التحقت "مدمرة جماران" ، اول مدمرة صممتها وصنعتها ايدي متخصصي القوة البحرية في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية والنخب والعلماء الايرانيين الاكفاء ، التحقت في مراسم خاصة وبأمر من القائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى الخامنئي رسمياَ بالاسطول البحري للجيش لتنضم بذلك الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جمع البلدان القليلة التي تتمتع بامكانية تصميم وصناعة وتزويد الطرادات والمدمرات المعقدة والمجهزة.
وتفقد القائد العام للقوات المسلحة في هذه المراسم الاقسام المختلفة لمدمرة جماران وتعرف عن كثب على خصائص هذا الانجاز الوطني العظيم.
وبإمكان مدمرة جماران ونظرا للامكانات التي تتمتع بها الدخول في أية مواجهة على السطح أو تحت الماء أو في الجو وخوض الحرب الالكترونية في آن واحد اضافة الى قدرتها على حمل الطائرات المروحية.
واعرب سماحة آية الله الخامنئي خلال تفقده للمدمرة عن تقديره للكوادر الشابة والنشطة في القوة البحرية مؤكدا : ان مفتاح اقتدار وتقدم البلاد هو تسليم الاعمال الى الشباب المؤمنين والقلوب المفعمة بالامل والدوافع الحماسية.
من جانبهم قدم قادة ومسؤولو القوة البحرية التوضيحات اللازمة خلال تفقد قائد الثورة الاسلامية للمدمرة.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي بعد ذلك امام جمع من قادة القوات المسلحة والقائمين بتصميم وتصنيع مدمرة جماران اعتبر هذا اليوم يوما حلوا ومباركا ومبشرا واضاف : ان هذا الانجاز المهم الذي جاء نتيجة الامل والثقة والتوكل على الباري عزوجل سيجعل جيل الشباب اكثر عزيمة من السابق وان هذه العزيمة والامل والارادة هي اهم واحلى من انتاج المدمرة ايضا.
واعتبر سماحته التعرف على القدرات والمواهب الذاتية والتقدير العلمي لهذه النعمة الكبيرة وشجاعة الدخول في الاعمال العظيمة بانها اساس تقدم واقتدار البلاد وقال : ان بعض المطالب تبدو طموحة في البداية لكن الهمم العالية في ظل الايمان والثقة تجعل ما يبدو عملا مستحيلا أمرا ممكنا ولهذا السبب فان الاعمال المقبلة في مجال تصنيع الطرادات ستكون اعظم واكثر قيمة بالتاكيد.
واشار سماحته الى سابقة ايران في صناعة الملاحة على مدى مئات السنين معتبرا سيطرة الحكام الفاسدين والمستبدين خلال القرون الاخيرة بانه سبب ضعف ايران في هذا المجال مؤكدا : ان الاسلام والجمهورية الاسلامية لايسمحان باضمحلال قدرات وحيثية وماء وجه ايران والايراني في العالم وان عودة روح العزة والهوية الى الشعب والبلاد خلال الاعوام الثلاثين الاخيرة رهينة بهذه الرؤية والفكر.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية طي مائدة نهب المصالح والمصادر الايرانية بانه السبب الرئيس لغضب مستكبري العالم واضاف : ان متغطرسي العالم كانوا يعتبرون ايران قبل الثورة مائدة بلا مالك وكانوا ينهبونها مهما شاؤوا لكن الشعب الايراني المستيقظ قد طوى بساط هذا النهب وان سلطويي العالم انهالوا على هذا الشعب بالغضب والمؤامرة لجريمة الاستقامة وطلب الاستقلال.
واعتبر سماحته صمود الشعب الايراني بانه اختبار تاريخي ودرس كبير للاجيال القادمة واضاف : ان فشل متغطرسي العالم امام استقامة وصمود الشعب الايراني اثبت انه اذا دخل شعب ما الساحة شاعرا بهويته معتمدا على قدراته الذاتية ومستندا الى الايمان الالهي فان أي قوة لاتتمكن من الغلبة على عزيمته وارادته.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى استياء وعجز اعداء الشعب الايراني بعد ملحمة 11 شباط ذكرى انتصار الثورة الاسلامية واضاف : في ذلك اليوم الخالد اعتلت اصوات عشرات الملايين من ابناء الشعب الايراني المؤمن بهتافات الكراهية للاستكبار والتمسك بالايمان والعزة الاسلامية وهذه الحقيقة الجميلة والخالدة اثارت استياء وغضب السلطويين لاسيما امريكا وكشفت عن عجزهم .
واعتبر سماحته التصريحات الاخيرة للرئيس الامريكي وسائر المسؤولين الامريكيين بانها مؤشر على ياسهم وسخطهم من الشعب الايراني واضاف : ان التصريحات البالية والخاوية حول صناعة السلاح النووي في ايران تشير الى ان اعداء ايران باتوا يكررون مزاعمهم السابقة من منطلق عجزهم الاعلامي ايضا .
واكد قائد الثورة الاسلامية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن ترد على مثل هذه التصريحات الخاوية من منطلق الاحساس لاننا قلنا كرارا بان مبادئنا وعقائدنا تمنع وتحرم مثل هذه الاسلحة التي تبيد الحرث والنسل ، ولذلك فاننا لا نؤمن بامتلاك السلاح والقنبلة النووية ولانسعى الى امتلاكها ابدا .
واضاف سماحته : اننا وخلافا لاعلام القوى السلطوية الجائرة والمستبدة في العالم نسعى الى صحوة روح الحماس والعزة بين الامم الاسلامية كما
ان المحاولات التي بذلها الشعب والنظام الاسلامي حتى الان ادت الى الصحوة الاسلامية والكراهية المتزايدة للمستكبرين لاسيما امريكا .
واشار آية الله الخامنئي الى الادعاءات الامريكية الكاذبة وبعض البلدان الغربية الاخرى في خصوص الاجراءات الايرانية ضد دول الجوار واضاف : ان جيراننا ايضا يعلمون بان هذه المزاعم كاذبة وان امريكا والكيان الصهيوني يحاولان بث الخلافات وحرف انظار الامة الاسلامية عن الخطر الحقيقي الذي يهدد العالم الاسلامي يعني امريكا والكيان الصهيوني .
وفي معرض تبيينه لموقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال الخليج الفارسي قال قائد الثورة الاسلامية : ان دول المنطقة هم اشقاؤنا وجيراننا ونحن نعتقد بان ادارة منطقة الخليج الفارسي ككل عبر التحلي بالسياسات العقلانية يصب في مصلحة كافة شعوب ودول المنطقة .
ورأى سماحته ان تواجد الاجانب يضر بامن المنطقة واضاف : ان سياسة التفريق والمؤامرة هي السياسة التي يتبعها الاجانب دائما ولكننا نامل بان يتم احباط جميع هذه المخططات عبر تحلي جميع الدول بالوعي واليقظة كما تم احباط الكثير من المؤامرات والمخططات في السابق .
ووصف قائد الثورة الاسلامية الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها بلد يرتكز على قلوب شعبه واضاف : وفقا لنواميس الطبيعة فانه حين يتم اطلاق صوت واحد من حناجر شعب ما فان هذا الصوت سيخلد في التاريخ والعالم الى الابد .
وفي جانب آخر من كلمته اكد سماحة القائد على ضرورة التحلي بالدقة والمتانة في الاعمال منوها الى النشاط والحيوية التي يثيرها القيام باعمال عظيمة مثل صناعة مدمرة جماران في الاذهان والقلوب واضاف : ابذلوا ما بوسعكم لكي لا تتوقف عجلة الحركة العلمية والصناعية اللافتة التي بدات وان تؤدي الى العمل والابداع وتحقيق التطور بشكل متواصل .
ورأى قائد الثورة الاسلامية ان الارتكاز على الكوادر الانسانية الناشطة والملتزمة بانها تعوض عن الكثير من النقائص مشيرا الى التجارب التي تم اكتسابها على صعيد ادارة البلاد خلال الاعوام الثلاثين الماضية واضاف : علينا التعويض عن بعض نقاط الضعف والنقص والتعويض عنها عبر استكشاف المصادر الانسانية الكامنة في البلاد .
واستعرض القائد العام للقوات المسلحة ضرورات واولويات القوة البحرية واضاف : بامكانكم ايصال القوة البحرية الى المكانة التي تليق بالشعب الايراني العظيم عبر المثابرة والتحلي بالعزم والارادة والجدية وكونوا على ثقة بانه يمكن تحقيق هذا الهدف عبر الايمان والاتكال على الباري تعالى .
وفي مستهل هذه المراسم وبمجرد وصول القائد العام للقوات المسلحة الى ساحة معمل القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة البحرية الاولى بمدينة بندر عباس تم عزف النشيد الوطني ومن ثم حضر سماحته عند نصب شهداء القوة البحرية وقرأ الفاتحة على ارواحهم الطاهرة سائلا الباري تعالى ان يمن على شهداء الاسلام والثورة الاسلامية بعلو الدرجات .
وبعد ذلك استعرض آية الله الخامنئي الوحدات والقوات الفنية والتخصصية المستقرة في الساحة .
وتفقد القائد العام للقوات المسلحة في هذه المراسم الاقسام المختلفة لمدمرة جماران وتعرف عن كثب على خصائص هذا الانجاز الوطني العظيم.
وبإمكان مدمرة جماران ونظرا للامكانات التي تتمتع بها الدخول في أية مواجهة على السطح أو تحت الماء أو في الجو وخوض الحرب الالكترونية في آن واحد اضافة الى قدرتها على حمل الطائرات المروحية.
واعرب سماحة آية الله الخامنئي خلال تفقده للمدمرة عن تقديره للكوادر الشابة والنشطة في القوة البحرية مؤكدا : ان مفتاح اقتدار وتقدم البلاد هو تسليم الاعمال الى الشباب المؤمنين والقلوب المفعمة بالامل والدوافع الحماسية.
من جانبهم قدم قادة ومسؤولو القوة البحرية التوضيحات اللازمة خلال تفقد قائد الثورة الاسلامية للمدمرة.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي بعد ذلك امام جمع من قادة القوات المسلحة والقائمين بتصميم وتصنيع مدمرة جماران اعتبر هذا اليوم يوما حلوا ومباركا ومبشرا واضاف : ان هذا الانجاز المهم الذي جاء نتيجة الامل والثقة والتوكل على الباري عزوجل سيجعل جيل الشباب اكثر عزيمة من السابق وان هذه العزيمة والامل والارادة هي اهم واحلى من انتاج المدمرة ايضا.
واعتبر سماحته التعرف على القدرات والمواهب الذاتية والتقدير العلمي لهذه النعمة الكبيرة وشجاعة الدخول في الاعمال العظيمة بانها اساس تقدم واقتدار البلاد وقال : ان بعض المطالب تبدو طموحة في البداية لكن الهمم العالية في ظل الايمان والثقة تجعل ما يبدو عملا مستحيلا أمرا ممكنا ولهذا السبب فان الاعمال المقبلة في مجال تصنيع الطرادات ستكون اعظم واكثر قيمة بالتاكيد.
واشار سماحته الى سابقة ايران في صناعة الملاحة على مدى مئات السنين معتبرا سيطرة الحكام الفاسدين والمستبدين خلال القرون الاخيرة بانه سبب ضعف ايران في هذا المجال مؤكدا : ان الاسلام والجمهورية الاسلامية لايسمحان باضمحلال قدرات وحيثية وماء وجه ايران والايراني في العالم وان عودة روح العزة والهوية الى الشعب والبلاد خلال الاعوام الثلاثين الاخيرة رهينة بهذه الرؤية والفكر.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية طي مائدة نهب المصالح والمصادر الايرانية بانه السبب الرئيس لغضب مستكبري العالم واضاف : ان متغطرسي العالم كانوا يعتبرون ايران قبل الثورة مائدة بلا مالك وكانوا ينهبونها مهما شاؤوا لكن الشعب الايراني المستيقظ قد طوى بساط هذا النهب وان سلطويي العالم انهالوا على هذا الشعب بالغضب والمؤامرة لجريمة الاستقامة وطلب الاستقلال.
واعتبر سماحته صمود الشعب الايراني بانه اختبار تاريخي ودرس كبير للاجيال القادمة واضاف : ان فشل متغطرسي العالم امام استقامة وصمود الشعب الايراني اثبت انه اذا دخل شعب ما الساحة شاعرا بهويته معتمدا على قدراته الذاتية ومستندا الى الايمان الالهي فان أي قوة لاتتمكن من الغلبة على عزيمته وارادته.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى استياء وعجز اعداء الشعب الايراني بعد ملحمة 11 شباط ذكرى انتصار الثورة الاسلامية واضاف : في ذلك اليوم الخالد اعتلت اصوات عشرات الملايين من ابناء الشعب الايراني المؤمن بهتافات الكراهية للاستكبار والتمسك بالايمان والعزة الاسلامية وهذه الحقيقة الجميلة والخالدة اثارت استياء وغضب السلطويين لاسيما امريكا وكشفت عن عجزهم .
واعتبر سماحته التصريحات الاخيرة للرئيس الامريكي وسائر المسؤولين الامريكيين بانها مؤشر على ياسهم وسخطهم من الشعب الايراني واضاف : ان التصريحات البالية والخاوية حول صناعة السلاح النووي في ايران تشير الى ان اعداء ايران باتوا يكررون مزاعمهم السابقة من منطلق عجزهم الاعلامي ايضا .
واكد قائد الثورة الاسلامية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن ترد على مثل هذه التصريحات الخاوية من منطلق الاحساس لاننا قلنا كرارا بان مبادئنا وعقائدنا تمنع وتحرم مثل هذه الاسلحة التي تبيد الحرث والنسل ، ولذلك فاننا لا نؤمن بامتلاك السلاح والقنبلة النووية ولانسعى الى امتلاكها ابدا .
واضاف سماحته : اننا وخلافا لاعلام القوى السلطوية الجائرة والمستبدة في العالم نسعى الى صحوة روح الحماس والعزة بين الامم الاسلامية كما
ان المحاولات التي بذلها الشعب والنظام الاسلامي حتى الان ادت الى الصحوة الاسلامية والكراهية المتزايدة للمستكبرين لاسيما امريكا .
واشار آية الله الخامنئي الى الادعاءات الامريكية الكاذبة وبعض البلدان الغربية الاخرى في خصوص الاجراءات الايرانية ضد دول الجوار واضاف : ان جيراننا ايضا يعلمون بان هذه المزاعم كاذبة وان امريكا والكيان الصهيوني يحاولان بث الخلافات وحرف انظار الامة الاسلامية عن الخطر الحقيقي الذي يهدد العالم الاسلامي يعني امريكا والكيان الصهيوني .
وفي معرض تبيينه لموقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال الخليج الفارسي قال قائد الثورة الاسلامية : ان دول المنطقة هم اشقاؤنا وجيراننا ونحن نعتقد بان ادارة منطقة الخليج الفارسي ككل عبر التحلي بالسياسات العقلانية يصب في مصلحة كافة شعوب ودول المنطقة .
ورأى سماحته ان تواجد الاجانب يضر بامن المنطقة واضاف : ان سياسة التفريق والمؤامرة هي السياسة التي يتبعها الاجانب دائما ولكننا نامل بان يتم احباط جميع هذه المخططات عبر تحلي جميع الدول بالوعي واليقظة كما تم احباط الكثير من المؤامرات والمخططات في السابق .
ووصف قائد الثورة الاسلامية الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها بلد يرتكز على قلوب شعبه واضاف : وفقا لنواميس الطبيعة فانه حين يتم اطلاق صوت واحد من حناجر شعب ما فان هذا الصوت سيخلد في التاريخ والعالم الى الابد .
وفي جانب آخر من كلمته اكد سماحة القائد على ضرورة التحلي بالدقة والمتانة في الاعمال منوها الى النشاط والحيوية التي يثيرها القيام باعمال عظيمة مثل صناعة مدمرة جماران في الاذهان والقلوب واضاف : ابذلوا ما بوسعكم لكي لا تتوقف عجلة الحركة العلمية والصناعية اللافتة التي بدات وان تؤدي الى العمل والابداع وتحقيق التطور بشكل متواصل .
ورأى قائد الثورة الاسلامية ان الارتكاز على الكوادر الانسانية الناشطة والملتزمة بانها تعوض عن الكثير من النقائص مشيرا الى التجارب التي تم اكتسابها على صعيد ادارة البلاد خلال الاعوام الثلاثين الماضية واضاف : علينا التعويض عن بعض نقاط الضعف والنقص والتعويض عنها عبر استكشاف المصادر الانسانية الكامنة في البلاد .
واستعرض القائد العام للقوات المسلحة ضرورات واولويات القوة البحرية واضاف : بامكانكم ايصال القوة البحرية الى المكانة التي تليق بالشعب الايراني العظيم عبر المثابرة والتحلي بالعزم والارادة والجدية وكونوا على ثقة بانه يمكن تحقيق هذا الهدف عبر الايمان والاتكال على الباري تعالى .
وفي مستهل هذه المراسم وبمجرد وصول القائد العام للقوات المسلحة الى ساحة معمل القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة البحرية الاولى بمدينة بندر عباس تم عزف النشيد الوطني ومن ثم حضر سماحته عند نصب شهداء القوة البحرية وقرأ الفاتحة على ارواحهم الطاهرة سائلا الباري تعالى ان يمن على شهداء الاسلام والثورة الاسلامية بعلو الدرجات .
وبعد ذلك استعرض آية الله الخامنئي الوحدات والقوات الفنية والتخصصية المستقرة في الساحة .