تفقد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى
السيد علي الخامنئي الاثنين وعلى مدى ثلاث ساعات الاقسام المختلفة في
مجموعة ايران خودرو الصناعية ومعرض قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية
لصناعة السيارات.
واطلع سماحة القائد خلال هذه الجولة التفقدية التي رافقه فيها عدد من الوزراء على کيفية عمل خط انتاج محرک السيارات والمحرک الوطني الثقيل الذي يعمل بوقود الديزل.
وشارک بهذه الجولة التفقدية رئيس مؤسسة تطوير وتحديث الصناعات الايرانية ورئيس مؤسسة المقاييس والابحاث الصناعية ورئيس لجنة ادارة النقل والوقود.
کما تفقد اية الله العظمى الخامنئي معرض قدرات صناعة السيارات وخمس موديلات من سيارة "سمند".
ومن ثم تحدث سماحته امام جمع من مدراء وخبراء قطاع الصناعة والتعدين واشار الى الاهمية الفائقة للاستقلال والتطور الصناعي في اعتلاء ونمو ايران الاسلام معتبرا حركة البلاد في مختلف القطاعات بما فيها الصناعة بانها متقدمة الى الامام .
واكد قائد الثورة انه رغم التطورات الصناعية القيمة التي حققتها البلاد لكن يجب من خلال العمل والجهود الدؤوبة والمثابرة واتكاء على العلم والرقي بجودة المنتجات الداخلية ، ايجاد قفزة في قطاع الصناعة .
واعتبر السيد الخامنئي زيارته هذه بانها حركة رمزية في سياق التاكيد على اهمية القطاع الصناعي في تطور البلد مضيفا انه كان هناك وهم خطير من قبل حول وجود تناقض وتضاد بين الحياة العقلية والتنموية مع التمسك بالقيم المعنوية والاخلاقية والدينية الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بددت هذا الوهم .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان الاسلام هو دين المعنوية والعلم موضحا انه بامكاننا ان نعيش حياة عقلية ومنطقية مصحوبة بالتطور والتقدم وأن نكون في الوقت نفسه ملتزمين بالقيم الاخلاقية والفروض الدينية .
وتابع اية الله الخامنئي انه ينبغي للصناعيين ومدراء قطاع الصناعة ان يكونوا رمزا ومثالا لهذه الحقيقة .
واكد على ان الانجازات التي تحققت في قطاع الصناعة في البلاد قيمة للغاية معتبرا هذه التطورات هي في بداية التطريق وانه علينا ومن خلال حركة نوعية ان نستطيع الوقوف على ارجلنا في جميع المجالات الصناعية ونستند على الفكر والابداع الايراني .
ولفت قائد الثورة الى كفاءات ايران الاسلام في تحقيق التطور والاكتفاء الذاتي على مختلف الاصعدة الصناعية قائلا ان التاريخ والتراث الحضاري العظيم لايران يتطلب الابقاء على الحركة الجماهيرية واستعداد الشباب والموهبة والذكاء
الايراني التام وكذلك التألق الصناعي للجمهورية الاسلامية في العالم الاسلامي والذي سيواجه بكل تأكيد ترحيب العالم الاسلامي .
ومن ثم استعرض اية الله الخامنئي بعض النقاط حول قطاع الصناعة في البلاد لاسيما صناعة السيارات مشيرا الى تنظيم السياسات التجارية بهدف الحد من الاستيراد بدون هوادة كأحد النقاط المهمة التي اكد عليها سماحته .
واوضح قائد الثورة ان الوفرة وزهادة الاسعار جيد لكن الاهم من ذلك نمو الصناعة الوطنية وانه لا ينبغي استنادا الى ادلة واهية عموما ان نفتح الباب على مصراعيه امام الاستيراد .
واعرب سماحته عن عدم ارتياحه لسياسة استيراد السيارات وبعض القرارات التي اتخذت في هذا المجال مؤكدا انه في الغالب فان المنطق المطروح في مجال زيادة الواردات هو من اجل رفع نوعية المنتجات الداخلية لكن ومن اجل هذا الهدف هناك خيارات افضل ومنها اتباع سياسات ومقررات بهدف النهوض بمستوى جودة المنتجات المحلية .
واكد القائد الخامنئي ضرورة الاستفادة من العلوم والتقنيات والابحاث في قطاع الصناعة مضيفا: ان موضوع ربط الصناعة بالجامعات واقترانها بها مسالة مهمة للغاية ويجب اقامة صلة متينة بين هذين القطاعين لكي نتمكن من التوصل الى تقدم صناعي مطلوب.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى اهمية الصادرات الصناعية مؤكدا انه ينبغي لكافة القطاعات الصناعية مواصلة الانتاج بالتركيز على موضوع الصادرات كما يتعين على مختلف الاجهزة الحكومية العمل على تسويق المنتجات التصديرية للبلاد من خلال بذل جهود ذكية ومتعددة الجوانب.
واشار سماحته الى نظرة الاسلام على صعيد المحافظة على البيئة، واصفا مراعاة المقاييس والمواصفات البيئية في المنتوجات الصناعية ولاسيما انتاج السيارات بالمهمة للغاية وقال : انه لا ينبغي الشعور بالتعب والكلل والكف عن العمل الدؤوب والجهد والمتابعة المتواصلة من اجل تحقيق التقدم الصناعي اذ ان مستقبل البلاد والشعب الايراني رهن بالابداع والعمل الدؤوب من قبل اصحاب الصناعات و مدراء قطاع الصناعة.
واكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة واهمية المتابعة والجهود المتواصلة، مضيفا: ان الحكومة الحالية هي حكومة نشطة ومشفقة وجاهدة وهناك ارضية خصبة للجهد والعمل الدؤوب وبدون كلل في مختلف القطاعات خاصة قطاع الصناعة.
واعتبر آية الله الخامنئي الذكاء والمواهب الايرانية الكبيرة الى جانب العمل الدؤوب الذي لا يعرف التعب والكلل بانهما يمهدان الارضية للقفزة النوعية في مجال التنمية والتقدم مؤكدا القول: ان ايران الاسلام وفي ضوء الهمة والابداع والثقة بالذات التي يتمتع بها شبابها في مختلف المجالات ، تصنف في عداد
الدول الاوائل الحائزة على العلوم والتقنيات المتعلقة بتلك المجالات ولذا يجب مواصلة هذا المسار بسرعة اكبر.
وفي مستهل هذا اللقاء رفع وزير الصناعة والمناجم على اكبر محرابيان، تقريرا عن قطاع الصناعة قائلا : ان انتاج السلع الصناعية الاساسية من امثال الصلب والالومنيوم و النحاس ورخام الحديد و الاسمنت والسيارات شهد تناميا ملفتا خلال السنوات الخمس المنصرمة كما ارتقت مرتبة ايران عالميا في انتاج هذه السلع .
واشار محرابيان الى النمو الذي شهده قطاع الصناعة من اجمالي النموالاقتصادي للبلاد والذي بلغ 67 بالمائة مضيفا: ان اجمالي صادرات المنتجات الصناعية والمنجمية للبلاد حققت زيادة بنسبة اكثر من 5ر3 اضعاف خلال الخطة الخمسية الرابعة .
واشار وزير الصناعة الى تزايد مستوى صادرات السيارات المنتجة محليا مؤكدا
ان الهدف الاساسي الذي تتابعه وزارة الصناعة في قطاع صناعة السيارات هو جودة التصميم والهندسة والانتاج المحلي والصادرات ومراعاة المقاييس البيئية.
من جانبه اشار المهندس ميرسليم المشرف الاعلى على تصميم وانتاج المحرك الوطني الى الجهود المبذولة خلال الاعوام ال12 المنصرمة لانتاج المحرك الوطني قائلا ان كافة مراحل تصميم وانتاج اربعة محركات وطنية تمت على ايدي الخبرة الوطنية والخبراء المحليين وبتعاون المعاهد الجامعية.
واعتبر ميرسليم انتاج محرك الديزل الثقيل بانه احد الانجازات الكبرى التي حققها الاخصائيون المحليون مضيفا : ان تقنية انتاج المحركات الوطنية اعدت في كتاب قيد الطباعة حاليا .
واطلع سماحة القائد خلال هذه الجولة التفقدية التي رافقه فيها عدد من الوزراء على کيفية عمل خط انتاج محرک السيارات والمحرک الوطني الثقيل الذي يعمل بوقود الديزل.
وشارک بهذه الجولة التفقدية رئيس مؤسسة تطوير وتحديث الصناعات الايرانية ورئيس مؤسسة المقاييس والابحاث الصناعية ورئيس لجنة ادارة النقل والوقود.
کما تفقد اية الله العظمى الخامنئي معرض قدرات صناعة السيارات وخمس موديلات من سيارة "سمند".
ومن ثم تحدث سماحته امام جمع من مدراء وخبراء قطاع الصناعة والتعدين واشار الى الاهمية الفائقة للاستقلال والتطور الصناعي في اعتلاء ونمو ايران الاسلام معتبرا حركة البلاد في مختلف القطاعات بما فيها الصناعة بانها متقدمة الى الامام .
واكد قائد الثورة انه رغم التطورات الصناعية القيمة التي حققتها البلاد لكن يجب من خلال العمل والجهود الدؤوبة والمثابرة واتكاء على العلم والرقي بجودة المنتجات الداخلية ، ايجاد قفزة في قطاع الصناعة .
واعتبر السيد الخامنئي زيارته هذه بانها حركة رمزية في سياق التاكيد على اهمية القطاع الصناعي في تطور البلد مضيفا انه كان هناك وهم خطير من قبل حول وجود تناقض وتضاد بين الحياة العقلية والتنموية مع التمسك بالقيم المعنوية والاخلاقية والدينية الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بددت هذا الوهم .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان الاسلام هو دين المعنوية والعلم موضحا انه بامكاننا ان نعيش حياة عقلية ومنطقية مصحوبة بالتطور والتقدم وأن نكون في الوقت نفسه ملتزمين بالقيم الاخلاقية والفروض الدينية .
وتابع اية الله الخامنئي انه ينبغي للصناعيين ومدراء قطاع الصناعة ان يكونوا رمزا ومثالا لهذه الحقيقة .
واكد على ان الانجازات التي تحققت في قطاع الصناعة في البلاد قيمة للغاية معتبرا هذه التطورات هي في بداية التطريق وانه علينا ومن خلال حركة نوعية ان نستطيع الوقوف على ارجلنا في جميع المجالات الصناعية ونستند على الفكر والابداع الايراني .
ولفت قائد الثورة الى كفاءات ايران الاسلام في تحقيق التطور والاكتفاء الذاتي على مختلف الاصعدة الصناعية قائلا ان التاريخ والتراث الحضاري العظيم لايران يتطلب الابقاء على الحركة الجماهيرية واستعداد الشباب والموهبة والذكاء
الايراني التام وكذلك التألق الصناعي للجمهورية الاسلامية في العالم الاسلامي والذي سيواجه بكل تأكيد ترحيب العالم الاسلامي .
ومن ثم استعرض اية الله الخامنئي بعض النقاط حول قطاع الصناعة في البلاد لاسيما صناعة السيارات مشيرا الى تنظيم السياسات التجارية بهدف الحد من الاستيراد بدون هوادة كأحد النقاط المهمة التي اكد عليها سماحته .
واوضح قائد الثورة ان الوفرة وزهادة الاسعار جيد لكن الاهم من ذلك نمو الصناعة الوطنية وانه لا ينبغي استنادا الى ادلة واهية عموما ان نفتح الباب على مصراعيه امام الاستيراد .
واعرب سماحته عن عدم ارتياحه لسياسة استيراد السيارات وبعض القرارات التي اتخذت في هذا المجال مؤكدا انه في الغالب فان المنطق المطروح في مجال زيادة الواردات هو من اجل رفع نوعية المنتجات الداخلية لكن ومن اجل هذا الهدف هناك خيارات افضل ومنها اتباع سياسات ومقررات بهدف النهوض بمستوى جودة المنتجات المحلية .
واكد القائد الخامنئي ضرورة الاستفادة من العلوم والتقنيات والابحاث في قطاع الصناعة مضيفا: ان موضوع ربط الصناعة بالجامعات واقترانها بها مسالة مهمة للغاية ويجب اقامة صلة متينة بين هذين القطاعين لكي نتمكن من التوصل الى تقدم صناعي مطلوب.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى اهمية الصادرات الصناعية مؤكدا انه ينبغي لكافة القطاعات الصناعية مواصلة الانتاج بالتركيز على موضوع الصادرات كما يتعين على مختلف الاجهزة الحكومية العمل على تسويق المنتجات التصديرية للبلاد من خلال بذل جهود ذكية ومتعددة الجوانب.
واشار سماحته الى نظرة الاسلام على صعيد المحافظة على البيئة، واصفا مراعاة المقاييس والمواصفات البيئية في المنتوجات الصناعية ولاسيما انتاج السيارات بالمهمة للغاية وقال : انه لا ينبغي الشعور بالتعب والكلل والكف عن العمل الدؤوب والجهد والمتابعة المتواصلة من اجل تحقيق التقدم الصناعي اذ ان مستقبل البلاد والشعب الايراني رهن بالابداع والعمل الدؤوب من قبل اصحاب الصناعات و مدراء قطاع الصناعة.
واكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة واهمية المتابعة والجهود المتواصلة، مضيفا: ان الحكومة الحالية هي حكومة نشطة ومشفقة وجاهدة وهناك ارضية خصبة للجهد والعمل الدؤوب وبدون كلل في مختلف القطاعات خاصة قطاع الصناعة.
واعتبر آية الله الخامنئي الذكاء والمواهب الايرانية الكبيرة الى جانب العمل الدؤوب الذي لا يعرف التعب والكلل بانهما يمهدان الارضية للقفزة النوعية في مجال التنمية والتقدم مؤكدا القول: ان ايران الاسلام وفي ضوء الهمة والابداع والثقة بالذات التي يتمتع بها شبابها في مختلف المجالات ، تصنف في عداد
الدول الاوائل الحائزة على العلوم والتقنيات المتعلقة بتلك المجالات ولذا يجب مواصلة هذا المسار بسرعة اكبر.
وفي مستهل هذا اللقاء رفع وزير الصناعة والمناجم على اكبر محرابيان، تقريرا عن قطاع الصناعة قائلا : ان انتاج السلع الصناعية الاساسية من امثال الصلب والالومنيوم و النحاس ورخام الحديد و الاسمنت والسيارات شهد تناميا ملفتا خلال السنوات الخمس المنصرمة كما ارتقت مرتبة ايران عالميا في انتاج هذه السلع .
واشار محرابيان الى النمو الذي شهده قطاع الصناعة من اجمالي النموالاقتصادي للبلاد والذي بلغ 67 بالمائة مضيفا: ان اجمالي صادرات المنتجات الصناعية والمنجمية للبلاد حققت زيادة بنسبة اكثر من 5ر3 اضعاف خلال الخطة الخمسية الرابعة .
واشار وزير الصناعة الى تزايد مستوى صادرات السيارات المنتجة محليا مؤكدا
ان الهدف الاساسي الذي تتابعه وزارة الصناعة في قطاع صناعة السيارات هو جودة التصميم والهندسة والانتاج المحلي والصادرات ومراعاة المقاييس البيئية.
من جانبه اشار المهندس ميرسليم المشرف الاعلى على تصميم وانتاج المحرك الوطني الى الجهود المبذولة خلال الاعوام ال12 المنصرمة لانتاج المحرك الوطني قائلا ان كافة مراحل تصميم وانتاج اربعة محركات وطنية تمت على ايدي الخبرة الوطنية والخبراء المحليين وبتعاون المعاهد الجامعية.
واعتبر ميرسليم انتاج محرك الديزل الثقيل بانه احد الانجازات الكبرى التي حققها الاخصائيون المحليون مضيفا : ان تقنية انتاج المحركات الوطنية اعدت في كتاب قيد الطباعة حاليا .