية خداع الراي العام وممارسة الضغط على الامام /ع/ واضاف : في تلك الفتنة كان الامام علي /ع/ يهيب باصحابه بان لا يتركوا طريق الحق والصدق الذي يسلكوه ويحذرهم من التاثر بكلام اصحاب الفتنة .
واشار سماحته الى الاجواء المغبرة في فترة الفتنة مؤكدا : ان هذه الاجواء المغبرة قد تؤدي في بعض الاحيان الى خطا وسهو بعض النخبة ايضا ولذلك ينبغي ان يكون هناك مؤشر ومعيار والمؤشر هنا هو الحق والبينة التي قال الامام علي /ع/ ان على الناس الرجوع اليها ونحن اليوم ايضا بحاجة الى هذا المعيار والمؤشر .
واضاف قائد الثورة الاسلامية : ان المؤشر والطريق المنير الذي قدمه امير المؤمنين /ع/ هو ادارة المجتمع بواسطة التعاليم الاسلامية والتصدي الحازم للاعداء والمعتدين ورسم الحدود بشفافية مع الاعداء والتحلي باليقظة حيال مؤاتمرات وخداع العدو .
واكد اية الله الخامنئي ان الشعب الايراني وببركة الثورة الاسلامية يتحلى باليقظة وان الكثير من مشاكل البلاد تم حلها بفضل هذه البصيرة متابعا القول : لقد راينا في موارد متعددة ان عوام الناس يفهمون الحقائق افضل من الخواص والنخبة بسبب ان رغباتهم المادية اقل بكثير من رغبات النخبة وهذه من النعم العظيمة .
واضاف سماحته : ان الشعب الايراني يمضي قدما بثبات في طريق تحقيق اهدافه وتطلعاته الاسلامية السامية وسيحافظ على هذو الوتيرة باذن الله تعالى .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان الانجازات والمكاسب العظيمة التي حققها الشعب الايراني الابي وتطبيق الشعارات الاساسية للثورة الاسلامية كانت من ثمار قدرات وبصيرة الجماهير مؤكدا القول : ان الشعب الايراني لاسيما الشباب اليوم هم من اهل البصيرة والمستقبل لهذا الشعب .
ونوه اية الله الخامنئي بالقول : ينبغي تعزيز الصمود والثبات والتضامن الوطني والتمسك بشعارات الاسلام والقران وسيرة ال البيت اكثر فاكثر .
واكد سماحته : بعون الله تعالي فان شبابنا سيعيشون حتى ذلك اليوم يشعر فيه السلطويون في العالم انه لا يمكنهم ممارسة الظلم ضد الشعب الايراني .
ونصح قائد الثورة الاسلامية الجميع بقراءة كتاب نهج البلاغة والتدبر في ما اقوال الامام علي /ع/ وحكمه المكنونة وتابع قائلا : ان كتاب نهج البلاغة لا يختص بالشيعة فقط بل كبار علماء السنة ايضا لديهم في هذا الخصوص تقريضات وكلمات وتعابير تثير الدهشة ، كما ان الكثير من المفكرين والعلماء من غير المسلمين شدهوا من عظمة هذا الكتاب بعد قراءته .
وفي جانب اخر من كلمته اشار اية الله الخامنئي الى التاريخ الفاخر لمحافظة بوشهر ودور العلماء الاعلام والمشاهير والشخصيات الجهادية لهذه المنطقة واضاف : ان اسم القائد المؤمن والشجاع الشهيد رئيسعلي دلواري هو من الاسماء التي تستقطب قلوب المؤمنين في جميع انحاء البلاد .
واشار الى مظلومية ووحدة الشهيد رئيسعلي دلواري في مواجهة الاستعمار البريطاني منوها بالقول : طبعا ان الظروف الراهنة تختلف كثيرا عن تلك الفترة فاليوم هنالك الكثير من الشباب المؤمنين والمضحين والتعبويين الذين يسجلون حضورهم في الساحات العسكرية والثقافية والسياسية ولاريب ان شباب بوشهر ايضا هم جزء من هذا الجيش العظيم .
واكد قائد الثورة الاسلامية قائلا : لقد ولت تلك الحقبة التي كانت تبادر القوى الاستعمارية الى تهديد واذلال اي شعب تريد بحرية ، والشعب الايراني يعرف اليوم في العالم على انه شعب مقتدر .
واشار اية الله الخامنئي الى اتساع رقعة فضائح القوى الاستكبارية وعلى راسها امريكا وانكشاف نتائج صمود الشعوب وظهور القوى القومية واضاف : الاقتدار الحقيقي هو من حق الشعب الايراني ولا يسع اي قوة ان تثني هذا الشعب عن مواصلة طريقه الذي اختاره لنفسه .
وقدم التهاني لمناسبة الثالث عشر من رجب ذكرى ميلاد مولى الموحدين الامام علي /ع/ ووصف سماحته هذا اليوم بانه عيد عظيم مشيرا الى عظمة شخصية الامام علي /ع/ واضاف : ان اهم عيدية نحصل عليها في هذا اليوم العظيم هو استلهام الدروس من سيرة واقوال وافعال ذلك الامام .
واشار اية الله الخامنئي ان حياة الامام علي /ع/ كرست للجهاد والصبر في سبيل الله والمعرفة والبصيرة والعمل في سبيل رضا الله منوها بالقول : ان هذه الشخصية الفذة التي نمت وتربت في كنف الرسول الاكرم منذ صباها بذلت جهودا كبيرة في مختلف مراحل الحياة لاقامة الحق وصيانة الاسلام ولذلك فان الرسول الاكرم يقدم الامام على انه معيار وميزان الحق .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان اهم خصائص الامام علي /ع/ كانت تتمثل في توعية الذين هم بحاجة الى البصيرة مؤكدا قوله : ان تنوير الراي العام والتوعية من ضرورات العالم الاسلامي والمجتمع في وقتنا الراهن وذلك لان الاعداء وبغية التصدي للاسلام يستغلون الاليات الدينية والاخلاقية وهذا ما يفرض على الجميع التحلي باليقظة .
واضاف القائد : حين يريدون خداع غير المسلمين يتشدقون بمفاهيم حقوق الانسان والديمقراطية وحين يواجهون الراي العام الاسلامي يتشدقون بالاسلام والقران في حين انهم لايعترفون بالاسلام والقران وحقوق الانسان ابدا .
واشار اية لله الخامنئي على سبيل المثال التاريخي الى فتة حرب صفين التي حدثت على عهد الامام علي /ع/ ورفع المصاحف على رؤوس الرماح بغية خداع الراي العام وممارسة الضغط على الامام /ع/ واضاف : في تلك الفتنة كان الامام علي /ع/ يهيب باصحابه بان لا يتركوا طريق الحق والصدق الذي يسلكوه ويحذرهم من التاثر بكلام اصحاب الفتنة .
واشار سماحته الى الاجواء المغبرة في فترة الفتنة مؤكدا : ان هذه الاجواء المغبرة قد تؤدي في بعض الاحيان الى خطا وسهو بعض النخبة ايضا ولذلك ينبغي ان يكون هناك مؤشر ومعيار والمؤشر هنا هو الحق والبينة التي قال الامام علي /ع/ ان على الناس الرجوع اليها ونحن اليوم ايضا بحاجة الى هذا المعيار والمؤشر .
واضاف قائد الثورة الاسلامية : ان المؤشر والطريق المنير الذي قدمه امير المؤمنين /ع/ هو ادارة المجتمع بواسطة التعاليم الاسلامية والتصدي الحازم للاعداء والمعتدين ورسم الحدود بشفافية مع الاعداء والتحلي باليقظة حيال مؤاتمرات وخداع العدو .
واكد اية الله الخامنئي ان الشعب الايراني وببركة الثورة الاسلامية يتحلى باليقظة وان الكثير من مشاكل البلاد تم حلها بفضل هذه البصيرة متابعا القول : لقد راينا في موارد متعددة ان عوام الناس يفهمون الحقائق افضل من الخواص والنخبة بسبب ان رغباتهم المادية اقل بكثير من رغبات النخبة وهذه من النعم العظيمة .
واضاف سماحته : ان الشعب الايراني يمضي قدما بثبات في طريق تحقيق اهدافه وتطلعاته الاسلامية السامية وسيحافظ على هذو الوتيرة باذن الله تعالى .
وراى قائد الثورة الاسلامية ان الانجازات والمكاسب العظيمة التي حققها الشعب الايراني الابي وتطبيق الشعارات الاساسية للثورة الاسلامية كانت من ثمار قدرات وبصيرة الجماهير مؤكدا القول : ان الشعب الايراني لاسيما الشباب اليوم هم من اهل البصيرة والمستقبل لهذا الشعب .
ونوه اية الله الخامنئي بالقول : ينبغي تعزيز الصمود والثبات والتضامن الوطني والتمسك بشعارات الاسلام والقران وسيرة ال البيت اكثر فاكثر .
واكد سماحته : بعون الله تعالي فان شبابنا سيعيشون حتى ذلك اليوم يشعر فيه السلطويون في العالم انه لا يمكنهم ممارسة الظلم ضد الشعب الايراني .
ونصح قائد الثورة الاسلامية الجميع بقراءة كتاب نهج البلاغة والتدبر في ما اقوال الامام علي /ع/ وحكمه المكنونة وتابع قائلا : ان كتاب نهج البلاغة لا يختص بالشيعة فقط بل كبار علماء السنة ايضا لديهم في هذا الخصوص تقريضات وكلمات وتعابير تثير الدهشة ، كما ان الكثير من المفكرين والعلماء من غير المسلمين شدهوا من عظمة هذا الكتاب بعد قراءته .
وفي جانب اخر من كلمته اشار اية الله الخامنئي الى التاريخ الفاخر لمحافظة بوشهر ودور العلماء الاعلام والمشاهير والشخصيات الجهادية لهذه المنطقة واضاف : ان اسم القائد المؤمن والشجاع الشهيد رئيسعلي دلواري هو من الاسماء التي تستقطب قلوب المؤمنين في جميع انحاء البلاد .
واشار الى مظلومية ووحدة الشهيد رئيسعلي دلواري في مواجهة الاستعمار البريطاني منوها بالقول : طبعا ان الظروف الراهنة تختلف كثيرا عن تلك الفترة فاليوم هنالك الكثير من الشباب المؤمنين والمضحين والتعبويين الذين يسجلون حضورهم في الساحات العسكرية والثقافية والسياسية ولاريب ان شباب بوشهر ايضا هم جزء من هذا الجيش العظيم .
واكد قائد الثورة الاسلامية قائلا : لقد ولت تلك الحقبة التي كانت تبادر القوى الاستعمارية الى تهديد واذلال اي شعب تريد بحرية ، والشعب الايراني يعرف اليوم في العالم على انه شعب مقتدر .
واشار اية الله الخامنئي الى اتساع رقعة فضائح القوى الاستكبارية وعلى راسها امريكا وانكشاف نتائج صمود الشعوب وظهور القوى القومية واضاف : الاقتدار الحقيقي هو من حق الشعب الايراني ولا يسع اي قوة ان تثني هذا الشعب عن مواصلة طريقه الذي اختاره لنفسه .