دعا قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي القوات المسلحة باعتبارها حصنا منيعا الى ضرورة التحلي بالوعي والصلابة المستديمة.
وقال سماحته لدى استقباله الاحد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة وجمعا من كبار القادة العسكريين في جيش الجمهورية الاسلامية وحرس الثورة ان الصلابة الحقيقية لكل نظام او شعب تكمن في الاتكال على الله والفطنة والثقة بالذات والايمان بقوة الصمود وتعزيز هذه القوة .
واشار الى الاوضاع الجارية في العالم وما فيه من حاکمية القوة والجور والجهل والملذات مضيفا القول : انه في مثل هذه الاوضاع ، فان صلابة القوات المسلحة واقتدارها والحفاظ على الوعي واتخاذ الخطوات المحنكة والجريئة يحظى بأهمية مضاعفة .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى الممارسات الجائرة والعدوانية لبعض القوى وزعمائها تحت ستار الشعارات المخادعة , موضحا : ان دعاة الحرب الحقيقيين في الوقت الحاضر هم من يتشدقون بالسلام , كما ان هؤلاء الذين يرفعون شعار حقوق الانسان لايعيرون اي اهمية للشعوب.
واكد اية الله الخامنئي ان بعض الدول وقادتها ومن اجل تحقيق مآربهم ودفع سياساتهم الى الامام يلجأون الى العدوان وابشع الاساليب بما فيها ايجاد منظمات ارهابية ودعم الارهابيين وفي المقابل فانهم يظهرون امام الرأي العام العالمي وكأنهم افراد مسالمون ومحبون للانسانية ويستخدمون كلمات مهذبة .
واكد قائد الثورة الاسلامية انه في مثل هذا العالم القائم على الخداع والكذب والظلم والغطرسة , فان بعض القوى وبسبب غرورها واعتمادها على ركائز القوة الهشة , قد فقدت سيطرتها , مضيفا : ان مثال ذلك هو التصريحات الاخيرة للرئيس الامريكي التي هدد فيها ضمنيا الشعب الايراني باستخدام السلاح النووي.
وشدد سماحته ان هذه التصريحات مثيرة للاعجاب ولا ينبغي للعالم ان يمر عليها مرور الكرام اذ نرى في القرن الحادي والعشرين الذي هو قرن الادعاء بالدفاع عن حقوق الانسان ومكافحة الارهاب يأتي رئيس دولة ويهدد بشن هجوم نووي .
واعتبر اية الله الخامنئي ان اطلاق مثل هذه التهديدات يعود بالضرر على امريكا مضيفا ان مثل هذه التصريحات تعني ان الولايات المتحدة هي دولة شريرة وغير موثوق بها .
واضاف ان الامريكان وخلال السنوات الاخيرة سعوا كثيرا ليقولوا بان الجمهورية الاسلامية وفي الموضوع النووي غير موثوق بها بينما اتضح الان ان غير الموثوق به هو الدول التي تمتلك قنابل ذرية وتهدد بكل صلافة الاخرين بقصفهم بهذه القنابل مضيفا انه وعلى هذا الاساس تعد تصريحات الرئيس الامريكي فضيحة .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة التحلي باعلى درجات اليقظة في عالمنا هذا موضحا انه في مثل هذه الظروف فان التأهب الروحي والمعنوي وعزيمة وقوة صمود شعب امام الرياح العاتية اهم من الاستعدادات العسكرية والقتالية .
واكد اية الله الخامنئي على ان صلابة اي نظام مرهونة بايمانه وقوة صموده وعزمه الراسخ والا يغتر بالكلمات المخدعة .
واشار سماحته الى عدم استمرارية الرياح مضيفا ان الشعب الايراني وبعد مرور ربع قرن بات اكثر قوة وصلابة من الماضي واثبت انه قادر على الوقوف بوجه شتى الخصومات .
واوصى القائد العام للقوات المسلحة في جانب اخر من خطابه جميع القوات الى اتخاذ التدابير اللازمة بهدف النهوض بقدراتها القتالية والدفاعية مؤكدا انه على القوات المسلحة ان تكون على اهبة الاستعداد واليقظة امام التهديدات اذا يتطلب ذلك التخطيط والاخذ على محمل الجد التدريبات والتدابير المطلوبة العسكرية والدفاعية .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان من خصائص القوات المسلحة هو الاستفادة من خبرات الدفاع المقدس التي تبعث على الامل داعيا الى رفع مستوى المعنوية والبصيرة وترسيخ المعتقدات الدينية .
هذا وقدم رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فيروز ابادي تقريرا عن الاستعدادات وقدرات القوات المسلحة مشددا على انها وفي ظل الحفاظ على التأهب واليقظة عقدت العزم ومن خلال العمل والمثابرة على الارتقاء بمستوى تدريباتها واستعداداتها في المجالات العسكرية والدفاعية والابقاء على الروح الجهادية والتعبوية .
وفي الختام أم قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي الحاضرين صلاتي الظهر والعصر .
وقال سماحته لدى استقباله الاحد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة وجمعا من كبار القادة العسكريين في جيش الجمهورية الاسلامية وحرس الثورة ان الصلابة الحقيقية لكل نظام او شعب تكمن في الاتكال على الله والفطنة والثقة بالذات والايمان بقوة الصمود وتعزيز هذه القوة .
واشار الى الاوضاع الجارية في العالم وما فيه من حاکمية القوة والجور والجهل والملذات مضيفا القول : انه في مثل هذه الاوضاع ، فان صلابة القوات المسلحة واقتدارها والحفاظ على الوعي واتخاذ الخطوات المحنكة والجريئة يحظى بأهمية مضاعفة .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى الممارسات الجائرة والعدوانية لبعض القوى وزعمائها تحت ستار الشعارات المخادعة , موضحا : ان دعاة الحرب الحقيقيين في الوقت الحاضر هم من يتشدقون بالسلام , كما ان هؤلاء الذين يرفعون شعار حقوق الانسان لايعيرون اي اهمية للشعوب.
واكد اية الله الخامنئي ان بعض الدول وقادتها ومن اجل تحقيق مآربهم ودفع سياساتهم الى الامام يلجأون الى العدوان وابشع الاساليب بما فيها ايجاد منظمات ارهابية ودعم الارهابيين وفي المقابل فانهم يظهرون امام الرأي العام العالمي وكأنهم افراد مسالمون ومحبون للانسانية ويستخدمون كلمات مهذبة .
واكد قائد الثورة الاسلامية انه في مثل هذا العالم القائم على الخداع والكذب والظلم والغطرسة , فان بعض القوى وبسبب غرورها واعتمادها على ركائز القوة الهشة , قد فقدت سيطرتها , مضيفا : ان مثال ذلك هو التصريحات الاخيرة للرئيس الامريكي التي هدد فيها ضمنيا الشعب الايراني باستخدام السلاح النووي.
وشدد سماحته ان هذه التصريحات مثيرة للاعجاب ولا ينبغي للعالم ان يمر عليها مرور الكرام اذ نرى في القرن الحادي والعشرين الذي هو قرن الادعاء بالدفاع عن حقوق الانسان ومكافحة الارهاب يأتي رئيس دولة ويهدد بشن هجوم نووي .
واعتبر اية الله الخامنئي ان اطلاق مثل هذه التهديدات يعود بالضرر على امريكا مضيفا ان مثل هذه التصريحات تعني ان الولايات المتحدة هي دولة شريرة وغير موثوق بها .
واضاف ان الامريكان وخلال السنوات الاخيرة سعوا كثيرا ليقولوا بان الجمهورية الاسلامية وفي الموضوع النووي غير موثوق بها بينما اتضح الان ان غير الموثوق به هو الدول التي تمتلك قنابل ذرية وتهدد بكل صلافة الاخرين بقصفهم بهذه القنابل مضيفا انه وعلى هذا الاساس تعد تصريحات الرئيس الامريكي فضيحة .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة التحلي باعلى درجات اليقظة في عالمنا هذا موضحا انه في مثل هذه الظروف فان التأهب الروحي والمعنوي وعزيمة وقوة صمود شعب امام الرياح العاتية اهم من الاستعدادات العسكرية والقتالية .
واكد اية الله الخامنئي على ان صلابة اي نظام مرهونة بايمانه وقوة صموده وعزمه الراسخ والا يغتر بالكلمات المخدعة .
واشار سماحته الى عدم استمرارية الرياح مضيفا ان الشعب الايراني وبعد مرور ربع قرن بات اكثر قوة وصلابة من الماضي واثبت انه قادر على الوقوف بوجه شتى الخصومات .
واوصى القائد العام للقوات المسلحة في جانب اخر من خطابه جميع القوات الى اتخاذ التدابير اللازمة بهدف النهوض بقدراتها القتالية والدفاعية مؤكدا انه على القوات المسلحة ان تكون على اهبة الاستعداد واليقظة امام التهديدات اذا يتطلب ذلك التخطيط والاخذ على محمل الجد التدريبات والتدابير المطلوبة العسكرية والدفاعية .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان من خصائص القوات المسلحة هو الاستفادة من خبرات الدفاع المقدس التي تبعث على الامل داعيا الى رفع مستوى المعنوية والبصيرة وترسيخ المعتقدات الدينية .
هذا وقدم رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فيروز ابادي تقريرا عن الاستعدادات وقدرات القوات المسلحة مشددا على انها وفي ظل الحفاظ على التأهب واليقظة عقدت العزم ومن خلال العمل والمثابرة على الارتقاء بمستوى تدريباتها واستعداداتها في المجالات العسكرية والدفاعية والابقاء على الروح الجهادية والتعبوية .
وفي الختام أم قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي الحاضرين صلاتي الظهر والعصر .