اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على
ضرورة تصنيف قضايا البلاد وحسب الاهمية الى اصلية وفرعية ، داعيا المسؤولين في جميع الاقسام الى صب اهتمامهم على دفع الاهداف الرئيسية للنظام واسداء
الخدمات للشعب .
وبارك سماحته لدى استقباله الثلاثاء جمعا مع المسؤولين والشخصيات العلمية والسياسية في البلاد، العام الايراني الجديد واعتبر الحضور الشعبي الواسع عند المشاهد المشرفة والاماكن المقدسة لدى حلول السنة الجديدة بانه ديدن رائع جدا ومؤشر على ايمان الشعب الايراني مضيفا : انه كلما زاد الفحوى والجانب الاسلامي لمختلف احداث الحياة فان الانسان سيضمن سعادته وفلاحه ولكن الذين يريدون الحياة بمعزل عن الدين فقد تورطوا بمشاكل صعبة العلاج .
واشار الى محاولات الغرب الواسعة لتجريد الحياة من الدين وافشاء القضايا اللااخلاقية موضحا: ان ثمرة هذه المساعي في الغرب ادت الى تفسخ الاسرة وابتعاد افرادها عن واحدهم الاخر لكن وفي ظل اثبات زيف هذه الافكار وبطلانها فان الافراد سيعودون الى الدين ولذلك فان الاسلام ومع انطلاق هذه الحركة العظيمة بات في صلب الاهتمام .
ووصف آية الله الخامنئي ، الاسلام بالنقطة المشرقة والنواة الاصلية للمعنويات بالعالم معتبرا هذه المسالة بانها السبب الرئيس وراء التحركات المناهضة للاسلام وقال : ان الجانب الاكبر من العداء للنظام الاسلامي يعود الى وجود الايمان الديني في البلاد اذ ان الايمان الديني هو الذي دفع ابناء الشعب الى الساحة واضاء طريقهم جيدا في المنعطفات الخطيرة وعند حدوث المشاكل .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى قضايا فلسطين الاخيرة والكارثة في غزة والضفة وقال : ان تجريد الاثار الاسلامية من هويتها وأحداث الحرم الابراهيمي وتشريد المسلمين من منازلهم وديارهم ، كلها مؤامرة خطيرة جدا بدأت تحدث أمام مرأى الجميع في ظل الهاء العالم الاسلامي بالقضايا الجزئية .
وتابع سماحته للقول: من الاجدر لمنظمة المؤتمرالاسلامي التي تم ارساء صرحها على اساس الدفاع عن فلسطين ، العمل بواجبها الذاتي في هذا المجال وتحشيد طاقات الامة الاسلامية أمام تحركات الصهاينة الخبيثة .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية الطاقات التي يتمتع بها العالم الاسلامي للوقوف بوجه اطماع الصهاينة وتحركاتهم الخبيثة بانها ضخمة للغاية مؤكدا ان قدرات وطاقات العالم الاسلامي لا تقتصر على النفط بل ان اكبر اسواق السلع والممرات والمعابر الحيوية الاهم في العالم هو بيد المسلمين وان حيثية الغرب تتلخص في هذه المنطقة الاستراتيجية .
وفي هذا السياق صرح القائد الخامنئي بالقول : ان العالم الاسلامي وحتى بدون الاستفادة من هذه الامكانيات ، سيكون بامكانه تحقيق تطلعاته الحقة اعتمادا على المنطق والخطاب السياسي في العالم وفي ضوء عزم الشعوب والحكومات الذي يعتبر ثقلا عظيما على صعيد التطورات الدولية .
واشار سماحته الى انقضاء المواسم والاعوام وضرورة كسب التجربة من هذه التغييرات واوصى الجميع بمراعاة التقوى والتواصل مع الله سبحانه وتعالى ولاسيما الاهتمام الخاص بفريضة الصلاة معربا عن امله بان الرحمة الالهية تعم البلاد من خلال التزام المسؤولين وابناء الشعب بواجباتهم .
وبارك سماحته لدى استقباله الثلاثاء جمعا مع المسؤولين والشخصيات العلمية والسياسية في البلاد، العام الايراني الجديد واعتبر الحضور الشعبي الواسع عند المشاهد المشرفة والاماكن المقدسة لدى حلول السنة الجديدة بانه ديدن رائع جدا ومؤشر على ايمان الشعب الايراني مضيفا : انه كلما زاد الفحوى والجانب الاسلامي لمختلف احداث الحياة فان الانسان سيضمن سعادته وفلاحه ولكن الذين يريدون الحياة بمعزل عن الدين فقد تورطوا بمشاكل صعبة العلاج .
واشار الى محاولات الغرب الواسعة لتجريد الحياة من الدين وافشاء القضايا اللااخلاقية موضحا: ان ثمرة هذه المساعي في الغرب ادت الى تفسخ الاسرة وابتعاد افرادها عن واحدهم الاخر لكن وفي ظل اثبات زيف هذه الافكار وبطلانها فان الافراد سيعودون الى الدين ولذلك فان الاسلام ومع انطلاق هذه الحركة العظيمة بات في صلب الاهتمام .
ووصف آية الله الخامنئي ، الاسلام بالنقطة المشرقة والنواة الاصلية للمعنويات بالعالم معتبرا هذه المسالة بانها السبب الرئيس وراء التحركات المناهضة للاسلام وقال : ان الجانب الاكبر من العداء للنظام الاسلامي يعود الى وجود الايمان الديني في البلاد اذ ان الايمان الديني هو الذي دفع ابناء الشعب الى الساحة واضاء طريقهم جيدا في المنعطفات الخطيرة وعند حدوث المشاكل .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى قضايا فلسطين الاخيرة والكارثة في غزة والضفة وقال : ان تجريد الاثار الاسلامية من هويتها وأحداث الحرم الابراهيمي وتشريد المسلمين من منازلهم وديارهم ، كلها مؤامرة خطيرة جدا بدأت تحدث أمام مرأى الجميع في ظل الهاء العالم الاسلامي بالقضايا الجزئية .
وتابع سماحته للقول: من الاجدر لمنظمة المؤتمرالاسلامي التي تم ارساء صرحها على اساس الدفاع عن فلسطين ، العمل بواجبها الذاتي في هذا المجال وتحشيد طاقات الامة الاسلامية أمام تحركات الصهاينة الخبيثة .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية الطاقات التي يتمتع بها العالم الاسلامي للوقوف بوجه اطماع الصهاينة وتحركاتهم الخبيثة بانها ضخمة للغاية مؤكدا ان قدرات وطاقات العالم الاسلامي لا تقتصر على النفط بل ان اكبر اسواق السلع والممرات والمعابر الحيوية الاهم في العالم هو بيد المسلمين وان حيثية الغرب تتلخص في هذه المنطقة الاستراتيجية .
وفي هذا السياق صرح القائد الخامنئي بالقول : ان العالم الاسلامي وحتى بدون الاستفادة من هذه الامكانيات ، سيكون بامكانه تحقيق تطلعاته الحقة اعتمادا على المنطق والخطاب السياسي في العالم وفي ضوء عزم الشعوب والحكومات الذي يعتبر ثقلا عظيما على صعيد التطورات الدولية .
واشار سماحته الى انقضاء المواسم والاعوام وضرورة كسب التجربة من هذه التغييرات واوصى الجميع بمراعاة التقوى والتواصل مع الله سبحانه وتعالى ولاسيما الاهتمام الخاص بفريضة الصلاة معربا عن امله بان الرحمة الالهية تعم البلاد من خلال التزام المسؤولين وابناء الشعب بواجباتهم .