اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة ايه الله العظمى السيد علي الخامنئي ان
العلاقات والتعاون مع الدول الاسلامية من مبادئ السياسة الخارجية
للجمهورية الاسلامية .
وعبر سماحته لدى استقباله الثلاثاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والوفد المرافق عن امله بان تكون هذه الزيارة انطلاقة مباركة لتنمية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات .
واشار القائد الى مبادرة موريتانيا في قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني العام الماضي قائلا: ان هذه الخطوة تمثل اسوة جيدة لبعض الحكومات العربية ذلك لان الكيان الصهيوني الذي يفكر يوميا بتوسيع نفوذه وسيطرته على المنطقة يشكل اكبر خطر على العالم الاسلامي .
ووصف القائد الخامنئي جرائم الصهاينة في غزة بانها جرح في جسد الامة الاسلامية معربا عن اسفه لاداء بعض الحكومات الاسلامية بهذا الخصوص وقال: ان كيان الاحتلال وفي ظل مواصلة الضغط والحصار والابادة يعتزم نزع الهوية الاسلامية من فلسطين ولكنه لن يتمكن من تحقيق ذلك بكل تأكيد .
وطمأن سماحته شعوب المنطقة بانه سيأتي ذلك اليوم الذي نشاهد فيه زوال الكيان الصهيوني موضحا: ان القرب والبُعد الزمني لهذه المسألة يعود الى اداء البلدان الاسلامية والشعوب المسلمة .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى اطماع الدول الغربية ونزعتها السلطوية قائلا: ان الغربيين لايرغبون بمؤاكبة الدول الاسلامية ومساندتها حيث جلبوا الفساد والضلال أينما دخلوا والنموذح الحقيقي لذلك هي وقوع افريقيا تحت قبضة الغربيين خلال المائة عام الماضية.
واشار اية الله الخامنئي الى اطماع الاميركان في افريقيا موضحا : ان اميركا تريد ايجاد قواعد في افريقيا بهدف نشر قواتها المسلحة فيها وهذا ما يشكل خطورة كبرى ولذلك على الشعوب والحكومات الافريقية الا تسمح بان تتحول بلادهم وبيوتهم الى قاعدة للاميركيين .
واشار سماحته الى ضرورة النهوض بمكانة الدول الاسلامية دوليا متابعا القول: ان تحقيق هذا الهدف المهم يتطلب تعزيز الوحدة و الاخوة الحقيقية بين الدول الاسلامية بدون الاعتماد على القوى السلطوية الدولية.
واعلن قائد الثورة الاسلامية استعداد ايران لوضع تجاربها العلمية والصناعية تحت تصرف الدول الاسلامية بما فيها موريتانيا .
بدوره اشار الرئيس الموريتاني في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس احمدي نجاد ايضا ، الى الاتجازات الصناعية والتقنية والعلمية التي حققتها ايران معتبرا اياها بانها مفخرة للمسلمين داعيا الى تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات اكثر فاكثر.
واشار محمد ولد عبد العزيز الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية الحكيمة مشيدا بدور ومساعي الجمهورية الاسلامية الايرانية في احلال السلام والهدوء على الصعيدين الاقليمي والدولي .
وعبر سماحته لدى استقباله الثلاثاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والوفد المرافق عن امله بان تكون هذه الزيارة انطلاقة مباركة لتنمية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات .
واشار القائد الى مبادرة موريتانيا في قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني العام الماضي قائلا: ان هذه الخطوة تمثل اسوة جيدة لبعض الحكومات العربية ذلك لان الكيان الصهيوني الذي يفكر يوميا بتوسيع نفوذه وسيطرته على المنطقة يشكل اكبر خطر على العالم الاسلامي .
ووصف القائد الخامنئي جرائم الصهاينة في غزة بانها جرح في جسد الامة الاسلامية معربا عن اسفه لاداء بعض الحكومات الاسلامية بهذا الخصوص وقال: ان كيان الاحتلال وفي ظل مواصلة الضغط والحصار والابادة يعتزم نزع الهوية الاسلامية من فلسطين ولكنه لن يتمكن من تحقيق ذلك بكل تأكيد .
وطمأن سماحته شعوب المنطقة بانه سيأتي ذلك اليوم الذي نشاهد فيه زوال الكيان الصهيوني موضحا: ان القرب والبُعد الزمني لهذه المسألة يعود الى اداء البلدان الاسلامية والشعوب المسلمة .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى اطماع الدول الغربية ونزعتها السلطوية قائلا: ان الغربيين لايرغبون بمؤاكبة الدول الاسلامية ومساندتها حيث جلبوا الفساد والضلال أينما دخلوا والنموذح الحقيقي لذلك هي وقوع افريقيا تحت قبضة الغربيين خلال المائة عام الماضية.
واشار اية الله الخامنئي الى اطماع الاميركان في افريقيا موضحا : ان اميركا تريد ايجاد قواعد في افريقيا بهدف نشر قواتها المسلحة فيها وهذا ما يشكل خطورة كبرى ولذلك على الشعوب والحكومات الافريقية الا تسمح بان تتحول بلادهم وبيوتهم الى قاعدة للاميركيين .
واشار سماحته الى ضرورة النهوض بمكانة الدول الاسلامية دوليا متابعا القول: ان تحقيق هذا الهدف المهم يتطلب تعزيز الوحدة و الاخوة الحقيقية بين الدول الاسلامية بدون الاعتماد على القوى السلطوية الدولية.
واعلن قائد الثورة الاسلامية استعداد ايران لوضع تجاربها العلمية والصناعية تحت تصرف الدول الاسلامية بما فيها موريتانيا .
بدوره اشار الرئيس الموريتاني في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس احمدي نجاد ايضا ، الى الاتجازات الصناعية والتقنية والعلمية التي حققتها ايران معتبرا اياها بانها مفخرة للمسلمين داعيا الى تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات اكثر فاكثر.
واشار محمد ولد عبد العزيز الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية الحكيمة مشيدا بدور ومساعي الجمهورية الاسلامية الايرانية في احلال السلام والهدوء على الصعيدين الاقليمي والدولي .