تزامنا مع ذكرى المولد السعيد للسيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها، التقى الآلاف من السيدات الباحثات والناشطات في مجال القرآن الكريم بقائد الثورة الاسلامية يوم الثلاثاء.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي في هذا اللقاء الحضور البارز والمدهش للسيدات الايرانيات في المجالات العلمية والبحثية خاصة في مجال القضايا القرآنية بانه من انجازات ومفاخر نظام الجمهورية الاسلامية مؤكدا : ان اتجاه كافة النشاطات القرآنية لابد ان يكون نحو الظهور والتجلي العملي للتعاليم والاوامر القرآنية في المجتمع والسلوك الفردي والجماعي وان هذا الهدف لايتحقق الا من خلال التعرف الصحيح لافراد المجتمع على مفاهيم ومعاني القرآن وهداية الابحاث القرآنية في هذا الاتجاه.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان نظرة الغرب الى المراة نظرة خاطئة ومهينة واضاف : ان الاسلام يعطي المراة الاحترام والشخصية ويوفر الارضية لظهور استعدادات السيدات الكثيرة في مختلف المستويات الاسرية والمجتمع والدولية، من اجل طلب العلم والمعرفة والبحث والتربية والبناء.
واعتبر آية الله الخامنئي العدد الهائل للسيدات الايرانيات في مجال الابحاث القرآنية بانه قيم جدا وفريد في العالم الاسلامي وقال : ان المجتمع الايراني وبسبب بُعده الكبير جدا عن القرآن في زمن الطاغوت يعاني من تخلف من حيث التدبر في القرآن والظهور العملي لاوامر القرآن في الحياة الفردية والجماعية ولابد من السعي لمحو هذا التخلف.
واعتبر سماحته العمل الرئيس لخلق مجتمع قرآني هو تشكيل نظام مبني على اوامر القرآن والاسلام واضاف : ان تشكيل نظام الجمهورية الاسلامية في ايران احد اكبر واهم حالات العمل بالقرآن وقد اُنجز وان هذه الحقيقة الواضحة والبديهية غالبا ما يتم التغافل عنها.
واكد قائد الثورة الاسلامية : ان تشكيل نظام الجمهورية الاسلامية وفر افضل ارضية عملية للبناء القرآني ولابد من السعي في هذا الاطار لكي يكون السلوك الفردي والاسري والاداري والتنظيمي والسياسي والدولي والتصرفات في المراكز التعليمية والعلمية والبحثية مبني على اساس الاسلام والقرآن.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي التعرف الصحيح لابناء الشعب على المفاهيم والمعاني القرآنية بانه ضروري لبلوغ هدف رفيع كهذا واضاف : ان اتجاه الابحاث القرآنية لابد ان يكون نحو تجلي الاوامر القرآنية في المجتمع وحياة الشعب.
وفيما يتعلق بالمقدمات والشروط اللازمة للبحث في القرآن الكريم، قال قائد الثورة الاسلامية : ان الباحث في القرآن لابد ان يتمتع من الناحية الروحية والنفسية بارضية قبول حقيقة القرآن الاصيلة لانه في حال العكس فان البحث في القرآن قد يؤدي الى الاستفادة منه في الجهة المخالفة.
وتابع سماحة آية الله الخامنئي : لو لم يكن القلب طاهرا فان النتيجة ستكون الاستفادة من القرآن لضرب الاسلام والجمهورية الاسلامية والفضائل التي منحها النظام الاسلامي ايانا.
واعتبر سماحته احدى المقدمات الاخرى للبحث في القرآن، الانس بالقرآن وكذلك معرفة اللغة العربية واسس اصول الفقه مؤكدا : ان الاسلوب العلمي للاستفادة من القرآن في الابحاث القرآنية مهم جدا وان اسلوب علماء الدين والفقهاء في الاستفادة من الايات والروايات اسلوب علمي ومجرب تماما.
واشار قائد الثورة الاسلامية مرة اخرى الى موضوع العلوم الانسانية في الجامعات وعتابه بهذا الشان وقال : ان اساس العلوم الانسانية الغربية التي يتم تدريسها في جامعات البلاد بشكل مترجَم ، هو النظرة المادية التي تتعارض مع الاسس القرآنية والدينية ، في حين انه ينبغي البحث عن اساس العلوم الانسانية في القرآن.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي احد الامور المهمة والرئيسة في الابحاث القرآنية ، استخراج اسس العلوم الانسانية مؤكدا : لو تم هذا الامر فان الباحثين سيتمكنون من تاسيس صرح رفيع ومتين من العلوم الانسانية من خلال الاستفادة من الاسس القرآنية وكذلك الاستفادة من بعض التقدم في العلوم الانسانية.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي في هذا اللقاء الحضور البارز والمدهش للسيدات الايرانيات في المجالات العلمية والبحثية خاصة في مجال القضايا القرآنية بانه من انجازات ومفاخر نظام الجمهورية الاسلامية مؤكدا : ان اتجاه كافة النشاطات القرآنية لابد ان يكون نحو الظهور والتجلي العملي للتعاليم والاوامر القرآنية في المجتمع والسلوك الفردي والجماعي وان هذا الهدف لايتحقق الا من خلال التعرف الصحيح لافراد المجتمع على مفاهيم ومعاني القرآن وهداية الابحاث القرآنية في هذا الاتجاه.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان نظرة الغرب الى المراة نظرة خاطئة ومهينة واضاف : ان الاسلام يعطي المراة الاحترام والشخصية ويوفر الارضية لظهور استعدادات السيدات الكثيرة في مختلف المستويات الاسرية والمجتمع والدولية، من اجل طلب العلم والمعرفة والبحث والتربية والبناء.
واعتبر آية الله الخامنئي العدد الهائل للسيدات الايرانيات في مجال الابحاث القرآنية بانه قيم جدا وفريد في العالم الاسلامي وقال : ان المجتمع الايراني وبسبب بُعده الكبير جدا عن القرآن في زمن الطاغوت يعاني من تخلف من حيث التدبر في القرآن والظهور العملي لاوامر القرآن في الحياة الفردية والجماعية ولابد من السعي لمحو هذا التخلف.
واعتبر سماحته العمل الرئيس لخلق مجتمع قرآني هو تشكيل نظام مبني على اوامر القرآن والاسلام واضاف : ان تشكيل نظام الجمهورية الاسلامية في ايران احد اكبر واهم حالات العمل بالقرآن وقد اُنجز وان هذه الحقيقة الواضحة والبديهية غالبا ما يتم التغافل عنها.
واكد قائد الثورة الاسلامية : ان تشكيل نظام الجمهورية الاسلامية وفر افضل ارضية عملية للبناء القرآني ولابد من السعي في هذا الاطار لكي يكون السلوك الفردي والاسري والاداري والتنظيمي والسياسي والدولي والتصرفات في المراكز التعليمية والعلمية والبحثية مبني على اساس الاسلام والقرآن.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي التعرف الصحيح لابناء الشعب على المفاهيم والمعاني القرآنية بانه ضروري لبلوغ هدف رفيع كهذا واضاف : ان اتجاه الابحاث القرآنية لابد ان يكون نحو تجلي الاوامر القرآنية في المجتمع وحياة الشعب.
وفيما يتعلق بالمقدمات والشروط اللازمة للبحث في القرآن الكريم، قال قائد الثورة الاسلامية : ان الباحث في القرآن لابد ان يتمتع من الناحية الروحية والنفسية بارضية قبول حقيقة القرآن الاصيلة لانه في حال العكس فان البحث في القرآن قد يؤدي الى الاستفادة منه في الجهة المخالفة.
وتابع سماحة آية الله الخامنئي : لو لم يكن القلب طاهرا فان النتيجة ستكون الاستفادة من القرآن لضرب الاسلام والجمهورية الاسلامية والفضائل التي منحها النظام الاسلامي ايانا.
واعتبر سماحته احدى المقدمات الاخرى للبحث في القرآن، الانس بالقرآن وكذلك معرفة اللغة العربية واسس اصول الفقه مؤكدا : ان الاسلوب العلمي للاستفادة من القرآن في الابحاث القرآنية مهم جدا وان اسلوب علماء الدين والفقهاء في الاستفادة من الايات والروايات اسلوب علمي ومجرب تماما.
واشار قائد الثورة الاسلامية مرة اخرى الى موضوع العلوم الانسانية في الجامعات وعتابه بهذا الشان وقال : ان اساس العلوم الانسانية الغربية التي يتم تدريسها في جامعات البلاد بشكل مترجَم ، هو النظرة المادية التي تتعارض مع الاسس القرآنية والدينية ، في حين انه ينبغي البحث عن اساس العلوم الانسانية في القرآن.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي احد الامور المهمة والرئيسة في الابحاث القرآنية ، استخراج اسس العلوم الانسانية مؤكدا : لو تم هذا الامر فان الباحثين سيتمكنون من تاسيس صرح رفيع ومتين من العلوم الانسانية من خلال الاستفادة من الاسس القرآنية وكذلك الاستفادة من بعض التقدم في العلوم الانسانية.