اعتبر قائد الثورة الاسلامية،الحضور العظيم والمصيري للشعب الايراني المؤمن والواعي والغيور في المسيرات العامة في 30 كانون الاول الماضي بانه تجسيد ليد القدرة الالهية وحركة خالدة في تاريخ الثورة،مؤكدا ان السلطويين والتيارات المعادية للدين الذين يطلقون اليوم الشعارات ضد النظام والثورة في ظروف الفتنة المغبرة هم الذين اصطفوا على مدى اعوام تحت لواء معاداة الامام والثورة والشعب من خلال معرفة هذا المؤشر والحقيقة اثبت مرة اخرى حضوره المصيري لصيانة النظام والثورة .
واشار سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله يوم السبت الالاف من اهالي قم، الى الابعاد المختلفة لحادث 9 كانون الثاني 1978 العظيم في قم مؤكدا : ان انتفاضة 9 كانون الثاني لاهالي قم قبل 32 عاما والتي تميزت بخصائص كالبصيرة ومعرفة مقتضيات الزمان والعدو والجهاد اصبحت مبدأ للتحول وخلقت تيارا عظيما في الشعب الايراني وهذه الانتفاضة مازالت ملهمة ومؤثرة .
واعتبر سماحته ارادة وجهاد الناس بانهما تؤديان الى تخليد بعض ايام التاريخ لاسيما 9 كانون الثاني 1978 وقال : ان يوم 30 كانون الاول الماضي ايضا من ضمن الايام التي اصبحت خالدة في التاريخ بفضل الحركة العظيمة والاستثنائية للشعب.
واشار آية الله الخامنئي الى الظروف المغبرة الراهنة مؤكدا : ان حركة الشعب في هذه الظروف اكتسبت اهمية مضاعفة ومن الممكن مشاهدة روح الولاية وروح الحسين بن علي (ع) فيها وكما كان الامام الراحل يقول دائما فانها كانت تجسيد ليد القدرة الالهية .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان العمل والتشخيص في ظروف الفتنة اصعب ، مستعرضا اساليب الفتنة للجبهة المعارضة لامير المؤمنين في حرب صفين وقال : ان جناب عمار بن ياسر الذي كان من الاصحاب المميزين ومن حواريي الامام علي (ع) قام بتبيين الحقائق في تلك الظروف الصعبة والمغبرة كي يذكر الاشخاص المتزلزلين انه لافرق بين الجبهة المعارضة لرسول الله (ص) واعداء امير المؤمنين غير ان الجبهة المعارضة للامام علي (ع) تدعي الاسلام ونصرة القرآن والرسول ظاهرا.
وصرح آية الله الخامنئي : ان امريكا وبريطانيا وسائر القوى الاستكبارية والرجعيين التابعين لنظام السلطة والمنحرفين الداخليين كانوا منذ انتصار الثورة الاسلامية وطيلة حياة الامام الخميني (ره) ينضوون تحت لواء مقارعة الامام والثورة وان الظروف الان كما كانت .
وتسائل قائد الثورة الاسلامية : أين تقف امريكا وبريطانيا ووسائل الاعلام الصهيونية منذ قبل الانتخابات الرئاسية حتى الان ؟ أين تقف المجموعات المعادية للدين كالشيوعيين وانصار الملكية وسائر معارضي الثورة والامام؟ اليسوا تحت لواء مقارعة النظام الاسلامي ذاته؟ اذن فان الاصطفافات لم تتغير ابدا وان هذه علامة ومؤشر مهم .
واعتبر آية الله الخامنئي ملحمة 30 كانون الاول الكبرى بانها جاءت نتيجة وعي الشعب ومعرفة هذا المؤشر المهم جدا واضاف : لو سجدنا سجدة الشكر مئات المرات لنعمة وعي هذا الشعب فان ذلك قليل ايضا.
واعتبر سماحته يقظة وحضور الشعب بانه السبب الرئيس لصيانة الثورة الاسلامية والبلاد وسبب خوف قادة الاستكبار من مهاجمة الشعب الايراني وقال : خلافا لبعض دعايات وسائل الاعلام فان المشكلة الاساسية لاعداء هذه الارض هي بصيرة الشعب والحمية الدينية لشباب البلاد.
واضاف اية الله الخامنئي : رغم هذه الحمية الدينية الجياشة ، يتحلى الشباب بالصبر حيال بعض القضايا وهو ما ينبغي عليهم ، ولكن حين يتوجب عليهم الحضور في الساحة نرى انهم يسجلون حضورهم .
وشدد سماحته على ضرورة الاهتمام بموضوع فشل الاستكبار العالمي في محساباته الدولية والاقليمية في خصوص التحليل الصحيح لاحداث الاشهر الاخيرة في البلاد منوها بالقول : ان يقظة الشعب الايراني خلطت اوراق الاستكبار ، والسطويون من خلال اثار الضجيج والاضطرابات والمؤامرات يسعوون الى الحيلولة دون وصول صوت بصيرة و جهوزية الشعب الايراني الى اسماع الامة الاسلامية لكي لا تعزيز صحوة تلك الشعوب .
واعتبر اية الله الخامنئي ان تالم وسخط الشباب الاعزاء وابناء ايران التعبويين جراء انتهاك البعض لحرمة عاشوراء ابا عبد الله الحسين عليه السلام امر طبيعي واضاف : لقد آلمت هذه الاساءة قلوب جميع الناس ولكن علينا توخي الدقة لكي لا نساعد العدو في مخططه الرامي الى نشر الفتنة من خلال القيام باعمال غير مدروسة .
ولفت سماحته الى المساعي المحمومة للاعداء للاعداد لفتنة معقدة ولعبة خطرة جدا قائلا انه في هذه الاجواء الملبدة يجب العمل بحيطة وحنكة وطبعا بحزم في وقتها حتى يتم احباط فتنة الاعداء .
وكلف اية الله الخامنئي الاجهزة المسؤولة بالتطبيق الكامل والحازم للقانون في خصوص التعامل مع الاحداث الاخيرة وقال : كما ينبغي على الجهات غير المعنية ان لا تتدخل في هذه القضايا .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى توصية القرآن الكريم برعاية العدالة والاعتدال مضيفا ان هناك من يمارس عداء وخبثا ، وهناك من يدعم الخبثاء فاذا لم يتم العمل في مثل هذه الاحداث بدقة وعناية فان هناك ابرياء قد يتضررون بشكل جدي من هذه الاعمال الشيطانية داعيا الجميع الى تجنب التصرفات الاعتباطية والاحتكام الى القانون .
واعتبر سماحته الحركة الشعبية العظيمة في يوم 30 کانون الاول (9 دي) بانها اتمام للحجة مع الجميع واضاف : ان رؤساء السلطات الثلاث رأوا ما يريده الشعب ولذلك عليهم العمل جيدا بواجباتهم تجاه المفسدين والفوضويين .
وذكر اية الله الخامنئي المسؤولين والاجهزة بمهامهم في الادارة الصحيحة واستمرار الحركة التقدمية في البلاد مؤكداغ القول : ان العدو يسعى لاستغلال احداث الاشهر الاخيرة لوقف عجلة التنمية الاقتصادية والعلمية في ايران ويمس بالحضور المقتدر للجمهورية الاسلامية على الاصعدة الدولية ولذلك على السلطات وعبر تأدية مهامهم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والسياسية باقتدار وتدبير ، ان يعملوا على احباط هذا المخطط .
ووصف سماحته التواجد الشعبي في الساحة بانه اكبر رصيد وثروة مشيرا الى الدعايات الخاطئة والمغرضة لوسائل الاعلام الاجنبية في تصوير المسيرات الشعبية الضخمة في يوم الاربعاء على انها حكومية قائلا : انهم من خلال هذه الدعايات يعترفون لا اراديا بالقاعدة الشعبية التي تحظى بها الجمهورية الاسلامية لان ليس بامكان اي حكومة في العالم ان تحشد خلال يومين هذا الكم الهائل من الشعب وتدفع بملايين الاشخاص الى الشارع .
وختم قائد الثورة الاسلامية بالاعراب مجددا عن تقديره لبصيرة ووعي الشعب الايراني الكريم وتابع قائلا : في ظل انفاس الامام الراحل الزكية وتضحيات الشهداء الابرار فان الشعب والحكومة في ايران هما حقيقة واحدة وان جميع المسؤولين وانا من جملتهم قطرة صغيرة في البحر الهادر للشعب الايراني .
واشار سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله يوم السبت الالاف من اهالي قم، الى الابعاد المختلفة لحادث 9 كانون الثاني 1978 العظيم في قم مؤكدا : ان انتفاضة 9 كانون الثاني لاهالي قم قبل 32 عاما والتي تميزت بخصائص كالبصيرة ومعرفة مقتضيات الزمان والعدو والجهاد اصبحت مبدأ للتحول وخلقت تيارا عظيما في الشعب الايراني وهذه الانتفاضة مازالت ملهمة ومؤثرة .
واعتبر سماحته ارادة وجهاد الناس بانهما تؤديان الى تخليد بعض ايام التاريخ لاسيما 9 كانون الثاني 1978 وقال : ان يوم 30 كانون الاول الماضي ايضا من ضمن الايام التي اصبحت خالدة في التاريخ بفضل الحركة العظيمة والاستثنائية للشعب.
واشار آية الله الخامنئي الى الظروف المغبرة الراهنة مؤكدا : ان حركة الشعب في هذه الظروف اكتسبت اهمية مضاعفة ومن الممكن مشاهدة روح الولاية وروح الحسين بن علي (ع) فيها وكما كان الامام الراحل يقول دائما فانها كانت تجسيد ليد القدرة الالهية .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان العمل والتشخيص في ظروف الفتنة اصعب ، مستعرضا اساليب الفتنة للجبهة المعارضة لامير المؤمنين في حرب صفين وقال : ان جناب عمار بن ياسر الذي كان من الاصحاب المميزين ومن حواريي الامام علي (ع) قام بتبيين الحقائق في تلك الظروف الصعبة والمغبرة كي يذكر الاشخاص المتزلزلين انه لافرق بين الجبهة المعارضة لرسول الله (ص) واعداء امير المؤمنين غير ان الجبهة المعارضة للامام علي (ع) تدعي الاسلام ونصرة القرآن والرسول ظاهرا.
وصرح آية الله الخامنئي : ان امريكا وبريطانيا وسائر القوى الاستكبارية والرجعيين التابعين لنظام السلطة والمنحرفين الداخليين كانوا منذ انتصار الثورة الاسلامية وطيلة حياة الامام الخميني (ره) ينضوون تحت لواء مقارعة الامام والثورة وان الظروف الان كما كانت .
وتسائل قائد الثورة الاسلامية : أين تقف امريكا وبريطانيا ووسائل الاعلام الصهيونية منذ قبل الانتخابات الرئاسية حتى الان ؟ أين تقف المجموعات المعادية للدين كالشيوعيين وانصار الملكية وسائر معارضي الثورة والامام؟ اليسوا تحت لواء مقارعة النظام الاسلامي ذاته؟ اذن فان الاصطفافات لم تتغير ابدا وان هذه علامة ومؤشر مهم .
واعتبر آية الله الخامنئي ملحمة 30 كانون الاول الكبرى بانها جاءت نتيجة وعي الشعب ومعرفة هذا المؤشر المهم جدا واضاف : لو سجدنا سجدة الشكر مئات المرات لنعمة وعي هذا الشعب فان ذلك قليل ايضا.
واعتبر سماحته يقظة وحضور الشعب بانه السبب الرئيس لصيانة الثورة الاسلامية والبلاد وسبب خوف قادة الاستكبار من مهاجمة الشعب الايراني وقال : خلافا لبعض دعايات وسائل الاعلام فان المشكلة الاساسية لاعداء هذه الارض هي بصيرة الشعب والحمية الدينية لشباب البلاد.
واضاف اية الله الخامنئي : رغم هذه الحمية الدينية الجياشة ، يتحلى الشباب بالصبر حيال بعض القضايا وهو ما ينبغي عليهم ، ولكن حين يتوجب عليهم الحضور في الساحة نرى انهم يسجلون حضورهم .
وشدد سماحته على ضرورة الاهتمام بموضوع فشل الاستكبار العالمي في محساباته الدولية والاقليمية في خصوص التحليل الصحيح لاحداث الاشهر الاخيرة في البلاد منوها بالقول : ان يقظة الشعب الايراني خلطت اوراق الاستكبار ، والسطويون من خلال اثار الضجيج والاضطرابات والمؤامرات يسعوون الى الحيلولة دون وصول صوت بصيرة و جهوزية الشعب الايراني الى اسماع الامة الاسلامية لكي لا تعزيز صحوة تلك الشعوب .
واعتبر اية الله الخامنئي ان تالم وسخط الشباب الاعزاء وابناء ايران التعبويين جراء انتهاك البعض لحرمة عاشوراء ابا عبد الله الحسين عليه السلام امر طبيعي واضاف : لقد آلمت هذه الاساءة قلوب جميع الناس ولكن علينا توخي الدقة لكي لا نساعد العدو في مخططه الرامي الى نشر الفتنة من خلال القيام باعمال غير مدروسة .
ولفت سماحته الى المساعي المحمومة للاعداء للاعداد لفتنة معقدة ولعبة خطرة جدا قائلا انه في هذه الاجواء الملبدة يجب العمل بحيطة وحنكة وطبعا بحزم في وقتها حتى يتم احباط فتنة الاعداء .
وكلف اية الله الخامنئي الاجهزة المسؤولة بالتطبيق الكامل والحازم للقانون في خصوص التعامل مع الاحداث الاخيرة وقال : كما ينبغي على الجهات غير المعنية ان لا تتدخل في هذه القضايا .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى توصية القرآن الكريم برعاية العدالة والاعتدال مضيفا ان هناك من يمارس عداء وخبثا ، وهناك من يدعم الخبثاء فاذا لم يتم العمل في مثل هذه الاحداث بدقة وعناية فان هناك ابرياء قد يتضررون بشكل جدي من هذه الاعمال الشيطانية داعيا الجميع الى تجنب التصرفات الاعتباطية والاحتكام الى القانون .
واعتبر سماحته الحركة الشعبية العظيمة في يوم 30 کانون الاول (9 دي) بانها اتمام للحجة مع الجميع واضاف : ان رؤساء السلطات الثلاث رأوا ما يريده الشعب ولذلك عليهم العمل جيدا بواجباتهم تجاه المفسدين والفوضويين .
وذكر اية الله الخامنئي المسؤولين والاجهزة بمهامهم في الادارة الصحيحة واستمرار الحركة التقدمية في البلاد مؤكداغ القول : ان العدو يسعى لاستغلال احداث الاشهر الاخيرة لوقف عجلة التنمية الاقتصادية والعلمية في ايران ويمس بالحضور المقتدر للجمهورية الاسلامية على الاصعدة الدولية ولذلك على السلطات وعبر تأدية مهامهم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والسياسية باقتدار وتدبير ، ان يعملوا على احباط هذا المخطط .
ووصف سماحته التواجد الشعبي في الساحة بانه اكبر رصيد وثروة مشيرا الى الدعايات الخاطئة والمغرضة لوسائل الاعلام الاجنبية في تصوير المسيرات الشعبية الضخمة في يوم الاربعاء على انها حكومية قائلا : انهم من خلال هذه الدعايات يعترفون لا اراديا بالقاعدة الشعبية التي تحظى بها الجمهورية الاسلامية لان ليس بامكان اي حكومة في العالم ان تحشد خلال يومين هذا الكم الهائل من الشعب وتدفع بملايين الاشخاص الى الشارع .
وختم قائد الثورة الاسلامية بالاعراب مجددا عن تقديره لبصيرة ووعي الشعب الايراني الكريم وتابع قائلا : في ظل انفاس الامام الراحل الزكية وتضحيات الشهداء الابرار فان الشعب والحكومة في ايران هما حقيقة واحدة وان جميع المسؤولين وانا من جملتهم قطرة صغيرة في البحر الهادر للشعب الايراني .