وصف قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد على الخامنئي لدى
استقباله مساء الاثنين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والوفد
المرافق، الشعب الجزائري بالشجاع والمتقدم ،منوها الى ماضي الشعب الجزائري
في الجهاد والثورة ضد الاستعمار وقال: ان مستوى العلاقات الحالية بين
الحکومتين الايرانية والجزائرية لم يکن بهذا المستوى من التقارب وان مکانة
العلاقات بين البلدين في مستوى رفيع وممتاز لامثيل له .
واکد سماحته على ضرورة النهوض بمستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين اکثر مما مضى معتبرا الظروف الحالية التي تمر بها الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تختلف تماما عما کانت عليها قبل ثلاثين عاما وقال: ان التقدم و الانجازات الكبرى التي حققتها
الجمهورية الاسلامية الايرانية جاءت نتيجة الضغوط والحظر الذي فرضه الغرب ضدها حيث ادى الى ان ترتکز ايران على طاقاتها وقدراتها الذاتية وکوادرها الداخلية .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى التقدم العلمي الذي احرزته ايران وقال :ان بامكان کافة البلدان الاسلامية ، بلوغ هذه المکانة من التقدم والتطور شريطة ان تعتمد على کوادرها الداخلية وتعزز من التعاون فيما بينها .
واکد سماحته استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لوضع تجاربها وطاقاتها على مختلف الصعد تحت تصرف البلدان الاسلامية .
واشار الى الاوضاع المؤسفة التي تشهدها فلسطين وصمت الاوساط الدولية والبلدان الاسلامية وتجاهلها وقال: لوان البلدان الاسلامية قامت بمسؤولياتها ازاء هذه القضية لم نشهد تنفيذ الکيان الصهيوني مؤامرات خطيرة ضد فلسطين ومن بينها سياسة التهويد .
واكد سماحته على منظمة المؤتمر الاسلامي ان تقوم باتخاذ تدابير وخطوات عملية جادة في مواجهة اعتداءات الكيان الصيهوني.
من جهته، اشاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال هذا اللقاء الذي حضره الرئيس محمود احمدي نجاد، بمواقف سماحة قائد الثورة الاسلامية ازاء قضايا العالم الاسلامي .
ووصف بوتفليقة الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تمثل امل العالم الاسلامي حيال مختلف القضايا لان ايران تمتلک قوى وطاقات کبيرة .
واشار الى المنجزات والتقدم الذي احرزته الجمهورية الاسلامية الايرانية رغم الضغوط الغربية وقال: ان واقع ايران يختلف عن التصوير الذي يعکسه الغرب عنها وان التقدم الذي حققه الشعب الايراني يبعث على شموخ الامة الاسلامية وابتهاجها.
واکد الرئيس الجزائري عزم بلاده على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع ايران .
واکد سماحته على ضرورة النهوض بمستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين اکثر مما مضى معتبرا الظروف الحالية التي تمر بها الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تختلف تماما عما کانت عليها قبل ثلاثين عاما وقال: ان التقدم و الانجازات الكبرى التي حققتها
الجمهورية الاسلامية الايرانية جاءت نتيجة الضغوط والحظر الذي فرضه الغرب ضدها حيث ادى الى ان ترتکز ايران على طاقاتها وقدراتها الذاتية وکوادرها الداخلية .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى التقدم العلمي الذي احرزته ايران وقال :ان بامكان کافة البلدان الاسلامية ، بلوغ هذه المکانة من التقدم والتطور شريطة ان تعتمد على کوادرها الداخلية وتعزز من التعاون فيما بينها .
واکد سماحته استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لوضع تجاربها وطاقاتها على مختلف الصعد تحت تصرف البلدان الاسلامية .
واشار الى الاوضاع المؤسفة التي تشهدها فلسطين وصمت الاوساط الدولية والبلدان الاسلامية وتجاهلها وقال: لوان البلدان الاسلامية قامت بمسؤولياتها ازاء هذه القضية لم نشهد تنفيذ الکيان الصهيوني مؤامرات خطيرة ضد فلسطين ومن بينها سياسة التهويد .
واكد سماحته على منظمة المؤتمر الاسلامي ان تقوم باتخاذ تدابير وخطوات عملية جادة في مواجهة اعتداءات الكيان الصيهوني.
من جهته، اشاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال هذا اللقاء الذي حضره الرئيس محمود احمدي نجاد، بمواقف سماحة قائد الثورة الاسلامية ازاء قضايا العالم الاسلامي .
ووصف بوتفليقة الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تمثل امل العالم الاسلامي حيال مختلف القضايا لان ايران تمتلک قوى وطاقات کبيرة .
واشار الى المنجزات والتقدم الذي احرزته الجمهورية الاسلامية الايرانية رغم الضغوط الغربية وقال: ان واقع ايران يختلف عن التصوير الذي يعکسه الغرب عنها وان التقدم الذي حققه الشعب الايراني يبعث على شموخ الامة الاسلامية وابتهاجها.
واکد الرئيس الجزائري عزم بلاده على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع ايران .