اعتبر قائد الثورة الاسلامية المناسبات و الاعياد الاسلامية لاسيما عيد الفطر السعيد بانها اهم فرصة لاعادة قراءة امكانيات و قدرات و اوضاع الامة الاسلامية و التعرف على نقاط ضعفها و عيوبها مؤكدا ان الامة و الدول الاسلامية اليوم احوج ما تكون للعودة الى الصراط المستقيم و سيادة الاحكام الاسلامية و الاستفادة المثلى من الامكانيات السياسية و الجغرافية الهائلة الى جانب صون الاتحاد و الانسجام بهدف الصمود امام العدو و تحقيق العزة و الاقتدار و التقدم الاسلامي .
و وصف اية الله العظمى السيد على الخامنئي لدى استقباله اليوم مسؤولي النظام و سفراء البلدان الاسلامية و حشد من مختلف شرائح الشعب وصف الشعب الايراني بانه شعب نموذجي منوها الى ظروف الشعب قبل انتصار الثورة الاسلامية و حضور النظام البهلوي الخائن في فلك حماة الكيان الصهيوني و اضاف : ببركة الثورة الاسلامية و سيادة الاسلام فان الشعب الايراني اليوم هو من اول المتصدين للكيان الصهيوني و يفتخر و يعتز اليوم بصموده امام اكثر مستكبري العالم ظلما و تهتكا و وقاحة .
و راى سماحته ان خوض الشعب الايراني لميادين التقدم و المكاسب العلمية العظيمة و العزة السياسية للنظام بانها من ثمار سيادة الاسلام منوها بالقول : ان النظام الاسلامي في ايران لا يدعي سيادة الاحكام الاسلامية بحذافيرها ، و لكن بالمقدار الذي نجح الشعب في تطبيق الاحكام الاسلامية شاهد تاثيرها و بركاتها و هذه تجربة عملية و انموذج عملي للامة الاسلامية .
و اشار قائد الثورة الاسلامية الى انعدام الانسجام بين الشعوب والحكومات الاسلامية و استغلال الاعداء لهذه الظروف و اضاف : لو كانت الامة الاسلامية متحدة و لو كانت استفادت من طاقاتها السياسية و الجغرافية العظيمة بشكل صحيح لما كان وضع الشعب الفلسطيني و اهالي غزة كما هو الان و لما كان بامكان السلطويين فرض مخططاتهم على الدول الاسلامية و عدم السماح بمخالفتها .
و اكد اية الله الخامنئي : في مثل هذه الظروف لو جرى التصريح ضد المحتلين الصهاينة نرى الاعداء يبدأون بكيل الاتهامات عبر وسائل اعلامهم و يقولون بان البعض يحاولون ازالة حكومة من اعضاء الامم المتحدة .
و اضاف سماحته : ان الكيان الصهيوني هو كيان غير شرعي دمر شعبا و ادعياء حقوق الانسان يغضون الطرف عن هذه المظالم و الجرائم الواضحة .
و اشار قائد الثورة الاسلامية الى المزاعم الكاذبة لوسائل الغربية القاضية بسعي الجمهورية الاسلامية الايرانية لتدمير الكيان الصهيوني بواسطة المعدات العسكرية و قال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها مبادرة عقلانية و منطقية و انسانية لحل القضية الفلسطينية و قد اعلنت عنها .
و اعتبر اية الله الخامنئي ان سياسة النظام بانها تتمثل في الدفاع عن المظلوم وفقا للقران و التعاليم الاسلامية و اضاف : ان هذا الموضوع هو السبب الرئيسي لعداء الاستبكار العالمي للجمهورية الاسلامية الايرانية .
و راى ان الترويج لفكرة الترهيب من الاسلام و ايران هما خياران يعتمدهما الاستكبار لا سيما امريكا للحيلولة دون اتحاد و انسجام العالم الاسلامي مؤكدا بالقول : ان الادارة الامريكية و فى عهد رئيسها السابق عملت كثيرا ضد العالم الاسلامي و كذلك ضد ايران و الحكومة الحالية ايضا و على الرغم من تصريحاتها و تظاهرها بالودية تتابع سياسة الترهيب و التهويل من الاسلام و ايران .
و اشار قائد الثورة الاسلامية الى مزاعم الامريكان القاضية بخطورة الصواريخ الايرانية و قال : ان هذه المزاعم تاتي في اطار سياسة الترهيب و التهويل من ايران في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية و خلال الاعوام الثلاين الماضية لم تعتد على اي بلد كما ان سياستها مع الدول الاسلامية و دول الجوار مبنية على التعاطي معها بشكل اخوي و ودي و مع البلدان التي لا تعادي ايران التعاطي الصحيح و العقلاني و المنطقي .
و اكد اية الله الخامنئي : لكن النظام لن يسكت ابدا حيال اي خطوة للنيل من الحكومة او الشعب الايراني .
و اعتبر سماحته المزاعم التي تطلق بشان سعي ايران لانتاج السلاح النووي بانها احدى التهم الكاذبة و الجائرة الاخرى ضد النظام الاسلامي و اضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية و استنادا الى عقائدهما الاسلامية تعارض بشكل مبدئي انتاج الاسلحة النووية و الاستفادة منها و هي راسخة فى هذه العقيدة و المسؤولون الامريكان يعرفون ذلك و لكنهم مع ذلك يكيلون هذه الاتهامات لنا في اطار سياسة التهويل و الترهيب من ايران .
و اكد قائد الثورة الاسلامية ان على الادارة الامريكية اصلاح هذه السياسة لان الشعب الايراني يتابع هذا العداء بوعي و دقة و سيصمد امامه و قال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتراجع امام اي عدوان . و شدد سماحته على ان الصمود في مواجهة العدو و الاستفادة من كافة الماكانيات و المواهب لتحقيق التقدم العلمي و العزة الاسلامية بانها من دروس الاسلام و الامام الراحل /ره/ و اضاف : ان الشعب الايراني و شباب البلاد تعلموا هذا الدرس جيدا و طبقوه و سيعملون به في المستقبل ايضا .
و في مستهل هذا اللقاء قدم الرئيس احمدي نجاد احر التهاني و التبريكات لمناسية حلول عيد الفطر السعيد معتبرا ان الابتعاد عن سبيل التوحيد و الصراط المستقيم بانه السبب الرئيسي للمشاكل التي تعاني منها البشرية في الوقت الراهن و قال : ان نهج الانبياء لا سيما الرسول الاعظم /ص/ هو التوحيد و العمل الصالح و التقوى و الصمود امام الظلم و الجور و الدفاع عن الحق و المظلوم و الجهاد و الايثار و الخيار الوحيد لخلاص البشرية هو المضي قدما على هذا النهج .
و اشار رئيس الجمهورية الى الملحمة التي سطرها الشعب الايراني في مسيرات يوم القدس و قال : ان الشعب و من خلال مشاركته الملحمية اثبت مرة اخرى اقتداره و عظمته و تمسكه بنهج الامام و قيم الثورة .
و وصف اية الله العظمى السيد على الخامنئي لدى استقباله اليوم مسؤولي النظام و سفراء البلدان الاسلامية و حشد من مختلف شرائح الشعب وصف الشعب الايراني بانه شعب نموذجي منوها الى ظروف الشعب قبل انتصار الثورة الاسلامية و حضور النظام البهلوي الخائن في فلك حماة الكيان الصهيوني و اضاف : ببركة الثورة الاسلامية و سيادة الاسلام فان الشعب الايراني اليوم هو من اول المتصدين للكيان الصهيوني و يفتخر و يعتز اليوم بصموده امام اكثر مستكبري العالم ظلما و تهتكا و وقاحة .
و راى سماحته ان خوض الشعب الايراني لميادين التقدم و المكاسب العلمية العظيمة و العزة السياسية للنظام بانها من ثمار سيادة الاسلام منوها بالقول : ان النظام الاسلامي في ايران لا يدعي سيادة الاحكام الاسلامية بحذافيرها ، و لكن بالمقدار الذي نجح الشعب في تطبيق الاحكام الاسلامية شاهد تاثيرها و بركاتها و هذه تجربة عملية و انموذج عملي للامة الاسلامية .
و اشار قائد الثورة الاسلامية الى انعدام الانسجام بين الشعوب والحكومات الاسلامية و استغلال الاعداء لهذه الظروف و اضاف : لو كانت الامة الاسلامية متحدة و لو كانت استفادت من طاقاتها السياسية و الجغرافية العظيمة بشكل صحيح لما كان وضع الشعب الفلسطيني و اهالي غزة كما هو الان و لما كان بامكان السلطويين فرض مخططاتهم على الدول الاسلامية و عدم السماح بمخالفتها .
و اكد اية الله الخامنئي : في مثل هذه الظروف لو جرى التصريح ضد المحتلين الصهاينة نرى الاعداء يبدأون بكيل الاتهامات عبر وسائل اعلامهم و يقولون بان البعض يحاولون ازالة حكومة من اعضاء الامم المتحدة .
و اضاف سماحته : ان الكيان الصهيوني هو كيان غير شرعي دمر شعبا و ادعياء حقوق الانسان يغضون الطرف عن هذه المظالم و الجرائم الواضحة .
و اشار قائد الثورة الاسلامية الى المزاعم الكاذبة لوسائل الغربية القاضية بسعي الجمهورية الاسلامية الايرانية لتدمير الكيان الصهيوني بواسطة المعدات العسكرية و قال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها مبادرة عقلانية و منطقية و انسانية لحل القضية الفلسطينية و قد اعلنت عنها .
و اعتبر اية الله الخامنئي ان سياسة النظام بانها تتمثل في الدفاع عن المظلوم وفقا للقران و التعاليم الاسلامية و اضاف : ان هذا الموضوع هو السبب الرئيسي لعداء الاستبكار العالمي للجمهورية الاسلامية الايرانية .
و راى ان الترويج لفكرة الترهيب من الاسلام و ايران هما خياران يعتمدهما الاستكبار لا سيما امريكا للحيلولة دون اتحاد و انسجام العالم الاسلامي مؤكدا بالقول : ان الادارة الامريكية و فى عهد رئيسها السابق عملت كثيرا ضد العالم الاسلامي و كذلك ضد ايران و الحكومة الحالية ايضا و على الرغم من تصريحاتها و تظاهرها بالودية تتابع سياسة الترهيب و التهويل من الاسلام و ايران .
و اشار قائد الثورة الاسلامية الى مزاعم الامريكان القاضية بخطورة الصواريخ الايرانية و قال : ان هذه المزاعم تاتي في اطار سياسة الترهيب و التهويل من ايران في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية و خلال الاعوام الثلاين الماضية لم تعتد على اي بلد كما ان سياستها مع الدول الاسلامية و دول الجوار مبنية على التعاطي معها بشكل اخوي و ودي و مع البلدان التي لا تعادي ايران التعاطي الصحيح و العقلاني و المنطقي .
و اكد اية الله الخامنئي : لكن النظام لن يسكت ابدا حيال اي خطوة للنيل من الحكومة او الشعب الايراني .
و اعتبر سماحته المزاعم التي تطلق بشان سعي ايران لانتاج السلاح النووي بانها احدى التهم الكاذبة و الجائرة الاخرى ضد النظام الاسلامي و اضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية و استنادا الى عقائدهما الاسلامية تعارض بشكل مبدئي انتاج الاسلحة النووية و الاستفادة منها و هي راسخة فى هذه العقيدة و المسؤولون الامريكان يعرفون ذلك و لكنهم مع ذلك يكيلون هذه الاتهامات لنا في اطار سياسة التهويل و الترهيب من ايران .
و اكد قائد الثورة الاسلامية ان على الادارة الامريكية اصلاح هذه السياسة لان الشعب الايراني يتابع هذا العداء بوعي و دقة و سيصمد امامه و قال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتراجع امام اي عدوان . و شدد سماحته على ان الصمود في مواجهة العدو و الاستفادة من كافة الماكانيات و المواهب لتحقيق التقدم العلمي و العزة الاسلامية بانها من دروس الاسلام و الامام الراحل /ره/ و اضاف : ان الشعب الايراني و شباب البلاد تعلموا هذا الدرس جيدا و طبقوه و سيعملون به في المستقبل ايضا .
و في مستهل هذا اللقاء قدم الرئيس احمدي نجاد احر التهاني و التبريكات لمناسية حلول عيد الفطر السعيد معتبرا ان الابتعاد عن سبيل التوحيد و الصراط المستقيم بانه السبب الرئيسي للمشاكل التي تعاني منها البشرية في الوقت الراهن و قال : ان نهج الانبياء لا سيما الرسول الاعظم /ص/ هو التوحيد و العمل الصالح و التقوى و الصمود امام الظلم و الجور و الدفاع عن الحق و المظلوم و الجهاد و الايثار و الخيار الوحيد لخلاص البشرية هو المضي قدما على هذا النهج .
و اشار رئيس الجمهورية الى الملحمة التي سطرها الشعب الايراني في مسيرات يوم القدس و قال : ان الشعب و من خلال مشاركته الملحمية اثبت مرة اخرى اقتداره و عظمته و تمسكه بنهج الامام و قيم الثورة .