اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد على الخامنئي لدى استقباله مساء الاثنين رئيس الجمهورية و اعضاء الحكومة ، ضرورة متابعة التطلعات الاساسية المتمثلة بالعدالة، مكافحة الفساد، دعم الشرائح المنكوبة، البساطة،ايلاء الاهتمام بالمناطق المحرومة و العمل الدؤوب لحل مشاكل الناس لا سيما التضخم و العمالة .
و اعتبر القائد في هذا اللقاء ان الخطوط العريضة لوثيقة الافاق المستقبلية للبلاد / الخطة العشرينية / بانها معيار و ملاك تقييم نشاطات الحكومة داعيا الحكومة الجديدة الى التطبيق الكامل للمادة 44 من الدستور و تجنب التسرع، الاهتمام بوجهات نظر النخبة، الاهتمام بالثقافة، الالتزام الكامل بالقانون، تقبل الانتقادات البناءة، اغتنام نصائح العلماء و مراجع الدين واعداد و تنظيم انموذج التقدم المبني على المعايير الاسلامية - الايرانية .
و في هذا اللقاء الذي حضره اعضاء الحكومة التاسعة ايضا خلد اية الله الخامنئي ذكرى الشهيدين رجائي و باهنر و اشار الى ترسخ و استقرار الحكومة و اضاف : ان مشاركة حوالى 85 بالمائة من الشعب الايراني في الانتخابات الحماسية و الملحمية الاخيرة مؤشر على ارادة و اختيار ابناء الشعب و شعورهم بالمسؤولية حيال اختيار مسؤولي البلاد و على الجميع ان يؤدوا شكر هذه النعمة العظيمة التي انعم الله بها على النظام و الثورة .
و شدد سماحته على ضرورة الفهم الصحيح للرسائل المستنبطة من مشاركة حوالى اربعين مليون ناخب في الانتخابات و اختيار رئيس جمهورية بنصاب جديد يصل الى حوالى 25 مليون صوت و قال : ان استوعب مسؤولو البلاد و النخب و الشخصيات السياسية هذه الرسائل فانه سيتم حل الكثير من العقد و المشاكل .
و اعتبر القائد الخامنئي مشاركة حوالى 85 بالمائة من ابناء الشعب في الانتخابات الرئاسية الاخيرة بانها مطرقة الجمهورية التي انهالت على رؤوس اعداء الثورة و اضاف : ان الشعب و الثورة الاسلامية اثبتا من خلال حركتهما هذه جمهوريتهما بصوت عالي .
وراى ان ترسيخ اسلامية النظام كانت الرسالة الاخرى للانتخابات الرئاسية الاخيرة و اضاف سماحته : ان تصريحات مرشحي الانتخابات الرئاسية حول التزامهم بالاسلام و الثورة و نهج الامام هي في الحقيقة مؤشر على ان الشعب يميل الى هذا الجانب و لذلك فان المرشحين المحترمين كان يسعون لتقديم انفسهم على انهم من محبي الامام و الثورة .
و راى القائد ان الانتخابات الرئاسية العاشرة فتحت صفحة جديدة في حياة الثورة و النظام معتبرا ردود فعل البعض حيال هذه الحركة الشعبية العظيمة بانها مخالفة للمروءة و الاخلاق و اضاف : لكن المهم بالنسبة للبلاد و التاريخ و الذي سيخلد هي النعمة الالهية المتمثلة بالحركة الشعبية العظيمة و تيار الثورة الاسلامية المبارك .
و دعا القائد المسؤولين لا سيما رئيس الجمهورية الى اداء شكر هذه النعمة الالهية و اغتنامها و تجنب الغرور مؤكدا بالقول : ينبغي اعتبار اصوات الناس مفخرة و سندا و لكن في نفس الوقت يجب تجنب الغرور بمنتهى التواضع لان الغرور من المكائد العظيمة للشيطان و منشا العديد من الانحرافات و الترديات الاخلاقية .
و اشاد اية الله الخامنئي بالمساعي التي بذلها الاعضاء المثابرون في الحكومة التاسعة فردا فردا مهنئا الحكومة العاشرة بمناسبة دخولها مسرح خدمة الناس و اضاف : ان الظروف الراهنة تستدعي القيام باعمال كثيرة مشفوعة بالدقة التامة و الجودة و بفضل الله تعالى فان السيد رئيس الجمهورية الذي يتسم بالمثابرة و النشاط و الحيوية يمضي قدما في هذا الطريق .
و اشار سماحته الى النصائح العشر التي قدمها لمسؤولي الحكومة و قال : ان التوكل على الله تعالى و التوجه اليه و تعزيز المعنويات هي من اهم عناصر تذليل المشاكل و التعقيدات .
و دعا الحكومة العاشرة الى الاستعداد لمواجهة انواع المؤامرات و النوايا السيئة و اضاف سماحته : ستبذل جهود كبيرة لمواجهة هذه الحكومة و النظام لكن الطاقات و القدرات المتوفرة و الامال المعقودة و الفرص المتاحة امام الحكومة و الشعب هي اعظم من جميع المؤامرات و المشاكل التي تواجهها .
و شدد اية الله الخامنئي على ضرورة متابعة توجهات و تطلعات الحكومة التاسعة المتمثلة بنشر العدالة و مكافحة الفساد و دعم الشرائح المنكوبة و البساطة و الاهتمام بالمناطق المحرومة و العمل الدؤوب لحل مشاكل الناس و اضاف : ان مواصلة هذه المساعي تستتبع رضا الله و ارتياح الناس .
و اشار سماحته الى ضرورة تقديم تعريف دقيق للعدالة منوها بالقول : ان العدالة و الاعتدال يجب ان يكونا المعيار لجميع الاعمال و الافعال و اصدار الاحكام و المواقف المتخذة .
و وصف قائد الثورة الاسلامية عدم التوزيع العادل لثروات و عوائد البلاد بانه انموذج واضح لانعدام العدالة متابعا القول : في خصوص موضوع الدعوم فان الشرائح الفقيرة لن تستفيد سوى بشكل ضئيل من مساعدات الحكومة و مشروع ترشيد الدعوم الذي كنا نؤكد عليه للحكومات السابقة ايضا بامكانه ان يحل هذه المشكلة .
و بشان موضوع العدالة راى سماحته ان التركيز على العقلانية و المعنوية امر ضروري و اضاف : ان بعض المواقف المتطرفة من قبل بعض المجموعات في السابق تغيرت حاليا 180 درجة و ذلك لان العدالة التي كانوا ينشدونها في قرارة انفسهم لم تكن مشفوعة بالعقلانية و التدبر .
اما النصيحة الثالثة التي قدمها قائد الثورة الاسلامية الى الحكومة العاشرة فقد تمثلت في ضرورة الاهتمام التام بالخطوط العريضة للخطة العشرينية للبلاد .
و في هذا الاطار راى اية الله الخامنئي ان وثيقة الافاق المستقبلية للبلاد هي اهم وثيقة في البلاد بعد الدستور و قال : لذلك ينبغي تقييم جميع نشاطات و اعمال الحكومة بالخطوط العريضة لهذه الوثيقة .
و نوه سماحته الى مضي اربعة اعوام على بدء تطبيق هذه الوثيقة و اضاف : ينبغي علينا التحرك نحو المستقبل المشرق المنشود في هذه الوثيقة المهمة و على الحكومة العاشرة ضمن تسريع عجلة تنفيذ البرامج الاهتمام الجاد بموضوع الاسهام في تحقيق تطلعات هذه الوثيقة .
و اعتبر القائد في هذا اللقاء ان الخطوط العريضة لوثيقة الافاق المستقبلية للبلاد / الخطة العشرينية / بانها معيار و ملاك تقييم نشاطات الحكومة داعيا الحكومة الجديدة الى التطبيق الكامل للمادة 44 من الدستور و تجنب التسرع، الاهتمام بوجهات نظر النخبة، الاهتمام بالثقافة، الالتزام الكامل بالقانون، تقبل الانتقادات البناءة، اغتنام نصائح العلماء و مراجع الدين واعداد و تنظيم انموذج التقدم المبني على المعايير الاسلامية - الايرانية .
و في هذا اللقاء الذي حضره اعضاء الحكومة التاسعة ايضا خلد اية الله الخامنئي ذكرى الشهيدين رجائي و باهنر و اشار الى ترسخ و استقرار الحكومة و اضاف : ان مشاركة حوالى 85 بالمائة من الشعب الايراني في الانتخابات الحماسية و الملحمية الاخيرة مؤشر على ارادة و اختيار ابناء الشعب و شعورهم بالمسؤولية حيال اختيار مسؤولي البلاد و على الجميع ان يؤدوا شكر هذه النعمة العظيمة التي انعم الله بها على النظام و الثورة .
و شدد سماحته على ضرورة الفهم الصحيح للرسائل المستنبطة من مشاركة حوالى اربعين مليون ناخب في الانتخابات و اختيار رئيس جمهورية بنصاب جديد يصل الى حوالى 25 مليون صوت و قال : ان استوعب مسؤولو البلاد و النخب و الشخصيات السياسية هذه الرسائل فانه سيتم حل الكثير من العقد و المشاكل .
و اعتبر القائد الخامنئي مشاركة حوالى 85 بالمائة من ابناء الشعب في الانتخابات الرئاسية الاخيرة بانها مطرقة الجمهورية التي انهالت على رؤوس اعداء الثورة و اضاف : ان الشعب و الثورة الاسلامية اثبتا من خلال حركتهما هذه جمهوريتهما بصوت عالي .
وراى ان ترسيخ اسلامية النظام كانت الرسالة الاخرى للانتخابات الرئاسية الاخيرة و اضاف سماحته : ان تصريحات مرشحي الانتخابات الرئاسية حول التزامهم بالاسلام و الثورة و نهج الامام هي في الحقيقة مؤشر على ان الشعب يميل الى هذا الجانب و لذلك فان المرشحين المحترمين كان يسعون لتقديم انفسهم على انهم من محبي الامام و الثورة .
و راى القائد ان الانتخابات الرئاسية العاشرة فتحت صفحة جديدة في حياة الثورة و النظام معتبرا ردود فعل البعض حيال هذه الحركة الشعبية العظيمة بانها مخالفة للمروءة و الاخلاق و اضاف : لكن المهم بالنسبة للبلاد و التاريخ و الذي سيخلد هي النعمة الالهية المتمثلة بالحركة الشعبية العظيمة و تيار الثورة الاسلامية المبارك .
و دعا القائد المسؤولين لا سيما رئيس الجمهورية الى اداء شكر هذه النعمة الالهية و اغتنامها و تجنب الغرور مؤكدا بالقول : ينبغي اعتبار اصوات الناس مفخرة و سندا و لكن في نفس الوقت يجب تجنب الغرور بمنتهى التواضع لان الغرور من المكائد العظيمة للشيطان و منشا العديد من الانحرافات و الترديات الاخلاقية .
و اشاد اية الله الخامنئي بالمساعي التي بذلها الاعضاء المثابرون في الحكومة التاسعة فردا فردا مهنئا الحكومة العاشرة بمناسبة دخولها مسرح خدمة الناس و اضاف : ان الظروف الراهنة تستدعي القيام باعمال كثيرة مشفوعة بالدقة التامة و الجودة و بفضل الله تعالى فان السيد رئيس الجمهورية الذي يتسم بالمثابرة و النشاط و الحيوية يمضي قدما في هذا الطريق .
و اشار سماحته الى النصائح العشر التي قدمها لمسؤولي الحكومة و قال : ان التوكل على الله تعالى و التوجه اليه و تعزيز المعنويات هي من اهم عناصر تذليل المشاكل و التعقيدات .
و دعا الحكومة العاشرة الى الاستعداد لمواجهة انواع المؤامرات و النوايا السيئة و اضاف سماحته : ستبذل جهود كبيرة لمواجهة هذه الحكومة و النظام لكن الطاقات و القدرات المتوفرة و الامال المعقودة و الفرص المتاحة امام الحكومة و الشعب هي اعظم من جميع المؤامرات و المشاكل التي تواجهها .
و شدد اية الله الخامنئي على ضرورة متابعة توجهات و تطلعات الحكومة التاسعة المتمثلة بنشر العدالة و مكافحة الفساد و دعم الشرائح المنكوبة و البساطة و الاهتمام بالمناطق المحرومة و العمل الدؤوب لحل مشاكل الناس و اضاف : ان مواصلة هذه المساعي تستتبع رضا الله و ارتياح الناس .
و اشار سماحته الى ضرورة تقديم تعريف دقيق للعدالة منوها بالقول : ان العدالة و الاعتدال يجب ان يكونا المعيار لجميع الاعمال و الافعال و اصدار الاحكام و المواقف المتخذة .
و وصف قائد الثورة الاسلامية عدم التوزيع العادل لثروات و عوائد البلاد بانه انموذج واضح لانعدام العدالة متابعا القول : في خصوص موضوع الدعوم فان الشرائح الفقيرة لن تستفيد سوى بشكل ضئيل من مساعدات الحكومة و مشروع ترشيد الدعوم الذي كنا نؤكد عليه للحكومات السابقة ايضا بامكانه ان يحل هذه المشكلة .
و بشان موضوع العدالة راى سماحته ان التركيز على العقلانية و المعنوية امر ضروري و اضاف : ان بعض المواقف المتطرفة من قبل بعض المجموعات في السابق تغيرت حاليا 180 درجة و ذلك لان العدالة التي كانوا ينشدونها في قرارة انفسهم لم تكن مشفوعة بالعقلانية و التدبر .
اما النصيحة الثالثة التي قدمها قائد الثورة الاسلامية الى الحكومة العاشرة فقد تمثلت في ضرورة الاهتمام التام بالخطوط العريضة للخطة العشرينية للبلاد .
و في هذا الاطار راى اية الله الخامنئي ان وثيقة الافاق المستقبلية للبلاد هي اهم وثيقة في البلاد بعد الدستور و قال : لذلك ينبغي تقييم جميع نشاطات و اعمال الحكومة بالخطوط العريضة لهذه الوثيقة .
و نوه سماحته الى مضي اربعة اعوام على بدء تطبيق هذه الوثيقة و اضاف : ينبغي علينا التحرك نحو المستقبل المشرق المنشود في هذه الوثيقة المهمة و على الحكومة العاشرة ضمن تسريع عجلة تنفيذ البرامج الاهتمام الجاد بموضوع الاسهام في تحقيق تطلعات هذه الوثيقة .