أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد على الخامنئي ضرورة التحلي بالبصيرة لمعرفة الاستكبار معتبرا الحكومة الاميركية بانها هي المستكبر الحقيقي في العالم وقال: لولم تضع الحكومة الاميركية نزعاتها الاستكبارية الى جانب ولم تتخل عن اطلاق التهديدات فان الشعب الايراني لن ينخدع بسلوك هذه الحكومة التي تتظاهر ميلا للتصالح كما انه لن يتنازل عن استقلاله وحريته ومصالحه الوطنية و حقوقه البديهية تحت اية ظروف.
واوضح سماحته لدى استقباله صباح الثلاثاء الاف التلاميذ وطلبة الجامعات وعوائل الشهداء،اوضح : على الامريكان ان لا يفرحوا ببعض القضايا والاضطرابات التي حدثت بعد الانتخابات، لأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ذات جذور اعمق مما يتصورون، فقد تغلب النظام الاسلامي على احداث اصعب من هذه بكثير.
وفي هذا اللقاء الذي يأتي على اعتاب ذكرى الرابع من تشرين الثاني، اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي،اعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الكفاح الصحيح والمنطقي والحازم بحاجة الى لوازمه الخاصة وقال: ان الدوافع النابعة عن الايمان تعتبر احدى الضرورات لهذا الكفاح لانه ليس بالامكان ارغام شعب ما على الصمود في الساحات الصعبة بمجرد اصدار الامر بذلك.
واوضح قائد الثورة الاسلامية ان الجيل الشاب وببركة التجارب الكبيرة المكتسبة خلال العقود الثلاثة، يتمتع بدوافع ايمانية كبيرة اذا لم تكن اكبر مما كانت لجيل شباب الثورة الاوائل فانها ليست اقل منه.
واكد بانه ينبغي فصل تلك القلة من الثوريين المتهرئين والنادمين من النضال عن جماهير الشعب والشباب، واضاف: لو وقع اليوم في البلاد حادث كالحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988) فان تقدم المتطوعين الشباب للتصدي للعدو سيكون اكبر بكثير مما كان عليه في بداية تلك الحرب.
واعتبر سماحته البصيرة بانها تشكل العنصر الثاني للكفاح الصحيح والمنطقي و الحازم موضحا: ان السبب وراء التركيز على موضوع البصيرة في الاونة الاخيرة يعود الى الظروف العالمية الراهنة والموقع الاستثنائي والممتاز الذي تتمتع به ايران اذا ان اي حركة عامة في مثل هذه الظروف تحتاج الى
بصيرة عامة.
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية البصيرة التي يتحلي بها الجيل الشاب الجديد بانها اكبر بكثير من بصيرة الشباب حين انتصار الثورة الاسلامية متابعا القول : ان المسالة الاهم على صعيد مواجهة الاستكبار هو التعرف على الاستكبار.
وشدد القائد الخامنئي ان الاستكبار يعني القوة او القوى التي تتدخل في الشؤون الداخلية للدول والشعوب الاخرى بامکانياتها المالية والعسكرية والاعلامية وكأنها مالكة لها.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى اداء الحكومة الاميركية في مختلف دول العالم ولا سيما في البلدان الاسلامية، واصفا هذه الحكومة بانها حكومة استكبارية بمعناها الحقيقي وقال: بعد انتصار الثورة الاسلامية واتضاح قوة الشعب الايراني في الاطاحة بالنظام الملكي الفاسد والعميل، فان الادارة الاميركية وبدلا عن الاعتذار للشعب الايراني والتعويض عن الاضرار والخسائر التي كبدتها بهذا الشعب وحل القضايا، قامت بحياكة المؤامرات ضد الشعب الايراني والنظام الاسلامي كما ان السفارة الاميركية في طهران تحولت الى وكر للتجسس والتآمر ضد ايران.
واكد قائد الثورة بان قائمة جرائم الادارات الاميركية ضد الشعب الايراني على مدى الاعوام الثلاثين الماضية كبيرة و ضخمة جدا وقال: قبل اعوام صرح احد وزراء الدفاع في اميركا بما هو كامن في قلوب المسؤولين الاميركيين ودعا الى اجتثاث جذور الشعب الايراني، وهم قاموا بكل ما يستطيعون فعله الا ان الامام الراحل (رض) ذلك الرجل العظيم في التاريخ، صمد امام اميركا واكد بان ايران لن تتراجع ابدا وان اميركا لا يمكنها ارتكاب اي حماقة.
ومضى سماحته قائلا: ان اميركا قامت بكل اجراء استطاعت القيام به ضد الشعب الايراني مضيفا: ان نتيجة هذه المواجهة كانت المزيد من الازدهار والشموخ للشعب الايراني والتقدم للجمهورية الاسلامية والقوة المتعاظمة للبلاد والنظام الاسلامي.
واشار آية الله الخامنئي الى بعض التصريحات التصالحية ظاهريا التي ابداه المسؤولون الاميركيون اخيرا واضاف: كلما اطلق الاميركيون ابتسامة ظاهرية فقد تبين بعد التدقيق والتمحيص انهم اخفوا خنجرا وراء ذلك وان نياتهم لم تتغير.
واكد قائد الثورة بان الابتسامة التكتيكية انما تخدع الصبيان فقط واضاف: لو انخدع شعب عظيم وذوخبرة ومسؤولون منتخبون شعبيا بمثل هذه الابتسامات، فهم اما سذج للغاية واما هم غارقون في الاهواء النفسية ليقبلوا المساومة مع العدو.
واضاف قائد الثورة : ان ذكاء المسؤولين في ظل تجاربهم المنصبة نحو المصالح الوطنية يحول دون الوقوع في فخ مثل هذه الخدع.
واشار سماحته الى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يطرح دائما في خطاباته المنمقة ورسالاته الشفهية والخطية، موضوع التفاوض مع ايران، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ البداية قررت الا تتسرع في اتخاذ القرارات وان تلاحظ شعار التغيير ان كان قد تحول الى افعال بينما شعار التغيير لم يطبق على ارض الواقع وهو مجرد شعار لم يتعد حدود الخطاب والكلام.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى الكلمة التي القاها بمناسبة حلول العام الايراني الجديد في مدينة مشهد المقدسة والتي اكد فيها ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تمد يدها نحو يد مستورة اصابعها الحديدة بقفاز مخملي مصرحا : بان افعال الادارة الاميركية تتناقض واقوالها وشعاراتها بشان التغيير وهي تطرح موضوع الحوار مع ايران من جهة وتطلق تهديداتها ضد ايران من جهة اخرى .
واضاف سماحته "خلال الاشهر الثمانية الاخيرة, ما لاحظناه معاكس لما يقولونه، ظاهريا, يقولون انهم يتفاوضون ولكن في الوقت نفسه هم يهددون ويقولون انه اذا لم تؤد هذه المفاوضات الى النتائج التي يريدونها فانهم سيقومون بهذا الامر او ذاك" مصرحا: هذه العلاقة اشبه بعلاقة بين الذئب والحمل التي اشار اليها الامام الخميني الراحل ونحن لا نريد هذه العلاقة.
وصرح قائد الثورة الاسلامية قائلا: في الفترة التي كانت توجد فيها قوتان عظيمتان في العالم وكانت لهما وجهات نظر واحدة ازاء الجمهورية الاسلامية، فان الشعب الايراني تصدى لهاتين القوتين واركعهما، وهذا يكفي لان يكون عبرة لاميركا لان اميركا ليست لها نفس القوة التي كانت لديها في تلك الفترة، وان قوة النظام الاسلامي تضاعفت اليوم عدة مرات.
واشار آية الله الخامنئي الى ان الشعب الايراني يسعى وراء الاستقلال والحرية ومصالحه الوطنية والتقدم والتطور في العلوم والتكنولوجيا، وقال: لو تجرأ أحد على المساس بحقوق الشعب الايراني فان الشعب وبكل قواه سيتصدى له ويركعه.
وتابع قائلا: اذا تخلت اميركا عن نزعتها الاستكبارية وتدخلاتها فسنحتسبها دولة مثل باقي دول العالم الاخرى، الا انه طالما تسعى اميركا وراء مطامعها للعودة الى ايران والسيطرة عليها مثل السابق، فلن تتمكن أبدا وتحت اي ظروف من اجبار الشعب الايراني على الانسحاب والتراجع.
وأكد سماحته ان على الامريكان ان يعلموا ان قلة من الافراد ومهما كانت دوافعهم لمعاداة الجمهورية الاسلامية الايرانية، سواء دوافع خبيثة او سيئة او ساذجة، فإنهم لا يمكنهم ان يفرشوا السجاد الاحمر للترحيب بامريكا في ايران، لان الشعب الايراني شعب صامد.
وفي جانب آخر من كلمته، رأى سماحة قائد الثورة الاسلامية ان البلاد ومستقبلها هو ملك للشباب، وأضاف: انه يجب الحفاظ على هذه البلاد من خلال التحلي بالعزم والارادة الصلبة النابعة من الايمان الديني، لأن الاقتدار الحقيقي للشعب الايراني هو رهن بالبحث والعلم.
واعتبر سماحته ان هذا الاقتدار الحقيقي يتطلب ان يقف العلم الى جانب الدوافع الدينية، مؤكدا ان القوى العظمى واذنابها في الداخل، لا سبيل امامهم سوى التنازل امام هذا الشعب المقتدر المؤمن.
وختاما، قال آية الله الخامنئي مخاطبا الشباب، توكلوا على الله تعالى واحسنوا الظن به، واعلموا ان النصر الالهي حليفكم، وتقدموا الى الامام متحلين بالاقتدار والعزم والتهذيب النفسي والبناء العلمي للذات.
واوضح سماحته لدى استقباله صباح الثلاثاء الاف التلاميذ وطلبة الجامعات وعوائل الشهداء،اوضح : على الامريكان ان لا يفرحوا ببعض القضايا والاضطرابات التي حدثت بعد الانتخابات، لأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ذات جذور اعمق مما يتصورون، فقد تغلب النظام الاسلامي على احداث اصعب من هذه بكثير.
وفي هذا اللقاء الذي يأتي على اعتاب ذكرى الرابع من تشرين الثاني، اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي،اعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الكفاح الصحيح والمنطقي والحازم بحاجة الى لوازمه الخاصة وقال: ان الدوافع النابعة عن الايمان تعتبر احدى الضرورات لهذا الكفاح لانه ليس بالامكان ارغام شعب ما على الصمود في الساحات الصعبة بمجرد اصدار الامر بذلك.
واوضح قائد الثورة الاسلامية ان الجيل الشاب وببركة التجارب الكبيرة المكتسبة خلال العقود الثلاثة، يتمتع بدوافع ايمانية كبيرة اذا لم تكن اكبر مما كانت لجيل شباب الثورة الاوائل فانها ليست اقل منه.
واكد بانه ينبغي فصل تلك القلة من الثوريين المتهرئين والنادمين من النضال عن جماهير الشعب والشباب، واضاف: لو وقع اليوم في البلاد حادث كالحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988) فان تقدم المتطوعين الشباب للتصدي للعدو سيكون اكبر بكثير مما كان عليه في بداية تلك الحرب.
واعتبر سماحته البصيرة بانها تشكل العنصر الثاني للكفاح الصحيح والمنطقي و الحازم موضحا: ان السبب وراء التركيز على موضوع البصيرة في الاونة الاخيرة يعود الى الظروف العالمية الراهنة والموقع الاستثنائي والممتاز الذي تتمتع به ايران اذا ان اي حركة عامة في مثل هذه الظروف تحتاج الى
بصيرة عامة.
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية البصيرة التي يتحلي بها الجيل الشاب الجديد بانها اكبر بكثير من بصيرة الشباب حين انتصار الثورة الاسلامية متابعا القول : ان المسالة الاهم على صعيد مواجهة الاستكبار هو التعرف على الاستكبار.
وشدد القائد الخامنئي ان الاستكبار يعني القوة او القوى التي تتدخل في الشؤون الداخلية للدول والشعوب الاخرى بامکانياتها المالية والعسكرية والاعلامية وكأنها مالكة لها.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى اداء الحكومة الاميركية في مختلف دول العالم ولا سيما في البلدان الاسلامية، واصفا هذه الحكومة بانها حكومة استكبارية بمعناها الحقيقي وقال: بعد انتصار الثورة الاسلامية واتضاح قوة الشعب الايراني في الاطاحة بالنظام الملكي الفاسد والعميل، فان الادارة الاميركية وبدلا عن الاعتذار للشعب الايراني والتعويض عن الاضرار والخسائر التي كبدتها بهذا الشعب وحل القضايا، قامت بحياكة المؤامرات ضد الشعب الايراني والنظام الاسلامي كما ان السفارة الاميركية في طهران تحولت الى وكر للتجسس والتآمر ضد ايران.
واكد قائد الثورة بان قائمة جرائم الادارات الاميركية ضد الشعب الايراني على مدى الاعوام الثلاثين الماضية كبيرة و ضخمة جدا وقال: قبل اعوام صرح احد وزراء الدفاع في اميركا بما هو كامن في قلوب المسؤولين الاميركيين ودعا الى اجتثاث جذور الشعب الايراني، وهم قاموا بكل ما يستطيعون فعله الا ان الامام الراحل (رض) ذلك الرجل العظيم في التاريخ، صمد امام اميركا واكد بان ايران لن تتراجع ابدا وان اميركا لا يمكنها ارتكاب اي حماقة.
ومضى سماحته قائلا: ان اميركا قامت بكل اجراء استطاعت القيام به ضد الشعب الايراني مضيفا: ان نتيجة هذه المواجهة كانت المزيد من الازدهار والشموخ للشعب الايراني والتقدم للجمهورية الاسلامية والقوة المتعاظمة للبلاد والنظام الاسلامي.
واشار آية الله الخامنئي الى بعض التصريحات التصالحية ظاهريا التي ابداه المسؤولون الاميركيون اخيرا واضاف: كلما اطلق الاميركيون ابتسامة ظاهرية فقد تبين بعد التدقيق والتمحيص انهم اخفوا خنجرا وراء ذلك وان نياتهم لم تتغير.
واكد قائد الثورة بان الابتسامة التكتيكية انما تخدع الصبيان فقط واضاف: لو انخدع شعب عظيم وذوخبرة ومسؤولون منتخبون شعبيا بمثل هذه الابتسامات، فهم اما سذج للغاية واما هم غارقون في الاهواء النفسية ليقبلوا المساومة مع العدو.
واضاف قائد الثورة : ان ذكاء المسؤولين في ظل تجاربهم المنصبة نحو المصالح الوطنية يحول دون الوقوع في فخ مثل هذه الخدع.
واشار سماحته الى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يطرح دائما في خطاباته المنمقة ورسالاته الشفهية والخطية، موضوع التفاوض مع ايران، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ البداية قررت الا تتسرع في اتخاذ القرارات وان تلاحظ شعار التغيير ان كان قد تحول الى افعال بينما شعار التغيير لم يطبق على ارض الواقع وهو مجرد شعار لم يتعد حدود الخطاب والكلام.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى الكلمة التي القاها بمناسبة حلول العام الايراني الجديد في مدينة مشهد المقدسة والتي اكد فيها ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تمد يدها نحو يد مستورة اصابعها الحديدة بقفاز مخملي مصرحا : بان افعال الادارة الاميركية تتناقض واقوالها وشعاراتها بشان التغيير وهي تطرح موضوع الحوار مع ايران من جهة وتطلق تهديداتها ضد ايران من جهة اخرى .
واضاف سماحته "خلال الاشهر الثمانية الاخيرة, ما لاحظناه معاكس لما يقولونه، ظاهريا, يقولون انهم يتفاوضون ولكن في الوقت نفسه هم يهددون ويقولون انه اذا لم تؤد هذه المفاوضات الى النتائج التي يريدونها فانهم سيقومون بهذا الامر او ذاك" مصرحا: هذه العلاقة اشبه بعلاقة بين الذئب والحمل التي اشار اليها الامام الخميني الراحل ونحن لا نريد هذه العلاقة.
وصرح قائد الثورة الاسلامية قائلا: في الفترة التي كانت توجد فيها قوتان عظيمتان في العالم وكانت لهما وجهات نظر واحدة ازاء الجمهورية الاسلامية، فان الشعب الايراني تصدى لهاتين القوتين واركعهما، وهذا يكفي لان يكون عبرة لاميركا لان اميركا ليست لها نفس القوة التي كانت لديها في تلك الفترة، وان قوة النظام الاسلامي تضاعفت اليوم عدة مرات.
واشار آية الله الخامنئي الى ان الشعب الايراني يسعى وراء الاستقلال والحرية ومصالحه الوطنية والتقدم والتطور في العلوم والتكنولوجيا، وقال: لو تجرأ أحد على المساس بحقوق الشعب الايراني فان الشعب وبكل قواه سيتصدى له ويركعه.
وتابع قائلا: اذا تخلت اميركا عن نزعتها الاستكبارية وتدخلاتها فسنحتسبها دولة مثل باقي دول العالم الاخرى، الا انه طالما تسعى اميركا وراء مطامعها للعودة الى ايران والسيطرة عليها مثل السابق، فلن تتمكن أبدا وتحت اي ظروف من اجبار الشعب الايراني على الانسحاب والتراجع.
وأكد سماحته ان على الامريكان ان يعلموا ان قلة من الافراد ومهما كانت دوافعهم لمعاداة الجمهورية الاسلامية الايرانية، سواء دوافع خبيثة او سيئة او ساذجة، فإنهم لا يمكنهم ان يفرشوا السجاد الاحمر للترحيب بامريكا في ايران، لان الشعب الايراني شعب صامد.
وفي جانب آخر من كلمته، رأى سماحة قائد الثورة الاسلامية ان البلاد ومستقبلها هو ملك للشباب، وأضاف: انه يجب الحفاظ على هذه البلاد من خلال التحلي بالعزم والارادة الصلبة النابعة من الايمان الديني، لأن الاقتدار الحقيقي للشعب الايراني هو رهن بالبحث والعلم.
واعتبر سماحته ان هذا الاقتدار الحقيقي يتطلب ان يقف العلم الى جانب الدوافع الدينية، مؤكدا ان القوى العظمى واذنابها في الداخل، لا سبيل امامهم سوى التنازل امام هذا الشعب المقتدر المؤمن.
وختاما، قال آية الله الخامنئي مخاطبا الشباب، توكلوا على الله تعالى واحسنوا الظن به، واعلموا ان النصر الالهي حليفكم، وتقدموا الى الامام متحلين بالاقتدار والعزم والتهذيب النفسي والبناء العلمي للذات.