اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان قوى الامن الداخلي ومن بين سائر القوات المسلحة تحظى بمهمة استثنائية وحساسة للغاية وثقيلة ولكنها دقيقة في الوقت نفسه وقال: ان على قوى الامن الداخلي والى جانب الحفاظ على اقتدارها، ان تراعي جانب المحبة والالفة مع المواطنين مؤكدا انه لاينبغي الفصل بين هذين السمتين المهمتين .
وشدد سماحته لدى استقباله الاحد وزير الداخلية وقائد قوى الامن الداخلي وجمعا من قادة ومنتسبي هذه القوة على ان الحفاظ على هاتين السمتين بحاجة الى فكر وتخطيط واضاف: ان على قوى الامن الداخلي ومن خلال التخطيط الدقيق ان تحول هذه الخصائص الى معيار يمكن على اساسه تقييم اداء مختلف الاقسام .
واعتبر اية الله الخامنئي ان من الضرورات الاخرى لان تكون نشاطات قوى الامن مثمرة، هو التنسيق مع الاجهزة المسؤولة موضحا ان احد هذه التنسيقات اللازمة هو التنسيق بين قوى الامن الداخلي ووزارة الداخلية والمؤسسات التابعة لها لاسيما مجلس الامن الداخلي .
واشار سماحته الى الاحداث المريرة في العام الماضي قائلا: ان هذه القضايا التي تورط فيها مثيرو الفتن واذاقت الشعب طعم المرارة ولكن في النهاية تغلب عليها الشعب ، تدل على ان وجود التنسيق واليقظة بين الاجهزة المسؤولة وعلى اي صعيد كان ، سيفضي الى نتائج ايجابية .
واكد قائد الثورة الاسلامية ان احد الواجبات الرئيسية لقوى الامن الداخلي هو التصدي للفساد سواء الفوضى او الشغب او التهريب او السرقة او غياب الامن والمخدرات مضيفا :ان المطلوب عند المواجهة مع الفساد هو انعدام الفساد وحتى في ادنى مستوياته لدى الاجهزة التي تتصدى لهذه القضية .
واعتبر سماحته الاطلاع الكامل على القضايا بانه يشكل احدى الحاجات الحيوية لقوى الامن الداخلي وقال: انه في ظل هذا الالمام والاطلاع ، فان الناس قلما يتعرضون الى اضرار عند التصدي للمجرمين .
واکد قائد الثورة الاسلامية على حساسية ودقة عمل قوى الامن الداخلي في مواجهة المجرمين وقال: ان قوى الامن الداخلي وخلافا لسائر القوات المسلحة لاتواجه عدوا ظاهرا بل ان المجرمين يعيشون بين الناس وعلى قوى الامن الداخلي كجراح حاذق وماهر استئصال الغدة السرطانية بدون الاضرار باعضاء وجوارح الجسم.
واوصى سماحة آية الله الخامنئي قوى الامن الداخلي بالسلوك الملائم والصحيح والودود في التعامل مع الناس واضاف: ان الحفاظ على اقتدار قوى الامن الداخلي امام اعين الناس هو احد الواجبات وكذلك احترام الناس من الواجبات وان هذين الامرين ينبغي ان يكونا متلازمين.
كما اوصى سماحته قوى الامن الداخلي بالتصدي الجاد للمفاسد الاجتماعية مؤكدا: انه لابد من التصدي الحازم للانحرافات والاعمال الفاسدة الفردية والاجتماعية والسياسية.
واضاف سماحة آية الله الخامنئي: لابد ايضا من التصدي القوي والصحيح لبعض الاشخاص الذين يسلبون عمدا أو سهوا الدين والنبل والعفاف من المجتمع.
وقبل كلمة سماحة القائد ، قدم قائد قوى الامن الداخلي العميد احمدي مقدم تقريرا عن اداء هذه القوى خلال الخطة التنموية الربعة خاصة فيما يتعلق بمراقبة الحدود وشرطة المرور وخفض ضحايا التصادم ومكافحة المخدرات ومواجهة الجرائم المصحوبة بالعنف الى جانب استخدام تقنية المعلومات في الاجهزة التابعة واصلاح تصرفات العناصر الامنية .
وفي مستهل اللقاء أم قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي الحاضرين صلاتي الظهر والعصر .
وشدد سماحته لدى استقباله الاحد وزير الداخلية وقائد قوى الامن الداخلي وجمعا من قادة ومنتسبي هذه القوة على ان الحفاظ على هاتين السمتين بحاجة الى فكر وتخطيط واضاف: ان على قوى الامن الداخلي ومن خلال التخطيط الدقيق ان تحول هذه الخصائص الى معيار يمكن على اساسه تقييم اداء مختلف الاقسام .
واعتبر اية الله الخامنئي ان من الضرورات الاخرى لان تكون نشاطات قوى الامن مثمرة، هو التنسيق مع الاجهزة المسؤولة موضحا ان احد هذه التنسيقات اللازمة هو التنسيق بين قوى الامن الداخلي ووزارة الداخلية والمؤسسات التابعة لها لاسيما مجلس الامن الداخلي .
واشار سماحته الى الاحداث المريرة في العام الماضي قائلا: ان هذه القضايا التي تورط فيها مثيرو الفتن واذاقت الشعب طعم المرارة ولكن في النهاية تغلب عليها الشعب ، تدل على ان وجود التنسيق واليقظة بين الاجهزة المسؤولة وعلى اي صعيد كان ، سيفضي الى نتائج ايجابية .
واكد قائد الثورة الاسلامية ان احد الواجبات الرئيسية لقوى الامن الداخلي هو التصدي للفساد سواء الفوضى او الشغب او التهريب او السرقة او غياب الامن والمخدرات مضيفا :ان المطلوب عند المواجهة مع الفساد هو انعدام الفساد وحتى في ادنى مستوياته لدى الاجهزة التي تتصدى لهذه القضية .
واعتبر سماحته الاطلاع الكامل على القضايا بانه يشكل احدى الحاجات الحيوية لقوى الامن الداخلي وقال: انه في ظل هذا الالمام والاطلاع ، فان الناس قلما يتعرضون الى اضرار عند التصدي للمجرمين .
واکد قائد الثورة الاسلامية على حساسية ودقة عمل قوى الامن الداخلي في مواجهة المجرمين وقال: ان قوى الامن الداخلي وخلافا لسائر القوات المسلحة لاتواجه عدوا ظاهرا بل ان المجرمين يعيشون بين الناس وعلى قوى الامن الداخلي كجراح حاذق وماهر استئصال الغدة السرطانية بدون الاضرار باعضاء وجوارح الجسم.
واوصى سماحة آية الله الخامنئي قوى الامن الداخلي بالسلوك الملائم والصحيح والودود في التعامل مع الناس واضاف: ان الحفاظ على اقتدار قوى الامن الداخلي امام اعين الناس هو احد الواجبات وكذلك احترام الناس من الواجبات وان هذين الامرين ينبغي ان يكونا متلازمين.
كما اوصى سماحته قوى الامن الداخلي بالتصدي الجاد للمفاسد الاجتماعية مؤكدا: انه لابد من التصدي الحازم للانحرافات والاعمال الفاسدة الفردية والاجتماعية والسياسية.
واضاف سماحة آية الله الخامنئي: لابد ايضا من التصدي القوي والصحيح لبعض الاشخاص الذين يسلبون عمدا أو سهوا الدين والنبل والعفاف من المجتمع.
وقبل كلمة سماحة القائد ، قدم قائد قوى الامن الداخلي العميد احمدي مقدم تقريرا عن اداء هذه القوى خلال الخطة التنموية الربعة خاصة فيما يتعلق بمراقبة الحدود وشرطة المرور وخفض ضحايا التصادم ومكافحة المخدرات ومواجهة الجرائم المصحوبة بالعنف الى جانب استخدام تقنية المعلومات في الاجهزة التابعة واصلاح تصرفات العناصر الامنية .
وفي مستهل اللقاء أم قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي الحاضرين صلاتي الظهر والعصر .