اشاد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد على الخامنئي لدى استقباله عصر الثلاثاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والوفد المرافق له، اشاد بصمود الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة بما فيها حركة حماس مؤكدا القول: ان السبيل الوحيد لانقاذ الشعب الفلسطيني هو التمسك بالمقاومة والصمود والاتكال على الله سبحانه و تعالى الى جانب اتخاذ اجراءات عملية.
ووصف سماحته، مستقبل القضية الفلسطينية بالمشرق والواعد رغم كل الصعوبات والظلم والجرائم التي تمارس ضد الفلسطينيين مضيفا القول: هذا وعد الله سبحانه الذي لا يخلف بان النصر الالهي هو حليف المؤمنين بالله والمجاهدين في سبيله.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى جانبين من جوانب الاحداث على الساحة الفلسطينية , معتبرا هذه الاحداث بانها من اكبر الاحداث التاريخية , مضيفا : ان احدى الجوانب تتمثل في صمود اهالي غزة في مواجهة اشد الضغوط , والجانب الآخر هو خيانة بعض الدول العربية التي تتظاهر بالاسلام تجاه الشعب الفلسطيني.
ووصف آية الله العظمى الخامنئي، صمود قادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس)امام الضغوط والتهديدات والالاعيب السياسية، بالقيمة للغاية، مضيفا القول: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر القضية الفلسطينية بمثابة قضيتها كما ترى من واجبها الاسلامي والشرعي ابداء الدعم لها .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى محاولات الاعداء الواسعة لجر ايران نحو اتخاذ موقف اللامبالاة حيال القضية الفلسطينية موضحا: ان الاعداء استغلوا كافة الفرص و جربوا جميع الاليات في هذا المجال لكنهم واجهوا الخيبة والفشل.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان احدى الاسباب الرئيسية للعداء الذي يكنه الاعداء حيال الجمهورية الاسلامية الايرانية تعود الى القضية الفلسطينية ولو تقاعست ايران عن هذه القضيه، فان العديد من هذه العداوات ستتقلص
ولكننا ابدينا الصمود في هذه القضية و لن نتنازل بتاتا.
واشار آية الله الخامنئي الى دعم الشعب الايراني للقضية الفلسطينية مصرحا بالقول: ان الايمان العميق للشعب الايراني بموضوع فلسطين، تحقق ببركة الامام الخميني (ره) الذي قام بترسيخ هذا الموضوع في قلوب الشعب الايراني ومعتقداته بشكل صحيح.
وشدد سماحته ان القضية الفلسطينية اذا ما تمت تسويتها بشكل صحيح فسوف يحل الكثير من مشاكل الامة الاسلامية منوها الى التهديدات الاخيرة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وقال: اذا ما قام الكيان الصهيوني بشن حرب اخرى ضد اهالي غزة، فسيتلقي هذه المرة صفعة اكبر وهزيمة اقسى من هزيمته السابقة وسيفتضح امره اكثر امام العالم.
بدوره اشاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل في هذا اللقاء بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة الاسلامية والشعب والحكومة في ايران الداعمة للشعب الفلسطيني، رافعا تقريرا
عن مستجدات الوضع في غزة والضفة الغربية وقال: ان المقاومة، هي الخيار الاستراتيجي لحماس
وفصائل المقاومة و الشعب الفلسطيني ولن نستسلم امام الضغوط السياسية والعسكرية تحت اية ظروف.
واشار مشعل الى التهديدات العسكرية الاخيرة للكيان الصهيوني ضد اهالي غزة مؤكدا القول :اذا ما ارتكب الكيان الصهيوني خطأ وشن حربا اخرى، فسيتحمل هزيمة منكرة اذ ان اهالي غزة المؤمنين و رغم كافة الضغوط يتمتعون حاليا بمعنويات وقدرة صمود اكبر مقارنة بقدراتهم في حرب 22 يوما .
ووصف سماحته، مستقبل القضية الفلسطينية بالمشرق والواعد رغم كل الصعوبات والظلم والجرائم التي تمارس ضد الفلسطينيين مضيفا القول: هذا وعد الله سبحانه الذي لا يخلف بان النصر الالهي هو حليف المؤمنين بالله والمجاهدين في سبيله.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى جانبين من جوانب الاحداث على الساحة الفلسطينية , معتبرا هذه الاحداث بانها من اكبر الاحداث التاريخية , مضيفا : ان احدى الجوانب تتمثل في صمود اهالي غزة في مواجهة اشد الضغوط , والجانب الآخر هو خيانة بعض الدول العربية التي تتظاهر بالاسلام تجاه الشعب الفلسطيني.
ووصف آية الله العظمى الخامنئي، صمود قادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس)امام الضغوط والتهديدات والالاعيب السياسية، بالقيمة للغاية، مضيفا القول: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر القضية الفلسطينية بمثابة قضيتها كما ترى من واجبها الاسلامي والشرعي ابداء الدعم لها .
واشار قائد الثورة الاسلامية الى محاولات الاعداء الواسعة لجر ايران نحو اتخاذ موقف اللامبالاة حيال القضية الفلسطينية موضحا: ان الاعداء استغلوا كافة الفرص و جربوا جميع الاليات في هذا المجال لكنهم واجهوا الخيبة والفشل.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان احدى الاسباب الرئيسية للعداء الذي يكنه الاعداء حيال الجمهورية الاسلامية الايرانية تعود الى القضية الفلسطينية ولو تقاعست ايران عن هذه القضيه، فان العديد من هذه العداوات ستتقلص
ولكننا ابدينا الصمود في هذه القضية و لن نتنازل بتاتا.
واشار آية الله الخامنئي الى دعم الشعب الايراني للقضية الفلسطينية مصرحا بالقول: ان الايمان العميق للشعب الايراني بموضوع فلسطين، تحقق ببركة الامام الخميني (ره) الذي قام بترسيخ هذا الموضوع في قلوب الشعب الايراني ومعتقداته بشكل صحيح.
وشدد سماحته ان القضية الفلسطينية اذا ما تمت تسويتها بشكل صحيح فسوف يحل الكثير من مشاكل الامة الاسلامية منوها الى التهديدات الاخيرة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وقال: اذا ما قام الكيان الصهيوني بشن حرب اخرى ضد اهالي غزة، فسيتلقي هذه المرة صفعة اكبر وهزيمة اقسى من هزيمته السابقة وسيفتضح امره اكثر امام العالم.
بدوره اشاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل في هذا اللقاء بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة الاسلامية والشعب والحكومة في ايران الداعمة للشعب الفلسطيني، رافعا تقريرا
عن مستجدات الوضع في غزة والضفة الغربية وقال: ان المقاومة، هي الخيار الاستراتيجي لحماس
وفصائل المقاومة و الشعب الفلسطيني ولن نستسلم امام الضغوط السياسية والعسكرية تحت اية ظروف.
واشار مشعل الى التهديدات العسكرية الاخيرة للكيان الصهيوني ضد اهالي غزة مؤكدا القول :اذا ما ارتكب الكيان الصهيوني خطأ وشن حربا اخرى، فسيتحمل هزيمة منكرة اذ ان اهالي غزة المؤمنين و رغم كافة الضغوط يتمتعون حاليا بمعنويات وقدرة صمود اكبر مقارنة بقدراتهم في حرب 22 يوما .